الحدائق العامة الأميركية تمتع زائرها بالجمال والتنوع النباتي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الحدائق العامة الأميركية تمتع زائرها بالجمال والتنوع النباتي
الحدائق العامة الأميركية تمتع زائرها بالجمال والتنوع النباتي
(معرض في حديقة النباتات الأميركية يقدم 12 منظراً طبيعياً من المناطق الأميركية المختلفة)
من لورين مونسن، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 1 آب/أغسطس، 2007- يمكن لزوار حديقة النباتات الأميركية (بوتانيك غاردن) في واشنطن العاصمة هذه الأيام التجول بين عروض تتراوح بين النباتات الخضراء المورقة التي تزدهر في ولايتي هاواي وفلوريدا ونباتات الصبار وغيرها من النباتات ذات الأنسجة كثيرة العصارة التي تكثر في ولاية كاليفورنيا، للتعرف على الدور الذي تلعبه الحدائق العامة في أميركا للمساعدة على المحافظة على هذه الأنواع المختلفة جداً من الأنظمة البيئية.
ويأخذ معرض بعنوان" الحس بالمكان: الحدائق العامة عبر أميركا" الزوار في جولة قصيرة إلى 12 منطقة طبيعية أميركية مختلفة. ويتضمن المعرض، إلى جانب المناظر الطبيعية من البيئتين الاستوائية والصحراوية، مناظر لغابات البلوط في ولاية كنتكي ومروج ولاية كولورادو الشبيهة بمروج جبال الألب، بالإضافة إلى منظر حضري طبيعي من مدينة نيويورك ومناظر طبيعية أخرى.
وقالت كريستين فلناغان، مديرة البرامج العامة في حديقة النباتات الأميركية، إن المعرض ينطوي على فكرتين رئيسيتين: أولا، "إن النباتات ليست أمراً غير ضروري يمكن الاستغناء عنه" لأنها تسهم بالكثير جداً لصالح الكرة الأرضية، وثانياً، إن النباتات سمات فريدة تسم بيئاتها وأنظمتها البيئية.
وأشارت فلناغان إلى أن الحدائق العامة والمستنبتات الزجاجية تخدم أغراضاً عديدة، إلا أن معظمها يلتزم بنشاطات الأبحاث والتثقيف، وأضافت لموقع يو إس إنفو "وقد أردنا القيام بشيء يجسد اهتماماتها المشتركة."
ومضت إلى القول: "إن ما تقوم به الحدائق العامة مهم؛ وقد أردنا توضيح هذا الأمر للجمهور." ويتضمن المعرض حدائق مختلفة جداً من حيث الحجم والمظهر والموقع والغاية، ويوضح أهمية المحافظة على أنواع النباتات المهددة أو المعرضة لخطر الانقراض والأنظمة البيئية الهشة التي تدعمها.
وقالت فلناغان إن الحدائق العامة الأميركية تعاونت في أحيان كثيرة مع الحدائق العامة في مختلف أنحاء العالم للتشجيع على المحافظة على النباتات وصيانة التنوع البيولوجي.وذكرت على سبيل المثال أن حديقة نباتات دنفر عملت مع حديقة النباتات الأميركية في برنامج خاص بتطبيق المحافظة على النباتات كان فيه "مشاركون أجانب"، بينهم شخص من تركيا وشخص من نيوفندلاند (بكندا). وقد دربهم علماء وخبراء نباتات أميركيون كي يتمكنوا من تطبيق المعرفة التي حصلوا عليها في بلدانهم."
وأشارت إلى أن الكثير من الحدائق العامة الأميركية مدينة لتقليد الحدائق العامة الأوروبية التي استلهمت الفكرة منها. وقالت: "إن حدائق الجامعات الكلاسيكية، وهي عادة حديقة للتعليم (عن النباتات)، تعود في أصلها إلى أوروبا. وكثيراً ما يتم تصميم حرم جامعي كامل بزراعته بنباتات من عائلات مختلفة، كي يتمكن أساتذة علم النبات، من الإشارة إلى نماذج محددة" من أنواع النباتات المختلفة أثناء تدريسهم علم النبات. وقد استمر هذا التقليد ونما وتطور في الولايات المتحدة.
ويشتمل المعرض على مفاجآت تبهر المرء عند كل منعطف تقريبا. ففي فرجة في غابة أرز مزدانة بالأزهار البرية متعددة الألوان، قدمها مشجر وغابة أبحاث بيرنهايم في كليرمنت، بولاية كنتكي، يتعلم الزوار عن المساحات النادرة من الأرض الفضاء (الفرجة) الموجودة داخل غابات البلوط في جنوب شرقي الولايات المتحدة. وتوضح لافتة وضعت في الفرجة أن "الكثير من النباتات التي تنمو في الأراضي الفضاء في الغابات لا تنمو في أي مكان آخر في العالم."
وعلى بعد خطوات من هذه الفرجة، يدخل الزوار عالماً استوائياً كأنه شريحة من الفردوس قدمتها الحديقة القومية للنباتات الاستوائية، التي تضم أربع حدائق عامة في جزر هاواي وواحدة في فلوريدا. وتشير لوحة محاطة بأشجار النخيل الرائعة وأشجار غابات المناطق الجافة ونبتة القطن التي تزداد ندرتها في هاواي إلى أن الحديقة القومية للنباتات الاستوائية "تتصدر النضال الرامي ليس فقط إلى إنقاذ أنواع النباتات الأميركية الآخذة في الاختفاء، وإنما أيضاً إلى إنقاذ أنواع المحاصيل البولينزية الآخذة في الاختفاء بسرعة، والتي كان سكان جزر هاواي القدامى قد جلبوها إليها أو طوروها على امتداد قرون من الزمن." وقد أصبح إنشاء المباني في المناطق الساحلية وتطويرها للاستغلال السياحي يهدد الآن الكثير من هذه الأنواع من النباتات.
أما محطة التوقف التالية في هذه الجولة فمحطة للتأمل والتفكير: الحديقة اليابانية الموجودة في بورتلاند، بولاية أوريغون، التي صنعت نسخة مصغرة عنها من خلال الجمع بين النباتات وعناصر أخرى كالحجارة الموضوعة للسير عليها وبركة ماء ومنطقة حصى وسياج من نبات الخيزران. وتشير لافتة إلى أن هذه الحديقة التي خطرت فكرة إنشائها لسكان بورتلاند بهدف تحسين علاقات ولاية أوريغون الثقافية والتجارية مع اليابان، "اعتُبرت إحدى أكثر الحدائق اليابانية المقامة خارج اليابان أصالة."
وتظهر المعروضات التي قدمتها حديقة نباتات بروكلن بنيويورك كيف تم استخدام علم زراعة الأشجار والخضار والأزهار ونباتات الزينة لتجميل منطقة حضرية. في حين تسلط نسخة مصغرة عن حديقة نورفولك للنباتات في ولاية فرجينيا الضوء على مجموعة من نباتات الأزالية والكاميليا والكوبية والورد. وتم خلق إحساس بالطبيعة القاسية في الغرب الأميركي من خلال نقل منظر من حديقة نباتات هنتنغتون في ولاية كاليفورنيا.
وتكمل المعرض مساهمات من ست حدائق عامة أخرى: حديقة نبات ولاية نورث كارولاينا، التي قدمت نبتة خناق الذباب وغيرها من النباتات التي تقتات بالحشرات؛ وحديقة نبات وتماثيل فريدريك مايجر من مشغان؛ وحديقة نبات ميزوري؛ وحديقة نباتات كي وست وغابتها الاستوائية في فلوريدا؛ وحدائق سارا ديوك في درام، بولاية نورث كارولاينا (وهي عبارة عن سلسلة من الحدائق المدرجة في حرم جامعة ديوك)؛ وحديقة نبات دنفر بولاية كولورادو.
وتعتمد بعض الحدائق الممثلة في معرض "الحس بالمكان" على الأموال العامة لتغطية نفقاتها في حين يعتمد البعض الآخر على تبرعات القطاع الخاص. ومعظم هذه الحدائق يقوم بجهود نشطة للمحافظة على البيئة. وقالت فلناغان إن لحديقة نبات ميزوري "تاريخاً حافلاً من العمل مع مؤسسات أخرى في دول أجنبية" لتدريب علماء النبات وخبراء البستنة ولتبادل المعلومات عن أفضل سبل صيانة البيئة والمحافظة عليها.
وأعربت المسؤولة الأميركية عن أملها في أن يسلط المعرض الضوء على إلحاحية جهود المحافظة على البيئة. وقالت: "أعتقد أن النباتات حاسمة الأهمية لاستمرار طريقة حياتنا وبقائها، بالشكل الذي نعرفه. ولا نستطيع اعتبار وجود النباتات أمراً مفروغاً منه لتلبية احتياجاتنا المادية أو الجمالية. وسيدفع المجتمع ثمناً باهظاً في حال عدم محافظتنا عليها."
(معرض في حديقة النباتات الأميركية يقدم 12 منظراً طبيعياً من المناطق الأميركية المختلفة)
من لورين مونسن، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 1 آب/أغسطس، 2007- يمكن لزوار حديقة النباتات الأميركية (بوتانيك غاردن) في واشنطن العاصمة هذه الأيام التجول بين عروض تتراوح بين النباتات الخضراء المورقة التي تزدهر في ولايتي هاواي وفلوريدا ونباتات الصبار وغيرها من النباتات ذات الأنسجة كثيرة العصارة التي تكثر في ولاية كاليفورنيا، للتعرف على الدور الذي تلعبه الحدائق العامة في أميركا للمساعدة على المحافظة على هذه الأنواع المختلفة جداً من الأنظمة البيئية.
ويأخذ معرض بعنوان" الحس بالمكان: الحدائق العامة عبر أميركا" الزوار في جولة قصيرة إلى 12 منطقة طبيعية أميركية مختلفة. ويتضمن المعرض، إلى جانب المناظر الطبيعية من البيئتين الاستوائية والصحراوية، مناظر لغابات البلوط في ولاية كنتكي ومروج ولاية كولورادو الشبيهة بمروج جبال الألب، بالإضافة إلى منظر حضري طبيعي من مدينة نيويورك ومناظر طبيعية أخرى.
وقالت كريستين فلناغان، مديرة البرامج العامة في حديقة النباتات الأميركية، إن المعرض ينطوي على فكرتين رئيسيتين: أولا، "إن النباتات ليست أمراً غير ضروري يمكن الاستغناء عنه" لأنها تسهم بالكثير جداً لصالح الكرة الأرضية، وثانياً، إن النباتات سمات فريدة تسم بيئاتها وأنظمتها البيئية.
وأشارت فلناغان إلى أن الحدائق العامة والمستنبتات الزجاجية تخدم أغراضاً عديدة، إلا أن معظمها يلتزم بنشاطات الأبحاث والتثقيف، وأضافت لموقع يو إس إنفو "وقد أردنا القيام بشيء يجسد اهتماماتها المشتركة."
ومضت إلى القول: "إن ما تقوم به الحدائق العامة مهم؛ وقد أردنا توضيح هذا الأمر للجمهور." ويتضمن المعرض حدائق مختلفة جداً من حيث الحجم والمظهر والموقع والغاية، ويوضح أهمية المحافظة على أنواع النباتات المهددة أو المعرضة لخطر الانقراض والأنظمة البيئية الهشة التي تدعمها.
وقالت فلناغان إن الحدائق العامة الأميركية تعاونت في أحيان كثيرة مع الحدائق العامة في مختلف أنحاء العالم للتشجيع على المحافظة على النباتات وصيانة التنوع البيولوجي.وذكرت على سبيل المثال أن حديقة نباتات دنفر عملت مع حديقة النباتات الأميركية في برنامج خاص بتطبيق المحافظة على النباتات كان فيه "مشاركون أجانب"، بينهم شخص من تركيا وشخص من نيوفندلاند (بكندا). وقد دربهم علماء وخبراء نباتات أميركيون كي يتمكنوا من تطبيق المعرفة التي حصلوا عليها في بلدانهم."
وأشارت إلى أن الكثير من الحدائق العامة الأميركية مدينة لتقليد الحدائق العامة الأوروبية التي استلهمت الفكرة منها. وقالت: "إن حدائق الجامعات الكلاسيكية، وهي عادة حديقة للتعليم (عن النباتات)، تعود في أصلها إلى أوروبا. وكثيراً ما يتم تصميم حرم جامعي كامل بزراعته بنباتات من عائلات مختلفة، كي يتمكن أساتذة علم النبات، من الإشارة إلى نماذج محددة" من أنواع النباتات المختلفة أثناء تدريسهم علم النبات. وقد استمر هذا التقليد ونما وتطور في الولايات المتحدة.
ويشتمل المعرض على مفاجآت تبهر المرء عند كل منعطف تقريبا. ففي فرجة في غابة أرز مزدانة بالأزهار البرية متعددة الألوان، قدمها مشجر وغابة أبحاث بيرنهايم في كليرمنت، بولاية كنتكي، يتعلم الزوار عن المساحات النادرة من الأرض الفضاء (الفرجة) الموجودة داخل غابات البلوط في جنوب شرقي الولايات المتحدة. وتوضح لافتة وضعت في الفرجة أن "الكثير من النباتات التي تنمو في الأراضي الفضاء في الغابات لا تنمو في أي مكان آخر في العالم."
وعلى بعد خطوات من هذه الفرجة، يدخل الزوار عالماً استوائياً كأنه شريحة من الفردوس قدمتها الحديقة القومية للنباتات الاستوائية، التي تضم أربع حدائق عامة في جزر هاواي وواحدة في فلوريدا. وتشير لوحة محاطة بأشجار النخيل الرائعة وأشجار غابات المناطق الجافة ونبتة القطن التي تزداد ندرتها في هاواي إلى أن الحديقة القومية للنباتات الاستوائية "تتصدر النضال الرامي ليس فقط إلى إنقاذ أنواع النباتات الأميركية الآخذة في الاختفاء، وإنما أيضاً إلى إنقاذ أنواع المحاصيل البولينزية الآخذة في الاختفاء بسرعة، والتي كان سكان جزر هاواي القدامى قد جلبوها إليها أو طوروها على امتداد قرون من الزمن." وقد أصبح إنشاء المباني في المناطق الساحلية وتطويرها للاستغلال السياحي يهدد الآن الكثير من هذه الأنواع من النباتات.
أما محطة التوقف التالية في هذه الجولة فمحطة للتأمل والتفكير: الحديقة اليابانية الموجودة في بورتلاند، بولاية أوريغون، التي صنعت نسخة مصغرة عنها من خلال الجمع بين النباتات وعناصر أخرى كالحجارة الموضوعة للسير عليها وبركة ماء ومنطقة حصى وسياج من نبات الخيزران. وتشير لافتة إلى أن هذه الحديقة التي خطرت فكرة إنشائها لسكان بورتلاند بهدف تحسين علاقات ولاية أوريغون الثقافية والتجارية مع اليابان، "اعتُبرت إحدى أكثر الحدائق اليابانية المقامة خارج اليابان أصالة."
وتظهر المعروضات التي قدمتها حديقة نباتات بروكلن بنيويورك كيف تم استخدام علم زراعة الأشجار والخضار والأزهار ونباتات الزينة لتجميل منطقة حضرية. في حين تسلط نسخة مصغرة عن حديقة نورفولك للنباتات في ولاية فرجينيا الضوء على مجموعة من نباتات الأزالية والكاميليا والكوبية والورد. وتم خلق إحساس بالطبيعة القاسية في الغرب الأميركي من خلال نقل منظر من حديقة نباتات هنتنغتون في ولاية كاليفورنيا.
وتكمل المعرض مساهمات من ست حدائق عامة أخرى: حديقة نبات ولاية نورث كارولاينا، التي قدمت نبتة خناق الذباب وغيرها من النباتات التي تقتات بالحشرات؛ وحديقة نبات وتماثيل فريدريك مايجر من مشغان؛ وحديقة نبات ميزوري؛ وحديقة نباتات كي وست وغابتها الاستوائية في فلوريدا؛ وحدائق سارا ديوك في درام، بولاية نورث كارولاينا (وهي عبارة عن سلسلة من الحدائق المدرجة في حرم جامعة ديوك)؛ وحديقة نبات دنفر بولاية كولورادو.
وتعتمد بعض الحدائق الممثلة في معرض "الحس بالمكان" على الأموال العامة لتغطية نفقاتها في حين يعتمد البعض الآخر على تبرعات القطاع الخاص. ومعظم هذه الحدائق يقوم بجهود نشطة للمحافظة على البيئة. وقالت فلناغان إن لحديقة نبات ميزوري "تاريخاً حافلاً من العمل مع مؤسسات أخرى في دول أجنبية" لتدريب علماء النبات وخبراء البستنة ولتبادل المعلومات عن أفضل سبل صيانة البيئة والمحافظة عليها.
وأعربت المسؤولة الأميركية عن أملها في أن يسلط المعرض الضوء على إلحاحية جهود المحافظة على البيئة. وقالت: "أعتقد أن النباتات حاسمة الأهمية لاستمرار طريقة حياتنا وبقائها، بالشكل الذي نعرفه. ولا نستطيع اعتبار وجود النباتات أمراً مفروغاً منه لتلبية احتياجاتنا المادية أو الجمالية. وسيدفع المجتمع ثمناً باهظاً في حال عدم محافظتنا عليها."
مواضيع مماثلة
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» برنامج يدخل الشعر إلى نظام المواصلات العامة
» وش: تمتع دول الأميركتين بالصحة والازدهار والتعليم يصب في مصل
» التسعير الفعال للخدمات العامة
» المحكمة العامة تبرئ مقيمين من القتل
» برنامج يدخل الشعر إلى نظام المواصلات العامة
» وش: تمتع دول الأميركتين بالصحة والازدهار والتعليم يصب في مصل
» التسعير الفعال للخدمات العامة
» المحكمة العامة تبرئ مقيمين من القتل
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى