برنامج يدخل الشعر إلى نظام المواصلات العامة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
برنامج يدخل الشعر إلى نظام المواصلات العامة
برنامج يدخل الشعر إلى نظام المواصلات العامة
(برنامج "رحلة مع الشعر" يصل 13 مليون شخص يومياً في 15 مدينة أميركية)
من جفري توماس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 10 أيلول/سبتمير، 2007- عندما يركب سائح في أميركا الأوتوبيس أو القطار أو قطار الأنفاق في عدد من مدن الولايات المتحدة قد يدهشه أن يجد نفسه يطالع شعراً لا إعلانات ملصقة فيها لسلع معينة. وفي حين أن لغة هذه الأشعار هي الإنجليزية عادة إلا أن عددا من الملصقات يحمل أشعاراً بلغتين إحداهما هي الإنجليزية بينما الأخرى قد تكون لغة شيروكي (من لغات قبائل سكان أميركا الأصليين) أو الفرنسية أو الروسية أو الإسبانية أو اليابانية.
وقد تضمنت الأشعار المعروضة في نظام المواصلات العامة في مدينة لوس آنجيلس، مثلاً، أعمالاً لعدد من أشهر الشعراء الأجانب بينهم البولندي تشيسواف ميلوش والإسباني فريدركو غارسيا لوركا والتشيلي بابلو نيرودا والإغريقية سافو واليابانيون كوباياشي إيسا وإيزومي شيكيبو وأوتومو نو ساكانو. ويستمتع الركاب بمطالعة هذه الأشعار بفضل برنامج يدعى "رحلة مع الشعر" (Poetry in Motion)، كان أول من فكر به جمعية الشعر الأميركية ونظام نقل مدينة نيويورك (إم تي إيه ترانزيت سيستم) في العام 1992. وقد تم تدشين البرنامج بقراءة شعرية في متحف النقل في نيويورك.
وقد اتسع نطاق البرنامج، الذي استُوحي أساساً من برنامج مماثل كان قد أطلق في نظام قطار الأنفاق في مدينة لندن، بحيث أصبح يطبق الآن في 15 مدينة أميركية وتصل أشعاره إلى 13 مليون شخص. أما المدن المشاركة فيه فهي دالاس ولوس آنجيلس وميلووكي ونيو أورلينز ونيويورك وسولت ليك سيتي وسانت لويس وواشنطن، بالإضافة إلى بويزي في ولاية آيداهو؛ فورت كولينز، في ولاية كولورادو؛ فريزنو في ولاية كاليفورنيا؛ هارتفورد، في ولاية كونتكت؛ جاكسونفيل في ولاية فلوريدا؛ لتيل روك في ولاية آركنصو؛ وبورتلاند، في ولاية أوريغون.
وقالت مديرة برنامج "رحلة مع الشعر"، أنيتا نيغله، لموقع يو إس إنفو، إنه يقع في صميم رسالة جمعية الشعر الأميركية الرامية إلى "وضع الشعر في ملتقى طرق الحياة الأميركية. ويتفرد برنامجنا في كوننا ندخل الشعر إلى حياة الملايين من الناس اليومية من خلال وضعنا الأشعار في قطارات الأنفاق والأوتوبيسات في مختلف أنحاء البلد. ويصبح الركاب، بمجرد قراءتهم لهذه الأشعار أثناء انتقالهم (من مكان إلى آخر)، جزءاً من الوسط الشعري. ولكننا نأمل بالطبع أن يثير البرنامج فضولهم ويولد لديهم اهتماماً بالأدب، وخاصة بالشعر، فيحضر الركاب نتيجة لذلك أمسية قراءات شعرية أو يتناولون كتاباً ويقبلون على قراءته."
وأوضحت نيغله أن اللجنة المسؤولة عن اختيار الأشعار تحاول التعريف بأعمال مجموعة كبيرة من الشعراء المختلفين، المحليين والمعروفين على الصعيد القومي والمشهورين عالميا، الذين ينتمون إلى خلفيات متباينة. وقالت: "يجب أن يجسد اختيار الأشعار المعروضة... تعددية مجتمعنا. وأنا أعتبر البرنامج ناجحاً مؤثراً إن أدت قراءة قصيدة ما إلى ارتسام ابتسامة على وجه شخص ما أو شجعته على التفكير بأمر ما من زاوية جديدة."
وأضافت أن رد فعل الجمهور على البرنامج وقصائد محددة فيه كان إيجابياً إلى أقصى حد في أغلبيته الساحقة.
وروت مثال السيدة التي كتبت تعرب عن شكرها وامتنانها للبرنامج لأن قصيدة حفظتها عن ظهر قلب أثناء انتقالها يومياً بين المنزل والعمل "ساعدتني كثيراً خلال زياراتي لعيادة طبيب الأسنان، صدقوني!"
وهناك معجبة أخرى بالبرنامج تشغلها مراقبة تجاوب الركاب مع الأشعار لدى قراءتهم لها.
وقد ذكر 79 بالمئة من أولئك الذين يستخدمون القطارات أو الأوتوبيسات أو قطارات الأنفاق أنهم قرأوا أو سمعوا أشعاراً أثناء تنقلهم فيها، مما اعتبرته أول دراسة استطلاعية متعمقة هي "الشعر في أميركا" حول موقف الناس من الشعر وتجاربهم معه مؤشراً على أن البرامج مثل برنامج "رحلة مع الشعر" تصل بشكل فعال إلى عدد كبير من الركاب. وقد تم إجراء الدراسة في العام 2005 بتكليف من مؤسسة الشعر.
وقال تشارلز سيميك، شاعر الولايات المتحدة الرسمي، أخيراً لموقع يو إس إنفو إن نجاح "رحلة مع الشعر،" يشكل مؤشراً آخر على وجود جمهور "رائع" للشعر في أميركا. وأضاف أن القراءات الشعرية أصبحت "تحظى بإقبال كبير جداً عليها في كل مكان،" منذ ظهور جيل الشعراء الأميركيين المحبذين لأساليب التعبير الشعري الحر المجسد لرفضهم قيم الطبقة البرجوازية في الخمسينات وأوائل الستينات من القرن الماضي، "حتى أنه لم تعد هناك أي كلية أو جامعة أو مركز اجتماعي لا يوجد لديها برنامج شعري. وقد أصبح الناس معتادين على الذهاب إلى الأمسيات الشعرية. وأعداد الحضور ضخمة."
انبثق عن البرنامج الأصلي برنامج فرعي أحدث يحمل اسم "التوسع" أُطلق في سبع مدن ويعرّف بأشعار شعراء معاصرين مرموقين سيتحدثون ويقرأون بعض أشعارهم في مكتبات عامة. وهذا البرنامج الذي تم استهلاله في العام 2005 هو مبادرة مشتركة بين "بيت الشعراء" و"جمعية الشعر الأميركية" ويموله الصندوق القومي للآداب والفنون.
وقد قام الاتحاد الأوروبي بعرض أشعار في محطات الأوتوبيس وقطارات الأنفاق في واشنطن في الفترة الممتدة من 1 حتى 31 أيار/مايو، كوسيلة لإحياء الذكرى السنوية الخمسين لتأسيس الاتحاد الأوروبي. وعرض البرنامج، الذي أطلق عليه اسم "رحلة مع الشعر الأوروبي"، خمسة أشعار من كل دولة من دول الاتحاد الأوروبي بلغة كل بلد من تلك البلدان إلى جانب اللغة الإنجليزية.
(برنامج "رحلة مع الشعر" يصل 13 مليون شخص يومياً في 15 مدينة أميركية)
من جفري توماس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 10 أيلول/سبتمير، 2007- عندما يركب سائح في أميركا الأوتوبيس أو القطار أو قطار الأنفاق في عدد من مدن الولايات المتحدة قد يدهشه أن يجد نفسه يطالع شعراً لا إعلانات ملصقة فيها لسلع معينة. وفي حين أن لغة هذه الأشعار هي الإنجليزية عادة إلا أن عددا من الملصقات يحمل أشعاراً بلغتين إحداهما هي الإنجليزية بينما الأخرى قد تكون لغة شيروكي (من لغات قبائل سكان أميركا الأصليين) أو الفرنسية أو الروسية أو الإسبانية أو اليابانية.
وقد تضمنت الأشعار المعروضة في نظام المواصلات العامة في مدينة لوس آنجيلس، مثلاً، أعمالاً لعدد من أشهر الشعراء الأجانب بينهم البولندي تشيسواف ميلوش والإسباني فريدركو غارسيا لوركا والتشيلي بابلو نيرودا والإغريقية سافو واليابانيون كوباياشي إيسا وإيزومي شيكيبو وأوتومو نو ساكانو. ويستمتع الركاب بمطالعة هذه الأشعار بفضل برنامج يدعى "رحلة مع الشعر" (Poetry in Motion)، كان أول من فكر به جمعية الشعر الأميركية ونظام نقل مدينة نيويورك (إم تي إيه ترانزيت سيستم) في العام 1992. وقد تم تدشين البرنامج بقراءة شعرية في متحف النقل في نيويورك.
وقد اتسع نطاق البرنامج، الذي استُوحي أساساً من برنامج مماثل كان قد أطلق في نظام قطار الأنفاق في مدينة لندن، بحيث أصبح يطبق الآن في 15 مدينة أميركية وتصل أشعاره إلى 13 مليون شخص. أما المدن المشاركة فيه فهي دالاس ولوس آنجيلس وميلووكي ونيو أورلينز ونيويورك وسولت ليك سيتي وسانت لويس وواشنطن، بالإضافة إلى بويزي في ولاية آيداهو؛ فورت كولينز، في ولاية كولورادو؛ فريزنو في ولاية كاليفورنيا؛ هارتفورد، في ولاية كونتكت؛ جاكسونفيل في ولاية فلوريدا؛ لتيل روك في ولاية آركنصو؛ وبورتلاند، في ولاية أوريغون.
وقالت مديرة برنامج "رحلة مع الشعر"، أنيتا نيغله، لموقع يو إس إنفو، إنه يقع في صميم رسالة جمعية الشعر الأميركية الرامية إلى "وضع الشعر في ملتقى طرق الحياة الأميركية. ويتفرد برنامجنا في كوننا ندخل الشعر إلى حياة الملايين من الناس اليومية من خلال وضعنا الأشعار في قطارات الأنفاق والأوتوبيسات في مختلف أنحاء البلد. ويصبح الركاب، بمجرد قراءتهم لهذه الأشعار أثناء انتقالهم (من مكان إلى آخر)، جزءاً من الوسط الشعري. ولكننا نأمل بالطبع أن يثير البرنامج فضولهم ويولد لديهم اهتماماً بالأدب، وخاصة بالشعر، فيحضر الركاب نتيجة لذلك أمسية قراءات شعرية أو يتناولون كتاباً ويقبلون على قراءته."
وأوضحت نيغله أن اللجنة المسؤولة عن اختيار الأشعار تحاول التعريف بأعمال مجموعة كبيرة من الشعراء المختلفين، المحليين والمعروفين على الصعيد القومي والمشهورين عالميا، الذين ينتمون إلى خلفيات متباينة. وقالت: "يجب أن يجسد اختيار الأشعار المعروضة... تعددية مجتمعنا. وأنا أعتبر البرنامج ناجحاً مؤثراً إن أدت قراءة قصيدة ما إلى ارتسام ابتسامة على وجه شخص ما أو شجعته على التفكير بأمر ما من زاوية جديدة."
وأضافت أن رد فعل الجمهور على البرنامج وقصائد محددة فيه كان إيجابياً إلى أقصى حد في أغلبيته الساحقة.
وروت مثال السيدة التي كتبت تعرب عن شكرها وامتنانها للبرنامج لأن قصيدة حفظتها عن ظهر قلب أثناء انتقالها يومياً بين المنزل والعمل "ساعدتني كثيراً خلال زياراتي لعيادة طبيب الأسنان، صدقوني!"
وهناك معجبة أخرى بالبرنامج تشغلها مراقبة تجاوب الركاب مع الأشعار لدى قراءتهم لها.
وقد ذكر 79 بالمئة من أولئك الذين يستخدمون القطارات أو الأوتوبيسات أو قطارات الأنفاق أنهم قرأوا أو سمعوا أشعاراً أثناء تنقلهم فيها، مما اعتبرته أول دراسة استطلاعية متعمقة هي "الشعر في أميركا" حول موقف الناس من الشعر وتجاربهم معه مؤشراً على أن البرامج مثل برنامج "رحلة مع الشعر" تصل بشكل فعال إلى عدد كبير من الركاب. وقد تم إجراء الدراسة في العام 2005 بتكليف من مؤسسة الشعر.
وقال تشارلز سيميك، شاعر الولايات المتحدة الرسمي، أخيراً لموقع يو إس إنفو إن نجاح "رحلة مع الشعر،" يشكل مؤشراً آخر على وجود جمهور "رائع" للشعر في أميركا. وأضاف أن القراءات الشعرية أصبحت "تحظى بإقبال كبير جداً عليها في كل مكان،" منذ ظهور جيل الشعراء الأميركيين المحبذين لأساليب التعبير الشعري الحر المجسد لرفضهم قيم الطبقة البرجوازية في الخمسينات وأوائل الستينات من القرن الماضي، "حتى أنه لم تعد هناك أي كلية أو جامعة أو مركز اجتماعي لا يوجد لديها برنامج شعري. وقد أصبح الناس معتادين على الذهاب إلى الأمسيات الشعرية. وأعداد الحضور ضخمة."
انبثق عن البرنامج الأصلي برنامج فرعي أحدث يحمل اسم "التوسع" أُطلق في سبع مدن ويعرّف بأشعار شعراء معاصرين مرموقين سيتحدثون ويقرأون بعض أشعارهم في مكتبات عامة. وهذا البرنامج الذي تم استهلاله في العام 2005 هو مبادرة مشتركة بين "بيت الشعراء" و"جمعية الشعر الأميركية" ويموله الصندوق القومي للآداب والفنون.
وقد قام الاتحاد الأوروبي بعرض أشعار في محطات الأوتوبيس وقطارات الأنفاق في واشنطن في الفترة الممتدة من 1 حتى 31 أيار/مايو، كوسيلة لإحياء الذكرى السنوية الخمسين لتأسيس الاتحاد الأوروبي. وعرض البرنامج، الذي أطلق عليه اسم "رحلة مع الشعر الأوروبي"، خمسة أشعار من كل دولة من دول الاتحاد الأوروبي بلغة كل بلد من تلك البلدان إلى جانب اللغة الإنجليزية.
مواضيع مماثلة
» برنامج لمراقبة أى تغيير فى نظام التشغيل
» برنامج من جوجل لإجراء البحث مع نظام لينكس
» نظام تنبيه مبكر بظهور التسونامي لدعم نظام المحيط الهندي
» ماحكم قراءة القرآن فى المواصلات ؟
» سبب أختلاف لون الشعر من شخص لأخر
» برنامج من جوجل لإجراء البحث مع نظام لينكس
» نظام تنبيه مبكر بظهور التسونامي لدعم نظام المحيط الهندي
» ماحكم قراءة القرآن فى المواصلات ؟
» سبب أختلاف لون الشعر من شخص لأخر
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى