وش: تمتع دول الأميركتين بالصحة والازدهار والتعليم يصب في مصل
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
وش: تمتع دول الأميركتين بالصحة والازدهار والتعليم يصب في مصل
بوش: تمتع دول الأميركتين بالصحة والازدهار والتعليم يصب في مصلحة الولايات المتحدة
(الرئيس الأميركي يستضيف "مداولة حول الأميركتين" في واشنطن)
من ديفيد مكيبي، مراسل موقع يو إس إنفو في البيت الأبيض
واشنطن، 10 تموز/يوليو، 2007- أبرز الرئيس بوش سلسلة من المبادرات الرامية إلى مساعدة البلدان في نصف الكرة الأرضية الغربي على توفير الرعاية الصحية وتوسيع الفرص الاقتصادية والاستثمار في التعليم.
وأبلغ الرئيس بوش حشدا من المشاركين في "المداولة حول الأميركتين" يوم 9 تموز/يوليو الجاري "أن الانتعاش الصحي والثقافي والازدهار في الدول المجاورة لنا يصب في المصالح الطويلة الأجل للولايات المتحدة."
وقد جمع المؤتمر الذي عقد برعاية البيت الأبيض بين مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين إقليميين وممثلين من 250 منظمة غير حكومية ومؤسسة تجارية من 34 بلدا لتبادل الآراء حول السبل التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها توسيع جهودها لتحسين حياة الناس في كافة أنحاء الأميركتين.
وجاءت هذه الفعالية في أعقاب الجولة التي قام بها الرئيس بوش في المنطقة في مطلع العام الجاري وزار خلالها أربع دول في أميركا اللاتينية، كما أبرز التزام الولايات المتحدة تجاه "العدالة الاجتماعية" لدول المنطقة من خلال مساعدتها على توفير التعليم وتلبية احتياجات الرعاية الصحية الأساسية وتوسيع الفرص الاقتصادية لمواطنيها.
وقالت وكيلة وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة كارين هيوز في الكلمة التي ألقتها في المؤتمر "إننا مجتمع من الديمقراطيات، وإن التحدي الذي نواجهه معا هو كيف نمكن كل مواطنينا من الاستفادة من فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية والفرص الاقتصادية وفرص العمل."
وتحقيقا لهذه الغاية، أضافت هيوز أن حكومة بوش قد ضاعفت تقريبا المعونة الأجنبية في المنطقة من 857 مليون دولار في العام 2001 إلى أكثر من 1.5 بليون دولار في طلب الميزانية الذي تقدمت به للسنة المالية التي تبدأ في 1 تشرين الأول/أكتوبر. وقد أبرمت هيئة تحدي الألفية اتفاقيات مع ألسلفادور وهايتي وهندوراس بلغت قيمتها 900 مليون دولار من المعونة الإضافية.
لكن هذين الرقمين يبدوان ضئيلين بالمقارنة مع ما يقدر بمبلغ 95 بليون دولار من الولايات المتحدة كل سنة جنوبا على شكل تحويلات مالية، وتبرعات خيرية، وعمل المنظمات غير الحكومية والشركات والمؤسسات، والتي تطلق عليها هيوز "دبلوماسية الأفعال".
وكان الرئيس بوش قد أصدر تعليماته في حزيران/يونيو المنصرم للمستشفى العائم التابع للبحرية الأميركية بالقيام برحلة مدتها أربعة أشهر لزيارة 12 من دول أميركا اللاتينية وحوض البحر الكاريبي يعتزم خلالها الموظفون فيه، الذين سينضم إليهم الأطباء والممرضات ومتطوعون في مجال الرعاية الصحية من منظمة غير حكومية اسمها مشروع الأمل أو (Project HOPE)، معالجة 85 ألف مريض وإجراء 1500 عملية جراحية.
وقال بوش "إننا نهتم كل الاهتمام عندما يكون شعب آخر في محنة، وعندما نطلع على معاناتهم فإننا نريد تقديم يد العون والمساعدة. وكومفرت (مستشفى الراحة) يمثل إحدى الطرق بالنسبة لنا التي نستطيع من خلالها توجيه رسالة واضحة مفادها أننا نهتم بالناس الذين يعيشون في المنطقة التي نقطنها معا".
وفي تصريح أدلت به في وقت لاحق من اليوم، أعلنت السيدة الأولى لورا بوش عن إقامة الشراكة من أجل التوعية بسرطان الثدي والبحوث في الأميركتين، وهي مبادرة تجمع بين خبراء المهن الطبية من الولايات المتحدة والبرازيل و كوستاريكا والمكسيك في مكافحة الأسباب الأكثر شيوعا للوفيات المتصلة بالسرطان بالنسبة للنساء في شتى أنحاء العالم.
وطالب الرئيس بوش الكونغرس، مستشهداً بأن التجارة تمثل أنجع وسيلة لتخفيف حدة الفقر في القارة الأميركية، بالموافقة على اتفاقيات التجارة الحرة التي تم التفاوض عليها مع كولومبيا وبنما وبيرو.
وقال الرئيس الأميركي "إن الاتفاقيات التجارية تعود بالخير على الجانبين معاً، فهي مفيدة للعمال الأميركيين وهي مفيدة للعمال البنميين أو الكولومبيين أو البيروفيين. وإن تعزيز التجارة يصب في مصلحتنا".
وشدد بوش على أهمية قوة القروض الائتمانية الصغيرة لمساعدة المزارعين الفقراء على القيام بمشاريع أعمال تجارية جديدة بمساعدة من الضيفة الغواتيمالية ماريا باتشيكو، المدير العام لـ(Kiej de los Bosques)، وهي "حاضنة للأعمال التجارية" تقوم بمساعدة المجتمعات على إنشاء أسواق لبيع محاصيلها.
وقالت باتشيكو إنني متفائلة فعلا لأن ما شاهدته هو أن التجارة يمكن أن تكون جميلة، التجارة التي تمكن المنظومات البيئية من التعافي، والتجارة التي تقدر الموروثات الثقافية، والتجارة التي تضم للمرة الأولى الأشخاص الذين كانوا خارج القطاع الإنتاجي في سلسلة التموين والتوريد".
وقالت ضيفة أخرى شاركت في حلقة النقاش هي فيفيان اليغريا، مديرة المؤسسة التابعة لشركة كوكاكولا لصناعة المشروبات الخفيفة في المكسيك التي تقوم ببناء المدارس وتعزيز برامج الصحة والعافية وتمول برامج الفنون، وهي مشاريع مدعومة من قبل الرئيس الأميركي إن الشركات العاملة في المنطقة تنشط أيضا في مشاريع التنمية الأهلية.
وقال الرئيس بوش إنني "أدعو الشركات التي تقوم بأعمال تجارية في المنطقة إلى أن تدرك بأن بيع المنتج شيء ومساعدة الناس كي يتمكنوا من شراء هذا المنتج والانخراط في المجتمعات التي تقوم فيها بأعمالها تجارية شيء آخر.
وقد استثمرت الولايات المتحدة، منذ العام 2004، أكثر من 150 مليون دولار في برامج التعليم في جميع أنحاء نصف الكرة الغربي، بما في ذلك 76 مليون دولار لمساعدة المزيد من الشباب في تعلم اللغة الانجليزية والدراسة في المدارس الأميركية، بحسب ما جاء في بيان حقائق صادر عن البيت الأبيض.
وفي أعقاب الكلمة التي ألقاها الرئيس بوش، قاد العديد من أعضاء وزارته حلقات مناقشة استغرقت يوما واحدا، بمن فيهم وزير المالية هنري بولسون ووزير التجارة كارلوس غوتيريز ووزير الصحة والخدمات البشرية مايك ليفيت ووزيرة التعليم مارغريت سبيلينغز. وألقت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس الكلمة الختامية في المؤتمر.
(الرئيس الأميركي يستضيف "مداولة حول الأميركتين" في واشنطن)
من ديفيد مكيبي، مراسل موقع يو إس إنفو في البيت الأبيض
واشنطن، 10 تموز/يوليو، 2007- أبرز الرئيس بوش سلسلة من المبادرات الرامية إلى مساعدة البلدان في نصف الكرة الأرضية الغربي على توفير الرعاية الصحية وتوسيع الفرص الاقتصادية والاستثمار في التعليم.
وأبلغ الرئيس بوش حشدا من المشاركين في "المداولة حول الأميركتين" يوم 9 تموز/يوليو الجاري "أن الانتعاش الصحي والثقافي والازدهار في الدول المجاورة لنا يصب في المصالح الطويلة الأجل للولايات المتحدة."
وقد جمع المؤتمر الذي عقد برعاية البيت الأبيض بين مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين إقليميين وممثلين من 250 منظمة غير حكومية ومؤسسة تجارية من 34 بلدا لتبادل الآراء حول السبل التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها توسيع جهودها لتحسين حياة الناس في كافة أنحاء الأميركتين.
وجاءت هذه الفعالية في أعقاب الجولة التي قام بها الرئيس بوش في المنطقة في مطلع العام الجاري وزار خلالها أربع دول في أميركا اللاتينية، كما أبرز التزام الولايات المتحدة تجاه "العدالة الاجتماعية" لدول المنطقة من خلال مساعدتها على توفير التعليم وتلبية احتياجات الرعاية الصحية الأساسية وتوسيع الفرص الاقتصادية لمواطنيها.
وقالت وكيلة وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة كارين هيوز في الكلمة التي ألقتها في المؤتمر "إننا مجتمع من الديمقراطيات، وإن التحدي الذي نواجهه معا هو كيف نمكن كل مواطنينا من الاستفادة من فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية والفرص الاقتصادية وفرص العمل."
وتحقيقا لهذه الغاية، أضافت هيوز أن حكومة بوش قد ضاعفت تقريبا المعونة الأجنبية في المنطقة من 857 مليون دولار في العام 2001 إلى أكثر من 1.5 بليون دولار في طلب الميزانية الذي تقدمت به للسنة المالية التي تبدأ في 1 تشرين الأول/أكتوبر. وقد أبرمت هيئة تحدي الألفية اتفاقيات مع ألسلفادور وهايتي وهندوراس بلغت قيمتها 900 مليون دولار من المعونة الإضافية.
لكن هذين الرقمين يبدوان ضئيلين بالمقارنة مع ما يقدر بمبلغ 95 بليون دولار من الولايات المتحدة كل سنة جنوبا على شكل تحويلات مالية، وتبرعات خيرية، وعمل المنظمات غير الحكومية والشركات والمؤسسات، والتي تطلق عليها هيوز "دبلوماسية الأفعال".
وكان الرئيس بوش قد أصدر تعليماته في حزيران/يونيو المنصرم للمستشفى العائم التابع للبحرية الأميركية بالقيام برحلة مدتها أربعة أشهر لزيارة 12 من دول أميركا اللاتينية وحوض البحر الكاريبي يعتزم خلالها الموظفون فيه، الذين سينضم إليهم الأطباء والممرضات ومتطوعون في مجال الرعاية الصحية من منظمة غير حكومية اسمها مشروع الأمل أو (Project HOPE)، معالجة 85 ألف مريض وإجراء 1500 عملية جراحية.
وقال بوش "إننا نهتم كل الاهتمام عندما يكون شعب آخر في محنة، وعندما نطلع على معاناتهم فإننا نريد تقديم يد العون والمساعدة. وكومفرت (مستشفى الراحة) يمثل إحدى الطرق بالنسبة لنا التي نستطيع من خلالها توجيه رسالة واضحة مفادها أننا نهتم بالناس الذين يعيشون في المنطقة التي نقطنها معا".
وفي تصريح أدلت به في وقت لاحق من اليوم، أعلنت السيدة الأولى لورا بوش عن إقامة الشراكة من أجل التوعية بسرطان الثدي والبحوث في الأميركتين، وهي مبادرة تجمع بين خبراء المهن الطبية من الولايات المتحدة والبرازيل و كوستاريكا والمكسيك في مكافحة الأسباب الأكثر شيوعا للوفيات المتصلة بالسرطان بالنسبة للنساء في شتى أنحاء العالم.
وطالب الرئيس بوش الكونغرس، مستشهداً بأن التجارة تمثل أنجع وسيلة لتخفيف حدة الفقر في القارة الأميركية، بالموافقة على اتفاقيات التجارة الحرة التي تم التفاوض عليها مع كولومبيا وبنما وبيرو.
وقال الرئيس الأميركي "إن الاتفاقيات التجارية تعود بالخير على الجانبين معاً، فهي مفيدة للعمال الأميركيين وهي مفيدة للعمال البنميين أو الكولومبيين أو البيروفيين. وإن تعزيز التجارة يصب في مصلحتنا".
وشدد بوش على أهمية قوة القروض الائتمانية الصغيرة لمساعدة المزارعين الفقراء على القيام بمشاريع أعمال تجارية جديدة بمساعدة من الضيفة الغواتيمالية ماريا باتشيكو، المدير العام لـ(Kiej de los Bosques)، وهي "حاضنة للأعمال التجارية" تقوم بمساعدة المجتمعات على إنشاء أسواق لبيع محاصيلها.
وقالت باتشيكو إنني متفائلة فعلا لأن ما شاهدته هو أن التجارة يمكن أن تكون جميلة، التجارة التي تمكن المنظومات البيئية من التعافي، والتجارة التي تقدر الموروثات الثقافية، والتجارة التي تضم للمرة الأولى الأشخاص الذين كانوا خارج القطاع الإنتاجي في سلسلة التموين والتوريد".
وقالت ضيفة أخرى شاركت في حلقة النقاش هي فيفيان اليغريا، مديرة المؤسسة التابعة لشركة كوكاكولا لصناعة المشروبات الخفيفة في المكسيك التي تقوم ببناء المدارس وتعزيز برامج الصحة والعافية وتمول برامج الفنون، وهي مشاريع مدعومة من قبل الرئيس الأميركي إن الشركات العاملة في المنطقة تنشط أيضا في مشاريع التنمية الأهلية.
وقال الرئيس بوش إنني "أدعو الشركات التي تقوم بأعمال تجارية في المنطقة إلى أن تدرك بأن بيع المنتج شيء ومساعدة الناس كي يتمكنوا من شراء هذا المنتج والانخراط في المجتمعات التي تقوم فيها بأعمالها تجارية شيء آخر.
وقد استثمرت الولايات المتحدة، منذ العام 2004، أكثر من 150 مليون دولار في برامج التعليم في جميع أنحاء نصف الكرة الغربي، بما في ذلك 76 مليون دولار لمساعدة المزيد من الشباب في تعلم اللغة الانجليزية والدراسة في المدارس الأميركية، بحسب ما جاء في بيان حقائق صادر عن البيت الأبيض.
وفي أعقاب الكلمة التي ألقاها الرئيس بوش، قاد العديد من أعضاء وزارته حلقات مناقشة استغرقت يوما واحدا، بمن فيهم وزير المالية هنري بولسون ووزير التجارة كارلوس غوتيريز ووزير الصحة والخدمات البشرية مايك ليفيت ووزيرة التعليم مارغريت سبيلينغز. وألقت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس الكلمة الختامية في المؤتمر.
مواضيع مماثلة
» تحسن العلاقات الأميركية العربية يتوقف على الأمن والازدهار
» الحدائق العامة الأميركية تمتع زائرها بالجمال والتنوع النباتي
» الإبداع والابتكار أساس التنافسية وعلى الشركات الدخول في حملات الاهتمام بالصحة
» الحدائق العامة الأميركية تمتع زائرها بالجمال والتنوع النباتي
» الإبداع والابتكار أساس التنافسية وعلى الشركات الدخول في حملات الاهتمام بالصحة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى