نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علماء ومهندسون يحصلون على أكبر تقدير للعلوم والتكنولوجيا في

اذهب الى الأسفل

علماء ومهندسون يحصلون على أكبر تقدير للعلوم والتكنولوجيا في Empty علماء ومهندسون يحصلون على أكبر تقدير للعلوم والتكنولوجيا في

مُساهمة من طرف dreamnagd الخميس أغسطس 02, 2007 12:31 pm

علماء ومهندسون يحصلون على أكبر تقدير للعلوم والتكنولوجيا في الولايات المتحدة
(باحث في الوقاية من فيروس إتش آي في، ومستشارة علمية لوزارة الخارجية بين المكرمين)


من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 1 آب/أغسطس، 2007- حصل 27 عالما ومهندسا هم والشركات التي يعملون فيها على الميداليات القومية في العلوم والتكنولوجيا للعامين 2005 و2006، وهي أرفع تقدير للعلوم في الولايات المتحدة.

ويعمل الحاصلون على الميداليات في مجالات تشمل الرياضيات وعلوم الكمبيوتر والأحياء والفيزياء والكيمياء والهندسة والعلوم الاجتماعية وعلم السلوك.

وأدت اكتشافاتهم للتوصل إلى عقاقير لعلاج الإيدز والفيروس المسبب له إتش آي في، والسبب الرئيسي للإصابة بالالتهابات الرئوية، وتعديل نظرية الانفجار الكبير للكون، وإحراز تقدم في علوم تغيرات المناخ والبيئة، وبصمة الحمض النووي ، والمشروع المشترك لدراسة الجينات البشرية، وتطوير أساليب التحليل الجيني لكثافة شرائح الحمض النووي، وتطوير أساليب تكنولوجية للمحافظة على السلامة على الطرق ومضامير السباق ، وتطوير أجهزة التليفون المحمولة ، وغير ذلك كثير.

وفي احتفال أقيم بالبيت الأبيض يوم 27 تموز/يوليو قال الرئيس بوش "إن المكرمين هنا من النساء والرجال حصلوا على جوائز تقدير لا تُحصى من بينها جوائز نوبل. وهم الآن يضيفون إلى سيرهم الذاتية الرائعة أعلى جائزة يمكن أن يمنحها رئيس أميركي في مجالات تخصصهم."

ويذكر أن الكونغرس أقر منح الجوائز القومية في العلوم بدءاً من العام 1959. أما الجائزة القومية في التكنولوجيا فهي جائزة يمنحها الرئيس الأميركي منذ العام 1980.

* العلوم والدبلوماسية

من بين الحاصلين على الميدالية القومية في العلوم نينا فيدوروف وهي عالمة متخصصة في الجينات والأحياء الدقيقة والجزيئيات بجامعة ولاية بنسلفانيا التي أصبحت منذ يوم 18 تموز/يوليو مستشارة لوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس لشؤون العلوم والتكنولوجيا.

وحصلت نينا فيدوروف على ميدالية الريادة في مجال تحور جزيئات النبات، ولكونها أول من استنسخ وحدد الصفات المميزة للجينات المتحركة في نبات الذرة.

وفي لقائها مع موقع يو إس إنفو يوم 31 تموز/يوليو قالت العالمة فيدوروف إن بربرا ماكلينتوك هي التي اكتشفت خلال الأربعينات من القرن العشرين أن بعض الجينات لها القدرة على الحركة.

وأضافت أنه "حتى ذلك الحين كان علماء الجينات يعتقدون أن كل الجينات تبقى في مكانها داخل الكروموزومات، وكان العلماء يمضون أوقاتا طويلة وهم يرسمون خرائط جينية تقوم على أساس أن الجينات لا تتحرك، إلى أن جاءت ماكلينتوك وغيرت ذلك."

وحينما بدأت فيدوروف البحث في مجال العناصر أو العوامل التي تؤدي إلى حركة الجينات في النبات اطلعت على ما جاء في أبحاث ماكلينتوك وفكرت في أنه "سيكون من الرائع حقا إدراك الجانب المتعلق بالجزيئات في هذا المجال – وهذا ما عقدت العزم على فعله."

ومن بين أهم ما اكتشفته فيدوروف وزملاؤها، حسبما قالت، هو أن العوامل المؤدية إلى حركة الجينات تبدو في بعض الأحيان كما لو أنها قد اختفت، وأحيانا تعاود الظهور، وفي أحيان أخرى قد تظل غائبة لعدة أجيال ثم تعود إلى الظهور من جديد. وإن الآلية أو القوة المحركة لذلك هي ما يعكف الباحثون على دراسته بهمة ونشاط في الوقت الراهن، وهو ما يطلق عليه اسم التحور أو التعديل في الطفرة الجينية."

وفي مهمتها الجديدة مستشارة لوزيرة الخارجية الأميركية، فإن فيدوروف قالت إن أول ما ستفعله هو تحديد المجالات التي تكون فيها المشورة العلمية هي العامل الحاسم.

وأضافت "أود أن أكون قادرة على خدمة الدبلوماسية بتحديد نوعية المعلومات الصحيحة وتقديمها حينما تكون هناك حاجة لها."

* فيروس إتش آي في وجهاز المناعة

وكان من بين الحاصلين على جوائز العلوم للعام 2005 الدكتور أنتوني فوتشي، مدير المعهد القومي لأمراض الحساسية والأمراض المُعدية، وهو تابع للمعاهد القومية للصحة بالولايات المتحدة. كما أنه رئيس المختبر التابع للمعهد الخاص بأبحاث المناعة منذ العام 1980، وهو بذلك يعمل عالماً وإدارياً في آن واحد.

وقد حصل على ميدالية الريادة في مجال فهم نظام جهاز المناعة وعلى مساهماته في مجال المعرفة وتقديم المعلومات حول كيفية تدمير فيروس وباء الإيدز لأجهزة الدفاع في جسم الإنسان، مما يترك الجسم عرضة للإصابة بأمراض مهلكة تقضي على حياته.

ومنذ السنوات الأولى لظهور وباء الإيدز ساهم الدكتور فوتشي "على المستوى العلمي" في اكتشاف الآليات التي تجعل فيروس إتش آي في يحدث الإصابة بالمرض". وقال في مقابلة مع موقع يو إس إنفو يوم 31 تموز/يوليو "إن إثارة تساؤلات حول كيفية عمل الفيروس وكيفية تدميره لجهاز المناعة بالجسم والطرق التي يسلكها لكي يتفادى التعرض لجهاز المناعة والآليات التي يستطيع ذلك الفيروس أن يتضاعف بها بمثل تلك السرعة لكي يدمر أنظمة الدفاع بالجسم."

وحسبما قال فوتشي فإن سبب اكتساب ذلك أهمية كبيرة هو أنه "وضع أساسا وإطار عمل لوضع منهج عقلاني ومنطقي لعلاج المصابين بالإيدز وفيروس إتش آي في. فمن غير الممكن التطرق إلى تطوير عقار أو مصل ما لم نتوصل إلى فهم لما نسميه آليات علم المرض أو الإصابة بفيروس إتش آي في."

وكانت أبحاث فوتشي خلال الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين تهدف للسعي إلى إيجاد تفسير للسبب الذي يجعل تصدي جهاز المناعة لفيروس إتش آي في غير كاف أو غير مناسب، بينما يكون في تصديه لمعظم الإصابات بالفيروسات الأخرى كلها تقريبا، حتى الخطيرة منها، ناجحا.

وأضاف أن فيروس "إتش آي في" فيروس فريد من نوعه. فهو يمتلك آليات باثولوجية أو خاصة بالإصابة بالمرض لا تقتصر على أنها تحدث دمارا في جهاز المناعة، وإنما تجعل الفيروس قادرا على تفادي قدرة الجسم على القضاء على الفيروس."

وطبقا لما قاله فوتشي، فإن الخطوات التالية في أبحاثه ستكون "الانخراط بدرجة غامرة" في عملية تطوير مصل فعال وآمن للوقاية من فيروس إتش آي في.

dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى