مرب يقول إن أفضل الطلاب الأجانب فقط يحصلون على منح دراسية أم
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
مرب يقول إن أفضل الطلاب الأجانب فقط يحصلون على منح دراسية أم
مرب يقول إن أفضل الطلاب الأجانب فقط يحصلون على منح دراسية أميركية
(ولكن الكليات والجامعات الأميركية تظل المكان المفضل للتحصيل العلمي)
من كارولي واكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 8 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- يقول الأستاذ الجامعي فيليب ألتباك إن أهم التحديات التي تواجه الطلبة الأجانب الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة هو تكاليف الدراسة، ولكنه أيضا أضاف أنه إذا لم يكن لدى الطالب المتقدم للحصول على منحة مؤهلات ممتازة، ويتقن اللغة الإنجليزية، ويصيغ رسالة طلب مدروسة وصادقة وأصلية، فمن المحتمل أنه لن يحصل على منحة دراسية من جامعة أميركية.
وأكد ألتباك في حوار إلكتروني أجري معه على موقع يو إس إنفو يوم 7 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري أن الاعتمادات المالية المتوفرة للمنح الدراسية محدودة، ليس بالنسبة للطلبة الدوليين فحسب، ولكن بالنسبة للطلبة الأميركيين، ويصعب الحصول عليها.
وألتباك هو مدير مركز كلية بوسطن للتعليم العالي الدولي وأستاذ التعليم العالي في كلية لنتش للتربية.
وقال إنه يرى بأن اختبار قدرات اللغة الإنجليزية، وهو الامتحان الذي يعرف بـ(اختبار الإنجليزية باعتبارها لغة أجنبية)، مكلف جدا وفي أغلب الأحيان لا يجري في مكان ملائم في بعض البلدان، ولكنه أضاف أن مثل هذا الاختبار يعد أمرا ضروريا لجميع الطلبة القادمين من الخارج، حتى بالنسبة للذين يأتون لحضور فصول دراسية قصيرة أو دورات صيفية.
وأوضح ألتباك أن حوالى 600 ألف طالب دولي يدرس حاليا في الجامعات الأميركية، وبالرغم من وجود طلبة من الدول الأخرى في جميع الحقول الدراسية في الولايات المتحدة، إلا أن أكبر عدد منهم يلتحقون ببرامج الهندسة وإدارة الأعمال. وأشار إلى أن جل الطلبة الأجانب الموجودين في الولايات المتحدة يدرسون في مستوى الدراسات العليا، من أجل الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، ولكنه يوجد بعض الطلبة الجامعيين ممن يسعون للحصول على مؤهل جامعي. (راجع التقرير المتصل بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=November&x=20071107163310amiwahar0.2733271 )).
وأفاد ألتباك أنه على الرغم من التحديات التي تواجه الطلبة الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة، فسيتواصل ارتفاع عدد الطلبة الأجانب لأن الولايات المتحدة "تعتبر وجهة مفضلة يقصدها الطلبة من بلدان عديدة".
وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قد أدلى بشهادة في جلسة استماع ومساءلة عقدها الكونغرس الأميركي في حزيران/يونيو الماضي قال فيها إن الولايات المتحدة أصبحت تستقبل الطلبة الدوليين بأعداد متزايدة وتعمل من أجل إتاحة مزيد من الفرص للطلبة المتفوقين المعوزين لحضور الكليات والجامعات الأميركية.
وأبلغ نائب مساعد وزيرة الخارجية للبرامج الأكاديمية في مكتب الشؤون التعليمية والثقافية توماس فاريل اللجنة الفرعية في مجلس النواب يوم 29 حزيران/يونيو الماضي، أن 78 في المئة من الطلبة الدوليين يعتمدون حاليا على عائلاتهم وعلى مواردهم الشخصية في تغطية تكاليف دراستهم في الولايات المتحدة. (راجع التقرير المتصل بالموضوع) ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=July&x=20070701225407ssissirdile0.4148065 ).
وشدد ألتباك في الحوار الإلكتروني الذي أجرى معه على أنه على الرغم من أن نظام التعليم العالي الأميركي مستقر والمؤسسات التعليمية تتغير بوتيرة بطيئة، إلا أنها حدثت بعض التغيرات الهامة التي جعلت الكثير من الطلبة يحبذون الدراسة في الولايات المتحدة. على سبيل المثال، نتيجة لأن الجامعات ملزمة بتقديم تقارير حول فاعلية برامجها المختلفة، فإنها تولي مزيدا من الاهتمام لتدريس الطلبة ونتائج تعلمهم واستيعابهم للمادة.
وقال ألتباك إن التعلم عن بعد يمثل جزءا صغيرا فقط ولكنه اصبح يحتل قسما متناميا من التعليم الأميركي وقد يغدو بديلا بالنسبة للطلبة الأجانب غير القادرين على السفر إلى الولايات المتحدة. إذ بات العديد من الجامعات يقدم برامج للحصول على درجات جامعية مختلفة على شبكة الإنترنت، ولاسيما في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال.
غير أنه نبه بأنه يتعين التأكد من مؤهلات ومصداقية الجهة التي توفر برامج الشهادات عن بعد لأنه “ ليست هناك رقابة محكمة على جودة ونوعية مثل هذه البرامج. وقال إن برامج التعليم عن بعد تتوسع بوتيرة متسارعة "ولكن على الزبون أن يحترس ويأخذ حذره".
وأضاف ألتباك أنه ينبغي على الطلبة أيضا التأكد من أن الجامعة التي يرغبون في التحاق بها تعتبر مؤسسة تعليمية معتمدة، أي أنها جامعة قد استوفت المعايير المعتمدة من قبل واحدة من مؤسسات الاعتماد المعترف بها. وقال "إن الشهادة التي يتم الحصول عليها من جامعة غير معتمدة لا قيمة لها".
وهناك قاعدة بيانات ( http://www.ope.ed.gov/accreditation/ ) بمؤسسات وبرامج ما بعد التعليم الثانوي المعتمدة متاحة على موقع وزارة التعليم الأميركية على الشبكة العنكبوتية.
وللحصول على معلومات عن الدراسة في الولايات المتحدة، انظر الدراسة في الولايات المتحدة والتعليم ( http://usinfo.state.gov/scv/life_and_culture/education/study_in_the_us.html )، موقع EducationUSA ( http://www.educationusa.state.gov/ ) التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
ويمكن الإطلاع على نص الحوار الإلكتروني ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-english&y=2007&m=November&x=20071107134623xjsnommis0.402981 ) الذي شارك فيه ألتباك وعلى معلومات حول الحوارات الإلكترونية السابقة والقادمة، بالرجوع إلى صفحة الحوارات الإلكترونية ( http://usinfo.state.gov/usinfo/Products/Webchats.html ) على موقع موقع يو إس إنفو.
ولمزيد من المعلومات، راجع المجلة الإلكترونية بعنوان: التعليم الجامعي في الولايات المتحدة ( http://usinfo.state.gov/journals/itsv/1105/ijsa/ijsa1105.htm )، باللغة العربية وباللغة الإنجليزية ( http://usinfo.state.gov/journals/itsv/1105/ijse/ijse1105.htm )، على موقع يو إس إنفو.
(ولكن الكليات والجامعات الأميركية تظل المكان المفضل للتحصيل العلمي)
من كارولي واكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 8 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- يقول الأستاذ الجامعي فيليب ألتباك إن أهم التحديات التي تواجه الطلبة الأجانب الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة هو تكاليف الدراسة، ولكنه أيضا أضاف أنه إذا لم يكن لدى الطالب المتقدم للحصول على منحة مؤهلات ممتازة، ويتقن اللغة الإنجليزية، ويصيغ رسالة طلب مدروسة وصادقة وأصلية، فمن المحتمل أنه لن يحصل على منحة دراسية من جامعة أميركية.
وأكد ألتباك في حوار إلكتروني أجري معه على موقع يو إس إنفو يوم 7 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري أن الاعتمادات المالية المتوفرة للمنح الدراسية محدودة، ليس بالنسبة للطلبة الدوليين فحسب، ولكن بالنسبة للطلبة الأميركيين، ويصعب الحصول عليها.
وألتباك هو مدير مركز كلية بوسطن للتعليم العالي الدولي وأستاذ التعليم العالي في كلية لنتش للتربية.
وقال إنه يرى بأن اختبار قدرات اللغة الإنجليزية، وهو الامتحان الذي يعرف بـ(اختبار الإنجليزية باعتبارها لغة أجنبية)، مكلف جدا وفي أغلب الأحيان لا يجري في مكان ملائم في بعض البلدان، ولكنه أضاف أن مثل هذا الاختبار يعد أمرا ضروريا لجميع الطلبة القادمين من الخارج، حتى بالنسبة للذين يأتون لحضور فصول دراسية قصيرة أو دورات صيفية.
وأوضح ألتباك أن حوالى 600 ألف طالب دولي يدرس حاليا في الجامعات الأميركية، وبالرغم من وجود طلبة من الدول الأخرى في جميع الحقول الدراسية في الولايات المتحدة، إلا أن أكبر عدد منهم يلتحقون ببرامج الهندسة وإدارة الأعمال. وأشار إلى أن جل الطلبة الأجانب الموجودين في الولايات المتحدة يدرسون في مستوى الدراسات العليا، من أجل الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، ولكنه يوجد بعض الطلبة الجامعيين ممن يسعون للحصول على مؤهل جامعي. (راجع التقرير المتصل بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=November&x=20071107163310amiwahar0.2733271 )).
وأفاد ألتباك أنه على الرغم من التحديات التي تواجه الطلبة الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة، فسيتواصل ارتفاع عدد الطلبة الأجانب لأن الولايات المتحدة "تعتبر وجهة مفضلة يقصدها الطلبة من بلدان عديدة".
وكان مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قد أدلى بشهادة في جلسة استماع ومساءلة عقدها الكونغرس الأميركي في حزيران/يونيو الماضي قال فيها إن الولايات المتحدة أصبحت تستقبل الطلبة الدوليين بأعداد متزايدة وتعمل من أجل إتاحة مزيد من الفرص للطلبة المتفوقين المعوزين لحضور الكليات والجامعات الأميركية.
وأبلغ نائب مساعد وزيرة الخارجية للبرامج الأكاديمية في مكتب الشؤون التعليمية والثقافية توماس فاريل اللجنة الفرعية في مجلس النواب يوم 29 حزيران/يونيو الماضي، أن 78 في المئة من الطلبة الدوليين يعتمدون حاليا على عائلاتهم وعلى مواردهم الشخصية في تغطية تكاليف دراستهم في الولايات المتحدة. (راجع التقرير المتصل بالموضوع) ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=July&x=20070701225407ssissirdile0.4148065 ).
وشدد ألتباك في الحوار الإلكتروني الذي أجرى معه على أنه على الرغم من أن نظام التعليم العالي الأميركي مستقر والمؤسسات التعليمية تتغير بوتيرة بطيئة، إلا أنها حدثت بعض التغيرات الهامة التي جعلت الكثير من الطلبة يحبذون الدراسة في الولايات المتحدة. على سبيل المثال، نتيجة لأن الجامعات ملزمة بتقديم تقارير حول فاعلية برامجها المختلفة، فإنها تولي مزيدا من الاهتمام لتدريس الطلبة ونتائج تعلمهم واستيعابهم للمادة.
وقال ألتباك إن التعلم عن بعد يمثل جزءا صغيرا فقط ولكنه اصبح يحتل قسما متناميا من التعليم الأميركي وقد يغدو بديلا بالنسبة للطلبة الأجانب غير القادرين على السفر إلى الولايات المتحدة. إذ بات العديد من الجامعات يقدم برامج للحصول على درجات جامعية مختلفة على شبكة الإنترنت، ولاسيما في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال.
غير أنه نبه بأنه يتعين التأكد من مؤهلات ومصداقية الجهة التي توفر برامج الشهادات عن بعد لأنه “ ليست هناك رقابة محكمة على جودة ونوعية مثل هذه البرامج. وقال إن برامج التعليم عن بعد تتوسع بوتيرة متسارعة "ولكن على الزبون أن يحترس ويأخذ حذره".
وأضاف ألتباك أنه ينبغي على الطلبة أيضا التأكد من أن الجامعة التي يرغبون في التحاق بها تعتبر مؤسسة تعليمية معتمدة، أي أنها جامعة قد استوفت المعايير المعتمدة من قبل واحدة من مؤسسات الاعتماد المعترف بها. وقال "إن الشهادة التي يتم الحصول عليها من جامعة غير معتمدة لا قيمة لها".
وهناك قاعدة بيانات ( http://www.ope.ed.gov/accreditation/ ) بمؤسسات وبرامج ما بعد التعليم الثانوي المعتمدة متاحة على موقع وزارة التعليم الأميركية على الشبكة العنكبوتية.
وللحصول على معلومات عن الدراسة في الولايات المتحدة، انظر الدراسة في الولايات المتحدة والتعليم ( http://usinfo.state.gov/scv/life_and_culture/education/study_in_the_us.html )، موقع EducationUSA ( http://www.educationusa.state.gov/ ) التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
ويمكن الإطلاع على نص الحوار الإلكتروني ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-english&y=2007&m=November&x=20071107134623xjsnommis0.402981 ) الذي شارك فيه ألتباك وعلى معلومات حول الحوارات الإلكترونية السابقة والقادمة، بالرجوع إلى صفحة الحوارات الإلكترونية ( http://usinfo.state.gov/usinfo/Products/Webchats.html ) على موقع موقع يو إس إنفو.
ولمزيد من المعلومات، راجع المجلة الإلكترونية بعنوان: التعليم الجامعي في الولايات المتحدة ( http://usinfo.state.gov/journals/itsv/1105/ijsa/ijsa1105.htm )، باللغة العربية وباللغة الإنجليزية ( http://usinfo.state.gov/journals/itsv/1105/ijse/ijse1105.htm )، على موقع يو إس إنفو.
مواضيع مماثلة
» غرق فصول دراسية في عسير.. والسيول تلغي الدراسة بتهامة ردوم
» علماء ومهندسون يحصلون على أكبر تقدير للعلوم والتكنولوجيا في
» الطلاب غير المسلمين والمسلمون يصومون معا سعيا لإنهاء الجوع
» 11مليار ريال قدمتها وزارة التربية لتشجيع الطلاب المحتاجين عل
» عرض فيلم في المطارات الأميركية لتعريف الزوار الأجانب بالولاي
» علماء ومهندسون يحصلون على أكبر تقدير للعلوم والتكنولوجيا في
» الطلاب غير المسلمين والمسلمون يصومون معا سعيا لإنهاء الجوع
» 11مليار ريال قدمتها وزارة التربية لتشجيع الطلاب المحتاجين عل
» عرض فيلم في المطارات الأميركية لتعريف الزوار الأجانب بالولاي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى