جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تعين البروفسور تشون فونغ
صفحة 1 من اصل 1
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تعين البروفسور تشون فونغ
قال معالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية، ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بمناسبة اختيار البروفسور تشون فونغ شي ليكون الرئيس المؤسس لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والذي سوف يتولى مهامه اعتباراً من 1ديسمبر 2008م، بأن البروفسور تشون فونغ شي الذي يبلغ من العمر 62عاما ويشغل حالياً منصب رئيس جامعة سنغافورة الوطنية له خبرة طويلة ومتميزة في المجال الأكاديمي والقطاع الصناعي باعتباره باحثاً علمياً وأكاديمياً بارزاً. كما يتمتع بشهرة عالمية أيضاً باعتباره رئيساً لجامعة تعتبر من كبريات جامعات الأبحاث، ويتميز بالنشاط والحيوية وبأنه صاحب رؤية فذة في هذا المجال".
وأشار معالي الوزير قائلاً: "إن البروفسور شي كان له دور بارز في تحسين القدرات العلمية والتقنية في جامعة سنغافورة الوطنية، لتصبح إحدى جامعات الأبحاث الكبرى في قارة آسيا والعالم".واستطرد معاليه قائلاً: "إن البروفسور شي رجل صاحب أهداف ومبادئ وحس حضاري وثقافي، وقد أثبت أنه من بناة الجسور بين الشعوب والثقافات، وبين فروع العلم والمعاهد العلمية. وبالاضافة لما له من خبرة في بناء جامعة سنغافورة الوطنية لتصبح جامعة أبحاث عالمية، يتمتع البروفسور شي بصفات تتمثل في تميز أكاديمي وخبرة علمية لا غنى عنها لتسهيل نقل العلوم والتقنية وتحقيق التكامل بينهما. ومن خلال العمل مع القطاع الخاص، تستطيع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أن تكون محركاً للابتكار والنمو الاقتصادي، مما يؤدي إلى فتح مجالات أوسع لتنوع قاعدة الاقتصاد السعودي ونحن على ثقة تامة - بإذن الله - بأن جامعة الملك عبدالله سوف تصبح بقيادة البروفسور شي مركزاً عالمياً للبحث العلمي بما يعود بالنفع على المملكة العربية السعودية، والمنطقة والعالم".
واختتم معالي المهندس علي النعيمي تصريحه قائلاً: "إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - أوضح في رؤيته للجامعة عن رغبته في أن تكون بيتاً جديداً للحكمة، تؤدي رسالتها الإنسانية النبيلة في بيئة مثالية، بعون من الله ثم بفضل عقول وأفكار العلماء الذين سيشاركون في هذه المهمة التعليمية دون تفرقة". ومن هنا فإن البرفوسور شي هو الشخص المناسب لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله".
ومن جهة أخرى فقد صرح البروفسور شي بأنه "تشرف بمقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأعرب له عن امتنانه العميق لهذه الثقة بأن يُعين أول رئيس لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وعن اعتزازه أن ارتبط بجامعة سيكون لها شأن في مجال تقدم العلوم والتكنولوجيا".
وأضاف البروفسور شي قائلاً: "إنني شديد الامتنان لمعالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وللجنة تعيين رئيس للجامعة لهذا الشرف العظيم والمسؤولية العظيمة التي أنيطت بي باختياري لأكون الرئيس المؤسس لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وإنني اتطلع معتمداً على دعم معاليه في بناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتكون مؤسسة علمية عالممية تجلب الاكتشافات التي تحققها في مجالات العلم والتقنية النفع الكبير إلى المملكة والعالم".
وقال البروفسور شي موجهاً حديثه الى المجتمع العلمي في العالم "إنني أشعر بالحماس تجاه ترؤسي جامعة ذات مكانة عالمية، تتبنى أفضل الممارسات وتستقطب المواهب العالمية، وتضم باحثين من جميع أنحاء العالم، إن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تمثل تحولاً إبداعياً فكراً وتنظيماً لإجراء أبحاث لها أثر فعّال حيث لا تتقيد بحدود التخصصات العلمية، ولإيجاد بيئة جديدة للبحث لا تعوقها القيود التنظيمية، ولبناء شراكات مهمة عبر المجتمعات والثقافات والقارات، كل ذلك من أجل الغرض الاسمى وهو خدمة الإنسانية بايجاد حلول علمية وتقنية للمشكلات التي تواجه المملكة والمنطقة والعالم".وفي معرض تعليقه على تعيين البروفيسور - شي رئيساً مؤسساً لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، صرح معالي الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بقوله: "لقد تعرفت على البروفيسور شي فونغ اثناء عضويته في المجلس الاستشاري العالمي لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وكذلك أثناء عضويتنا مع نخبة متميزة في المجلس الاستشاري العالمي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وكان قد تم اختبار البروفيسور شي لعضوية المجلسين لما له من خبرة اكاديمية متميزة على المستوى العالمي وكذلك خبرته في مجال الأبحاث التطبيقية، كعمله في شركة جنرال الكتريك، ويضاف إلى انجازاته دوره الرئيس في جعل جامعة سنغافورة الوطنية من أفضل جامعات آسيا والعالم، وذلك في زمن قياسي، لذا فإن لجنة اختيار الرئيس في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية قد وفقت في نظري باختيار بروفيسور شي رئيساً مؤسساً للجامعة".واشار البروفيسور فرانك رودس، الرئيس الفخري لجامعة كورنل إلى ان "تعيين البروفيسور شي رئيساً مؤسساً لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يمثل خطوة كبيرة في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بانشاء جامعة جديدة مرموقة للعلوم والتقنية، فهو عالم شهير حظيت انجازاته بالتقدير والعرفان على نطاق واسع وتمثل خبراته القيادية العالمية في الدوائر الصناعية والاكاديمية ثروة عظيمة، كما اظهر البروفيسور شي من خلال عمله استاذاً كبيراً في جامعة براون، ورئيس فريق أبحاث في شركة جنرال الكتريك، ورئيساً ناجحاً لجامعة سنغافورة الوطنية يتمتع بقدرات غير عادية في مجال الاعمال، التزاماً وتفانياً بالغين في اقامة ارتباطات ناجحة لتعزيز تقدم المعرفة، ولذلك فانه يجسد تجسيداً فائقاً الشخصية المناسبة لقيادة هذه الجامعة الجديدة وسوف يلقى تعيينه الترحيب على أوسع نطاق، كما ان مجلس الأمناء والجامعة أيضاً جديران بالتهنئة على هذا الاختيار المتميز".واضافت الدكتورة كارين هولبروك، الرئيس السابق لجامعة ولاية أوهايو قائلة: "ان البروفيسور شي يتمتع بطاقة هائلة، ويتسم بالتفاؤل والنزاهة، وتجتمع فيه كل الصفات اللازمة لمن يكلف لمن يكلف بانشاء مشروع بهذا النطاق والتعقيد مثال مشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية"، واستطردت قائلة: "وبناءً على معرفتي الشخصية به، فانني استطيع ان ارى بوضوح كيف أنجز البروفيسور شي هذا القدر الكبير من الانجازات خلال مسيرته المهنية واقربها ما انجزه في جامعة سنغافورة الوطنية، ان تحمسه للمهمة الحالية، وقدرته على بث الثقة في الآخرين وتعامله مع كل من حوله بروح الزمالة والتعاون - كل ذلك يؤكد لي ان جامعة الملك عبدالله ما كان يمكن ان تختار افضل منه ليكون رئيسها المؤسس".الجدير ذكره انه خلال فترة رئاسة البروفيسور شي لجامعة سنغافورة الوطنية تحولت الجامعة من معهد مرموق للتعليم إلى جامعة تجري فيها الابحاث بكثافة، وهي تعد حالياً ضمن افضل خمسين جامعة على مستوى العالم، وقد نجحت جامعة سنغافورة الوطنية في اجتذاب افضل المواهب من جامعات الابحاث العالمية، واقامت ارتباطات استراتيجية مع جامعات الابحاث الرائدة حول العالم، وهي عضو الرابطة الدولية لجامعات الابحاث، واتحاد جامعات المحيط الهادي، والمعهد العالمي لاتحاد جامعات المحيط الهادي، كما انه قد تم في 13يونيو 2007م توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة سنغافورة الوطنية للتعاون في مجال البرامج التي تهدف إلى الارتقاء بالبحث العلمي والتعليم العالي والتطور التقني في العلوم الاساسية والعلوم الكيميائية التطبيقية.
مواضيع مماثلة
» جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية توقع مذكرة تفاهم مع مركز أبحاث جنرال إلكتريك العالمي
» شراكة بين جامعتي الملك عبدالله للعلوم والتقنية وهونغ كونغ
» 1.5مليار ريال لدعم مشاريع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية
» شراكة بحثية بين جامعة كولورادو الأمريكية وجامعة الملك سعود
» جامعة الملك فهد بالظهران تجري عدداً من البحوث في مجال الحفازات
» شراكة بين جامعتي الملك عبدالله للعلوم والتقنية وهونغ كونغ
» 1.5مليار ريال لدعم مشاريع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية
» شراكة بحثية بين جامعة كولورادو الأمريكية وجامعة الملك سعود
» جامعة الملك فهد بالظهران تجري عدداً من البحوث في مجال الحفازات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى