شراكة بين جامعتي الملك عبدالله للعلوم والتقنية وهونغ كونغ
صفحة 1 من اصل 1
شراكة بين جامعتي الملك عبدالله للعلوم والتقنية وهونغ كونغ
زار وفد من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية برئاسة معالي المهندس علي بن ابراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الأمناء بجامعة الملك عبدالله يرافقه رئيس جامعة الملك عبدالله المعين البروفسور تشون فونق شي ورئيس الجامعة المكلف، الأستاذ نظمي النصر، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية في هونغ كونغ يوم الاثنين 26 محرم 1429هـ، الموافق 4 فبراير 2008م لتوقيع مذكرة تفاهم لتأسيس رابطة تعاون طويل الأجل بين جامعتي الأبحاث.
وتسعى جامعة الملك عبد الله إلى تأسيس روابط تعاون عالمية مع جامعات مثل جامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية ضمن الجهود التي تبذلها لبناء قدراتها البحثية والأكاديمية. أما جامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية فهي جامعة من أسرع جامعات العلوم والتقنية في العالم تطورًا، وتتمتع بروابط تعاون صناعية يتسع نطاقها باستمرار وتكرس جهودها لتطوير مجالات العلوم والهندسة في هونغ كونغ وتوسعة مجال نشاطها ليشمل الصين والعالم كله.
يذكر أن مذكرة التفاهم مع جامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية هي ثامن اتفاقية أبحاث تعقدها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مع جامعة عالمية كبرى، وشركة صناعية كبرى خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وتنص المذكرة على القيام بأنشطة سوف تفتح آفاقًا جديدة في مجالي أبحاث العوامل الوراثية البحرية وتقنية النانو، وهما مجالا الدراسات اللذان تحظى فيهما جامعة هونغ كونغ بشهرة عالمية. ووفقًا للاتفاقية، سوف يُجري العلماء أبحاثًا بحرية قبالة ساحل البحر الأحمر حيث يقع حرم جامعة الملك عبدالله.
وقال نظمي النصر، رئيس جامعة الملك عبدالله المكلف، : «إن هذا التعاون يبشر بإمكانيات كبيرة ومثيرة لتحقيق اكتشافات ومنافع عظيمة للمملكة العربية السعودية والعالم . فجامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية تتمتع بشهرة واسعة وتحظى باحترام كبير لأعمالها الرائدة في مجال علم الأحياء البحرية وتقنية النانو، وتعتزم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أن تكون عاملًا فعالًا في تعزيز ما تبشر به هذه الأعمال وتوسعة نطاقه».
وسوف يساهم التعاون بين جامعة الملك عبدالله وجامعة هونغ كونغ في تصميم، وإنشاء مراكز الأبحاث ومرافق المختبرات بجامعة الملك عبد الله وتشغيلها المبدئي، وكذلك، إجراء برامج الأبحاث التعاونية بداية في جامعة هونغ كونغ، ثم مواصلتها بعد ذلك في جامعة الملك عبد الله . كما سيشهد التعاون عقد اللقاءات العلمية أو التقنية حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك . وتهدف الشراكة إلى تبادل منسوبي الجامعتين من حين لآخر، ويشمل ذلك الموظفين العلميين، والفنيين والإداريين. وسيساهم التعاون بين الجامعتين أيضا في إنشاء درجات زمالة لدعم طلاب الدراسات العليا وزملاء أبحاث ما بعد الدكتوراة من جامعة هونغ كونغ إلى جامعة الملك عبد الله لإجراء أبحاث في المملكة العربية السعودية، ومن جامعة الملك عبد الله إلى جامعة هونغ كونغ لإجراء أبحاث في هونغ كونغ.
ويقول البروفسور تشون فونق شي، رئيس جامعة الملك عبدالله المعين، الذي ساهم في عقد تحالفات بحثية عالمية لجامعة سنغافورة الوطنية مع مؤسسات علمية مرموقة : «إن أعظم البحوث العلمية والتقنية هي التي تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية . إن تعاون جامعة الملك عبدالله وجامعة هونغ كونغ يجسد شراكة متميزة نتطلع أن تلبي احتياجات الإنسانية».
وفي كلمته خلال الاحتفال بتوقيع مذكرة التفاهم، تحدث البروفسور بول تشو رئيس جامعة هونغ كونغ معربًا عن سعادته بهذه الشراكة قائلًا : «إننا نشعر بسرور بالغ بهذا التعاون، فكلتا الجامعتين من أكثر مؤسسات التعليم العالي استشرافًا للمستقبل وتكريسًا للجهد لتحقيق الرسالة، كما أن نشاط الأبحاث فيهما من أشد الأنشطة كثافة، وأنا على ثقة من أن جهودنا المشتركة سوف تؤتي نتائج سارة كثيرة تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية».
وإضافة إلى الاتفاقية التي أُبرمت مع جامعة هونغ كونغ، وقعت جامعة الملك عبد الله أيضًا اتفاقيات لتأسيس شراكات مماثلة مع كل من: معهد وودز هول لعلوم المحيطات (الولايات المتحدة)، والمعهد الفرنسي للبترول (فرنسا)، وجامعة سنغافورة الوطنية، والمعهد الهندي للتقنية في بومباي (الهند)، والجامعة الأمريكية في القاهرة (مصر)، وجامعة ميونخ التقنية (ألمانيا) . وقد أبرمت جامعة الملك عبدالله أيضًا منذ فترة قريبة أول اتفاقية تعاون صناعي لها مع شريك من قطاع الصناعة، وهو مركز الأبحاث العالمي لشركة جنرال إلكتريك ومقره الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسعى جامعة الملك عبد الله إلى تأسيس روابط تعاون عالمية مع جامعات مثل جامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية ضمن الجهود التي تبذلها لبناء قدراتها البحثية والأكاديمية. أما جامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية فهي جامعة من أسرع جامعات العلوم والتقنية في العالم تطورًا، وتتمتع بروابط تعاون صناعية يتسع نطاقها باستمرار وتكرس جهودها لتطوير مجالات العلوم والهندسة في هونغ كونغ وتوسعة مجال نشاطها ليشمل الصين والعالم كله.
يذكر أن مذكرة التفاهم مع جامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية هي ثامن اتفاقية أبحاث تعقدها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مع جامعة عالمية كبرى، وشركة صناعية كبرى خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وتنص المذكرة على القيام بأنشطة سوف تفتح آفاقًا جديدة في مجالي أبحاث العوامل الوراثية البحرية وتقنية النانو، وهما مجالا الدراسات اللذان تحظى فيهما جامعة هونغ كونغ بشهرة عالمية. ووفقًا للاتفاقية، سوف يُجري العلماء أبحاثًا بحرية قبالة ساحل البحر الأحمر حيث يقع حرم جامعة الملك عبدالله.
وقال نظمي النصر، رئيس جامعة الملك عبدالله المكلف، : «إن هذا التعاون يبشر بإمكانيات كبيرة ومثيرة لتحقيق اكتشافات ومنافع عظيمة للمملكة العربية السعودية والعالم . فجامعة هونغ كونغ للعلوم والتقنية تتمتع بشهرة واسعة وتحظى باحترام كبير لأعمالها الرائدة في مجال علم الأحياء البحرية وتقنية النانو، وتعتزم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أن تكون عاملًا فعالًا في تعزيز ما تبشر به هذه الأعمال وتوسعة نطاقه».
وسوف يساهم التعاون بين جامعة الملك عبدالله وجامعة هونغ كونغ في تصميم، وإنشاء مراكز الأبحاث ومرافق المختبرات بجامعة الملك عبد الله وتشغيلها المبدئي، وكذلك، إجراء برامج الأبحاث التعاونية بداية في جامعة هونغ كونغ، ثم مواصلتها بعد ذلك في جامعة الملك عبد الله . كما سيشهد التعاون عقد اللقاءات العلمية أو التقنية حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك . وتهدف الشراكة إلى تبادل منسوبي الجامعتين من حين لآخر، ويشمل ذلك الموظفين العلميين، والفنيين والإداريين. وسيساهم التعاون بين الجامعتين أيضا في إنشاء درجات زمالة لدعم طلاب الدراسات العليا وزملاء أبحاث ما بعد الدكتوراة من جامعة هونغ كونغ إلى جامعة الملك عبد الله لإجراء أبحاث في المملكة العربية السعودية، ومن جامعة الملك عبد الله إلى جامعة هونغ كونغ لإجراء أبحاث في هونغ كونغ.
ويقول البروفسور تشون فونق شي، رئيس جامعة الملك عبدالله المعين، الذي ساهم في عقد تحالفات بحثية عالمية لجامعة سنغافورة الوطنية مع مؤسسات علمية مرموقة : «إن أعظم البحوث العلمية والتقنية هي التي تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية . إن تعاون جامعة الملك عبدالله وجامعة هونغ كونغ يجسد شراكة متميزة نتطلع أن تلبي احتياجات الإنسانية».
وفي كلمته خلال الاحتفال بتوقيع مذكرة التفاهم، تحدث البروفسور بول تشو رئيس جامعة هونغ كونغ معربًا عن سعادته بهذه الشراكة قائلًا : «إننا نشعر بسرور بالغ بهذا التعاون، فكلتا الجامعتين من أكثر مؤسسات التعليم العالي استشرافًا للمستقبل وتكريسًا للجهد لتحقيق الرسالة، كما أن نشاط الأبحاث فيهما من أشد الأنشطة كثافة، وأنا على ثقة من أن جهودنا المشتركة سوف تؤتي نتائج سارة كثيرة تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية».
وإضافة إلى الاتفاقية التي أُبرمت مع جامعة هونغ كونغ، وقعت جامعة الملك عبد الله أيضًا اتفاقيات لتأسيس شراكات مماثلة مع كل من: معهد وودز هول لعلوم المحيطات (الولايات المتحدة)، والمعهد الفرنسي للبترول (فرنسا)، وجامعة سنغافورة الوطنية، والمعهد الهندي للتقنية في بومباي (الهند)، والجامعة الأمريكية في القاهرة (مصر)، وجامعة ميونخ التقنية (ألمانيا) . وقد أبرمت جامعة الملك عبدالله أيضًا منذ فترة قريبة أول اتفاقية تعاون صناعي لها مع شريك من قطاع الصناعة، وهو مركز الأبحاث العالمي لشركة جنرال إلكتريك ومقره الولايات المتحدة الأمريكية.
مواضيع مماثلة
» جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تعين البروفسور تشون فونغ
» جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية توقع مذكرة تفاهم مع مركز أبحاث جنرال إلكتريك العالمي
» 1.5مليار ريال لدعم مشاريع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية
» شراكة بحثية بين جامعة كولورادو الأمريكية وجامعة الملك سعود
» وفد سنغافوري يشيد بمشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
» جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية توقع مذكرة تفاهم مع مركز أبحاث جنرال إلكتريك العالمي
» 1.5مليار ريال لدعم مشاريع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية
» شراكة بحثية بين جامعة كولورادو الأمريكية وجامعة الملك سعود
» وفد سنغافوري يشيد بمشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى