ورش عمل للموسيقى والرقص تسلط الضوء على المواهب العراقية الوا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
ورش عمل للموسيقى والرقص تسلط الضوء على المواهب العراقية الوا
ورش عمل للموسيقى والرقص تسلط الضوء على المواهب العراقية الواعدة
(أكاديمية ترعاها السفارة الأميركية تساعد في تدريب الفنانين العراقيين الشباب)
من مايكل بولياك، المحرر في موقع يو إس إنفو
إربيل-العراق، 30 تموز/يوليو، 2007- تألق أكثر من 300 من أكثر الفنانين العراقيين موهبة على خشبة واحدة في الفترة الممتدة من 14 إلى 23 تموز/يوليو الحالي، عندما استضافت السفارة الأميركية، بالاشتراك مع منظمة "أصوات أميركية" (American Voices) وهي منظمة غير حكومية تتخذ من هيوستن مقراً لها، أكاديمية الوحدة الوطنية للفنون الأدائية والبصرية في أربيل، بالعراق.
ووفر البرنامج الذي استمر عشرة أيام مخيماً تدريبياً للموسيقيين والراقصين والمسرحيين العراقيين الشباب. وقد مثل الأكاديمية عشرة من أعضاء هيئتها التعليمية المشهورين الذين سافروا إلى العراق لتقديم دروس مفصلة للمواهب العراقية الناشئة. وانصب اهتمام ورش العمل الخاصة بالموسيقى على موسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الحجرة. أما صفوف المسرح فتضمنت بعض المقاطع المختارة من مسرحيتين موسيقيتين من أشهر مسرحيات برودواي هما غريس (Grease) وساحر أوز (The Wizard of Oz).
ورغم أن البرنامج كان زاخراً ومرهقاً تمتد الدروس فيه حتى المساء، استمتع الطلبة بفرصة ممارسة مواهبهم وتعلم أنواع جديدة من الموسيقى. وقال عازف غيتار كردي: "ما فتئنا منكبين على الدراسة منذ سبعة أيام؛ إنها فترة قصيرة ولكننا تعلمنا فيها الكثير من الأشياء."
وأضاف: "نستطيع أخذ ما تعلمناه إلى الآخرين. ونعتزم تشكيل فرقة موسيقى جاز في كردستان، تنطلق من النقطة التي انتهينا إليها هنا."
وقد جمعت الأكاديمية، علاوة على التدريب المجاني الذي قدمته، الفرق الموسيقية العراقية الأربع، علاوة على فرقة الشباب الموسيقية التي تم تشكيلها أخيراً، على خشبة واحدة لتقديم حفلتين موسيقيتين في ختام البرنامج. وقدمت الحفلة الأولى "جسور من الجاز" (Jazz Bridges) رقصات باليه وهيب هوب ورقصات عراقية شعبية، بالإضافة إلى موسيقى كردية وعربية مطعمة بموسيقى الجاز الأميركية.
وفي اليوم التالي لذلك الحفل، قال وزير الثقافة لحكومة منطقة كردستان المحلية، فلك الدين كاكاي، "كان أمس يوماً استثنائياً خاصا. فقد كانت أربيل فيه وكأنها لوس أنجيلس في كاليفورنيا! ربما أدت مهرجاناتنا إلى التقريب بين الثقافات وإلى إرشادنا إلى السبيل الصحيح."
أما الحفل الموسيقي الثاني، "حفلة الوحدة الوطنية الموسيقية،" فقد ضم أعضاء فرقة الأوركسترا السمفونية القومية العراقية، وفرقة أوركسترا السليمانية للآلات الوترية وفرقة أوركسترا هولر (وهولر هو اسم أربيل بالكردية). وعزفت الفرق معاً مقطوعات كلاسيكية من تأليف بتهوفن وموسورسكي لجمهور حاشد.
وقالت بات بوتينس، نائبة مدير البعثة الدبلوماسية الأميركية في السفارة الأميركية في بغداد، في افتتاح "حفلة الوحدة الوطنية الموسيقية،" "إنها تثبت التقدم الذي يمكن تحقيقه عندما يتحد العراقيون من الخلفيات المتباينة لتحقيق غرض واحد."
وتأتي أكاديمية الوحدة الوطنية للفنون الأدائية والبصرية في أعقاب برنامج مشترك بين السفارة الأميركية ومنظمة أصوات أميركية قُدم في شباط/آذار الماضي في فندق الرشيد. وقد شاركت في ذلك النشاط فرقة من المطربين والراقصين الأميركيين والفرقة السمفونية القومية العراقية، وقدمت الفرقتان أعمالاً لجمهور عراقي ووكيلة وزارة الخارجية الأميركية كارين هيوز.
وقد أعرب بعض المشاركين في حفل أكاديمية الوحدة الوطنية عن انطباعاتهم بعد انتهاء الحفل.
ووصف معلم موسيقى الجاز ورنر إنغلبرت تلاميذه بأنهم "موهوبون جدا. وقد تعلمت منهم أكثر مما تعلموا مني."
وتم الإعراب عن نفس هذه الرابطة في وداع مدرّس الرقص، مايكل باركز ماسترسن، لمجموعة من راقصي الهيب هوب الأكراد الذي اغرورقت أعينهم بالدموع.
وقال الوزير كاكاي، في سياق تلخيصه لأهمية البرنامج إنه "يظهر أنه يمكن لجميع أجزاء العراق أن تلتقي معاً بسلام. ... إن الفن يعني الحياة بالنسبة لنا."
(أكاديمية ترعاها السفارة الأميركية تساعد في تدريب الفنانين العراقيين الشباب)
من مايكل بولياك، المحرر في موقع يو إس إنفو
إربيل-العراق، 30 تموز/يوليو، 2007- تألق أكثر من 300 من أكثر الفنانين العراقيين موهبة على خشبة واحدة في الفترة الممتدة من 14 إلى 23 تموز/يوليو الحالي، عندما استضافت السفارة الأميركية، بالاشتراك مع منظمة "أصوات أميركية" (American Voices) وهي منظمة غير حكومية تتخذ من هيوستن مقراً لها، أكاديمية الوحدة الوطنية للفنون الأدائية والبصرية في أربيل، بالعراق.
ووفر البرنامج الذي استمر عشرة أيام مخيماً تدريبياً للموسيقيين والراقصين والمسرحيين العراقيين الشباب. وقد مثل الأكاديمية عشرة من أعضاء هيئتها التعليمية المشهورين الذين سافروا إلى العراق لتقديم دروس مفصلة للمواهب العراقية الناشئة. وانصب اهتمام ورش العمل الخاصة بالموسيقى على موسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الحجرة. أما صفوف المسرح فتضمنت بعض المقاطع المختارة من مسرحيتين موسيقيتين من أشهر مسرحيات برودواي هما غريس (Grease) وساحر أوز (The Wizard of Oz).
ورغم أن البرنامج كان زاخراً ومرهقاً تمتد الدروس فيه حتى المساء، استمتع الطلبة بفرصة ممارسة مواهبهم وتعلم أنواع جديدة من الموسيقى. وقال عازف غيتار كردي: "ما فتئنا منكبين على الدراسة منذ سبعة أيام؛ إنها فترة قصيرة ولكننا تعلمنا فيها الكثير من الأشياء."
وأضاف: "نستطيع أخذ ما تعلمناه إلى الآخرين. ونعتزم تشكيل فرقة موسيقى جاز في كردستان، تنطلق من النقطة التي انتهينا إليها هنا."
وقد جمعت الأكاديمية، علاوة على التدريب المجاني الذي قدمته، الفرق الموسيقية العراقية الأربع، علاوة على فرقة الشباب الموسيقية التي تم تشكيلها أخيراً، على خشبة واحدة لتقديم حفلتين موسيقيتين في ختام البرنامج. وقدمت الحفلة الأولى "جسور من الجاز" (Jazz Bridges) رقصات باليه وهيب هوب ورقصات عراقية شعبية، بالإضافة إلى موسيقى كردية وعربية مطعمة بموسيقى الجاز الأميركية.
وفي اليوم التالي لذلك الحفل، قال وزير الثقافة لحكومة منطقة كردستان المحلية، فلك الدين كاكاي، "كان أمس يوماً استثنائياً خاصا. فقد كانت أربيل فيه وكأنها لوس أنجيلس في كاليفورنيا! ربما أدت مهرجاناتنا إلى التقريب بين الثقافات وإلى إرشادنا إلى السبيل الصحيح."
أما الحفل الموسيقي الثاني، "حفلة الوحدة الوطنية الموسيقية،" فقد ضم أعضاء فرقة الأوركسترا السمفونية القومية العراقية، وفرقة أوركسترا السليمانية للآلات الوترية وفرقة أوركسترا هولر (وهولر هو اسم أربيل بالكردية). وعزفت الفرق معاً مقطوعات كلاسيكية من تأليف بتهوفن وموسورسكي لجمهور حاشد.
وقالت بات بوتينس، نائبة مدير البعثة الدبلوماسية الأميركية في السفارة الأميركية في بغداد، في افتتاح "حفلة الوحدة الوطنية الموسيقية،" "إنها تثبت التقدم الذي يمكن تحقيقه عندما يتحد العراقيون من الخلفيات المتباينة لتحقيق غرض واحد."
وتأتي أكاديمية الوحدة الوطنية للفنون الأدائية والبصرية في أعقاب برنامج مشترك بين السفارة الأميركية ومنظمة أصوات أميركية قُدم في شباط/آذار الماضي في فندق الرشيد. وقد شاركت في ذلك النشاط فرقة من المطربين والراقصين الأميركيين والفرقة السمفونية القومية العراقية، وقدمت الفرقتان أعمالاً لجمهور عراقي ووكيلة وزارة الخارجية الأميركية كارين هيوز.
وقد أعرب بعض المشاركين في حفل أكاديمية الوحدة الوطنية عن انطباعاتهم بعد انتهاء الحفل.
ووصف معلم موسيقى الجاز ورنر إنغلبرت تلاميذه بأنهم "موهوبون جدا. وقد تعلمت منهم أكثر مما تعلموا مني."
وتم الإعراب عن نفس هذه الرابطة في وداع مدرّس الرقص، مايكل باركز ماسترسن، لمجموعة من راقصي الهيب هوب الأكراد الذي اغرورقت أعينهم بالدموع.
وقال الوزير كاكاي، في سياق تلخيصه لأهمية البرنامج إنه "يظهر أنه يمكن لجميع أجزاء العراق أن تلتقي معاً بسلام. ... إن الفن يعني الحياة بالنسبة لنا."
مواضيع مماثلة
» جولة بوش في إفريقيا ستسلط الضوء على شراكة الولايات المتحدة مع المنطقة
» مهرجان أميركي يسلط الضوء على نهر الميكونغ وثقافة المناطق الت
» معرض صور يسلط الضوء على كفاح وانتصار الأميركيين الأفارقة
» المنزل التاريخي للرئيس لنكولن يسلط الضوء على رئاسته إبان الح
» ملتقى يسلط الضوء غداً على المدن القائمة وحاجة الأراضي
» مهرجان أميركي يسلط الضوء على نهر الميكونغ وثقافة المناطق الت
» معرض صور يسلط الضوء على كفاح وانتصار الأميركيين الأفارقة
» المنزل التاريخي للرئيس لنكولن يسلط الضوء على رئاسته إبان الح
» ملتقى يسلط الضوء غداً على المدن القائمة وحاجة الأراضي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى