جولة بوش في إفريقيا ستسلط الضوء على شراكة الولايات المتحدة مع المنطقة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
جولة بوش في إفريقيا ستسلط الضوء على شراكة الولايات المتحدة مع المنطقة
جولة بوش في إفريقيا ستسلط الضوء على شراكة الولايات المتحدة مع المنطقة
(مستشار الأمن القومي، ستيفن هادلي، يقدم لمحة عن الجولة التي ستشمل خمس دول)
واشنطن، 11 شباط/فبراير، 2008- ستظهر زيارة الرئيس بوش المقبلة إلى خمس دول إفريقية هي بينين وتنزانيا ورواندا وغانا وليبيريا، إلتزام الولايات المتحدة بالشعوب الإفريقية وتسلط الضوء على الكيفية التي تتعاون بها الولايات المتحدة مع زعماء إفريقيا لمواجهة تحديات الأمراض والفقر والأمن.
وقال مستشار الأمن القومي، ستيفن هادلي، لجمهور من المستمعين في مؤسسة وقفية كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن يوم 4 شباط/فبراير الحالي، "لقد حققنا معاً تقدماً لافتاً للنظر،" ويُحدث الكثير من البرامج الأميركية والإفريقية "فرقاً حقيقيا."
وأضاف أن إفريقيا تبرز النهج الذي تعتمده حكومة بوش في التنمية الاقتصادية.
وأردف: "إننا نساعد سكان العالم النامي لأن أميركا بلد رؤوف. وعندما يشاهد الأميركيون أناساً محتاجين، يرغبون في مساعدتهم لأننا نؤمن كبلد بأن كل فرد يستحق فرصة تحقيق كل إمكانياته/إمكانياتها."
ونوه مستشار الأمن القومي بما قاله الرئيس بوش في خطاب حال الاتحاد للعام 2008 من أن تشييد عالم أكثر حرية وأملاً ورأفة يجسد نداء الضمير الأميركي.
وأضاف هادلي أن مساعدة شعوب العالم النامي أمر "يخدم مصلحتنا القومية بشكل كبير جدا. فهناك احتمال أقل بأن يقوم الناس الأحرار المثقفون الأصحاء والمتمكنون القادرون على استخدام حريتهم لتعزيز رخائهم الاقتصادي بدعم الإرهاب أو مهاجمة الآخرين."
وأوضح أن "رخاء (أميركا) نفسها وحريتها وأمنها أصبحت متشابكة بشكل متزايد مع رخاء وحرية وأمن الدول الأقل تقدما."
ومضى هادلي إلى القول إن بوش "يعتقد أن مساعدات التنمية الأميركية عنصر رئيسي في أمننا القومي وسياستنا الخارجية، وقد جسدت ميزانياته ذلك الالتزام."
وأشار إلى أن الرئيس بوش زاد مساعدات التنمية إلى أكثر من الضعفين، من حوالى 10 مليارات دولار في العام 2000 إلى حوالى 23 ملياراً في العام 2006. ووصف هادلي هذه الزيادة بأنها "أضخم زيادة في المساعدات التنموية منذ خطة مارشال."
وأعاد مستشار الأمن القومي إلى الأذهان أن الرئيس بوش قام خلال السنوات الأربع الأولى من رئاسته بمضاعفة المساعدات الأميركية التنموية لإفريقيا. وقال: "لقد تعهد في قمة مجموعة الثماني في العام 2005 بمضاعفة مساعداتنا لإفريقيا مرة أخرى في العام 2010."
وعلق هادلي على طلب ميزانية السنة المالية 2009 الذي رفعه الرئيس بوش إلى الكونغرس في نفس اليوم الذي أدلى به مستشار الأمن القومي بملاحظاته، بالقول إنها "تجسد ذلك الالتزام. وفي حال موافقة الكونغرس عليها وتطبيقها بالكامل، ستضمن هذه الميزانية وفاء بلدنا بتعهده لشركائنا الدوليين ولشعوب إفريقيا."
وقال إن الرئيس بوش يعتقد بشدة أن أفضل طريقة لتعزيز التنمية هي "الاستثمار في الشعوب: صحتها وتعليمها. وهذا بالتالي هو ما نقوم به مع تشجيعنا الحكومات في العالم النامي على اتخاذ الخيارات التي تمكن شعوبها من تحقيق حياة أفضل."
وأضاف أن النجاح يقاس "بعدد الأشخاص الذين تغيرت حياتهم، لا بعدد الدولارات التي يتم تسليمها."
وقال هادلي إن الولايات المتحدة "تستخدم مساعداتنا لتشجيع الابتكار والإصلاح، لا لتقديم مساعدات مالية للحكومات التي لم تقم بالاستثمار في شعوبها. إننا نساعد الدول على فتح اقتصادها للأسواق الحرة والتجارة الحرة كي تتخطى بمرور الزمن الاعتماد على المساعدات الأجنبية."
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى إقامة "علاقات ترتكز إلى الشراكة لا الأبوية."
ونوه هادلي ببرامج محددة تقوم بها حكومة بوش وتساعد في إقامة شراكة أميركية-إفريقية أقوى:
- مكافحة الأيدز: خطة الرئيس الطارئة الخاصة بمرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز، التي أشار هادلي إلى أنها "أضخم مبادرة صحية دولية تكرس لمرض واحد عبر التاريخ." وعزا إلى هذه الخطة، التي تسمى اختصارا "بيبفار" فضل المساعدة في تأمين علاج منقذ للأرواح لأكثر من 1,4 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم. وقال إن الرئيس بوش طلب من الكونغرس مضاعفة هذا الالتزام الأولي بتخصيص 30 مليار دولار إضافية له خلال السنوات الخمس القادمة، مما سيساعد في توفير العلاج لـ2,5 مليون شخص، والحيلولة دون حدوث أكثر من 12 مليون إصابة جديدة، وتوفير الرعاية لأكثر من 12 مليون شخص، بينهم 5 ملايين طفل يتيم ومعرض لخطر الإصابة.
- مبادرة الملاريا: هذه المبادرة هي جهد يمتد على مدى خمس سنوات بميزانية تبلغ 1,2 مليار دولار لتوفير الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات ورش المبيدات داخل المنازل علاوة على توفير العقاقير الواقية من الملاريا للفقراء. وقال هادلي إنه يتم حالياً توزيع أكثر من 6 ملايين ناموسية من خلال شراكة حكومية-خاصة وأن ما يقدر بحوالى 25 مليون شخص في 15 دولة إفريقية قد استفادوا فعلا من المبادرة.
وقال: "إن هدفنا هو تقليص معدل الوفيات نتيجة الإصابة بهذا المرض بنسبة 50 بالمئة في تلك الدول الـ15 خلال خمس سنوات." وأضاف أن الولايات المتحدة تتصدر جميع الدول الأخرى في الصندوق العالمي لمكافحة نقص المناعة المكتسبة/الإيدز والسل والملاريا، مقدمة حصتها التأسيسية ومساهمة بـ2,5 مليار دولار حتى الآن، وهي مساهمة تفوق ما ساهمت به أي دولة أخرى.
- مبادرة التعليم في إفريقيا: تؤمن المبادرة 600 مليون دولار على امتداد 8 سنوات لزيادة القدرة على تحصيل التعليم الأساسي جيد النوعية. وقال هادلي إنه "بحلول عام 2010، سيكون هذا الجهد قد وزع أكثر من 15 مليون كتاب مدرسي ودرب حوالى مليون معلم وقدم 550 ألف بعثة لشابات." وعلاوة على ذلك، قال مستشار الأمن القومي إن الرئيس بوش أطلق في أيار/مايو 2007 مبادرة تعليم دولية سوف تساعد هي أيضاً إفريقيا.
- مبادرة مكافحة الجوع: قال هادلي إن الولايات المتحدة تقدم حالياً أكثر من نصف المساعدات الغذائية في العالم. وأشار إلى أن المساعدات الغذائية الأميركية الطارئة وصلت في عام 2007 إلى 23 مليون نسمة في 30 بلدا. وقد اقترح الرئيس بوش شراء المساعدات الغذائية الأميركية من المزارعين المحليين والإقليميين للمساعدة "في كسر دورة المجاعات من خلال تشجيع الزراعة المحلية بدل الحلول محلها."
- إلغاء الديون: عمل الرئيس بوش مع الشركاء في مجموعة الثماني للمساعدة في تحرير الدول الفقيرة من عبء ديون قيمتها 60 مليار دولار، كانت قد أوقعت ملايين الناس في شرك الفقر. والدول الأعضاء في مجموعة الثماني هي كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى ذلك، قال هادلي إن حكومة بوش بذلت جهوداً كبيرة للمساعدة في القيام ما يلي:
- تعزيز أنظمة الحكم الديمقراطية الشفافة الخاضعة للمساءلة والمحاسبة في دول العالم النامي من خلال هيئة تحدي الألفية، التي وافقت منذ العام 2004 على اتفاقات تزيد قيمتها على 5,5 مليار دولار مع 16 دولة شريكة، الكثير منها دول إفريقية.
- توسعة التجارة وفتح الأسواق للمساعدة في انتشال الناس من الفقر. وتعمل الولايات المتحدة حالياً في سبيل استكمال دورة مفاوضات الدوحة التجارية في العام 2008 بنجاح وتعزيز السلام والأمن لاجتذاب المستثمرين إلى العالم النامي.
وقال هادلي إن أسلوب الرئيس بوش في مجال التنمية الذي يركز على تمكين الناس أنفسهم هو بمثابة بديل ناجح لعملية المانح-الزبون "التي تشوبها عيوب" والتي كانت متبعة في العقود الماضية وأبقت على عدد مفرط من الناس في براثن الفقر ولـ "إيديولوجية الكراهية" التي تعتبر المعاناة فرصة لإثارة العنف ضد الأبرياء ودفع عجلة برنامج من القمع واليأس.
ويتوفر نص ملاحظات هادلي، كما يتوفر شريط فيديو ووصلات سمعية على موقع مؤسسة كارنيغي على الشبكة العنكبوتية.
مواضيع مماثلة
» الولايات المتحدة ملتزمة بقوة بالتنمية والاستقرار في إفريقيا
» منصب جديد في الأمم المتحدة يسلط الضوء على حريتي التجمع وتكوين الجمعيات
» تجدد الروابط بين الولايات المتحدة ونيجيريا
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
» منصب جديد في الأمم المتحدة يسلط الضوء على حريتي التجمع وتكوين الجمعيات
» تجدد الروابط بين الولايات المتحدة ونيجيريا
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى