جماعة من نشطاء الحقوق المدنية تتبنى وسائل الإعلام الاجتماعية عبر المحور ( ذي هَب)
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
جماعة من نشطاء الحقوق المدنية تتبنى وسائل الإعلام الاجتماعية عبر المحور ( ذي هَب)
جماعة من نشطاء الحقوق المدنية تتبنى وسائل الإعلام الاجتماعية عبر المحور ( ذي هَب)
(الموقع يمكّن المستخدمين من تحميل أشرطة فيديو وتسجيلات صوتية وصور حول انتهاكات الحقوق الإنسانية)
واشنطن،- يجد نشطاء الحقوق الإنسانية التكنولوجيات سهلة الاستعمال، مثل الهواتف الجوالة وآلات التصوير الرقمية الصغيرة والإنترنت، وسائل لزيادة قدرتهم على توثيق ومناقشة الإساءة إلى الحقوق الإنسانية. وقد أتيح لهم بذلك الآن وجود منبر مركزي يعرضون فيه مادتهم أمام أنظار العالم كي يراها.
انطلق موقع المحور (The Hub) في تشرين الثاني/نوفمبر، من العام 2007 معتبراً نفسه أول موقع تشاركي لوسائل الإعلام الخاصة بالحقوق الإنسانية في العالم. وبكونه مجتمعاً تفاعلياً يتيح لأي وكل مواطن مهتم في أي مكان من العالم أن يحمّل أشرطة فيديو وتسجيلات صوتية أو صورا ويشارك العالم في قصصه عن الحقوق الإنسانية. والهدف هو استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية التفاعلية كمحفز على التغيير الاجتماعي الإيجابي.
والمحور هو مشروع لمنظمة ويتنس (WITNESS)، الشاهد، وهي منظمة دولية غير ربحية تعنى بحقوق الإنسان تستخدم الفيديو والتكنولوجيات المتاحة عبر الإنترنت للفت انتباه الجماهير إلى انتهاكات الحقوق الإنسانية وإيجاد الوسائل الكفيلة بإنهائها.
ويتنس، فكرة من بنات أفكار بيتر غابريل المغني ومؤلف الأغاني البريطاني الذي صعد سلم الشهرة في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وكان نجم الغناء في فريق موسيقى الروك التقدمي جنسيس (Genesis). وبإلهام مما عرفه عن انتهاكات الحقوق الإنسانية أثناء مشاركته في الأداء في جولة حفلات "الحقوق الإنسانية الآن" العام 1988 التي نظمتها منظمة العفو الدولية، تشارك غابريل في إنشاء منظمة ويتنس في العام 1992 مع مؤسسة ريبوك للحقوق الإنسانية ولجنة محامي الحقوق الإنسانية التي تتخذ مقرها في الولايات المتحدة.
وتشترك منظمة ويتنس مع منظمات يتراوح عددها بين 12 و15 منظمة من منظمات الحقوق الإنسانية لفترات تتراوح بين سنة وثلاث سنوات لتوفير التدريب على استخدام الفيديو كعنصر أساسي في العمل على مناصرة الحقوق الإنسانية. وقد تعاملت ويتنس من خلال هذه المشاركة مع نحو 300 منظمة حتى الآن في أكثر من 70 بلدا.
وقد حقق عدد من حملات الفيديو التي نجمت عن تلك الشراكات نجاحا باهرا. ومن الأمثلة على ذلك، شمس باكية Crying Sun. وهو فيلم أنتجه المركز التذكاري للحقوق الإنسانية، ومقره موسكو بروسيا، بمساعدة من منظمة ويتنس. ويوثق الفيلم الانتهاكات والإساءات التي تعرض لها القرويون القاطنون في زمسوي في الشيشان نتيجة للقتال الدائر بين الانفصاليين والحكومة الفدرالية. وعلى أثر عرض فيلم شمس باكية في العام 2008 على صناع القرار في الشيشان والعالم، استطاع المركز التذكاري للحقوق الإنسانية المساعدة في الحصول على ضمانة من حكومة الشيشان لتمويل إعادة بناء المنازل والبنية التحتية المتضررة في تلك القرية.
تخفيض الحواجز القائمة أمام نشطاء الحقوق الإنسانية
يقول سمير بادانيا، مدير المحور، إن إحدى مهام منظمة المحور هي تخفيض الحواجز التي تحول دون مشاركة الناس العاديين في وسائل الإعلام الموجودة على شبكة الإنترنت. وكان قد سبق له أن صرح لموقع أميركا دوت غوف بأن أنباء الحقوق الإنسانية كانت تصل إلى الجمهور "مغربلة" من قبل المنظمات والوكالات الإخبارية وغيرها "ولكن الناس لم يكونوا قادرين على الرؤية والحكم بأنفسهم." وقال بادانيا إن المحور لا تنافس الصحافة التجارية وإنما تزيد توسعها.
وأضاف بانديا أن الفيديوهات المحملة في موقع المحور تتراوح بين أشرطة مصورة خام وبين مقطوعات مصقولة جدا من الصحافة الوثائقية. وقال إن "بين الاثنين هناك الكثير جدا من المقابلات، وهي غالبا ما تكون مع أناس لم تسمع أراؤهم أبدا من قبل، ولم يطلعوا أحدا عليها قبل ذلك. فلم يكونوا قادرين أبدا على التعبير عن أنفسهم عما واجهوا من إساءات أو ما يودون حدوثه أو كيف يريدون تعويضا أو تغييرا."
وقال بانديا إنه كان لظهور الهواتف الجوالة قليلة التكاليف وقدرتها على التقاط صور ثابتة أو فيديو تأثير كبير. فالهواتف الجوالة لا توثّق انتهاكات الحقوق الإنسانية بسهولة وحسب، وإنما توزع المواد الإخبارية التي تلتقطها الهواتف الجوالة على الجماهير في كل مجتمع وبقعة من العالم. والمثال على ذلك صور الفيديو التي التقطت بهاتف جوال لندا آغا سلطان، الشابة التي أطلقت عليها النار وقتلت في حزيران/يونيو أثناء المظاهرات المناهضة للحكومة في إيران. فسرعان ما وصل الفيديو إلى الجماهير حول العالم عبر يو تيوب وفيسبوك وشاهده الرئيس أوباما الذي وصف موتها بأنه "مفجع" و"جائر" في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض في 23 حزيران/يونيو.
ويشدد بانديا على أن مجرد مشاهدة رئيس الولايات المتحدة مثل هذا الشريط ويعلق عليه علنا، إنما يدل على أن هذه الوسيلة الإعلامية قد حازت على "اعتراف في الأوساط السياسية بأن هذا النوع من الفيديو له مصداقية."
وقال بانديا إنه في حين إن موقع المحور يحتوي الآن على أشرطة فيديو كثيرة التقطت بالهواتف الجوالة، فإن الموقع لم يتح بعد آلية التحميل المباشر لهذه الوسائل الإعلامية من الهواتف – لكنه يأمل في جعل ذلك متوفرا في المستقبل القريب. وفي غضون ذلك يستطيع الأفراد تحميل صور الفيديو والتسجيلات الصوتية والصور الثابتة من خلال أجهزة الكمبيوتر عن طريق فتح حسابات في موقع المحور على الإنترنت.
وينتمي إلى موقع المحور نحو 30,000 مشترك سواء كمساهمين بتقديم مواد، أو متلقين لنشرة المحور الإخبارية الإلكترونية، طبقا لتقديرات بانديا.
وأضاف بانديا أن المشتركين في موقع المحور يمكنهم أن يتفاعلوا باللغات الإنجليزية أو الإسبانية أو الفرنسية أو العربية، وستضاف إليها اللغتان الصينية والروسية في المستقبل. ويقول إن هناك حاجة لسماع مزيد من الأصوات من بلدان لا تملك "سلطة الإنترنت."
وخلص بانديا إلى القول "نحن نشعر فعلا بالتفاؤل بالنسبة لاستخدام التكنولوجيا. لكنني أعتقد أنها يجب أن تكون ضمن إطار المفهوم بأنها لا تزال مجازفة لأن نشطاء الحقوق الإنسانية يخاطرون بحياتهم كل يوم للحصول على المعلومات وكشفها."
يمكن مشاهدة فيديو شمس باكية Crying Sun في موقع ويتنس WITNESS على الإنترنت.
تصريحات أوباما حول نداء آغا سلطان ( http://www.america.gov/st/peacesec-arabic/2009/June/20090623154852ssissirdilE0.1314813.html ) متوفرة على موقع أميركا دوت غوف.
****
(الموقع يمكّن المستخدمين من تحميل أشرطة فيديو وتسجيلات صوتية وصور حول انتهاكات الحقوق الإنسانية)
واشنطن،- يجد نشطاء الحقوق الإنسانية التكنولوجيات سهلة الاستعمال، مثل الهواتف الجوالة وآلات التصوير الرقمية الصغيرة والإنترنت، وسائل لزيادة قدرتهم على توثيق ومناقشة الإساءة إلى الحقوق الإنسانية. وقد أتيح لهم بذلك الآن وجود منبر مركزي يعرضون فيه مادتهم أمام أنظار العالم كي يراها.
انطلق موقع المحور (The Hub) في تشرين الثاني/نوفمبر، من العام 2007 معتبراً نفسه أول موقع تشاركي لوسائل الإعلام الخاصة بالحقوق الإنسانية في العالم. وبكونه مجتمعاً تفاعلياً يتيح لأي وكل مواطن مهتم في أي مكان من العالم أن يحمّل أشرطة فيديو وتسجيلات صوتية أو صورا ويشارك العالم في قصصه عن الحقوق الإنسانية. والهدف هو استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية التفاعلية كمحفز على التغيير الاجتماعي الإيجابي.
والمحور هو مشروع لمنظمة ويتنس (WITNESS)، الشاهد، وهي منظمة دولية غير ربحية تعنى بحقوق الإنسان تستخدم الفيديو والتكنولوجيات المتاحة عبر الإنترنت للفت انتباه الجماهير إلى انتهاكات الحقوق الإنسانية وإيجاد الوسائل الكفيلة بإنهائها.
ويتنس، فكرة من بنات أفكار بيتر غابريل المغني ومؤلف الأغاني البريطاني الذي صعد سلم الشهرة في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وكان نجم الغناء في فريق موسيقى الروك التقدمي جنسيس (Genesis). وبإلهام مما عرفه عن انتهاكات الحقوق الإنسانية أثناء مشاركته في الأداء في جولة حفلات "الحقوق الإنسانية الآن" العام 1988 التي نظمتها منظمة العفو الدولية، تشارك غابريل في إنشاء منظمة ويتنس في العام 1992 مع مؤسسة ريبوك للحقوق الإنسانية ولجنة محامي الحقوق الإنسانية التي تتخذ مقرها في الولايات المتحدة.
وتشترك منظمة ويتنس مع منظمات يتراوح عددها بين 12 و15 منظمة من منظمات الحقوق الإنسانية لفترات تتراوح بين سنة وثلاث سنوات لتوفير التدريب على استخدام الفيديو كعنصر أساسي في العمل على مناصرة الحقوق الإنسانية. وقد تعاملت ويتنس من خلال هذه المشاركة مع نحو 300 منظمة حتى الآن في أكثر من 70 بلدا.
وقد حقق عدد من حملات الفيديو التي نجمت عن تلك الشراكات نجاحا باهرا. ومن الأمثلة على ذلك، شمس باكية Crying Sun. وهو فيلم أنتجه المركز التذكاري للحقوق الإنسانية، ومقره موسكو بروسيا، بمساعدة من منظمة ويتنس. ويوثق الفيلم الانتهاكات والإساءات التي تعرض لها القرويون القاطنون في زمسوي في الشيشان نتيجة للقتال الدائر بين الانفصاليين والحكومة الفدرالية. وعلى أثر عرض فيلم شمس باكية في العام 2008 على صناع القرار في الشيشان والعالم، استطاع المركز التذكاري للحقوق الإنسانية المساعدة في الحصول على ضمانة من حكومة الشيشان لتمويل إعادة بناء المنازل والبنية التحتية المتضررة في تلك القرية.
تخفيض الحواجز القائمة أمام نشطاء الحقوق الإنسانية
يقول سمير بادانيا، مدير المحور، إن إحدى مهام منظمة المحور هي تخفيض الحواجز التي تحول دون مشاركة الناس العاديين في وسائل الإعلام الموجودة على شبكة الإنترنت. وكان قد سبق له أن صرح لموقع أميركا دوت غوف بأن أنباء الحقوق الإنسانية كانت تصل إلى الجمهور "مغربلة" من قبل المنظمات والوكالات الإخبارية وغيرها "ولكن الناس لم يكونوا قادرين على الرؤية والحكم بأنفسهم." وقال بادانيا إن المحور لا تنافس الصحافة التجارية وإنما تزيد توسعها.
وأضاف بانديا أن الفيديوهات المحملة في موقع المحور تتراوح بين أشرطة مصورة خام وبين مقطوعات مصقولة جدا من الصحافة الوثائقية. وقال إن "بين الاثنين هناك الكثير جدا من المقابلات، وهي غالبا ما تكون مع أناس لم تسمع أراؤهم أبدا من قبل، ولم يطلعوا أحدا عليها قبل ذلك. فلم يكونوا قادرين أبدا على التعبير عن أنفسهم عما واجهوا من إساءات أو ما يودون حدوثه أو كيف يريدون تعويضا أو تغييرا."
وقال بانديا إنه كان لظهور الهواتف الجوالة قليلة التكاليف وقدرتها على التقاط صور ثابتة أو فيديو تأثير كبير. فالهواتف الجوالة لا توثّق انتهاكات الحقوق الإنسانية بسهولة وحسب، وإنما توزع المواد الإخبارية التي تلتقطها الهواتف الجوالة على الجماهير في كل مجتمع وبقعة من العالم. والمثال على ذلك صور الفيديو التي التقطت بهاتف جوال لندا آغا سلطان، الشابة التي أطلقت عليها النار وقتلت في حزيران/يونيو أثناء المظاهرات المناهضة للحكومة في إيران. فسرعان ما وصل الفيديو إلى الجماهير حول العالم عبر يو تيوب وفيسبوك وشاهده الرئيس أوباما الذي وصف موتها بأنه "مفجع" و"جائر" في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض في 23 حزيران/يونيو.
ويشدد بانديا على أن مجرد مشاهدة رئيس الولايات المتحدة مثل هذا الشريط ويعلق عليه علنا، إنما يدل على أن هذه الوسيلة الإعلامية قد حازت على "اعتراف في الأوساط السياسية بأن هذا النوع من الفيديو له مصداقية."
وقال بانديا إنه في حين إن موقع المحور يحتوي الآن على أشرطة فيديو كثيرة التقطت بالهواتف الجوالة، فإن الموقع لم يتح بعد آلية التحميل المباشر لهذه الوسائل الإعلامية من الهواتف – لكنه يأمل في جعل ذلك متوفرا في المستقبل القريب. وفي غضون ذلك يستطيع الأفراد تحميل صور الفيديو والتسجيلات الصوتية والصور الثابتة من خلال أجهزة الكمبيوتر عن طريق فتح حسابات في موقع المحور على الإنترنت.
وينتمي إلى موقع المحور نحو 30,000 مشترك سواء كمساهمين بتقديم مواد، أو متلقين لنشرة المحور الإخبارية الإلكترونية، طبقا لتقديرات بانديا.
وأضاف بانديا أن المشتركين في موقع المحور يمكنهم أن يتفاعلوا باللغات الإنجليزية أو الإسبانية أو الفرنسية أو العربية، وستضاف إليها اللغتان الصينية والروسية في المستقبل. ويقول إن هناك حاجة لسماع مزيد من الأصوات من بلدان لا تملك "سلطة الإنترنت."
وخلص بانديا إلى القول "نحن نشعر فعلا بالتفاؤل بالنسبة لاستخدام التكنولوجيا. لكنني أعتقد أنها يجب أن تكون ضمن إطار المفهوم بأنها لا تزال مجازفة لأن نشطاء الحقوق الإنسانية يخاطرون بحياتهم كل يوم للحصول على المعلومات وكشفها."
يمكن مشاهدة فيديو شمس باكية Crying Sun في موقع ويتنس WITNESS على الإنترنت.
تصريحات أوباما حول نداء آغا سلطان ( http://www.america.gov/st/peacesec-arabic/2009/June/20090623154852ssissirdilE0.1314813.html ) متوفرة على موقع أميركا دوت غوف.
****
مواضيع مماثلة
» دور وسائل الإعلام الحرة
» الولايات المتحدة تقول إن على مجلس الحقوق الإنسانية الدولي ال
» تسعة ليتل روك دخلوا تاريخ حركة الحقوق المدنية حين كانوا أحدا
» وسائل الإعلام العالمية تشيد بالمنتخب المصري
» وسائل الإعلام تلعب دوراً مهماً في الانتخابات الأميركية
» الولايات المتحدة تقول إن على مجلس الحقوق الإنسانية الدولي ال
» تسعة ليتل روك دخلوا تاريخ حركة الحقوق المدنية حين كانوا أحدا
» وسائل الإعلام العالمية تشيد بالمنتخب المصري
» وسائل الإعلام تلعب دوراً مهماً في الانتخابات الأميركية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى