العلاقات الأميركية-الليبية تتقدم في مسار إيجابي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
العلاقات الأميركية-الليبية تتقدم في مسار إيجابي
العلاقات الأميركية-الليبية تتقدم في مسار إيجابي
(وزيرة الخارجية رايس تنوه بالاستثمارات الجديدة وتعرب عن الأمل بالقيام بزيارة ليبيا "قريبا")
من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 27 تموز/يوليو، 2007- تحسنت العلاقات الثنائية بين ليبيا والولايات المتحدة إلى حد أن واشنطن قامت بتعيين جين كريتس لتشغل منصب أول سفير يمثلها لدى طرابلس الغرب منذ العام 1972، وقد تصبح وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، أول وزير خارجية أميركي يزور ليبيا منذ عهد الرئيس (دوايت) آيزنهاور.
وقالت رايس في مقابلة أجراها معها راديو سوا في 25 تموز/يوليو الحالي "إن ليبيا اتخذت قراراً استراتيجياً مهماً بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل. ونتيجة لذلك، وضعت نفسها على مسار يقود إلى الاستثمار في ليبيا من قبل الشركات الغربية التي لم تكن تستطيع الاستثمار فيها في السابق."
وأضافت رايس أنها، إلى جانب رغبة الشركات الأميركية الشديدة بإقامة وجود لها في ليبيا، "آمل مخلصة أن أتمكن قريباً من القيام بزيارة إلى هناك."
وقال الناطق الرسمي بلسان وزارة الخارجية، شون مكورماك، في 26 تموز/يوليو، إن القرارات التي اتخذتها الدولتان وضعت علاقاتهما الثنائية "على مسار مختلف بشكل أساسي." وأضاف أنه في حال استمرار هذا التوجه، فإن زيارة وزيرة الخارجية "ستكون، بالطبع، مؤشراً على أن علاقة اليوم من نوع مختلف عما كانت عليه قبل ست سنوات، على سبيل المثال."
وما زالت هناك بعض القضايا العالقة بين البلدين، كتعويض الحكومة الليبية على عائلات ضحايا تفجير طائرة بان آم الرحلة رقم 103 في العام 1988 ومهاجمة ملهى لا بيل في برلين الغربية في العام 1986، الذي أدى إلى مقتل عدة جنود أميركيين.
وقال مكورماك: "هناك قضايا تتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية،" بالإضافة إلى مجموعة كاملة من القضايا. "ونريد أن تتم معالجة أمرها، بالطبع، وتريد الحكومة الأميركية من الحكومة الليبية أن تنصف المواطنين الأميركيين." ولكنه أضاف أنه ستتعين معالجة أمر التعويض، بشكل أساسي، بين الحكومة الليبية وممثلين عن الضحايا.
وجاء في تصريح الناطق: "لكن بالطبع اذا بقيت هذه المسائل عالقة حينما تقوم (رايس) بزيارتها الى ليبيا فاني أتوقع بأنها ستضغط لصالح تسويتها."
وكان الرئيس بوش قد عين في 11 تموز/يوليو، جين كريتس، لتشغل منصب أول سفير أميركي لدى ليبيا منذ العام 1972. وقد تم إرسال تعيين كريتس إلى مجلس الشيوخ وهو الآن بانتظار تثبيت المجلس له.
وعلاوة على ذلك، تم في أعقاب استئناف العلاقات الدبلوماسية في حزيران/يونيو، 2004، استئناف نشاطات برامج مثل برنامج فولبرايت وبرنامج الزوار الدوليين في ليبيا بعد انقطاع دام أكثر من 20 عاما.
وجاء في بيان أصدره مكورماك في 26 تموز/يوليو، أنه بالإضافة إلى برامج التبادل الحالية التي تشمل أكثر من 60 شخصا، تعمل الولايات المتحدة حالياً مع مؤسسات تعليمية ليبية لتطوير قدرات تعليم اللغة الإنجليزية.
وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية، رداً على سؤال حول الاتفاقية التي ستقدم فرنسا بناء عليها لليبيا برنامجاً نووياً مدنيا، إن الولايات المتحدة تدعم "الاستخدامات السلمية للطاقة النووية واستخدام الطاقة النووية كبديل للهيدروكربونات (كالبنزين)،" طالما لم يكن هناك أي خطر بانتشار الأسلحة النووية.
ثم خلص إلى القول: "أود الإشارة إلى أن الحكومة الليبية تخلت طوعاً عن برنامج أسلحتها النووية. ولا ريب في أن ذلك خطوة إيجابية جدا. وأظن أن على المرء أن ينظر، مع توفر إجراءات الوقاية الملائمة، إلى الطرق التي يمكن من خلالها لليبيا الاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية."
(وزيرة الخارجية رايس تنوه بالاستثمارات الجديدة وتعرب عن الأمل بالقيام بزيارة ليبيا "قريبا")
من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 27 تموز/يوليو، 2007- تحسنت العلاقات الثنائية بين ليبيا والولايات المتحدة إلى حد أن واشنطن قامت بتعيين جين كريتس لتشغل منصب أول سفير يمثلها لدى طرابلس الغرب منذ العام 1972، وقد تصبح وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، أول وزير خارجية أميركي يزور ليبيا منذ عهد الرئيس (دوايت) آيزنهاور.
وقالت رايس في مقابلة أجراها معها راديو سوا في 25 تموز/يوليو الحالي "إن ليبيا اتخذت قراراً استراتيجياً مهماً بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل. ونتيجة لذلك، وضعت نفسها على مسار يقود إلى الاستثمار في ليبيا من قبل الشركات الغربية التي لم تكن تستطيع الاستثمار فيها في السابق."
وأضافت رايس أنها، إلى جانب رغبة الشركات الأميركية الشديدة بإقامة وجود لها في ليبيا، "آمل مخلصة أن أتمكن قريباً من القيام بزيارة إلى هناك."
وقال الناطق الرسمي بلسان وزارة الخارجية، شون مكورماك، في 26 تموز/يوليو، إن القرارات التي اتخذتها الدولتان وضعت علاقاتهما الثنائية "على مسار مختلف بشكل أساسي." وأضاف أنه في حال استمرار هذا التوجه، فإن زيارة وزيرة الخارجية "ستكون، بالطبع، مؤشراً على أن علاقة اليوم من نوع مختلف عما كانت عليه قبل ست سنوات، على سبيل المثال."
وما زالت هناك بعض القضايا العالقة بين البلدين، كتعويض الحكومة الليبية على عائلات ضحايا تفجير طائرة بان آم الرحلة رقم 103 في العام 1988 ومهاجمة ملهى لا بيل في برلين الغربية في العام 1986، الذي أدى إلى مقتل عدة جنود أميركيين.
وقال مكورماك: "هناك قضايا تتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية،" بالإضافة إلى مجموعة كاملة من القضايا. "ونريد أن تتم معالجة أمرها، بالطبع، وتريد الحكومة الأميركية من الحكومة الليبية أن تنصف المواطنين الأميركيين." ولكنه أضاف أنه ستتعين معالجة أمر التعويض، بشكل أساسي، بين الحكومة الليبية وممثلين عن الضحايا.
وجاء في تصريح الناطق: "لكن بالطبع اذا بقيت هذه المسائل عالقة حينما تقوم (رايس) بزيارتها الى ليبيا فاني أتوقع بأنها ستضغط لصالح تسويتها."
وكان الرئيس بوش قد عين في 11 تموز/يوليو، جين كريتس، لتشغل منصب أول سفير أميركي لدى ليبيا منذ العام 1972. وقد تم إرسال تعيين كريتس إلى مجلس الشيوخ وهو الآن بانتظار تثبيت المجلس له.
وعلاوة على ذلك، تم في أعقاب استئناف العلاقات الدبلوماسية في حزيران/يونيو، 2004، استئناف نشاطات برامج مثل برنامج فولبرايت وبرنامج الزوار الدوليين في ليبيا بعد انقطاع دام أكثر من 20 عاما.
وجاء في بيان أصدره مكورماك في 26 تموز/يوليو، أنه بالإضافة إلى برامج التبادل الحالية التي تشمل أكثر من 60 شخصا، تعمل الولايات المتحدة حالياً مع مؤسسات تعليمية ليبية لتطوير قدرات تعليم اللغة الإنجليزية.
وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية، رداً على سؤال حول الاتفاقية التي ستقدم فرنسا بناء عليها لليبيا برنامجاً نووياً مدنيا، إن الولايات المتحدة تدعم "الاستخدامات السلمية للطاقة النووية واستخدام الطاقة النووية كبديل للهيدروكربونات (كالبنزين)،" طالما لم يكن هناك أي خطر بانتشار الأسلحة النووية.
ثم خلص إلى القول: "أود الإشارة إلى أن الحكومة الليبية تخلت طوعاً عن برنامج أسلحتها النووية. ولا ريب في أن ذلك خطوة إيجابية جدا. وأظن أن على المرء أن ينظر، مع توفر إجراءات الوقاية الملائمة، إلى الطرق التي يمكن من خلالها لليبيا الاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية."
مواضيع مماثلة
» العلاقات الديمقراطية بين الدول الأميركية وإفريقيا يجب أن تفي
» تحسن العلاقات الأميركية العربية يتوقف على الأمن والازدهار
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» الديمقراطية تتقدم إلى الأمام في العالم رغم نكسات
» اسكتلندا تقلب الموازين وإيطاليا تتقدم
» تحسن العلاقات الأميركية العربية يتوقف على الأمن والازدهار
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» الديمقراطية تتقدم إلى الأمام في العالم رغم نكسات
» اسكتلندا تقلب الموازين وإيطاليا تتقدم
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى