نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحسن العلاقات الأميركية العربية يتوقف على الأمن والازدهار

اذهب الى الأسفل

تحسن العلاقات الأميركية العربية يتوقف على الأمن والازدهار Empty تحسن العلاقات الأميركية العربية يتوقف على الأمن والازدهار

مُساهمة من طرف dreamnagd السبت نوفمبر 03, 2007 1:14 am

تحسن العلاقات الأميركية العربية يتوقف على الأمن والازدهار
(صناع السياسة الأميركيون والعرب يجتمعون في واشنطن لمناقشة العلاقات الاستراتيجية)

من نينو قادر، المراسل الخاص لموقع يو إس إنفو
واشنطن، 1 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- إجتمع في واشنطن العاصمة، في أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، مسؤولون حكوميون ودبلوماسيون ومستشارون سياسيون لتدارس سبل تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم العربي.

وقال جون ديوك آنثوني، في مؤتمر صناع السياسة الأميركيين العرب السادس عشر الذي رعاه المجلس القومي للعلاقات الأميركية العربية ولجنة التعاون المشترك في مجلس التعاون الأميركي الخليجي، "إننا ورثة الثقافات اليهودية، المسيحية والإسلامية."

ونوه آنثوني، وهو رئيس المجلس القومي للعلاقات الأميركية العربية، في سياق ترحيبه بالمشاركين بالقرار التاريخي الخاص بشهر رمضان المبارك الذي أصدره مجلس النواب الأميركي أخيراً بموافقة 376 صوتاً دون أي معارضة (أي بالإجماع) بوصفه مثالاً على التقدم الذي تم إحرازه في مجال التفهم والتفاهم.

وقد جاء في القرار أنه، "في فترة الصراعات هذه ... يعترف مجلس النواب بأن الدين الإسلامي هو أحد أديان العالم العظمى،" مضيفاً أن "مجلس النواب يأخذ علماً ببدء رمضان ويعبر، بهذه المناسبة الهامة، عن أعمق مشاعر احترامه للمسلمين في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم." (أنظر التقرير المتصل بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=October&x=20071003203145ssissirdile0.598263 )).

* الأمن

تحدث الجنرال مارتن دمبسي، نائب قائد القيادة الأميركية الوسطى، عن رغبة دول المنطقة المشتركة في الاستقرار. وقال إن الولايات المتحدة توفر المساعدة الأمنية بعدة طرق كجزء من "تعزيز قدرات الشركاء."

وأعرب عن رأيه في أن التحدي الأول هو تحقيق اتفاق الحكومة الأميركية والحكومات العربية على تحديد ماهية التهديد الفعلي للاستقرار. أما التحدي الثاني فقال إنه التوصل إلى إجماع حول السبيل الذي سيعتمد لمعالجة ذلك التهديد.

وقال إنه يجب أن تكون الخطط المتعلقة بالبنية التحتية والطاقة البشرية والمعدات خططاً مستديمة، مضيفاً أنه يمكن تعزيز الاستقرار في دول كالعراق من خلال البحث عن "مجالات التكافل" بين المجموعات المختلفة. وقال إن مجالي "عائدات النفط والأمن" يشكلان مجالين واضحين من هذه المجالات.

وناقش آنثوني كوردزمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، التحول الأساسي من التهديدات التقليدية إلى الحروب غير المتساوقة كتلك التي يتم خوضها ضد الإرهاب والتمرد الموجودين اليوم. وقال إن التهديد "يشمل السلسلة بكاملها من التخريب إلى استخدام أسلحة الدمار الشامل." ومضى إلى القول إنه لا يوجد "بشكل أساسي، أي تهديد تقليدي" من هذه المنطقة. وأشار إلى أن التحديات تختلف في كل دولة عما هي عليه في الدولة الأخرى ولكن الأولوية القصوى بالنسبة لحكومات المنطقة هي المحافظة على "الاستقرار الداخلي."

وقال كوردزمان إن المطلوب هو "تغير أساسي" من الحكومات تحول فيه انتباهها إلى نشاطات مكافحة التمرد ومكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن الحكومات تعطي هذه القضايا، بشكل روتيني، أولوية تفوق الأولوية التي تمنحها للصراعات التقليدية، ولكن سلوكها لا يجسد في الكثير من الأحيان تلك الأولوية.

وأردف أن على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، للتكيف مع تغير التهديد، زيادة التعاون الأمني كطريقة لضمان السلام لا استعداداً للحرب. وقال إن مفتاح النجاح يكمن في "المحافظة على ترتيبات السلام وتوسعتها والمساعدة في القضايا المتعلقة بالأمن الداخلي."

وخلص كوردزمان إلى أن تطور التعاون الأمني إلى أقصى حد ممكن يتطلب توصل صناع السياسة إلى "... أنظمة معلومات مشتركة، واتصالات مدمجة مضمونة الأمن، وقوات مدربة لاستخدمها."

* التنمية الاقتصادية

أوجز مساعد الممثل التجاري الأميركي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط، شون دونيلي، خلال مناقشة تناولت القوى المحركة للتنمية، كيفية عمل مكتب الممثل التجاري الأميركي على "تشجيع التنمية الاقتصادية وتحرير الاقتصاد من خلال التركيز على قضايا التجارة والاستثمار."

وقال دونيلي إن مبادرة منطقة التجارة الحرة الشرق أوسطية، التي تم إطلاقها في العام 2003، تسعى إلى خلق منطقة تجارة حرة في الشرق الأوسط تقوم على أساس معايير مشتركة وإلى تشجيع التجارة "داخل حدود المنطقة." (أنظر الصفحة الخاصة ( http://usinfo.state.gov/mena/middle_east_north_africa/us_me_free_trade.html ): منطقة التجارة الحرة الأميركية-الشرق أوسطية، على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية وباللغة العربية ( http://usinfo.state.gov/ar/middle_east_north_africa/us_me_free_trade.html )).

وقد جاء على موقع مكتب الممثل التجاري الأميركي على الشبكة العنكبوتية، أن "أحد العناصر الأساسية في المبادرة هو إقامة منطقة تجارة حرة شرق أوسطية بحلول عام 2013. وقد بدأت هذه الرؤيا تظهر إلى الوجود من خلال اتفاقيات التجارة الحرة الأميركية مع كل من إسرائيل والأردن والمغرب والبحرين وعُمان، وانضمام المملكة العربية السعودية إلى منظمة التجارة العالمية."

وقال دونيلي إن الولايات المتحدة تعمل حالياً أيضاً على دعم قبول كل من لبنان والجزائر واليمن في عضوية منظمة التجارة العالمية. وأشار إلى أن هذا يتطلب تعزيز سيادة القانون في كل من هذه الدول "لصيانة حقوق الملكية (بما فيها الملكية الفكرية) وخلق أساس للانفتاح والنمو الاقتصادي."

وقال عودة أبو ردينة، الذي يدير شركة استشارات خاصة متخصصة بملكية الأسهم، إن العالم العربي يحتاج إلى مزيد من رجال الأعمال المغامرين وإلى مزيد من المجازفة والابتكار لحفز النمو الاقتصادي.

وأوضح أن "رأس المال المغامر المتوفر لهذا الغرض محدود جدا،" مشيراً إلى أن الاستثمار في التعليم العالي حاسم الأهمية في مجال دفع عجلة التنمية والتطور. وخلص إلى أن "هناك حاجة لخلق هارفارد عربية."

كما قال أبو ردينة إن من المهم تطوير "ثقافة اقتصادية" في العالم العربي، ثقافة يكون فيها التحصيل العلمي لا "صلة القربى" هي العامل الرئيسي للتنمية والنمو الاقتصادي. وذكّر المستمعين بأن الشرط المسبق للتنمية الاقتصادية هو وجود "السلام والأمن" الدائمين.

وقد حضر مؤتمر العام 2007 "عدد قياسي" من الشركات الكبيرة العاملة في مجالي الطاقة والدفاع. واشترك معها في المؤتمر ممثلون عن سبع سفارات عربية ووكالتين حكوميتين أميركيتين بالإضافة إلى مشاركين آخرين.

وتجدر الإشارة إلى أن المجلس القومي للعلاقات الأميركية-العربية، هو كيان غير ربحي تم تأسيسه في العام 1983، وهو يكرس جهوده "لتحسين معرفة الأميركيين بالعالم العربي وفهمهم له،" ويسعى إلى تعزيز µتوسعة "علاقات التعاون الاستراتيجي والاقتصادي والسياسي والتجاري والدفاعي،" وتحسين العلاقات بين المجتمعين الأميركي والعربي على أساس "تقبل كل منهما لاحتياجات وهواجس ومصالح وأهداف الآخر المشروعة."

ويمكن الحصول على معلومات إضافية عن المؤتمر وعن المجلس بالرجوع على موقع المنظمة ( http://www.ncusar.org/ ) على الشبكة العنكبوتية.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى