العلاقات الديمقراطية بين الدول الأميركية وإفريقيا يجب أن تفي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
العلاقات الديمقراطية بين الدول الأميركية وإفريقيا يجب أن تفي
العلاقات الديمقراطية بين الدول الأميركية وإفريقيا يجب أن تفيد سكان المنطقتين
(وزيرة الخارجية الأميركية تشجب الدول التي تنتهك حقوق الإنسان)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 12 تموز/يوليو، 2007- قالت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، إنه يجب أن تترجم الشراكة الديمقراطية المتنامية بسرعة بين الدول الأميركية وإفريقيا إلى حياة أفضل على أرض الواقع لمواطني المنطقتين.
وأعربت رايس، التي كانت تتحدث في منظمة الدول الأميركية في 11 تموز/يوليو، عن أسفها "للمعاناة المأساوية العظيمة" التي يقاسيها عدد مفرط من سكان الأميركتين وإفريقيا ممن حُرموا المشاركة في فرص تحقيق التقدم الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.
وأضافت أن تلك الظروف دفعت الناس في تلك المناطق إلى "الشك في قدرة الديمقراطية على تحقيق آمال (المواطنين) العريضة المحقة بحياة أفضل."
وأشارت وزيرة الخارجية إلى أنه عندما تحبط آمال المواطنين في التقدم تُغرس بذور الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية. وقالت إنه يتعين على الحكومات الديمقراطية في إفريقيا والأميركتين، لتعزيز الاستقرار والسلام، "إطلاق العنان لقدرات شعوبها الخلاقة ومثابرتها،" ومساعدتها "على اغتنام الفرص التجارية الإقليمية والعالمية."
ومضت إلى القول: "ينبغي ألا يكون بدء ثورة أسهل من بدء مشروع تجاري."
وأوضحت أن حق الاقتراع لا يكفي "عندما تكون الفرص والأمن الشخصي والرعاية الصحية والتعليم غير متوفرة للرجال والنساء والأطفال."
وقد أدلت رايس بملاحظاتها في افتتاح منتدى جسر الديمقراطية لمنظمة الدول الأميركية والاتحاد الإفريقي الذي يستمر يومين ويركز على تطبيق بنود ميثاقين منفصلين مناصرين للديمقراطية تبنت منظمة الدول الأميركية أحدهما في أيلول/سبتمبر، 2001، في حين تبنى الاتحاد الإفريقي الثاني في كانون الثاني/يناير
وقالت رايس في كلمتها إن الدول الأميركية وإفريقيا "جسدت" التزاماً بالديمقراطية داخل منطقتيهما من خلال هذين الميثاقين "الملهمين،" وإن منتدى واشنطن يقيم الآن التزاماً بالديمقراطية "بين منطقتينا... تجاه بعضنا بعضا."
وأردفت: "هذه هي الرؤيا العظيمة التي تجمع بيننا اليوم."
وقد انبثقت الشراكة بين منظمة الدول الأميركية والاتحاد الإفريقي عن مجموعة الديمقراطيات، وهي ائتلاف من الدول التي تعمل على الترويج للمؤسسات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم وتعزيزها. وسوف تستضيف مالي، التي ترأس ذلك الائتلاف، مؤتمراً وزارياً لمجموعة الديمقراطيات في شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وأكدت رايس على ضرورة استخدام الشراكة الديمقراطية لمكافحة الفساد وحماية الحريات المدنية وسيادة القانون. وأضافت أنه من خلال الانتخابات الحرة النزيهة "تكتسب الحكومات الشرعية في أعين مواطنيها، ومن خلال الحكم الرشيد تكتسب ثقة شعوبها فيها ووثوقها من أن الحياة ستتحسن."
* دعم حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم
قالت رايس إنه يجب أن يساعد الميثاقان المؤيدان للديمقراطية مواطني الأميركتين وإفريقيا والعالم الأوسع على الفوز بـ"مستقبل من الحرية." وأشارت إلى كل من كوبا وزمبابوي وبورما بوصفها أمثلة على الدول التي ما زالت شعوبها محرومة من الحقوق الإنسانية الأساسية. أما في ما يتعلق بمنطقة دارفور بالسودان، فقالت إنه يتعين على دول العالم الديمقراطية "اتخاذ قرار بوضع نهاية للمأساة والعنف."
وأضافت إنه يجب ألا يسمح المجتمع الدولي لحكومة السودان بمواصلة "لعبة دبلوماسية القط والفأر" هذه بحيث تقطع التعهدات ثم تنكث بتلك العهود التي قطعتها.
وقالت حول ذلك" تقع على عاتقنا كديمقراطيات ذات مبادئ مسؤولية" محاسبة حكومة السودان وتحميلها مسؤولية ما يحدث في دارفور. ووصفت قوة حفظ السلام المخطط لها والتي تضم خليطاً من قوات الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بأنها "أساسية لزيادة الأمن لأهالي دارفور كي يتمكنوا من البدء بالعودة إلى منازلهم."
وأشارت وزيرة الخارجية الأميركية إلى أن شعوب القارة الإفريقية والأميركتين التقت في القرون الماضية "بطريقة أكثر مأساوية... عبر جسر الاسترقاق" الممتد بين ضفتي الأطلسي.
وقالت: "كانت الروابط التي تربط بين شعوبنا هي، فعلياً، أصفاد وقيود العبودية."
وأردفت: "أما اليوم فيجمع بيننا رباط مختلف أكثر وعداً بمستقبل مشرق. ونحن نجتمع هنا اليوم (في منظمة الدول الأميركية) لنمد بيننا هذه الجسور الجديدة، جسور الحرية والعدالة والكرامة وحقوق الإنسان التي تسمو فوق كل الفوارق الثقافية والعرقية والدينية."
وخلصت وزيرة الخارجية إلى القول: "إن التاريخ سيذكر جسر الديمقراطية والحرية الجديد الذي نشيده معا."
(وزيرة الخارجية الأميركية تشجب الدول التي تنتهك حقوق الإنسان)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 12 تموز/يوليو، 2007- قالت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، إنه يجب أن تترجم الشراكة الديمقراطية المتنامية بسرعة بين الدول الأميركية وإفريقيا إلى حياة أفضل على أرض الواقع لمواطني المنطقتين.
وأعربت رايس، التي كانت تتحدث في منظمة الدول الأميركية في 11 تموز/يوليو، عن أسفها "للمعاناة المأساوية العظيمة" التي يقاسيها عدد مفرط من سكان الأميركتين وإفريقيا ممن حُرموا المشاركة في فرص تحقيق التقدم الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.
وأضافت أن تلك الظروف دفعت الناس في تلك المناطق إلى "الشك في قدرة الديمقراطية على تحقيق آمال (المواطنين) العريضة المحقة بحياة أفضل."
وأشارت وزيرة الخارجية إلى أنه عندما تحبط آمال المواطنين في التقدم تُغرس بذور الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية. وقالت إنه يتعين على الحكومات الديمقراطية في إفريقيا والأميركتين، لتعزيز الاستقرار والسلام، "إطلاق العنان لقدرات شعوبها الخلاقة ومثابرتها،" ومساعدتها "على اغتنام الفرص التجارية الإقليمية والعالمية."
ومضت إلى القول: "ينبغي ألا يكون بدء ثورة أسهل من بدء مشروع تجاري."
وأوضحت أن حق الاقتراع لا يكفي "عندما تكون الفرص والأمن الشخصي والرعاية الصحية والتعليم غير متوفرة للرجال والنساء والأطفال."
وقد أدلت رايس بملاحظاتها في افتتاح منتدى جسر الديمقراطية لمنظمة الدول الأميركية والاتحاد الإفريقي الذي يستمر يومين ويركز على تطبيق بنود ميثاقين منفصلين مناصرين للديمقراطية تبنت منظمة الدول الأميركية أحدهما في أيلول/سبتمبر، 2001، في حين تبنى الاتحاد الإفريقي الثاني في كانون الثاني/يناير
وقالت رايس في كلمتها إن الدول الأميركية وإفريقيا "جسدت" التزاماً بالديمقراطية داخل منطقتيهما من خلال هذين الميثاقين "الملهمين،" وإن منتدى واشنطن يقيم الآن التزاماً بالديمقراطية "بين منطقتينا... تجاه بعضنا بعضا."
وأردفت: "هذه هي الرؤيا العظيمة التي تجمع بيننا اليوم."
وقد انبثقت الشراكة بين منظمة الدول الأميركية والاتحاد الإفريقي عن مجموعة الديمقراطيات، وهي ائتلاف من الدول التي تعمل على الترويج للمؤسسات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم وتعزيزها. وسوف تستضيف مالي، التي ترأس ذلك الائتلاف، مؤتمراً وزارياً لمجموعة الديمقراطيات في شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وأكدت رايس على ضرورة استخدام الشراكة الديمقراطية لمكافحة الفساد وحماية الحريات المدنية وسيادة القانون. وأضافت أنه من خلال الانتخابات الحرة النزيهة "تكتسب الحكومات الشرعية في أعين مواطنيها، ومن خلال الحكم الرشيد تكتسب ثقة شعوبها فيها ووثوقها من أن الحياة ستتحسن."
* دعم حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم
قالت رايس إنه يجب أن يساعد الميثاقان المؤيدان للديمقراطية مواطني الأميركتين وإفريقيا والعالم الأوسع على الفوز بـ"مستقبل من الحرية." وأشارت إلى كل من كوبا وزمبابوي وبورما بوصفها أمثلة على الدول التي ما زالت شعوبها محرومة من الحقوق الإنسانية الأساسية. أما في ما يتعلق بمنطقة دارفور بالسودان، فقالت إنه يتعين على دول العالم الديمقراطية "اتخاذ قرار بوضع نهاية للمأساة والعنف."
وأضافت إنه يجب ألا يسمح المجتمع الدولي لحكومة السودان بمواصلة "لعبة دبلوماسية القط والفأر" هذه بحيث تقطع التعهدات ثم تنكث بتلك العهود التي قطعتها.
وقالت حول ذلك" تقع على عاتقنا كديمقراطيات ذات مبادئ مسؤولية" محاسبة حكومة السودان وتحميلها مسؤولية ما يحدث في دارفور. ووصفت قوة حفظ السلام المخطط لها والتي تضم خليطاً من قوات الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بأنها "أساسية لزيادة الأمن لأهالي دارفور كي يتمكنوا من البدء بالعودة إلى منازلهم."
وأشارت وزيرة الخارجية الأميركية إلى أن شعوب القارة الإفريقية والأميركتين التقت في القرون الماضية "بطريقة أكثر مأساوية... عبر جسر الاسترقاق" الممتد بين ضفتي الأطلسي.
وقالت: "كانت الروابط التي تربط بين شعوبنا هي، فعلياً، أصفاد وقيود العبودية."
وأردفت: "أما اليوم فيجمع بيننا رباط مختلف أكثر وعداً بمستقبل مشرق. ونحن نجتمع هنا اليوم (في منظمة الدول الأميركية) لنمد بيننا هذه الجسور الجديدة، جسور الحرية والعدالة والكرامة وحقوق الإنسان التي تسمو فوق كل الفوارق الثقافية والعرقية والدينية."
وخلصت وزيرة الخارجية إلى القول: "إن التاريخ سيذكر جسر الديمقراطية والحرية الجديد الذي نشيده معا."
مواضيع مماثلة
» رايس تناقش التطورات الديمقراطية في الدول الأميركية
» إنشاء شبكة الديمقراطية للدول الأميركية
» الديمقراطية الأميركية انطلقت من الروح التطوعية وقامت على أسا
» العلاقات الأميركية-الليبية تتقدم في مسار إيجابي
» السيدة الأميركية الأولى تدعو جميع الدول إلى شجب انتهاكات حقو
» إنشاء شبكة الديمقراطية للدول الأميركية
» الديمقراطية الأميركية انطلقت من الروح التطوعية وقامت على أسا
» العلاقات الأميركية-الليبية تتقدم في مسار إيجابي
» السيدة الأميركية الأولى تدعو جميع الدول إلى شجب انتهاكات حقو
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى