الرئيس يشدد على قضية حقوق الإنسان في لقائه الأخير مع نظيره ا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس يشدد على قضية حقوق الإنسان في لقائه الأخير مع نظيره ا
الرئيس يشدد على قضية حقوق الإنسان في لقائه الأخير مع نظيره الفيتنامي
(الرئيس تريات هو أول رئيس لفيتنام يزور الولايات المتحدة منذ الإنسحاب الأميركي في 1975)
من ستيفن كوفمن، المحرّر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 6 تموز/يوليو، 2007 – أبلغ الرئيس بوش الرئيس الفيتنامي الزائر نغويين مين ترييت ان الولايات المتحدة توّد ان تقيم علاقات طيبة مع فيتنام وأن التزام الأخيرة ازاء حقوق الإنسان يعتبر هاما لتعميق العلاقات الثنائية.
في كلمه له يوم 22 حزيران/يونيو الماضي بواشنطن قال الرئيس انه معجب باقتصاد فيتنام المتنامي وأشار الى ان البلدين يقيمان علاقات اقتصادية جيدة.
وجاء في كلمة الرئيس بمعية زائره: "أوضحت كذلك بجلاء انه من اجل أن تتعمق العلاقات بيننا...من المهم أن يعلن أصدقاؤنا التزاما قويا تجاه حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية. وقد أوضحت ايماني القوي بأن المجتمعات تصبح أكثر ثراء حينما يسمح للشعب بالتعبير عن نفسه بحرية او يتعبّد بحرية."
وتريات هو أول رئيس لفيتنام يزور البيت الأبيض منذ انتهاء الحرب بين البلدين التي دارت خلال عقدي الستينات والسبعينات.
وأعرب الرئيس بوش عن شكره لنظيره الفيتنامي لاستمرار التعاون في تحديد مكان ومصير أسرى الحرب الأميركيين السابقين، وجنود اعتبروا مفقودين نتيجة للحرب بين الولايات المتحدة وفيتنام الشمالية سابقا.
وقال بوش: "شاهدت عن كثب ذلك التعاون حينما زرت فيتنام. ونحن نقوم بتوسيع عمليات تفتيشنا عن رفات (الجنود) في بعض من المناطق الساحلية لفيتنام."
وأعلن كذلك ان الكونغرس الأميركي اصدر تشريعا يجيز اعتماد أموال لمساعدة الشعب الفيتنامي على التعافي من مادة ديوكسين الملوثة، الموجودة في مبيد للأعشاب استخدمته القوات الأميركية خلال الحرب ويعرف بـ"العامل البرتقالي".
واضاف الرئيس: "كما أننا ملتزمون التزاما راسخا بمساعدة فيتنام في معركتها ضد الإيدز/فيروس نقص المناعة."
ومن ناحيته قال الرئيس تريات انه بالإضافة الى تكثيف التعاون في المسائل الإقتصادية، كما تجلى في توقيع اتفاقية الإطار للتجارة والاستثمار، عمل البلدان على توسيع التعاون في مجالات مثل المسائل الإنسانية والتكنولوجيا والتعليم والتدريب.
وأضاف انه وبوش ما زالا يختلفان حيال مسائل تتصل بالديانات وحقوق الإنسان وأنهما تبادلا وجهات النظر "بصورة مباشرة ومنفتحة" حيال هذه القضايا خلال اجتماعمهما.
وأفاد تريات إنه خلال زيارته للولايات المتحدة التقى العديد من ممثلي مؤسسات الأعمال الأميركيين ومواطنين بصفتهم الخاصة كما شهد "دفء المشاعر تجاه فيتام.. ما يبيّن الرغبة بالصداقة بين شعبينا."
وأوضح ان الفيتناميين يرغبون بالصداقة ايضا وأعرب عن الأمل بان يواصل الأميركيون من أصل فيتنامي العمل "كجسر للصداقة بين بلدينا."
(الرئيس تريات هو أول رئيس لفيتنام يزور الولايات المتحدة منذ الإنسحاب الأميركي في 1975)
من ستيفن كوفمن، المحرّر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 6 تموز/يوليو، 2007 – أبلغ الرئيس بوش الرئيس الفيتنامي الزائر نغويين مين ترييت ان الولايات المتحدة توّد ان تقيم علاقات طيبة مع فيتنام وأن التزام الأخيرة ازاء حقوق الإنسان يعتبر هاما لتعميق العلاقات الثنائية.
في كلمه له يوم 22 حزيران/يونيو الماضي بواشنطن قال الرئيس انه معجب باقتصاد فيتنام المتنامي وأشار الى ان البلدين يقيمان علاقات اقتصادية جيدة.
وجاء في كلمة الرئيس بمعية زائره: "أوضحت كذلك بجلاء انه من اجل أن تتعمق العلاقات بيننا...من المهم أن يعلن أصدقاؤنا التزاما قويا تجاه حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية. وقد أوضحت ايماني القوي بأن المجتمعات تصبح أكثر ثراء حينما يسمح للشعب بالتعبير عن نفسه بحرية او يتعبّد بحرية."
وتريات هو أول رئيس لفيتنام يزور البيت الأبيض منذ انتهاء الحرب بين البلدين التي دارت خلال عقدي الستينات والسبعينات.
وأعرب الرئيس بوش عن شكره لنظيره الفيتنامي لاستمرار التعاون في تحديد مكان ومصير أسرى الحرب الأميركيين السابقين، وجنود اعتبروا مفقودين نتيجة للحرب بين الولايات المتحدة وفيتنام الشمالية سابقا.
وقال بوش: "شاهدت عن كثب ذلك التعاون حينما زرت فيتنام. ونحن نقوم بتوسيع عمليات تفتيشنا عن رفات (الجنود) في بعض من المناطق الساحلية لفيتنام."
وأعلن كذلك ان الكونغرس الأميركي اصدر تشريعا يجيز اعتماد أموال لمساعدة الشعب الفيتنامي على التعافي من مادة ديوكسين الملوثة، الموجودة في مبيد للأعشاب استخدمته القوات الأميركية خلال الحرب ويعرف بـ"العامل البرتقالي".
واضاف الرئيس: "كما أننا ملتزمون التزاما راسخا بمساعدة فيتنام في معركتها ضد الإيدز/فيروس نقص المناعة."
ومن ناحيته قال الرئيس تريات انه بالإضافة الى تكثيف التعاون في المسائل الإقتصادية، كما تجلى في توقيع اتفاقية الإطار للتجارة والاستثمار، عمل البلدان على توسيع التعاون في مجالات مثل المسائل الإنسانية والتكنولوجيا والتعليم والتدريب.
وأضاف انه وبوش ما زالا يختلفان حيال مسائل تتصل بالديانات وحقوق الإنسان وأنهما تبادلا وجهات النظر "بصورة مباشرة ومنفتحة" حيال هذه القضايا خلال اجتماعمهما.
وأفاد تريات إنه خلال زيارته للولايات المتحدة التقى العديد من ممثلي مؤسسات الأعمال الأميركيين ومواطنين بصفتهم الخاصة كما شهد "دفء المشاعر تجاه فيتام.. ما يبيّن الرغبة بالصداقة بين شعبينا."
وأوضح ان الفيتناميين يرغبون بالصداقة ايضا وأعرب عن الأمل بان يواصل الأميركيون من أصل فيتنامي العمل "كجسر للصداقة بين بلدينا."
مواضيع مماثلة
» منظمات حقوق الإنسان تعرب عن القلق من أوضاع حقوق الإنسان في ا
» حقوق الإنسان العربي
» المدافعون عن حقوق الإنسان مثار تركيز مؤتمر يعقد في 18-20 تمو
» بيان عن العقوبات التي تستهدف منتهكي حقوق الإنسان في إيران
» بيان عن إطلاق مركز موارد حقوق الإنسان لمنطقة آسيان
» حقوق الإنسان العربي
» المدافعون عن حقوق الإنسان مثار تركيز مؤتمر يعقد في 18-20 تمو
» بيان عن العقوبات التي تستهدف منتهكي حقوق الإنسان في إيران
» بيان عن إطلاق مركز موارد حقوق الإنسان لمنطقة آسيان
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى