ناسا تتطلع إلى 7 شباط/فبراير موعداً لإطلاق المكوك أتلانتس إلى محطة الفضاء الدولية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
ناسا تتطلع إلى 7 شباط/فبراير موعداً لإطلاق المكوك أتلانتس إلى محطة الفضاء الدولية
ناسا تتطلع إلى 7 شباط/فبراير موعداً لإطلاق المكوك أتلانتس إلى محطة الفضاء الدولية
(العمل جار حالياً لإصلاح جهاز استشعار المحرك الذي سبّب تأجيل محاولتي الإطلاق السابقتين)
من شيريل بلرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 16 كانون الثاني/يناير، 2008- بعد تأجيل عملية إطلاق أتلانتس إلى سفينة الفضاء الدولية مرتين في كانون الأول/ديسمبر، 2007، وبعد إمضاء أسابيع في فحص وتعديل نظام استشعار الوقود في الخزان الخارجي، حددت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) 7 شباط/فبراير موعداً لإطلاق رحلة مكوك الفضاء أتلانتس (إس تي إس- 122).
وسوف يوصل أتلانتس وطاقمه مختبر كولومبس التابع لوكالة الفضاء الأوروبية إلى المحطة الفضائية. في حين سيقوم مكوك الفضاء إنديفور، في أواسط آذار/مارس (الرحلة إس تي إس-123)، بإيصال كيبو، وهو الجزء الأول من وحدة مختبر وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، وديكستر، الإنسان الآلي الذي تملكه كندا، إلى المحطة الدولية.
وسوف تتمكن الرحلتان الأميركيتان من الانطلاق قبل بدء رحلة سويوز الروسية التالية في 8 نيسان/إبريل، نظراً لكون وكالة الفضاء الاتحادية الروسية قدّمت موعد إطلاق سفينة الشحن الفضائية بروغرس من 7 شباط/فبراير إلى 5 شباط/فبراير.
وستحمل المركبة سويوز قائد رحلة إكسبدشن 17 سيرغيه فولكوف، ومهندس الطيران أوليغ كونينينكو، والكوري الجنوبي المشارك في الرحلة الفضائية، كو سان، إلى محطة الفضاء الدولية.
كما أن مواعيد الإطلاق الجديدة تتيح لأعضاء طاقم إكسبدشن 16 الموجودين على متن المحطة الفضائية إكمال المهمات التي تدربوا على القيام بها، بما فيها مساندة عمليتي إطلاق والتحام جول فيرن، أول عربة انتقال مؤتمتة تملكها وكالة الفضاء الأوروبية.
* قراءات خاطئة
تم تأجيل عمليتي إطلاق المكوك في 6 كانون الأول/ديسمبر، 2007، و9 كانون الأول/ديسمبر، 2007، بسبب سلسلة من القراءات الخاطئة التي قدمها نظام الاستشعار لوقف عمل محرك خزان الوقود الخارجي، وهو النظام الذي يشير إلى ما إذا ما كان هناك أي وقود هيدروجين سائل متبق في الخزان خلال الانطلاق. وتحمي أجهزة الاستشعار محركات العربة الرئيسية من خلال دفعها أوتوماتيكياً إلى التوقف عن العمل دون خطر إذا ما انخفضت كمية الوقود بشكل غير متوقع. ويمكن للقراءة الخاطئة أن تقوم بإيقاف عمل المحرك بدون سبب، مما يعرض حياة الموجودين على متن المكوك للخطر.
وكانت أجهزة الاستشعار قد سببت مشاكل أيضاً في آذار/مارس 2006، عندما تم تأجيل موعد إطلاق دسكوفيري إلى تموز/يوليو، وفي تموز/يوليو 2005، قبل أسبوع من عملية إطلاق المكوك في رحلة لأول مرة منذ حادث كولومبيا في العام 2003. ولم تؤد دائرة جهاز الاستشعار مهمتها كما ينبغي في عملية فحص روتينية قبل الإطلاق خلال عملية العد التنازلي في 13 تموز/يوليو، مما تسبب في تأجيل أول محاولة لإطلاق دسكوفيري.
ونفذت آنذاك عشرات الفرق، المؤلفة من مئات المهندسين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، خطة خاصة لاكتشاف مصدر مشكلة جهاز الاستشعار التي تتم مواجهتها بشكل متقطع. وبلغ الاهتمام بذلك أن عاد مصمم صندوق جهاز الاستشعار الأصلي في السبعينات من القرن الماضي إلى العمل بعد أن كان قد تقاعد، للمساعدة في اكتشاف سبب إخفاق دائرة الاستشعار في تأدية مهمتها بين الحين والآخر.
* إصلاح العيب في التصميم
تمكن مهندسو ناسا هذه المرة من تقليص المسببات المحتملة للمشكلة وحصرها في جهاز موصل يصل بين أجهزة الاستشعار الموجودة في خزان الهيدروجين السائل من جهة والمكوك من الجهة الأخرى كانت اختبارات فحوص تعبئة الخزان والفحوص الكهربائية قد ركزت عليه بوصفه مصدر المشكلة المحتمل.
ويقوم 37 مسماراً معدنياً، داخل الموصل، بتوليد تيار كهربائي والمحافظة عليه من خلال لمس المعدن في المقابس. ويعتقد المهندسون أن الحركة داخل الموصل تسبب توقف بعض المسامير عن لمس المعدن، مما يقطع الدائرة الكهربائية ويتسبب في تلقي أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالرحلة إشارات خاطئة من أجهزة الاستشعار.
وقال جون شانون، نائب مدير برنامج مكوك الفضاء، خلال مؤتمر صحفي في 3 كانون الثاني/يناير في مركز جونسون للفضاء في هيوستن، إن المشكلة مشابهة لمشكلة كانت قد ووجهت في العام 1994 في وحدة سنتور من صاروخ سنتور- تايتان.
وأضاف أن "إصلاح العيب في التصميم" تم من خلال لحم مسامير الاتصال والمقبس بشكل دائم كي لا يمكن قطع الدائرة الكهربائية، ولم تواجه سنتور أي مشاكل بعد ذلك. ويتم حالياً إدخال تعديل مماثل على الموصل.
وقد قام الخبراء التقنيون في مركز كندي للفضاء في ولاية فلوريدا، حيث يقبع المكوك أتلانتس منتظراً على منصة الإطلاق، بتركيب الجهاز الموصل البديل في نظام الاستشعار الخاص بوقف عمل المحرك وسوف يفحصون الموصل الموجود على الخزان الخارجي الذي سيستخدمه المكوك إنديفور في الرحلة إس تي إس 123 في آذار/مارس القادم.
ولن يتمكن الطاقم الذي عمل على التعديل من المعرفة بصورة مؤكدة ما إذا كان قد حل المشكلة إلا في يوم الإطلاق، عندما يتم ضخ الهيدروجين السائل في الخزان حتى يمتلئ تماما، لأنه تم تصميم الموصل بحيث لا يعمل إلا في درجات الحرارة بالغة الانخفاض تلك.
وسوف يجتمع مديرو ناسا في الأسابيع القادمة لتحديد مواعيد الرحلات التالية للرحلة إس تي إس-123.
ويتوفر مزيد من المعلومات عن استكشاف الفضاء على موقع أميركا دوت غوف ( http://www.america.gov/ )، باللغة الإنجليزية.
كما يمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن مكوك الفضاء والمحطة الفضائية الدولية ( http://www.nasa.gov/mission_pages/station/main/index.html ) بالرجوع إلى موقع وكالة الطيران والفضاء الأميركية ( http://www.nasa.gov/mission_pages/shuttle/main/index.html ) (ناسا) على الشبكة العنكبوتية.
مواضيع مماثلة
» ناسا تحدد 7 آب/أغسطس موعداً لإطلاق مكوك الفضاء إنديفر
» إطلاق مكوك فضائي لنقل مختبر تابع لوكالة الفضاء الأوروبية الى المحطة الفضائية الدولية
» جنوب أفريقيا تتطلع لتطوير التعاون الاستثماري والسياحي مع المملكة
» رايس: اجتماع أنابوليس منصة لإطلاق مفاوضات حول جميع القضايا ا
» مرور مركبة ناسا قرب عطارد يهيئها للتحليق في مدار حوله في العام 2011
» إطلاق مكوك فضائي لنقل مختبر تابع لوكالة الفضاء الأوروبية الى المحطة الفضائية الدولية
» جنوب أفريقيا تتطلع لتطوير التعاون الاستثماري والسياحي مع المملكة
» رايس: اجتماع أنابوليس منصة لإطلاق مفاوضات حول جميع القضايا ا
» مرور مركبة ناسا قرب عطارد يهيئها للتحليق في مدار حوله في العام 2011
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى