ناسا تحدد 7 آب/أغسطس موعداً لإطلاق مكوك الفضاء إنديفر
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
ناسا تحدد 7 آب/أغسطس موعداً لإطلاق مكوك الفضاء إنديفر
ناسا تحدد 7 آب/أغسطس موعداً لإطلاق مكوك الفضاء إنديفر
(الرحلة تشكل أول رحلة في الفضاء تقوم بها المعلمة باربرا مورغان التي تحولت إلى رائدة فضاء)
من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 11 تموز/يوليو، 2007- من المقرر أن يواصل مكوك الفضاء إنديفر وطاقمه المرحلة الثانية من تجميع سفينة الفضاء الدولية في رحلة يتم إطلاقها في 7 آب/أغسطس وتستمر 11 يوماً في المحطة الفضائية المدارية.
وسوف تنقل الرحلة، STS-18، دعامة أخرى إلى المحطة وتحمل إلى الفضاء لأول مرة الخبيرة الاختصاصية باربرا مورغان، وهي معلمة تحولت إلى رائدة فضاء وتعود علاقتها بوكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إلى ما قبل أكثر من 20 سنة.
كما سينقل المكوك إنديفر وطاقمه المؤلف من سبعة أشخاص منصة خارجية لقطع الغيار ووحدة تأهيل فضائية، SPACEHAB، تحتوي على حمولة يبلغ وزنها ألفين ومئتين وثمانية وستين كيلوغراماً، كما سيقوم الطاقم بتركيب جهاز جيروسكوب جديد (يقوم بحفظ توازن وتوجه المحطة).
وقال مات أبوت، مدير الطيران للرحلة STS-18، خلال مؤتمر صحفي في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن، "إن هذه الرحلات إلى محطة الفضاء الدولية معقدة جداً ومترابطة جدا. وتبدأ كل منها عملها منطلقة من حيث انتهت السابقة، ويتعين علينا، علاوة على جميع مهمات التجميع وإعادة التزويد، مراقبة العربة التي نقوم بالتحليق فيها ونشغلها ويعيش طاقم على متنها، ومعالجة التغيرات في وضع العربة في هذه الأثناء."
وسوف يتولى الرائد المخضرم سكوت كيلي قيادة الرواد السبعة الذين يشكلون طاقم الرحلة، وهم الطيار تشارلز هوباف والخبراء الاختصاصيون تريسي كولدويل ورتشارد ماستراتشيو وآلفن درو ودافيد (دايف) وليامز، وهو رائد من وكالة الفضاء الكندية، وباربرا مورغان، أول مربية يتم اختيارها كخبيرة اختصاصية في رحلة فضائية.
* رحلة إنديفر
ستكون هذه أول رحلة يقوم بها مكوك الفضاء إنديفر منذ العام 2002. وتتضمن عدة تعديلات أدخلت على أنظمته منذ ذلك الحين تعديلاً يصله بنظام الطاقة الكهربائية في سفينة الفضاء. وسيتيح هذا للمكوك البقاء في مداره فترة أطول، ويمنح الطاقم وقتاً أطول للقيام بالنشاطات العلمية والسير في الفضاء ويتيح لأفراده تحميل وتفريغ حمولة أكبر.
ويتيح نظام نقل الطاقة الكهربائية من المحطة إلى المكوك للمحطة تقديم قدر إضافي من التيار الكهربائي الذي تنتجه ألواح المحطة الشمسية إلى المكوك، بحيث يستخدم كمية أقل من الهيدروجين السائل والأوكسجين. كما يتيح نظام نقل الطاقة للمكوك إمضاء فترة أطول ملتحماً بالمحطة، من ستة إلى ثمانية أيام أو من تسعة أيام إلى اثني عشر يوما، حسب طول الرحلة.
وقال كيرك شايرمان، نائب مدير برنامج محطة الفضاء الأميركية، إن نظام نقل الطاقة الكهربائية من المحطة إلى المكوك "مهم لهذه الرحلة ومهم حقاً لمواصلة عملية تجميع سفينة الفضاء الدولية، لأن وجود ستة أو سبعة أفراد على متنها لعدة أيام إضافية يتيح لنا إنجاز قدر هائل من العمل في مجال إعداد محطة الفضاء للاستفادة إلى أقصى حد ممكن من رحلات المكوك القادمة."
وتعتزم ناسا التوقف عن استخدام المكوك الفضائي في العام 2010، وسوف تستبدله بعربة استكشاف جديدة مأهولة ستكون مهمتها الرئيسية دعم استكشاف القمر والانطلاق في رحلات إلى كواكب أخرى.
كما تمهد الرحلة STS-18 لعمل محطة الفضاء الدولية خلال الأشهر المتبقية من العام 2007 الجاري والعام 2008 القادم. وستصل المركبة هارموني نود 2 إلى المحطة في تشرين الأول/أكتوبر، لزيادة المساحة المتوفرة فيها للمعيشة والعمل، وتوفير ممر بين ثلاثة مرافق للتجارب العلمية على المحطة وتوفير أبواب اتصال مع الوحدات اللوجستية، ومع عربة النقل اليابانية إتش II ومحول مضغوط للعربات التي تقوم بالالتحام مع مكوك الفضاء.
وستكون هارموني أيضاً النقطة التي يتصل بها مختبر كولومبوس الأوروبي مع المحطة في كانون الأول/ديسمبر، ووحدة التجارب العلمية كيبو اليابانية (JEM) في شباط/فبراير 2008.
وستنقل نفس الرحلة جهاز المعالجة الماهر للأغراض الخاصة، المدعو Dextre، وهو آلة أساسية لا غنى عنها لصيانة محطة الفضاء والمحافظة عليها. وللجهاز ذراعان لإزالة الأجزاء الصغيرة من مكانها على سطح المحطة الخارجي واستبدالها بأخرى، وهي عملية تتطلب دقة بالغة. وسيتضمن الجهاز أضواء وأجهزة فيديو ومنصة أدوات وأربع حاملات للأدوات.
أما على الأرض، فقال شايرمان، "إننا نعكف حالياً على زيادة إنتاج الأدوات اللازمة لدعم طاقم من ستة أشخاص." ويتضمن ذلك إنتاج مزيد من المراحيض الفضائية ونظام جديد لتوليد الأوكسجين وحواجز استعادة المياه ومطبخ ومحطات لنوم أفراد الطاقم.
* الرائدة المربية
ستقوم باربرا مورغان بربط حزامها في المكوك إنديفور بوصفها رائدة فضاء مكتملة التدريب بعد 22 عاماً من اختيارها معلمة احتياطية تحل محل كريستا مكوليف (في حال عدم تمكن الأخيرة من الانطلاق إلى الفضاء) في مشروع معلم في الفضاء.
وقال أبوت: "ستقوم بارب (أي باربرا) بالكثير من عمليات الذراع الربوطي (ذراع الإنسان الآلي)، وستكون أيضاً المسؤول الأول عن الحمولة، أي الشخص المسؤول عن تنظيم الإمدادات، وعن نقل الحمولة من وحدة SPACEHAB إلى المحطة الفضائية ومن المحطة إلى الوحدة."
وقد تدربت مورغان جنباً إلى جنب مع مكوليف وشاهدت الحادث الذي تعرض له المكوك تشالنجر في العام 1986 وراحت ضحيته مكوليف وستة رواد آخرين كانوا يشكلون طاقم الرحلة.
وكان قد تم تعليق مشروع معلم في الفضاء في أعقاب وقوع الحادث، ولكن مورغان قامت بالزيارات التي كان يفترض أن تقوم بها مكوليف، والتقت بمعلمين وتلاميذ في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وفي العام 1998، تم اختيار مورغان لتصبح رائدة فضاء تامة التدريب، ثم تم اختيارها في العام 2002 لتصبح أول مربية تقوم بدور رائد خبير اختصاصي ضمن مشروع "رائد فضاء معلم" في الفضاء الذي انبثق عن مشروع معلم في الفضاء.
ورائد الفضاء المعلم هو رائد تام التدريب ومؤهل تماماً كرائد لديه خبرة في التعليم للتلاميذ من صف الحضانة حتى نهاية المرحلة الثانوية. وسوف يساعد هؤلاء الرواد، نظراً لما يتمتعون به من خبرة في مجال التعليم، وكالة الفضاء ناسا في التوصل إلى طرق جديدة لإقامة رابطة بين استكشاف الفضاء وغرف الصفوف وإلهام الجيل التالي من مستكشفي الفضاء.
(الرحلة تشكل أول رحلة في الفضاء تقوم بها المعلمة باربرا مورغان التي تحولت إلى رائدة فضاء)
من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 11 تموز/يوليو، 2007- من المقرر أن يواصل مكوك الفضاء إنديفر وطاقمه المرحلة الثانية من تجميع سفينة الفضاء الدولية في رحلة يتم إطلاقها في 7 آب/أغسطس وتستمر 11 يوماً في المحطة الفضائية المدارية.
وسوف تنقل الرحلة، STS-18، دعامة أخرى إلى المحطة وتحمل إلى الفضاء لأول مرة الخبيرة الاختصاصية باربرا مورغان، وهي معلمة تحولت إلى رائدة فضاء وتعود علاقتها بوكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إلى ما قبل أكثر من 20 سنة.
كما سينقل المكوك إنديفر وطاقمه المؤلف من سبعة أشخاص منصة خارجية لقطع الغيار ووحدة تأهيل فضائية، SPACEHAB، تحتوي على حمولة يبلغ وزنها ألفين ومئتين وثمانية وستين كيلوغراماً، كما سيقوم الطاقم بتركيب جهاز جيروسكوب جديد (يقوم بحفظ توازن وتوجه المحطة).
وقال مات أبوت، مدير الطيران للرحلة STS-18، خلال مؤتمر صحفي في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن، "إن هذه الرحلات إلى محطة الفضاء الدولية معقدة جداً ومترابطة جدا. وتبدأ كل منها عملها منطلقة من حيث انتهت السابقة، ويتعين علينا، علاوة على جميع مهمات التجميع وإعادة التزويد، مراقبة العربة التي نقوم بالتحليق فيها ونشغلها ويعيش طاقم على متنها، ومعالجة التغيرات في وضع العربة في هذه الأثناء."
وسوف يتولى الرائد المخضرم سكوت كيلي قيادة الرواد السبعة الذين يشكلون طاقم الرحلة، وهم الطيار تشارلز هوباف والخبراء الاختصاصيون تريسي كولدويل ورتشارد ماستراتشيو وآلفن درو ودافيد (دايف) وليامز، وهو رائد من وكالة الفضاء الكندية، وباربرا مورغان، أول مربية يتم اختيارها كخبيرة اختصاصية في رحلة فضائية.
* رحلة إنديفر
ستكون هذه أول رحلة يقوم بها مكوك الفضاء إنديفر منذ العام 2002. وتتضمن عدة تعديلات أدخلت على أنظمته منذ ذلك الحين تعديلاً يصله بنظام الطاقة الكهربائية في سفينة الفضاء. وسيتيح هذا للمكوك البقاء في مداره فترة أطول، ويمنح الطاقم وقتاً أطول للقيام بالنشاطات العلمية والسير في الفضاء ويتيح لأفراده تحميل وتفريغ حمولة أكبر.
ويتيح نظام نقل الطاقة الكهربائية من المحطة إلى المكوك للمحطة تقديم قدر إضافي من التيار الكهربائي الذي تنتجه ألواح المحطة الشمسية إلى المكوك، بحيث يستخدم كمية أقل من الهيدروجين السائل والأوكسجين. كما يتيح نظام نقل الطاقة للمكوك إمضاء فترة أطول ملتحماً بالمحطة، من ستة إلى ثمانية أيام أو من تسعة أيام إلى اثني عشر يوما، حسب طول الرحلة.
وقال كيرك شايرمان، نائب مدير برنامج محطة الفضاء الأميركية، إن نظام نقل الطاقة الكهربائية من المحطة إلى المكوك "مهم لهذه الرحلة ومهم حقاً لمواصلة عملية تجميع سفينة الفضاء الدولية، لأن وجود ستة أو سبعة أفراد على متنها لعدة أيام إضافية يتيح لنا إنجاز قدر هائل من العمل في مجال إعداد محطة الفضاء للاستفادة إلى أقصى حد ممكن من رحلات المكوك القادمة."
وتعتزم ناسا التوقف عن استخدام المكوك الفضائي في العام 2010، وسوف تستبدله بعربة استكشاف جديدة مأهولة ستكون مهمتها الرئيسية دعم استكشاف القمر والانطلاق في رحلات إلى كواكب أخرى.
كما تمهد الرحلة STS-18 لعمل محطة الفضاء الدولية خلال الأشهر المتبقية من العام 2007 الجاري والعام 2008 القادم. وستصل المركبة هارموني نود 2 إلى المحطة في تشرين الأول/أكتوبر، لزيادة المساحة المتوفرة فيها للمعيشة والعمل، وتوفير ممر بين ثلاثة مرافق للتجارب العلمية على المحطة وتوفير أبواب اتصال مع الوحدات اللوجستية، ومع عربة النقل اليابانية إتش II ومحول مضغوط للعربات التي تقوم بالالتحام مع مكوك الفضاء.
وستكون هارموني أيضاً النقطة التي يتصل بها مختبر كولومبوس الأوروبي مع المحطة في كانون الأول/ديسمبر، ووحدة التجارب العلمية كيبو اليابانية (JEM) في شباط/فبراير 2008.
وستنقل نفس الرحلة جهاز المعالجة الماهر للأغراض الخاصة، المدعو Dextre، وهو آلة أساسية لا غنى عنها لصيانة محطة الفضاء والمحافظة عليها. وللجهاز ذراعان لإزالة الأجزاء الصغيرة من مكانها على سطح المحطة الخارجي واستبدالها بأخرى، وهي عملية تتطلب دقة بالغة. وسيتضمن الجهاز أضواء وأجهزة فيديو ومنصة أدوات وأربع حاملات للأدوات.
أما على الأرض، فقال شايرمان، "إننا نعكف حالياً على زيادة إنتاج الأدوات اللازمة لدعم طاقم من ستة أشخاص." ويتضمن ذلك إنتاج مزيد من المراحيض الفضائية ونظام جديد لتوليد الأوكسجين وحواجز استعادة المياه ومطبخ ومحطات لنوم أفراد الطاقم.
* الرائدة المربية
ستقوم باربرا مورغان بربط حزامها في المكوك إنديفور بوصفها رائدة فضاء مكتملة التدريب بعد 22 عاماً من اختيارها معلمة احتياطية تحل محل كريستا مكوليف (في حال عدم تمكن الأخيرة من الانطلاق إلى الفضاء) في مشروع معلم في الفضاء.
وقال أبوت: "ستقوم بارب (أي باربرا) بالكثير من عمليات الذراع الربوطي (ذراع الإنسان الآلي)، وستكون أيضاً المسؤول الأول عن الحمولة، أي الشخص المسؤول عن تنظيم الإمدادات، وعن نقل الحمولة من وحدة SPACEHAB إلى المحطة الفضائية ومن المحطة إلى الوحدة."
وقد تدربت مورغان جنباً إلى جنب مع مكوليف وشاهدت الحادث الذي تعرض له المكوك تشالنجر في العام 1986 وراحت ضحيته مكوليف وستة رواد آخرين كانوا يشكلون طاقم الرحلة.
وكان قد تم تعليق مشروع معلم في الفضاء في أعقاب وقوع الحادث، ولكن مورغان قامت بالزيارات التي كان يفترض أن تقوم بها مكوليف، والتقت بمعلمين وتلاميذ في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وفي العام 1998، تم اختيار مورغان لتصبح رائدة فضاء تامة التدريب، ثم تم اختيارها في العام 2002 لتصبح أول مربية تقوم بدور رائد خبير اختصاصي ضمن مشروع "رائد فضاء معلم" في الفضاء الذي انبثق عن مشروع معلم في الفضاء.
ورائد الفضاء المعلم هو رائد تام التدريب ومؤهل تماماً كرائد لديه خبرة في التعليم للتلاميذ من صف الحضانة حتى نهاية المرحلة الثانوية. وسوف يساعد هؤلاء الرواد، نظراً لما يتمتعون به من خبرة في مجال التعليم، وكالة الفضاء ناسا في التوصل إلى طرق جديدة لإقامة رابطة بين استكشاف الفضاء وغرف الصفوف وإلهام الجيل التالي من مستكشفي الفضاء.
مواضيع مماثلة
» ناسا تتطلع إلى 7 شباط/فبراير موعداً لإطلاق المكوك أتلانتس إلى محطة الفضاء الدولية
» إنطلاق مكوك الفضاء في رحلته القادمة في 7 آب/أغسطس
» مكوك الفضاء إنديفور يهبط في فلوريدا بعد رحلته إلى المحطة الف
» عملية إطلاق مسائية مثالية توصل مكوك الفضاء إنديفور إلى المحط
» إطلاق مكوك فضائي لنقل مختبر تابع لوكالة الفضاء الأوروبية الى المحطة الفضائية الدولية
» إنطلاق مكوك الفضاء في رحلته القادمة في 7 آب/أغسطس
» مكوك الفضاء إنديفور يهبط في فلوريدا بعد رحلته إلى المحطة الف
» عملية إطلاق مسائية مثالية توصل مكوك الفضاء إنديفور إلى المحط
» إطلاق مكوك فضائي لنقل مختبر تابع لوكالة الفضاء الأوروبية الى المحطة الفضائية الدولية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى