نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هادلي: هنالك تواؤم إيجابي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي

اذهب الى الأسفل

هادلي: هنالك تواؤم إيجابي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي Empty هادلي: هنالك تواؤم إيجابي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي

مُساهمة من طرف dreamnagd السبت يناير 12, 2008 5:49 pm


هادلي: هنالك تواؤم إيجابي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الوقت الحاضر
(مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي يلخص محادثات بوش في القدس ورام الله)

رام الله، 11 كانون الثاني/يناير، 2008- إلتقى ستيفن هادلي، مستشار الرئيس بوش لشؤون الأمن القومي يوم 10 الجاري، بمجموعة الصحفيين الذين يواكبون جولة الرئيس الأميركي الراهنة في الشرق الأوسط، وأوجز لهم المحادثات التي أجراها بوش مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس ورام الله.

في ما يلي نص بيان هادلي وردوده على بعض الأسئلة:

"دعوني ألخّص بإيجاز ما جرى هذا اليوم. بدأ الرئيس يومه باجتماع مع بيبي نيتانياهو، زعيم المعارضة (في إسرائيل). وكان هذا اجتماعا خاصا على انفراد. وقد التقى الإثنان من قبل لكن لقاء اليوم كان مناسبة لهما لبحث فرص السلام هنا.

"وعقد الرئيس لقاء خاصا مع نجلي أرييل شارون، أومري وجلعاد شارون. وعبر الرئيس عن إعجابه برئيس الوزراء (السابق) شارون وابتهل إلى الله أن يكلأه وعائلته بعين رعايته.

"ثم عقد الرئيس اجتماعا مع الرئيس (محمود) عبّاس اقتصر عليهما فقط وانتقلا بعدها الى لقاء مفتوح مع بقية أفراد وفدي الجانبين. وقدّم الرئيس عبّاس للرئيس (بوش) تقريرا عن الوضع متضمنا تصوره للحوار الإسرائيلي-الفلسطيني، والقضايا الجوهرية التي يتعيّن التفاوض بشأنها وصولا لاتفاق حول الوضع النهائي. وأشار (عبّاس) الى أنه، ورئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت، قد توصلا الى اتفاق قبل يومين حول إجراءات أو شكليات المضي قدما بهذه المفاوضات والتي ستبدأ في الأسبوع المقبل. وعبّر عبّاس عن رأيه بأن ثمة تواؤما إيجابيا بين الجانبين في هذا الوقت.

"وأثار (عباس) فعلا قضية المستوطنات وقال إنها لا تزال تمثّل مشكلة كما أنه سلّم وأقرّ بأنه حال يتم التوصل الى اتفاق حول الخطوط العريضة للدولة الفلسطينية، فإن تسوية هذه المسائل ستصبح عملية أسهل. وتطرّق الرئيسان عبّاس وبوش الى قضية المستوطنات في تصريحاتهما الصحفية بعد انتهاء الاجتماع.

"وتحدث الرئيس عبّاس كذلك عن التحسن في النواحي الأمنية وأعرب عن اعتقاده بأنه طرأ تحسّن ملحوظ في الوضعين الأمني والإقتصادي في الضفة الغربية، إلا أنهم (أي الفلسطينيين) يعملون على وضع حدّ للميليشيات، وإنهاء التحريض والتبرعات المالية للإرهابيين من خلال جمعيات خيرية أو سواها من خيارات، وأنهم يلحظون استنهاضا في الحياة الإقتصادية للضفة الغربية.

"وتحدث (عبّاس) كذلك عن المساهمة التي تقوم بها السلطة الفلسطينية نحو تخفيف أعباء الوضع الإنساني في غزة، وأنتم لمستم خلال مؤتمره الصحفي أنه قال إن نسبة 58 في المئة من موازنة السلطة الفلسطينية تخصّص لغزة. وعبر الرئيس (بوش) عن قدر من الثقة بأنه حينما تستكمل المفاوضات، وسيمكن للرئيس عباس أن يعرض على الشعب الفلسطيني رؤيا إيجابية للدولة الفلسطينية، فإن من شأن ذلك أن يسهّل بكثير حلحلة الوضع في غزّة.

"وعندها عقد الرئيس (بوش) لقاء على انفراد مع رئيس الوزراء (سلام) فيّاض ثم حضرا مأدبة غداء غير رسمية. وكان هناك تبادل غير رسمي جدا عبر مائدة الطعام وسرد كثير من الذكريات ودار بحث واسع النطاق. وفي نهاية المأدبة أعتقد أن الرئيس عباس لخّص الحديث وربطه وأفاد بأن الهدف هو الوصول الى اتفاقية سلام في العام الحالي. وأعرب عن اعتقاده بأن الفرصة لن تتأتّى ثانية لفترة طويلة من الزمن. وعبّر عن تقديره للرئيس بوش لما أبداه من تأييد للحل القائم على وجود دولتين، ولإنجاح (مؤتمر) أنابوليس ومؤتمر باريس الذي أعقبه، وللفرصة التي أرجع فضلها للرئيس لتأسيس المفاوضات الراهنة. وقال الرئيس بوش إنه على نقيض ذلك فإن الطرفين هما اللذان أوجدا تلك الفرصة وأنهما سيحظيان بكامل دعمه. واتفقنا نحن على البقاء على اتصال وثيق.

"ثم عقد الرئيس (بوش) لقاء مختصرا مع رئيس الوزراء (البريطاني) السابق توني بلير الذي أبلغ عن نشاطاته كممثل للرباعية سعيا منه لمساعدة رئيس الوزراء فيّاض في بناء المؤسسّات الفلسطينية.

"وهذا ما جرى هذا اليوم. كما تعلمون الرئيس (بوش) أمّ بيت لحم وكما هو واضح تأثر جدا بتجربته هذه. وأعتقد أنكم سمعتم لمحة عن التصريحات التي أدلى بها للصحافة في نهاية زيارته (لبيت لحم).

"تيري، الشق الثاني من سؤالك، الغاية من هذا البيان هو التأمل في ما سمع بعد يوم من الأحاديث مع الإسرائيليين وبعد يوم من الأحاديث مع الفلسطينيين. وكما أسلف الرئيس في بيانه أن هذا مسعى لرسم ما يعتبره، وطبقا لما سمعه وما يعتقد انه طريق الى الأمام، نقطة انطلاق الى مفاوضات الوضع النهائي.

وهذا ما أراد أن يفعله. واذا ألقيت نظرة على البيان فهو تطرق الى فهمه لنقاط الانطلاق مستندا الى ما سمعه وذلك لمعالجة قضايا الأراضي، والحدود، واللاجئين، والقدس، والأمن، وكل هذه يجسدها البيان. إذن، إنه مسعى من جانبه لاستخلاص ما سمعه من الطرفين ولإعطاء، اذا شئتم التأويل، نوع الوضع في هذا الوقت وأين هي على الأرجح نقطة انطلاق المحادثات التي سيجريانها في الأشهر المقبلة.

- سؤال: لكن أليست تلك مواقف مستجدة للولايات المتحدة أو هل هي مواقفنا الطويلة العهد؟

هادلي: أعتقد أن بعضها وكما أسلفنا، أعتقد أن بعض الشؤون التي تحدثنا عنها لم نتطرق اليها قبل لأن الطرفين لم يناقشاها من قبل. على سبيل المثال، فكرة إمكان ايجاد آلية دولية بما فيها التعويض أو القيام بمساهمات (مالية) لتسوية مشكلة اللاجئين، هذه فكرة تمخضت فعلا عن الأحاديث التي أجريناها مع الطرفين والتي أجراها الطرفان في الشهر الماضي أو نحو ذلك. إذن، هذا مثال على بعض الأمور. وأعتقد أن ثمة بروزا لأنواع المسائل التي يتعين معالجتها ونقطة البداية للمفاوضات والطريقة التي قد يحاولها الطرفان لحلّ هذه المسائل.

- سؤال: بالأمس ميّز رئيس الوزراء أولمرت بين شرقي القدس والمستوطنات، وأنا أفترض انه كان يتحدث عن هار هوما. هل إن الرئيس بوش يقوم بتمييز من هذا القبيل حينما يدعو الى التمسّك بخريطة الطريق؟ هل إن شرقي القدس مختلفة وهل هار هوما مختلفة؟ هل عليهم (الإسرائيليين) الكفّ عن ذلك؟

هادلي: ما قمنا به هو القول، وهذا ما فعله الرئيس أمس، وأنتم سمعتموه من وزيرة الخارجية رايس ومني كذلك، أمس: إننا سنعود الى خريطة الطريق، وهي تقول إنه يتعين أن يتوقف توسيع المستوطنات. هذا ما تنصّ عليه خريطة الطريق التي تضيف أن البؤر الاستيطانية غير المشروعة ينبغي أن تزال. والرئيس أوضح بجلاء الليلة الماضية أن التزامات خريطة الطريق هي التزامات خريطة الطريق، ويتعين تنفيذها.

وكما تعلمون، الطرفان اتفقا على المضي قدما من خلال تطبيق التزامات خريطة الطريق بصورة موازية لمفاوضاتهما ولبناء المؤسسات الفلسطينية. ولدينا آلية متابعة التي أعلن الرئيس عنها للتو وسيقود هذا المجهود الجنرال فريزر، وهو جنرال في سلاح الجو الأميركي بثلاث نجوم.

إذن، موقفنا إزاء التزامات خريطة الطريق جليّة. فالجانبان، الإسرائيلي والفلسطيني، يحتاجان لأن يمضيا قدما في مجال التزامات خريطة الطريق. ومن الواضح أن رئيس الوزراء تحدث عن وجهات نظره وكيف سينهج حيال مسائل خريطة الطريق ومسائل الاستيطان. ورأينا هو أن توسيع المستوطنات يجب أن يتوقف. وقد عبّر رئيس الوزراء عن آرائه حيال كيف ستتصرف إسرائيل بخصوص هذه النقطة. والأمر الآخر الذي أود أن أقوله، كما تعلمون قضية المستوطنات برمتها سيسهل أمر (حلها) حالما يتم التفاهم بين اسرائيل والفلسطينيين بخصوص شكل أراضي الدولة الجديدة.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى