نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرئيس بوش: اتفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يجب، ويمكن

اذهب الى الأسفل

الرئيس بوش: اتفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يجب، ويمكن Empty الرئيس بوش: اتفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يجب، ويمكن

مُساهمة من طرف dreamnagd الجمعة يناير 11, 2008 6:23 pm


الرئيس بوش: اتفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يجب، ويمكن أن يحدث، بنهاية العام
(نص بيانه السياسي في القدس حول آفاق التوصل إلى سلام إسرائيلي فلسطيني، 10/1/2008)

القدس، 10 كانون الثاني/يناير 2008 – في ما يلي نص البيان السياسي الذي أدلى به الرئيس بوش في فندق الملك داوود في القدس اليوم، بعد انتهاء محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، حول ما يجب على الطرفين القيام به من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بينهما يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وتأمين حدود آمنة لإسرائيل.
البيت الأبيض

مكتب السكرتير الصحفي

القدس

للنشر الفوري

10 كانون الثاني / يناير 2008

بيان صادر عن الرئيس بوش حول عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية

فندق الملك داوود

القدس

الرئيس: أسعد الله مساءكم. أود في البداية أن أشكر رئيس الوزراء أولمرت والرئيس عباس على حسن وفادتهما وحفاوتهما بي في زيارتي للأراضي المقدسة. لقد كانت الاجتماعات التي عقدناها جيدة جدا، وقد حان الآن وقت اتخاذ القرارات الصعبة.

لقد شددت لكل من رئيس الوزراء أولمرت والرئيس عباس أنه يتعين إحراز تقدم ملموس على أربعة مسارات متوازية. أولها، أنه يتعين على الجانبين الوفاء بالتزاماتهما بموجب خارطة الطريق. ثانيا، يتعين على الفلسطينيين بناء اقتصادهم ومؤسساتهم السياسية والأمنية. وحتى يتسنى لهم القيام بذلك، فإنهم بحاجة إلى مساعدة إسرائيل والمنطقة والمجتمع الدولي بأسره. ثالثا، أكرر تقديري لمبادرة الجامعة العربية على مبادرة السلام التي اقترحتها، وأدعو الدول العربية إلى مد يدها لإسرائيل، وهي خطوة طال انتظار اتخاذها.

وبالإضافة إلى هذه المسارات الثلاثة، فإن الجانبين قد بدآ عملية التفاوض. وقد دعوت الزعيمين إلى التأكد من أن فريقي تفاوضهما يقومان بذلك بجدية، ابتداءا من الآن. . وقد أيدت بشدة قرار الزعيمين مواصلة اجتماعات القمة المنتظمة بينهما، لأنهما هما اللذان يستطيعان -- ويجب عليهما – بل إنني على يقين من – قيادة هذه المجهودات.

إنني أشاطر هذين الزعيمين رؤياهما في قيام دولتين ديمقراطيتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام. ويؤمن هذان الزعيمان بأن النتيجة تصب في مصلحة شعبيهما وهما مصممان على التوصل إلى حل متفاوض عليه لتحقيق ذلك.

إن نقطة الانطلاق لمفاوضات الوضع الدائم لتحقيق هذه الرؤيا تبدو واضحة: يجب أن تكون هناك نهاية للاحتلال الذي بدأ في عام 1967. ويجب التوصل إلى اتفاقية تجعل فلسطين وطنا للشعب الفلسطيني، تماما كما هو الحال بالنسبة لإسرائيل كوطن للشعب اليهودي. كما يتحتم أن تضمن هذه المفاوضات وجود حدود آمنة معترف بها ويمكن الدفاع عنها لإسرائيل. ويجب أن تضمن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، ومتصلة جغرافيا، وذات سيادة، ومستقلة.

ومن الأهمية بمكان أن يفهم كل طرف أن تلبية الأهداف الأساسية للطرف الآخر تمثل أمرا جوهريا في التوصل إلى اتفاق ناجح. إن أمن إسرائيل وقيام دولة فلسطينية قادرة على البقاء هما في مصلحة الطرفين على حد سواء.

إن التوصل إلى اتفاق سيتطلب تنازلات سياسية مؤلمة من قبل الجانبين. وفي حين أن قضية الأرض هي قضية يعود القرار بشأن حلها للطرفين، فإنني أعتقد أن أي اتفاقية سلام بينهما ستتطلب تعديلات متبادلة متفق عليها على خطوط هدنة 1949 بما يعكس الواقع الراهن ولضمان قيام دولة فلسطينية قادرة على البقاء ومتصلة. وأعتقد أنه يتعين علينا أن ننظر إلى إقامة دولة فلسطينية وإلى إيجاد آليات دولية جديدة، بما في ذلك التعويض، من أجل حل قضية اللاجئين.

لقد أكدت لكل من الزعيمين أن تنفيذ أي اتفاق هو خاضع لتنفيذ خريطة الطريق. يجب ألا يقوم أي من الطرفين بأي نشاط من شأنه أن يكون مخالفا لالتزاماته المنصوص عليها في خريطة الطريق أو مجحفا بنتيجة مفاوضات الوضع النهائي. وبالنسبة إلى الجانب الإسرائيلي، فإن هذا يتضمن توسيع المستوطنات وإزالة البؤر الاستيطانية العشوائية غير المرخصة. وفي الجانب الفلسطيني، فإن ذلك يتضمن مواجهة الإرهابيين وتفكيك البنية التحتية للإرهاب.

أدرك أن القدس هي قضية في غاية الصعوبة. ولدى الطرفين دواعي قلق سياسية ودينية يشعران بها بقوة حيال المدينة. إنني أفهم جيدا أن العثور على حل لهذه القضية سيكون واحدا من أكثر التحديات صعوبة في طريق السلام، ولكن هذا هو الطريق الذي اخترنا السير عليه.

الأمن قضية أساسية. فلن تولد أية اتفاقية ولا دولة فلسطينية من رحم الإرهاب. إنني أعيد تأكيد التزام أميركا بأمن إسرائيل.

إن إقامة دولة فلسطينية هو أمر طال انتظاره. والشعب الفلسطيني يستحق ذلك. وإقامة هذه الدولة ستعزز استقرار المنطقة، وهي ستساهم في أمن مواطني إسرائيل. ينبغي أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام، ويمكن لهذا الاتفاق أن يحدث، بحلول نهاية العام. أعرف أن كلا من الزعيمين يشاطرني هذا الهدف المهم وإنني ملتزم بعمل كل ما استطيع لتحقيقه.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى