الرئيس بوش يحث الإسرائيليين والفلسطينيين على انتهاز فرصة عرض

من طرف dreamnagd السبت يناير 05, 2008 12:35 pm

الرئيس بوش يحث الإسرائيليين والفلسطينيين على انتهاز فرصة عرض خريطة الطريق
(نص بيانه حول الشرق الأوسط، 30 نيسان/أبريل، 2003)

واشنطن، 30 نيسان/أبريل - حث الرئيس بوش الاسرائيليين والفلسطينيين على اغتنام فرصة طرح خريطة الطريق رسميا عليهما اليوم من أجل وقف العنف والإرهاب وتبديد أجواء انعدام الأمل، والعودة إلى مسار السلام الدائم بينهما. وقال الرئيس في بيان صدر عن البيت الأبيض اليوم (30 نيسان/إبريل، 2003) لمناسبة إصدار النص الرسمي لوثيقة خريطة الطريق وعرضها على المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين، "اني أحث الاسرائيليين والفلسطينيين على العمل معنا، ومع أعضاء المجتمع الدولي، ومباشرة مع بعضهم البعض لبدء العمل بسرعة على إنهاء العنف والعودة الى مسار المفاوضات السلمية، مستندين الى مبادئ خريطة الطريق وأهدافها."

وأضاف: "لقد عانى كل من الاسرائيليين والفلسطينيين مدة أطول من اللازم من الإرهاب والعنف، ومن فقدان الأمل بمستقبل أفضل من السلام والأمن. إن هناك الآن فرصة سانحة للمضي قدما. وستفعل الولايات المتحدة كل ما في وسعها للتيقن من ان هذه اللحظة لن تضيع."

وكان السفير الأميركي في اسرائيل وممثلون عن اللجنة الرباعية قد سلموا المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين اليوم نص خريطة الطريق كما صدرت عن وزارة الخارجية. وتحدد هذه الوثيقة الخطوات التي يتعين على الطرفين اتخاذها للوصول إلى حل دائم للنزاع الإسرائيلي-الافلسطيني يقوم على أساس الدولتين وتضع جدولا زمنيا لتنفيذ هذه الخطوات برعاية اللجنة الرباعية الدولية المؤلفة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الروسي.

وفي ما يلي نص بيان الرئيس بوش:
في 14 آذار/مارس الماضي، أشرت الى الخطوات الهامة التي اتخذها المجلس التشريعي الفلسطيني بإنشاء منصب رئيس وزراء ذي صلاحيات وخاضع للمحاسبة. وقد منح المجلس الآن الثقة لرئيس الوزراء الفلسطيني الجديد ومجلسه الوزاري. وعليه جرى هذا اليوم عرض خريطة الطريق الى السلام التي أعدتها الولايات المتحدة على مدى عدة اشهر بالتعاون الوثيق مع روسيا والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على اسرائيل والفلسطينيين.

ن خريطة الطريق تمثل نقطة بداية نحو تحقيق رؤيا الدولتين، اسرائيل آمنة وفلسطين ديمقراطية ومسالمة وقابلة للحياة، وهي الرؤيا التي حددتها يوم 24 حزيران/يونيو، 2002. وتمثل هذه الرؤيا اطارا للتقدم. وفي هذا المجال فان جهود النوايا الحسنة ومساهمات كلا الجانبين ستكون ذات أهمية بالغة فيما نبدأ عملية التنفيذ.

اني أحث الاسرائيليين والفلسطينيين على العمل معنا، ومع أعضاء المجتمع الدولي، ومباشرة مع بعضهم البعض لبدء العمل بسرعة على انهاء العنف والعودة الى مسار المفاوضات السلمية، مستندين الى مبادئ خريطة الطريق وأهدافها. لقد عانى كل من الاسرائيليين والفلسطينيين مدة أطول من اللازم من الإرهاب والعنف، ومن فقدان الأمل بمستقبل أفضل من السلام والأمن. إن هناك الآن فرصة سانحة للمضي قدما. وستفعل الولايات المتحدة كل ما في وسعها للتيقن من ان هذه اللحظة لن تضيع.