كلمة الرئيس بوش خلال التقاط الصور التذكارية مع الرئيس الإسرا

من طرف dreamnagd الخميس يناير 10, 2008 5:35 pm

كلمة الرئيس بوش خلال التقاط الصور التذكارية مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز
(بوش وبيريز يتشاطران رؤيا مشتركة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط)

القدس، 9 كانون الثاني/يناير، 2008- في ما يلي نص كلمة الرئيس بوش في مؤتمره الصحفي المشترك مع رئيس الدولة الإسرائيلي شمعون بيريز في القدس اليوم بعد لقاء الرئيسين في القدس:
الرئيس بوش: لن أقول ذلك (معلقا على ما قاله مضيفه الإسرائيلي). إنك مشهور جدا في بلدي، وتحظى باحترام كبير. ولهذا فإنني أجلب معي احترام أميركا ليس لشخصكم فحسب، وإنما أيضا للشعب الإسرائيلي بأسره. وثانيا، لقد أتيت إلى هنا كشخص متفائل وواقعي في الوقت ذاته - واقعي في إدراكي بأن محاربة الإرهابيين والتصدي لأولئك الذين يقتلون الأبرياء في سبيل تحقيق أهداف سياسية، يمثلان أمرا حيويا بالنسبة للعالم أجمع. لقد نودينا للقيام بهذه المهمة في الماضي. كان ذلك إبان الحرب العالمية الثانية، عندما دعي العالم لمحاربة الأشخاص الذين قتلوا الأبرياء لتحقيق رؤيا سياسية ظلامية.

وأميركا تعرف اليوم، في القرن الحادي والعشرين، من المصدر الأصلي، تماما كما تعرف إسرائيل من المصدر الأصلي، كيف تكون علية مواجهة أولئك الذين يقتلون الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال من أجل تحقيق أهداف سياسية. وهذه الحرب، فخامة الرئيس، جارية ليس في هذا الجزء من العالم فحسب، وإنما تجري أيضا في العراق وأفغانستان وفي لبنان؛ كما أنها تجري في العواصم الأوروبية. ولهذا فإنه يتحتم علينا أن نكون ثابتين في التصدي لها.

وثانيا، إن أفضل سبيل لهزيمة إيديولوجية الكراهية ودحرها هو انتهاج إيديولوجية الأمل. ولذا فقد جئت إلى إسرائيل باعتباري رجلا يؤمن بشدة بقوة الديمقراطية والحرية وبقدرتهما على التحول. وقد برهن بلدكم ذلك للعالم أجمع. فإسرائيل هي دولة ديمقراطية مزدهرة، وربما كانت حياتها السياسية صعبة، تماما مثل الحياة السياسية الأميركية التي قد تكون صعبة هي الأخرى.

الرئيس بوش: حسنا، إننا نتقاسم رؤيا مشتركة، ألا وهي تحقيق السلام. لقد أتيت إلى هنا أحمل آمالا كبيرة؛ إذ يتمثل دور الولايات المتحدة في رعاية حلم السلام. أما دور القيادة الإسرائيلية والقيادة الفلسطينية فهو القيام بالعمل الشاق الضروري لتحديد هذه الرؤيا. ولا يسعني إلا أن أشكركم على حفاوتكم وحسن ضيافتكم. لقد كنت فعلا أتطلع إلى هذه الجولة، وأنه لشرف عظيم لي أن أكون موجودا بينكم يا فخامة الرئيس.