رايس تقول إن الولايات المتحدة تعرض "طريقا واضحا" ل
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رايس تقول إن الولايات المتحدة تعرض "طريقا واضحا" ل
رايس تقول إن الولايات المتحدة تعرض "طريقا واضحا" لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط
(وزيرة الخارجية تبرز معالم التقدم في الشرق الأوسط في مؤتمر صحفي بمناسبة نهاية السنة)
واشنطن، 23 كانون الأول/ديسمبر
2007 – قالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في مؤتمر صحفي عقدته في 21
كانون الأول/ديسمبر بمناسبة نهاية السنة إن سنة 2007 قد تميزت، بدءا
بمؤتمر سلام الشرق الأوسط في أنابوليس وانتهاء "بصحوة" المواطنين في
العراق، بالتقدم على طريق حل الصراعات الرئيسية في الشرق الأوسط.
وأضافت رايس أن الولايات
المتحدة لا تسعى إلى تطبيق سياسية انفرادية في الشرق الأوسط أو في غيره من
الأماكن، ولكنها تعمل بالتعاون مع حلفائها وأصدقائها لإيجاد ما وصفته
"بالطريق الواضح" لتسوية الصراعات وتحسين العلاقات بين جميع الدول.
وكمثال على الدبلوماسية
التعددية أشارت رايس إلى المحادثات الثلاثية التي جرت لإنهاء البرامج
النووية لكوريا الشمالية وقرار مجلس الأمن الدولي الخاص بإيران، ونشر قوات
حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، وحضور أكثر من 50 دولة مؤتمر أنابوليس.
وقالت رايس إنه ليس
للولايات المتحدة أعداء دائمون "فنحن لنا سياسة منفتحة على إنهاء الصراع
والمجابهة مع أي بلد مستعد للالتقاء معنا على هذا الأساس."
المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية
جاء مؤتمر أنابوليس الذي
أطلق مفاوضات طموحة حول الوضع النهائي بين الإسرائيليين والفلسطينيين
بمثابة ذروة سنة تقريبا من "الدبلوماسية المتأنية الصبورة" طبقا لما صرحت
به رايس ووعدت بأن تواصل الولايات المتحدة بذل جهودها المكثفة في العام
القادم لتسهيل المهمة.
وأشارت رايس إلى مؤتمر
الدول المانحة الذي عقد في باريس ووصفته بأنه خطوة حاسمة في مساعدة الرئيس
محمود عباس لوضع الأسس الاقتصادية والسياسية لدولة فلسطينية ديمقراطية.
وأيدت رايس بشكل خاص خطة
رئيس الوزراء سلام فياض التي أعلنت في باريس قائلة إنها "خطة شاملة لإقامة
حكم شفاف ديمقراطي للقانون يحكم الدولة الفلسطينية."
وحثت رايس في الوقت ذاته
كل الأطراف على الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها السياسية والأمنية التي نصت
عليها اتفاقية العام 2003 المعروف بخريطة الطريق.
وردا على سؤال حول التوسع
الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية قالت رايس "لقد أبلغنا
الإسرائيليين مرارا وتكرارا بأن النشاط الاستيطاني مخالف لسياسة الولايات
المتحدة ولخريطة الطريق في آن معا."
العراق
وعلقت رايس على زيارتها
الأخيرة للعراق وقالت إنها شعرت وكأنما تزور بلدا آخر غير البلد الذي
زارته قبل سنة، مشيرة إلى أن الطفرة في عدد القوات الأميركية "قد أحدثت
تأثيرا لا يمكن تجاهله في العنف وفي استعادة الأمن هناك."
وأشارت رايس أيضا إلى
النشاط الفعال الذي تقوم به الفرق العسكرية والمدنية المشتركة في إعادة
إعمار المحافظات بالتعاون مع المسؤولين العراقيين من أجل إعادة الإعمار
وتحقيق الوفاق على المستويات المحلية في جميع أنحاء البلاد. وامتدحت رايس
بشكل خاص زعماء مدينة كركوك الذين تعاونوا مع ممثل الأمم المتحدة الخاص
الجديد ستافان دي ميتورا في العمل على التوصل إلى اتفاق لتفادي أزمة في
المدينة.
ويشير التقرير الدوري
الذي تصدره وزارة الدفاع كل ثلاثة أشهر إلى أن العنف بصفة عامة قد خف
وانخفض إلى أدنى مستوى له منذ العام 2005 في كل أنحاء البلاد تقريبا وإن
ما زالت هناك طفرات غير متوقعه. وأضاف التقرير أن تحسن الوضع الأمني قد
فتح بدوره المجال أمام جهود استعادة العافية والتوافق.
وقال ضابط أميركي يقوم
بمهمات في شمال وغرب بغداد إن الهجمات هناك قد انخفضت عن معدلها السابق
الذي كان 150 هجوما في الأسبوع في بداية السنة إلى أقل من 10 هجمات
أسبوعيا في الوقت الحاضر.
وصرح الكولونيل بول فانك
بقوله "إن النتيجة كانت رائعة، فأنا عندما أتجول في الأسواق أجدها مكتظة،
وأرى المتاجر والأعمال الصغرى تنبت في كل مكان."
ووصفت رايس في مؤتمرها
الصحفي تلك الاتجاهات الإيجابية في العراق قائلة إن "المهم الآن هو تحويل
تلك التطورات في المحافظات إلى وفاق سياسي وتشريعات على المستوى القومي
وعمليات سياسية."
إيران ولبنان وليبيا
أشارت رايس إلى النجاح
الذي أحرزه المجتمع الدولي في تعزيز العقوبات الاقتصادية ضد إيران بسبب
نشاطها النووي وأعربت عن تفاؤلها بأن يعمد مجلس الأمن الدولي إلى إصدار
قرار ثالث ضد إيران في العام 2008.
ورفضت رايس الإيحاءات
القائلة بأن التقارير الاستخبارية القائلة بأن إيران قد أوقفت نشاطاتها
النووية وبرامجها الصاروخية البالستية في العام 2003 ستحول دون هذا الجهد
الدولي مشيرة إلى أن نشاط المعالجة النووية الإيراني والبرامج الصاروخية
ما زالت مستمرة دون توقف.
وأضافت رايس أن العقوبات الدولية تعني إضافة لذلك أن عمل إيران في التخصيب النووي له ثمن تدفعه بالعزلة الاقتصادية والسياسية.
وقالت رايس إن الولايات
المتحدة ما زالت مستمرة في تأييدها للحكومة اللبنانية وفي ممارسة الضغوط
من أجل دفع البرلمان اللبناني على انتخاب المرشح التوافقي دون أي تدخل أو
تهديد من سوريا أو أي بلد آخر.
وأضافت أنه، كما في لبنان
وفي غيره من البلدان، تسعى الولايات المتحدة مع غيرها في سبيل "تقدم غرضنا
الهادف إلى تهميش المتطرفين العنيفين وعزلهم مع الدول التي ترعاهم."
وأشارت رايس إلى ليبيا
كمثال لبلد أفاد من "قرار استراتيجي" اتخذه للتخلي عن أسلحة التدمير
الشامل وعدم تأييد الإرهاب. فهاهو التبادل التجاري والفرص الاستثمارية
تنفتح بينما أعيدت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وليبيا."
ومن المقرر أن تجتمع رايس
بوزير الخارجية الليبية محمد عبد الرحمن شلقم في كانون الثاني/يناير 2008.
وقالت رايس إنها تتطلع إلى زيارة ليبيا في المستقبل القريب.
وقالت رايس "إن من ينظر
إلى ليبيا اليوم من وجهة نظر تفاعلها مع المجتمع الدولي يرى تناقضها
كتناقض الليل والنهار من حيث ما هي عليه اليوم وما كانت عليه قبل اتخاذ
تلك القرارات الاستراتيجية. وأنا أتطلع إلى الفرصة التي نوسع فيها
علاقاتنا."
(وزيرة الخارجية تبرز معالم التقدم في الشرق الأوسط في مؤتمر صحفي بمناسبة نهاية السنة)
واشنطن، 23 كانون الأول/ديسمبر
2007 – قالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في مؤتمر صحفي عقدته في 21
كانون الأول/ديسمبر بمناسبة نهاية السنة إن سنة 2007 قد تميزت، بدءا
بمؤتمر سلام الشرق الأوسط في أنابوليس وانتهاء "بصحوة" المواطنين في
العراق، بالتقدم على طريق حل الصراعات الرئيسية في الشرق الأوسط.
وأضافت رايس أن الولايات
المتحدة لا تسعى إلى تطبيق سياسية انفرادية في الشرق الأوسط أو في غيره من
الأماكن، ولكنها تعمل بالتعاون مع حلفائها وأصدقائها لإيجاد ما وصفته
"بالطريق الواضح" لتسوية الصراعات وتحسين العلاقات بين جميع الدول.
وكمثال على الدبلوماسية
التعددية أشارت رايس إلى المحادثات الثلاثية التي جرت لإنهاء البرامج
النووية لكوريا الشمالية وقرار مجلس الأمن الدولي الخاص بإيران، ونشر قوات
حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، وحضور أكثر من 50 دولة مؤتمر أنابوليس.
وقالت رايس إنه ليس
للولايات المتحدة أعداء دائمون "فنحن لنا سياسة منفتحة على إنهاء الصراع
والمجابهة مع أي بلد مستعد للالتقاء معنا على هذا الأساس."
المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية
جاء مؤتمر أنابوليس الذي
أطلق مفاوضات طموحة حول الوضع النهائي بين الإسرائيليين والفلسطينيين
بمثابة ذروة سنة تقريبا من "الدبلوماسية المتأنية الصبورة" طبقا لما صرحت
به رايس ووعدت بأن تواصل الولايات المتحدة بذل جهودها المكثفة في العام
القادم لتسهيل المهمة.
وأشارت رايس إلى مؤتمر
الدول المانحة الذي عقد في باريس ووصفته بأنه خطوة حاسمة في مساعدة الرئيس
محمود عباس لوضع الأسس الاقتصادية والسياسية لدولة فلسطينية ديمقراطية.
وأيدت رايس بشكل خاص خطة
رئيس الوزراء سلام فياض التي أعلنت في باريس قائلة إنها "خطة شاملة لإقامة
حكم شفاف ديمقراطي للقانون يحكم الدولة الفلسطينية."
وحثت رايس في الوقت ذاته
كل الأطراف على الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها السياسية والأمنية التي نصت
عليها اتفاقية العام 2003 المعروف بخريطة الطريق.
وردا على سؤال حول التوسع
الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية قالت رايس "لقد أبلغنا
الإسرائيليين مرارا وتكرارا بأن النشاط الاستيطاني مخالف لسياسة الولايات
المتحدة ولخريطة الطريق في آن معا."
العراق
وعلقت رايس على زيارتها
الأخيرة للعراق وقالت إنها شعرت وكأنما تزور بلدا آخر غير البلد الذي
زارته قبل سنة، مشيرة إلى أن الطفرة في عدد القوات الأميركية "قد أحدثت
تأثيرا لا يمكن تجاهله في العنف وفي استعادة الأمن هناك."
وأشارت رايس أيضا إلى
النشاط الفعال الذي تقوم به الفرق العسكرية والمدنية المشتركة في إعادة
إعمار المحافظات بالتعاون مع المسؤولين العراقيين من أجل إعادة الإعمار
وتحقيق الوفاق على المستويات المحلية في جميع أنحاء البلاد. وامتدحت رايس
بشكل خاص زعماء مدينة كركوك الذين تعاونوا مع ممثل الأمم المتحدة الخاص
الجديد ستافان دي ميتورا في العمل على التوصل إلى اتفاق لتفادي أزمة في
المدينة.
ويشير التقرير الدوري
الذي تصدره وزارة الدفاع كل ثلاثة أشهر إلى أن العنف بصفة عامة قد خف
وانخفض إلى أدنى مستوى له منذ العام 2005 في كل أنحاء البلاد تقريبا وإن
ما زالت هناك طفرات غير متوقعه. وأضاف التقرير أن تحسن الوضع الأمني قد
فتح بدوره المجال أمام جهود استعادة العافية والتوافق.
وقال ضابط أميركي يقوم
بمهمات في شمال وغرب بغداد إن الهجمات هناك قد انخفضت عن معدلها السابق
الذي كان 150 هجوما في الأسبوع في بداية السنة إلى أقل من 10 هجمات
أسبوعيا في الوقت الحاضر.
وصرح الكولونيل بول فانك
بقوله "إن النتيجة كانت رائعة، فأنا عندما أتجول في الأسواق أجدها مكتظة،
وأرى المتاجر والأعمال الصغرى تنبت في كل مكان."
ووصفت رايس في مؤتمرها
الصحفي تلك الاتجاهات الإيجابية في العراق قائلة إن "المهم الآن هو تحويل
تلك التطورات في المحافظات إلى وفاق سياسي وتشريعات على المستوى القومي
وعمليات سياسية."
إيران ولبنان وليبيا
أشارت رايس إلى النجاح
الذي أحرزه المجتمع الدولي في تعزيز العقوبات الاقتصادية ضد إيران بسبب
نشاطها النووي وأعربت عن تفاؤلها بأن يعمد مجلس الأمن الدولي إلى إصدار
قرار ثالث ضد إيران في العام 2008.
ورفضت رايس الإيحاءات
القائلة بأن التقارير الاستخبارية القائلة بأن إيران قد أوقفت نشاطاتها
النووية وبرامجها الصاروخية البالستية في العام 2003 ستحول دون هذا الجهد
الدولي مشيرة إلى أن نشاط المعالجة النووية الإيراني والبرامج الصاروخية
ما زالت مستمرة دون توقف.
وأضافت رايس أن العقوبات الدولية تعني إضافة لذلك أن عمل إيران في التخصيب النووي له ثمن تدفعه بالعزلة الاقتصادية والسياسية.
وقالت رايس إن الولايات
المتحدة ما زالت مستمرة في تأييدها للحكومة اللبنانية وفي ممارسة الضغوط
من أجل دفع البرلمان اللبناني على انتخاب المرشح التوافقي دون أي تدخل أو
تهديد من سوريا أو أي بلد آخر.
وأضافت أنه، كما في لبنان
وفي غيره من البلدان، تسعى الولايات المتحدة مع غيرها في سبيل "تقدم غرضنا
الهادف إلى تهميش المتطرفين العنيفين وعزلهم مع الدول التي ترعاهم."
وأشارت رايس إلى ليبيا
كمثال لبلد أفاد من "قرار استراتيجي" اتخذه للتخلي عن أسلحة التدمير
الشامل وعدم تأييد الإرهاب. فهاهو التبادل التجاري والفرص الاستثمارية
تنفتح بينما أعيدت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وليبيا."
ومن المقرر أن تجتمع رايس
بوزير الخارجية الليبية محمد عبد الرحمن شلقم في كانون الثاني/يناير 2008.
وقالت رايس إنها تتطلع إلى زيارة ليبيا في المستقبل القريب.
وقالت رايس "إن من ينظر
إلى ليبيا اليوم من وجهة نظر تفاعلها مع المجتمع الدولي يرى تناقضها
كتناقض الليل والنهار من حيث ما هي عليه اليوم وما كانت عليه قبل اتخاذ
تلك القرارات الاستراتيجية. وأنا أتطلع إلى الفرصة التي نوسع فيها
علاقاتنا."
****
مواضيع مماثلة
» رايس تقول إن الواقعية الأميركية تربط بين مُثل الولايات المتحدة ومصالحها
» الولايات المتحدة تقول إن على مجلس الحقوق الإنسانية الدولي ال
» الولايات المتحدة تقول إن تقرير وكالة الطاقة الذرية يعزز حجة
» الولايات المتحدة تقول إن على الكينيين أن يتوصلوا إلى حل سياسي للأزمة الحالية
» رايس تقول إن الخيار الدبلوماسي لحل أزمة البرنامج النووي الإي
» الولايات المتحدة تقول إن على مجلس الحقوق الإنسانية الدولي ال
» الولايات المتحدة تقول إن تقرير وكالة الطاقة الذرية يعزز حجة
» الولايات المتحدة تقول إن على الكينيين أن يتوصلوا إلى حل سياسي للأزمة الحالية
» رايس تقول إن الخيار الدبلوماسي لحل أزمة البرنامج النووي الإي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى