نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رايس تقول إن الواقعية الأميركية تربط بين مُثل الولايات المتحدة ومصالحها

اذهب الى الأسفل

رايس تقول إن الواقعية الأميركية تربط بين مُثل الولايات المتحدة ومصالحها Empty رايس تقول إن الواقعية الأميركية تربط بين مُثل الولايات المتحدة ومصالحها

مُساهمة من طرف dreamnagd الإثنين يناير 28, 2008 1:40 pm


رايس تقول إن الواقعية الأميركية تربط بين مُثل الولايات المتحدة ومصالحها
(وزيرة الخارجية تشرح في المنتدى الاقتصادي بدافوس التزام أميركا بنشر الديمقراطية)

من ديفيد ماكيبي
واشنطن، 26 كانون الثاني/يناير 2008 – قالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس إن مصالح أميركا في عالم مضطرب لا تنفصم عن مُثلها، مما يجعل تأييدها لانتشار الحرية السياسية والاقتصادية ضرورة أكثر حيوية منها في أي وقت من الأوقات.

وأوضحت رايس أن "الواقعية الأميركية" التي تشكل إيمانا ملزما لا يتزعزع بالقوة الإيجابية للديمقراطية والأسواق المفتوحة والتجارة الحرة والحقوق الإنسانية وسلطة القانون، هي جوهر سياسة الولايات المتحدة الخارجية.

وأقرت رايس في خطابها الرئيسي الذي ألقته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس في سويسرا يوم الأربعاء 23 كانون الثاني/يناير قائلة "إننا كأي أمة أخرى ارتكبنا أخطاء عبر تاريخنا. لكن ثقتنا بمبادئنا وعدم اصطبارنا على وتيرة التغيير وانتظاره هما أيضا مصدر من مصادر أعظم نجاحاتنا...وهذا سيضمن بقاء الولايات المتحدة قوية واثقة وزعيمة عالمية مقتدرة في القرن الحادي والعشرين."

المعونة الخارجية والتجارة الحرة

قالت رايس إن الواقعية الأميركية، في عالم يعيش نصف سكانه على أقل من دولارين في اليوم، تؤيد الأسواق الحرة والتجارة الحرة التي إذا اجتمعت مع الديمقراطية تثمر رخاء وعدالة اجتماعية لجميع المواطنين.

وأضافت رايس أن الرئيس بوش عمل مع الكونغرس منذ العام 2001 من أجل البدء في بذل أكبر مجهود أميركي للتنمية الدولية منذ مشروع مارشال، وذلك بمضاعفة المعونة الخارجية لأميركا اللاتينية وزيادة المساعدات لأفريقيا إلى أربعة أضعافها، وزيادة المساعدات على الصعيد العالمي الشامل إلى ثلاثة أضعاف مع العمل في الوقت ذاته على إصلاح برامجها للمساعدات الخارجية.

وأعلنت وزيرة الخارجية قائلة "إن علينا أن لا نعامل الدول النامية كأغراض مستهدفة في سياستنا، وإنما كشركاء مساوين في مجهود مشترك بكرامة."

والمعروف أن الولايات المتحدة تعمل على إنقاذ الأرواح في 120 بلدا من خلال مبادرة مكافحة مرض نقص المناعة المكتسب وفيروس الإيدز الذي تبلغ قيمته 15 بليون (15 ألف مليون) دولار، ومن خلال الجهود المبذولة لمساعدة البلدان الأفريقية في مكافحة الملاريا. وقد تبرعت الولايات المتحدة أيضا بمبلغ 7,5 بليون (7,500 مليون) دولار لحساب التحديات الألفي الذي يقدم حوافز إضافية للدول النامية كي تعمل على إجراء إصلاحات ديمقراطية.

إلا أن رايس أضافت أن تحقيق الازدهار والرخاء على المدى الطويل يحتاج إلى ما هو أكثر من مجرد المعونة. فهو يتطلب توسعا عالميا في التجارة الحرة وجعل نجاح دورة الدوحة أولوية أخرى. ودورة الدوحة، التي تعرف رسميا بجدول الدوحة الإنمائي، هي مفاوضات حرية التجارة التي تجريها منظمة التجارة العالمية، وهي متوقفة في الوقت الحاضر.

وذكّرت رايس بأن "الرئيس (بوش) تعهد بأن الولايات المتحدة ستلغي كل التعرفات والرسوم وتزيل الحواجز التي تمنع التدفق الحر للبضائع والخدمات...بما في ذلك الزراعة ...عندما تفعل الدول الأخرى الشيء ذاته.

الواقعية الأميركية تدعم الديمقراطية

أوضحت رايس أن الواقعية الأميركية تساعد الدول على المشاركة في فوائد الديمقراطية التي توفر أكثر الوسائل فعالية في حل مشاكل الاختلافات الاجتماعية وضمان استمرار السلام بين الدول.

وقالت رايس إن "الدول المختلفة ستجد الوسائل التي تعبّر بها عن القيم الديمقراطية التي تعكس ثقافاتها الخاصة وطرق معيشتها وحياتها وتعبر عنها. ومع ذلك فإن الأمور الأساسية عامة شاملة ونحن نعلمها، ومن حق الناس رجالا ونساء أن يختاروا هم أولئك الذين سيحكمونهم، وأن يعبروا عما يفكرون به، وأن يكونوا أحرارا في عباداتهم، وأن يتمتعوا بالحماية من سلطة الدولة العشوائية."

وفي إشارة إلى الانتقادات التي تعرض لها تأييد الولايات المتحدة للديمقراطية، وخاصة في الشرق الأوسط، قالت رايس إن العملية تحتاج إلى وقت، وخاصة عندما يواجه قادة المنطقة قوى العنف والتطرف كما هو ظاهر في العنف المستمر في لبنان والعراق، وحبس المدونين على شبكة الإنترنت ونشطاء الحقوق الإنسانية، واستمرار معارضة الجماعة الإرهابية حماس لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وأضافت رايس مستذكرة الصراع الذي خاضه أسلافها الأميركيون الأفارقة والعنف والإصلاحات التي جرت قبل أن يتمكنوا من احتلال مكانتهم التي استحقوها في المجتمع الأميركي، قولها إنه "لا يساور الولايات المتحدة أي وهم بالنسبة للتحديات التي يتطلبها بناء الديمقراطية."

وقالت "إننا نؤمن بأن عدم الكمال الإنساني يزيد من أهمية الديمقراطية ويجعل أولئك الذين يجدّون في سبيلها أكثر استحقاقا للصبر عليهم وتأييدهم."

لا عداوة دائمة

الواقعية الأميركية تعني أيضا أنه في الوقت الذي فيه للولايات المتحدة مصلحة دائمة في نشر الديمقراطية والترويج للحرية الاقتصادية فإنها لا تؤمن بالعداء الدائم بين الدول، ولذا فهي ملتزمة بالدبلوماسية.

ومن هذا المنطلق عمدت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة إلى إصلاح علاقاتها مع ليبيا وفيتنام والصين، وحتى مع عدوتها السابقة روسيا. وقالت رايس إن روسيا تؤدي الآن دورا بناء في معالجة عدد كبير من التحديات الدبلوماسية الدولية التي تتراوح بين مكافحة الإرهاب والانتشار النووي وعملية سلام الشرق الأوسط.

وقالت رايس إن الولايات المتحدة يمكنها أن تتصور ضمان علاقات أفضل في المستقبل مع كوريا الشمالية من خلال الدبلوماسية عبر عملية المحادثات السداسية. وأشارت إلى أن تحسين العلاقات مع إيران ممكن أيضا إذا قبلت القيادة الإيرانية بمطلب المجتمع الدولي وقف التخصيب النووي والانضمام مع الولايات المتحدة إلى مائدة المفاوضات.

وأعادت رايس إلى الذاكرة قولها "لقد سبق وقلت إنه إذا تم وقف ذلك (التخصيب النووي) فإنني على استعداد للاجتماع بنظيري (وزير الخارجية الإيراني) في أي زمان وأي مكان وأينما كان للتباحث في أي شيء." وأضافت في حديثها في إحدى لجان منتدى دافوس في وقت سابق لخطابها "أنا لا أدري كيف أعبر عن دعوة أشد من تلك."

واختتمت رايس بالقول إن الواقعية الأميركية هي مشاهدة القادة العراقيين وهم يحلون خلافاتهم ديمقراطيا، ورؤية القادة السعوديين يمتدحون الإسرائيليين والفلسطينيين لسعيهم في سبيل السلام في مؤتمر تشرين الثاني/نوفمبر 2007 في أنابوليس بولاية ماريلاند، "ومواجهة العالم يوميا كما هو، ولكن مع العلم بأنه لا ينبغي أن يكون كما هو...مع الإبقاء أمام نظرنا العالم الأفضل، ليس الكامل، بل العالم الأفضل الذي يمكن أن يكون."
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى