النساء يسجلن أرقاما جديدة كقضاة في المحاكم العليا للولايات
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
النساء يسجلن أرقاما جديدة كقضاة في المحاكم العليا للولايات
النساء يسجلن أرقاما جديدة كقضاة في المحاكم العليا للولايات
(ثلاث من قاضيات الولايات يتحدثن عن تجاربهن كقادة)
من ميشيل أوستين، المحررة في موقع يو.أس.إنفو
واشنطن، 21 كانون الأول/ديسمبر، 2007 –على الرغم من أن ذلك استغرق وقتا طويلا في تاريخ الولايات المتحدة، إلا أن النساء يشغلن اليوم مناصب في أسمى المحاكم في البلاد. وقد تغلب كثير من هؤلاء النساء على مصاعب جسيمة للوصول إلى مناصبهن.
تقول ليه وورد سيرز، رئيسة المحكمة العليا في جورجيا، إن تكوين النظام القضائي الأميركي "مختلف الآن اختلافا كبيرا عما كان عليه عندما انضممت إلى المحكمة وكان جميع أعضائها من الرجال البيض. وتلك ليست أميركا التي أعرفها اليوم."
وقد دهشت سيرز التي ولدت في ألمانيا حيث كان أبوها متمركزا هناك كضابط في الجيش الأميركي، عندما انتقلت إلى الولايات المتحدة عام 1955 ووجدت أن الأفارقة الأميركيين يكافحون لنيل حقوق متساوية. وراقبت بينما أدخلت المحاكم تغييرات كاسحة في الحقوق المدنية ووجدت لديها رغبة في الالتحاق بمدرسة حقوق.
قالت سيرز، "أن يكون المرء هو الأول أمر صعب دائما." فطوال سيرتها كمحامية ثم قاضية، كانت سيرز الأولى مرات عدة، بما فيها أول وأصغر امرأة تعين في محكمة جورجيا العليا عام 1992 وأول امرأة تفوز في انتخاب عبر الولاية. وفي عام 2005، أقسمت اليمين كأول امرأة أفريقية – أميركية تشغل منصب رئيسة المحكمة العليا.
قالت سيرز، "كان علي أن أكافح لكي أصبح مقبولة. لم أفعل ذلك باتخاذ موقف ينطوي على تحد. عملت فقط بجهد كبير."
كذلك احتلت باتريشيا تيمونس – غودسون، القاضية المشاركة في المحكمة العليا ب نورث كارولينا، المرتبة الأولى في كثير من الأحيان، سواء كأول شخص في عائلتها ينتسب إلى مدرسة الحقوق أو كأول امرأة أفريقية أميركية تشغل منصبا في محكمة نورث كارولينا العليا.
وقالت تيمونز غودسون، "لدي أجداد كانوا أذكياء مثلما أشعر أنني اليوم" لكن فرص ممارسة نفس المهام التي أقوم بها لم تكن متوفرة لهم.
وقد اختارت تيمونز غودسون مهنة القانون "لأنه عندما تكون لدى الأفراد مشاكل ... يجدون طريقهم إلى محام طلبا للنصيحة. وقد أثارني ذلك الأمر في حينه وهو يثيرني حتى اليوم."
وقد سلكت كارول هانستين، رئيسة المحكمة العليا في جورجيا طريقا مختلفا جدا لتصبح قاضية.
فقد أصيبت هانستين بالشلل وهي في سن الثانية وأمضت بعد ذلك جزءا كبيرا من طفولتها تكافح ضد سرطان العظم. وكأم في سن الثانية والعشرين، عاد اليها السرطان. وق بتر الأطباء ساقها وقالوا لها إن لديها سنة تقريبا لكي تعيش.
وعلى الرغم من هذه الصعوبات وكفاح مستمر لكي تحصّل معيشتها، فازت بمنحة دراسية لدخول كلية ودفعت أقساط مدرسة الحقوق من مدفوعات الضمان الاجتماعي التي حصلت عليها بعد وفاة زوجها السابق.
قالت هانستين، "لم أتصورقط أن من الممكن لي أن أصبح قاضية. كل خطوة على الطريق كانت مفاجأة سارة."
وقد شعرت هانستين إنها كقاضية لم تلق معاملة جيدة من بعض القضاة. وكان أحدهم بنوع خاص يخاطبها ب "السيدة الصغيرة" في المحكمة؛ الأمر الذي اعتبرته غير منصف لها ولموكليها. وقالت، "تصورت أنني أستطيع أن أكون قاضية أفضل منه، وهكذا اشتركت في أول انتخاب للقضاة.
ينتخب المواطنون قضاتهم في 35 ولاية على الأقل. ولدى كل ولاية مجموعتها من القوانين لهذه الانتخابات. وفي بعض الولايات، ينتمي القضاة إلى حزب سياسي، وفي غيرها لا ينتمون إلى أي حزب.
قالت تيمونز غودسون "إن القيام بحملة انتخابية هو تجربة متواضعة جدا حيث أن لكل مواطن صوت واحد. والقيام بحملة عبر كامل الولاية يحتاج إلى قدر هائل من الجهد، والوقت والسفر. وقالت، إنها زارت أثناء قيامها بحملة في نورث كارولينا أماكن وقابلت أشخاصا ربما ما كانت لتعرفهم لولا ذلك.
إنه يتوقع من القضاة أن يكونوا منصفين وغير متحيزين، الأمر الذي يجعل القيام بحملة انتخابية قضائية صعبة بشكل فريد.
قالت سيرز، "سيدنا هو القانون. وعندما نترشح، لا نترشح كسياسيين. وأنا أحرص كثيرا عندما أخوض حملة لمنصب ألا أقول، "صوتوا لي وسأفعل هذا."
وقالت هانستين، "أنا لست مدينة بشيء لأولئك الأشخاص الذين ساهموا في حملتي الانتخابية. أنا حقا لست مدينة." والحقيقة، أن هانستين انسحبت مرة من قضية عندما تبين لها أن أحد المانحين مشترك في قضية.
ووصفت النساء تجاربهن في المحكمة على أنها صعبة ومجزية في آن وقلن إن القضاة يؤدون خدمة مهمة للمجتمع.
وقالت هانستين، "إن القضاة يتخذون قرارات صعبة جدا يكون لها تأثير لا يوصف على مالية الناس، وممتلكاتهم، مستقبلهم، وعائلاتهم، وأطفالهم. هذه قرارات مهمة بالنسبة إلى أشخاص يقفون أمامك."
وقالت تيمونز غودسون، إن العمل كواحدة من مجموعة قضاة في محكمة عليا يتطلب قدرا كبيرا من المهارات المتصلة بالأشخاص. وقالت إن جميع القضاة في محكمتها يشتركون في كل قرار. "وعليك أن تكون قادرا على التعامل مع آخرين.أن تعرف كيف تصغي، وأن تعرف كيف تتصل، وأن تعرف كيف تتساهل ومتى."
وقالت غودسون، عندما تتخذ جماعة قرارا، من المهم جدا أن تكون هناك أفكار متنوعة ممثلة."إن النساء غالبا ما تكون لديهن نظرة مختلفة عن الرجال."
وقالت هانستين، "من المهم جدا للنساء أن يشغلن مناصب ... كي ينظر إلينا على أننا متساوون. لدينا شيء نقدمه."
ثم خلصت إلى القول: "ذلك ما فعلته، وذلك ما فعله عدد كبير من النساء في ولاية جورجيا وعبر الولايات المتحدة."
(ثلاث من قاضيات الولايات يتحدثن عن تجاربهن كقادة)
من ميشيل أوستين، المحررة في موقع يو.أس.إنفو
واشنطن، 21 كانون الأول/ديسمبر، 2007 –على الرغم من أن ذلك استغرق وقتا طويلا في تاريخ الولايات المتحدة، إلا أن النساء يشغلن اليوم مناصب في أسمى المحاكم في البلاد. وقد تغلب كثير من هؤلاء النساء على مصاعب جسيمة للوصول إلى مناصبهن.
تقول ليه وورد سيرز، رئيسة المحكمة العليا في جورجيا، إن تكوين النظام القضائي الأميركي "مختلف الآن اختلافا كبيرا عما كان عليه عندما انضممت إلى المحكمة وكان جميع أعضائها من الرجال البيض. وتلك ليست أميركا التي أعرفها اليوم."
وقد دهشت سيرز التي ولدت في ألمانيا حيث كان أبوها متمركزا هناك كضابط في الجيش الأميركي، عندما انتقلت إلى الولايات المتحدة عام 1955 ووجدت أن الأفارقة الأميركيين يكافحون لنيل حقوق متساوية. وراقبت بينما أدخلت المحاكم تغييرات كاسحة في الحقوق المدنية ووجدت لديها رغبة في الالتحاق بمدرسة حقوق.
قالت سيرز، "أن يكون المرء هو الأول أمر صعب دائما." فطوال سيرتها كمحامية ثم قاضية، كانت سيرز الأولى مرات عدة، بما فيها أول وأصغر امرأة تعين في محكمة جورجيا العليا عام 1992 وأول امرأة تفوز في انتخاب عبر الولاية. وفي عام 2005، أقسمت اليمين كأول امرأة أفريقية – أميركية تشغل منصب رئيسة المحكمة العليا.
قالت سيرز، "كان علي أن أكافح لكي أصبح مقبولة. لم أفعل ذلك باتخاذ موقف ينطوي على تحد. عملت فقط بجهد كبير."
كذلك احتلت باتريشيا تيمونس – غودسون، القاضية المشاركة في المحكمة العليا ب نورث كارولينا، المرتبة الأولى في كثير من الأحيان، سواء كأول شخص في عائلتها ينتسب إلى مدرسة الحقوق أو كأول امرأة أفريقية أميركية تشغل منصبا في محكمة نورث كارولينا العليا.
وقالت تيمونز غودسون، "لدي أجداد كانوا أذكياء مثلما أشعر أنني اليوم" لكن فرص ممارسة نفس المهام التي أقوم بها لم تكن متوفرة لهم.
وقد اختارت تيمونز غودسون مهنة القانون "لأنه عندما تكون لدى الأفراد مشاكل ... يجدون طريقهم إلى محام طلبا للنصيحة. وقد أثارني ذلك الأمر في حينه وهو يثيرني حتى اليوم."
وقد سلكت كارول هانستين، رئيسة المحكمة العليا في جورجيا طريقا مختلفا جدا لتصبح قاضية.
فقد أصيبت هانستين بالشلل وهي في سن الثانية وأمضت بعد ذلك جزءا كبيرا من طفولتها تكافح ضد سرطان العظم. وكأم في سن الثانية والعشرين، عاد اليها السرطان. وق بتر الأطباء ساقها وقالوا لها إن لديها سنة تقريبا لكي تعيش.
وعلى الرغم من هذه الصعوبات وكفاح مستمر لكي تحصّل معيشتها، فازت بمنحة دراسية لدخول كلية ودفعت أقساط مدرسة الحقوق من مدفوعات الضمان الاجتماعي التي حصلت عليها بعد وفاة زوجها السابق.
قالت هانستين، "لم أتصورقط أن من الممكن لي أن أصبح قاضية. كل خطوة على الطريق كانت مفاجأة سارة."
وقد شعرت هانستين إنها كقاضية لم تلق معاملة جيدة من بعض القضاة. وكان أحدهم بنوع خاص يخاطبها ب "السيدة الصغيرة" في المحكمة؛ الأمر الذي اعتبرته غير منصف لها ولموكليها. وقالت، "تصورت أنني أستطيع أن أكون قاضية أفضل منه، وهكذا اشتركت في أول انتخاب للقضاة.
ينتخب المواطنون قضاتهم في 35 ولاية على الأقل. ولدى كل ولاية مجموعتها من القوانين لهذه الانتخابات. وفي بعض الولايات، ينتمي القضاة إلى حزب سياسي، وفي غيرها لا ينتمون إلى أي حزب.
قالت تيمونز غودسون "إن القيام بحملة انتخابية هو تجربة متواضعة جدا حيث أن لكل مواطن صوت واحد. والقيام بحملة عبر كامل الولاية يحتاج إلى قدر هائل من الجهد، والوقت والسفر. وقالت، إنها زارت أثناء قيامها بحملة في نورث كارولينا أماكن وقابلت أشخاصا ربما ما كانت لتعرفهم لولا ذلك.
إنه يتوقع من القضاة أن يكونوا منصفين وغير متحيزين، الأمر الذي يجعل القيام بحملة انتخابية قضائية صعبة بشكل فريد.
قالت سيرز، "سيدنا هو القانون. وعندما نترشح، لا نترشح كسياسيين. وأنا أحرص كثيرا عندما أخوض حملة لمنصب ألا أقول، "صوتوا لي وسأفعل هذا."
وقالت هانستين، "أنا لست مدينة بشيء لأولئك الأشخاص الذين ساهموا في حملتي الانتخابية. أنا حقا لست مدينة." والحقيقة، أن هانستين انسحبت مرة من قضية عندما تبين لها أن أحد المانحين مشترك في قضية.
ووصفت النساء تجاربهن في المحكمة على أنها صعبة ومجزية في آن وقلن إن القضاة يؤدون خدمة مهمة للمجتمع.
وقالت هانستين، "إن القضاة يتخذون قرارات صعبة جدا يكون لها تأثير لا يوصف على مالية الناس، وممتلكاتهم، مستقبلهم، وعائلاتهم، وأطفالهم. هذه قرارات مهمة بالنسبة إلى أشخاص يقفون أمامك."
وقالت تيمونز غودسون، إن العمل كواحدة من مجموعة قضاة في محكمة عليا يتطلب قدرا كبيرا من المهارات المتصلة بالأشخاص. وقالت إن جميع القضاة في محكمتها يشتركون في كل قرار. "وعليك أن تكون قادرا على التعامل مع آخرين.أن تعرف كيف تصغي، وأن تعرف كيف تتصل، وأن تعرف كيف تتساهل ومتى."
وقالت غودسون، عندما تتخذ جماعة قرارا، من المهم جدا أن تكون هناك أفكار متنوعة ممثلة."إن النساء غالبا ما تكون لديهن نظرة مختلفة عن الرجال."
وقالت هانستين، "من المهم جدا للنساء أن يشغلن مناصب ... كي ينظر إلينا على أننا متساوون. لدينا شيء نقدمه."
ثم خلصت إلى القول: "ذلك ما فعلته، وذلك ما فعله عدد كبير من النساء في ولاية جورجيا وعبر الولايات المتحدة."
مواضيع مماثلة
» السياسة الخارجية للولايات المتحدة دافع متعاظم وراء أصوات الن
» تقنيات زراعية جديدة قد تفضي الى "ثورة خضراء" جديدة
» مسؤول أميركي يقول إن إسرائيل تدرك جيدا أن للولايات المتحدة برنامجا إنسانيا هاما في غزة
» شريعة الله هي العليا
» حدث يطعن زميله بقرية العليا
» تقنيات زراعية جديدة قد تفضي الى "ثورة خضراء" جديدة
» مسؤول أميركي يقول إن إسرائيل تدرك جيدا أن للولايات المتحدة برنامجا إنسانيا هاما في غزة
» شريعة الله هي العليا
» حدث يطعن زميله بقرية العليا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى