الكونغرس والبيت الأبيض يسعيان لإقرار إصلاحات ديمقراطية في جم
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الكونغرس والبيت الأبيض يسعيان لإقرار إصلاحات ديمقراطية في جم
الكونغرس والبيت الأبيض يسعيان لإقرار إصلاحات ديمقراطية في جمهورية بورما
(ترشيح داعية الديمقراطية آنغ سان سوتشي لنيل المدالية الذهبية للكونغرس)
من ديفيد ماكيبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 20 كانون الأول/ديسمبر، 2007 – يثمّن مجلس النواب الأميركي الجهود التي تمارسها زعيمة المعارضة في بورما، آنغ سان سوتشي، تثمينا بالغا الى درجة انه صوّت الى جانب منحها أرفع وسام شرف تمنحه الولايات المتحدة للمدنيين.
ففي يوم 17 كانون الأول/ديسمبر صوّت المجلس على منح المدالية الذهبية للكونغرس لسوتشي وهي أول شخصية حائزة على جائزة نوبل للسلام تقبع في الإقامة الإجبارية منذ اعتقالها قبل 12 عاما.
وسيتعيّن على مجلس الشيوخ المصادقة على منح هذه المدالية وإن يعلم المسؤولون الأميركيون أن سوتشي لن يفرج عنها لتسلّمها الجائزة وهو وسام الغاية منه ان يشكل رسالة من المسؤولين المنتخبين في الولايات المتحدة الى المجلس العسكري الحاكم في بورما الذي يقوده الجنرال ثان شوي الذي أطلق إسما جديدا على البلاد هو "ميانمار" في 1989.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، توم لانتوس، أن سوتشي "بطلة زمننا التي كرست حياتها للنضال السلمي من أجل الديمقراطية والحرية لشعبها."
ويذكر ان عمل الكونغرس هذا إضافة الى اقتراحات جديدة بإحكام عقوبات إقتصادية أميركية إضافية هي جزء بسيط من السياسة الأميركية الأعم بالإنضمام الى المجتمع الدولي، ومن ضمنه الأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي وإتحاد بلدان جنوب شرق آسيا (آسيان)، لحثّ الحكومة العسكرية في بورما على إنهاء بطشها وإطلاق سراح سوتشي وسواها من سجناء سياسيين والدخول في محادثات مع قادة حركة الديمقراطية.
وفي الوقت الذي صوّت فيه مجلس النواب الأميركي على منح الجائزة التقى المبعوث الخاص الدولي الى بورما إبراهيم الجمبري السيدة الأولى لورا بوش ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي في البيت الأبيض لإطلاعهما على حصيلة زياراته الثلاث الى المنطقة، التي ابتغت تشجيع النظام العسكري في بورما على السعي لتبني إصلاحات ديمقراطية.
وقالت السيدة بوش في بيان يوم 18 الجاري: "المجلس العسكري في بورما لم يقم بمحاولة ذات مغزى للقاء، والتباحث مع، النشطاء من أجل الديمقراطية؛ وفي حين رفض نداءات دولية من أجل تحوّل ديمقراطي فقد عاث خرابا في بورما التي أضحى شعبها في وضع محفوف بالأخطار."
وأضافت بوش ان الجمبري حدّد معالم التدابير التي اتخذها زعماء بورما العسكريون ومنها الإتجار بالأحداث وتجنيدهم القسري في المؤسسة العسكرية وتدفق المواطنين البورميين الساعين للعمل والرعاية الصحية الأساسية حتى في الوقت الذي يتواصل تفشّي أمراض معدية من بينها الإيدز والملاريا بدون عائق. وبعد زيارته للبيت الأبيض توجّه الجمبري الى نيويورك لإطلاع أعضاء الجمعية العامة على استنتاجاته.
وفي حين ان لبورما سجلا حافلا وموثّقا خير توثيق من الإساءات لحقوق الإنسان فان إقدام نظام الحكم هناك على قمع التظاهرات السلمية التي قادها رهبان بوذيون في أيلول/سبتمبر دفع بورما التي تعد واحدة من أفقر بلدان جنوب شرق آسيا، الى الواجهة الدولية فيما زاد مسؤولو الأمم المتحدة من جهودهم لحضّ قادة بورما على الدخول في محادثات مع حركة المعارضة، الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية. (راجع مقالا ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=September&x=20070926153252SEnamiS0.8517877 ) حول هذا الشأن).
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم 10 الجاري أثناء وجوده بتايلندة المجاورة: "لقد قاسى شعب ميانمار (بورما) من العزلة لمدة طويلة للغاية وقد آن الأوان لسلطات ميانمار وشعبها أن يكونا قادرين على التمتع بديمقرطية حقيقية واندماج حقيقي بالأسرة الدولية."
اما بيان آسيان شديد اللهجة الذي شجب القمع، وبيان مجلس الأمن المعبّر عن القلق والذي صدر بالإجماع في تشرين الأول/أكتوبر، ودعم الأمم المتحدة في تيسير الحوار السياسي ببورما—كل هذه تبيّن كيف تتشاطر الأسرة الدولية مشاغل الولايات المتحدة ازاء بورما، حسب قول سكوت مارسيل نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ بواشنطن يوم 8 من الشهر الماضي.
وقال مارسيل: "سيقتضي ذلك ممارسة ضغط قوي من قبل الاسرة الدولية وما كنا بصدد عمله في الأمم المتحدة ومع بلدان أخرى هو التواصل مع حكومات أخرى توافقنا الراي في الأساس حول الحاجة لذلك التغيير والتباحث حول كيف يمكننا العمل سوية لتشجيع نظام الحكم في بورما على السير في الإتجاه الصحيح." (راجعالمقال ( http://www.state.gov/p/eap/rls/rm/2007/95192.htm ) حول هذا الموضوع).
ويوم 14 الشهر الجاري، تبنّت لجنة حقوق الإنسان الدولية بجنيف قرارا دعا النظام العسكري ببورما لاحترام حقوق الإنسان ورفع القيود على نشاطات الاحتجاج المسالمة وذلك بعد صدور تقرير جديد للمقرّر الخاص لبورما، وهو الخبير البرازيلي باولو سيرجيو بينيرو.
للمزيد عن هذا الموضوع راجع صفحة الدعم الأميركي للديمقراطية في بورما ( http://usinfo.state.gov/eap/east_asia_pacific/burma.html ) (بالإنكليزية) على الشبكة العنكبوتية.
(ترشيح داعية الديمقراطية آنغ سان سوتشي لنيل المدالية الذهبية للكونغرس)
من ديفيد ماكيبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 20 كانون الأول/ديسمبر، 2007 – يثمّن مجلس النواب الأميركي الجهود التي تمارسها زعيمة المعارضة في بورما، آنغ سان سوتشي، تثمينا بالغا الى درجة انه صوّت الى جانب منحها أرفع وسام شرف تمنحه الولايات المتحدة للمدنيين.
ففي يوم 17 كانون الأول/ديسمبر صوّت المجلس على منح المدالية الذهبية للكونغرس لسوتشي وهي أول شخصية حائزة على جائزة نوبل للسلام تقبع في الإقامة الإجبارية منذ اعتقالها قبل 12 عاما.
وسيتعيّن على مجلس الشيوخ المصادقة على منح هذه المدالية وإن يعلم المسؤولون الأميركيون أن سوتشي لن يفرج عنها لتسلّمها الجائزة وهو وسام الغاية منه ان يشكل رسالة من المسؤولين المنتخبين في الولايات المتحدة الى المجلس العسكري الحاكم في بورما الذي يقوده الجنرال ثان شوي الذي أطلق إسما جديدا على البلاد هو "ميانمار" في 1989.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، توم لانتوس، أن سوتشي "بطلة زمننا التي كرست حياتها للنضال السلمي من أجل الديمقراطية والحرية لشعبها."
ويذكر ان عمل الكونغرس هذا إضافة الى اقتراحات جديدة بإحكام عقوبات إقتصادية أميركية إضافية هي جزء بسيط من السياسة الأميركية الأعم بالإنضمام الى المجتمع الدولي، ومن ضمنه الأمم المتحدة، والإتحاد الأوروبي وإتحاد بلدان جنوب شرق آسيا (آسيان)، لحثّ الحكومة العسكرية في بورما على إنهاء بطشها وإطلاق سراح سوتشي وسواها من سجناء سياسيين والدخول في محادثات مع قادة حركة الديمقراطية.
وفي الوقت الذي صوّت فيه مجلس النواب الأميركي على منح الجائزة التقى المبعوث الخاص الدولي الى بورما إبراهيم الجمبري السيدة الأولى لورا بوش ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي في البيت الأبيض لإطلاعهما على حصيلة زياراته الثلاث الى المنطقة، التي ابتغت تشجيع النظام العسكري في بورما على السعي لتبني إصلاحات ديمقراطية.
وقالت السيدة بوش في بيان يوم 18 الجاري: "المجلس العسكري في بورما لم يقم بمحاولة ذات مغزى للقاء، والتباحث مع، النشطاء من أجل الديمقراطية؛ وفي حين رفض نداءات دولية من أجل تحوّل ديمقراطي فقد عاث خرابا في بورما التي أضحى شعبها في وضع محفوف بالأخطار."
وأضافت بوش ان الجمبري حدّد معالم التدابير التي اتخذها زعماء بورما العسكريون ومنها الإتجار بالأحداث وتجنيدهم القسري في المؤسسة العسكرية وتدفق المواطنين البورميين الساعين للعمل والرعاية الصحية الأساسية حتى في الوقت الذي يتواصل تفشّي أمراض معدية من بينها الإيدز والملاريا بدون عائق. وبعد زيارته للبيت الأبيض توجّه الجمبري الى نيويورك لإطلاع أعضاء الجمعية العامة على استنتاجاته.
وفي حين ان لبورما سجلا حافلا وموثّقا خير توثيق من الإساءات لحقوق الإنسان فان إقدام نظام الحكم هناك على قمع التظاهرات السلمية التي قادها رهبان بوذيون في أيلول/سبتمبر دفع بورما التي تعد واحدة من أفقر بلدان جنوب شرق آسيا، الى الواجهة الدولية فيما زاد مسؤولو الأمم المتحدة من جهودهم لحضّ قادة بورما على الدخول في محادثات مع حركة المعارضة، الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية. (راجع مقالا ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=September&x=20070926153252SEnamiS0.8517877 ) حول هذا الشأن).
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم 10 الجاري أثناء وجوده بتايلندة المجاورة: "لقد قاسى شعب ميانمار (بورما) من العزلة لمدة طويلة للغاية وقد آن الأوان لسلطات ميانمار وشعبها أن يكونا قادرين على التمتع بديمقرطية حقيقية واندماج حقيقي بالأسرة الدولية."
اما بيان آسيان شديد اللهجة الذي شجب القمع، وبيان مجلس الأمن المعبّر عن القلق والذي صدر بالإجماع في تشرين الأول/أكتوبر، ودعم الأمم المتحدة في تيسير الحوار السياسي ببورما—كل هذه تبيّن كيف تتشاطر الأسرة الدولية مشاغل الولايات المتحدة ازاء بورما، حسب قول سكوت مارسيل نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ بواشنطن يوم 8 من الشهر الماضي.
وقال مارسيل: "سيقتضي ذلك ممارسة ضغط قوي من قبل الاسرة الدولية وما كنا بصدد عمله في الأمم المتحدة ومع بلدان أخرى هو التواصل مع حكومات أخرى توافقنا الراي في الأساس حول الحاجة لذلك التغيير والتباحث حول كيف يمكننا العمل سوية لتشجيع نظام الحكم في بورما على السير في الإتجاه الصحيح." (راجعالمقال ( http://www.state.gov/p/eap/rls/rm/2007/95192.htm ) حول هذا الموضوع).
ويوم 14 الشهر الجاري، تبنّت لجنة حقوق الإنسان الدولية بجنيف قرارا دعا النظام العسكري ببورما لاحترام حقوق الإنسان ورفع القيود على نشاطات الاحتجاج المسالمة وذلك بعد صدور تقرير جديد للمقرّر الخاص لبورما، وهو الخبير البرازيلي باولو سيرجيو بينيرو.
للمزيد عن هذا الموضوع راجع صفحة الدعم الأميركي للديمقراطية في بورما ( http://usinfo.state.gov/eap/east_asia_pacific/burma.html ) (بالإنكليزية) على الشبكة العنكبوتية.
مواضيع مماثلة
» تركيبة الكونغرس السياسية تؤثر على إنجازات الرئيس
» قرارات الكونغرس غير الملزمة يمكنها أن تثير المشاعر
» مجتمعات فرجينيا تمارس ديمقراطية شعبية جماعية
» بوش يقول إن وجود دولة فلسطينية ديمقراطية في مصلحة الفلسطينيي
» الرئيس بوش وقادة الكونغرس يجتمعون لبحث خطة لحفز الإقتصاد
» قرارات الكونغرس غير الملزمة يمكنها أن تثير المشاعر
» مجتمعات فرجينيا تمارس ديمقراطية شعبية جماعية
» بوش يقول إن وجود دولة فلسطينية ديمقراطية في مصلحة الفلسطينيي
» الرئيس بوش وقادة الكونغرس يجتمعون لبحث خطة لحفز الإقتصاد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى