تركيبة الكونغرس السياسية تؤثر على إنجازات الرئيس
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
تركيبة الكونغرس السياسية تؤثر على إنجازات الرئيس
تركيبة الكونغرس السياسية تؤثر على إنجازات الرئيس
(الحزبان السياسيان يناضلان لإحراز الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ)
واشنطن، 30 آب/أغسطس، 2007- بما أن كل سلطة من السلطات الثلاث في نظام الحكم الأميركي، التنفيذية والتشريعية والقضائية، تشكل قوة متعادلة مع كل من القوتين الأخريين في نظام "الضوابط والتوازن،" الأميركي، فإن سيطرة أي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس الأميركي لها أهمية حاسمة وتأثير كبير على مقاليد الأمور في البلاد.
فرغم أن الرئيس الأميركي هو الذي يضع البرنامج السياسي للبلد، إلا أن للكونغرس تأثيراً هائلاً على ما إذا كانت الحكومة ستتمكن من إنجاز أهدافها. فمجلسا الشيوخ والنواب هما الكيان الوحيد الذي يملك سلطة إصدار القوانين، والموافقة على تعيينات كبار الموظفين التنفيذيين في الوزارات والسفراء والقضاة، وممارسة مراقبة الوكالات الحكومية وإخضاعها للتحقيقات، والمصادقة على الاتفاقيات، وتنظيم التجارة، والسيطرة على سياسات فرض الضرائب والإنفاق، وإعلان الحرب، والموافقة على تمويل الجيش.
ويتحكم حزب الأغلبية بالشروط التي تتم مناقشة أي قضية ضمن إطارها في كل من مجلسي الكونغرس لأن حزب الأغلبية هو الذي يسيطر على رئاسة وعضوية لجان الكونغرس المختلفة.
ويتم انتخاب جميع أعضاء مجلس النواب، حيث يحكم عدد سكان كل ولاية حجم الوفد الذي يمثلها، كل عامين. أما في مجلس الشيوخ، فتتساوى جميع الولايات في عدد ممثليها، إذ إن لكل منها ممثلين يتم انتخابهما لفترة ست سنوات؛ ويتم انتخاب ثلث أعضاء مجلس الشيوخ فقط في أي دورة انتخابية تجري كل عامين. ويطرح نائب الرئيس الصوت الحاسم في حال تعادل الأصوات في مجلس الشيوخ.
كما يشكل تغيير حدود المناطق الانتخابية عاملاً في انتخابات أعضاء الكونغرس. فنظراً لكون التمثيل في مجلس النواب يقوم على أساس سكان الولاية، تتم إعادة رسم حدود المناطق الانتخابية في كل ولاية عادة على أساس المعلومات السكانية التي يتم الحصول عليها في إحصاء السكان الذي يتم مرة كل عشر سنوات. ويتحكم الحزب الحائز على أغلبية المقاعد آنذاك في المجلس التشريعي في كل ولاية بعملية إعادة تقسيم الولاية إلى مناطق انتخابية، وكثيراً ما يستخدم تلك السلطة لرسم حدود المناطق الجديدة بشكل يصب في صالح مرشحيه. وهناك تعبير يشير إلى هذا باللغة الإنجليزية هو "gerrymandering"، وهو أقرب ما يكون إلى المحاصصة.
وبما أن السيطرة على مجلسي الكونغرس تتسم بهذا القدر الكبير من الأهمية لسن القوانين لإنجاز برنامج الحزب السياسي، فإن الحزبين يركزان بالضرورة على الحملات الانتخابية للفوز بمقاعد مجلسي الشيوخ والنواب بنفس قدر تركيزهما على الحملات الانتخابية الرئاسية، ويركزان جهودهما على الناخبين المحتملين في الولايات أو المناطق الانتخابية التي يتعادل فيها تأييد الحزبين ويمكن أن يفوز بها أي منهما. ويأمل كل من الحزبين أن يكون لمرشحيه "أذيال،" أي قدرة على جذب الناخبين الذين يصوتون، نظراً لتحمسهم لمرشح معين، لمرشحي الحزب الذي ينتمي إليه في أماكن أخرى.
(الحزبان السياسيان يناضلان لإحراز الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ)
واشنطن، 30 آب/أغسطس، 2007- بما أن كل سلطة من السلطات الثلاث في نظام الحكم الأميركي، التنفيذية والتشريعية والقضائية، تشكل قوة متعادلة مع كل من القوتين الأخريين في نظام "الضوابط والتوازن،" الأميركي، فإن سيطرة أي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على مجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس الأميركي لها أهمية حاسمة وتأثير كبير على مقاليد الأمور في البلاد.
فرغم أن الرئيس الأميركي هو الذي يضع البرنامج السياسي للبلد، إلا أن للكونغرس تأثيراً هائلاً على ما إذا كانت الحكومة ستتمكن من إنجاز أهدافها. فمجلسا الشيوخ والنواب هما الكيان الوحيد الذي يملك سلطة إصدار القوانين، والموافقة على تعيينات كبار الموظفين التنفيذيين في الوزارات والسفراء والقضاة، وممارسة مراقبة الوكالات الحكومية وإخضاعها للتحقيقات، والمصادقة على الاتفاقيات، وتنظيم التجارة، والسيطرة على سياسات فرض الضرائب والإنفاق، وإعلان الحرب، والموافقة على تمويل الجيش.
ويتحكم حزب الأغلبية بالشروط التي تتم مناقشة أي قضية ضمن إطارها في كل من مجلسي الكونغرس لأن حزب الأغلبية هو الذي يسيطر على رئاسة وعضوية لجان الكونغرس المختلفة.
ويتم انتخاب جميع أعضاء مجلس النواب، حيث يحكم عدد سكان كل ولاية حجم الوفد الذي يمثلها، كل عامين. أما في مجلس الشيوخ، فتتساوى جميع الولايات في عدد ممثليها، إذ إن لكل منها ممثلين يتم انتخابهما لفترة ست سنوات؛ ويتم انتخاب ثلث أعضاء مجلس الشيوخ فقط في أي دورة انتخابية تجري كل عامين. ويطرح نائب الرئيس الصوت الحاسم في حال تعادل الأصوات في مجلس الشيوخ.
كما يشكل تغيير حدود المناطق الانتخابية عاملاً في انتخابات أعضاء الكونغرس. فنظراً لكون التمثيل في مجلس النواب يقوم على أساس سكان الولاية، تتم إعادة رسم حدود المناطق الانتخابية في كل ولاية عادة على أساس المعلومات السكانية التي يتم الحصول عليها في إحصاء السكان الذي يتم مرة كل عشر سنوات. ويتحكم الحزب الحائز على أغلبية المقاعد آنذاك في المجلس التشريعي في كل ولاية بعملية إعادة تقسيم الولاية إلى مناطق انتخابية، وكثيراً ما يستخدم تلك السلطة لرسم حدود المناطق الجديدة بشكل يصب في صالح مرشحيه. وهناك تعبير يشير إلى هذا باللغة الإنجليزية هو "gerrymandering"، وهو أقرب ما يكون إلى المحاصصة.
وبما أن السيطرة على مجلسي الكونغرس تتسم بهذا القدر الكبير من الأهمية لسن القوانين لإنجاز برنامج الحزب السياسي، فإن الحزبين يركزان بالضرورة على الحملات الانتخابية للفوز بمقاعد مجلسي الشيوخ والنواب بنفس قدر تركيزهما على الحملات الانتخابية الرئاسية، ويركزان جهودهما على الناخبين المحتملين في الولايات أو المناطق الانتخابية التي يتعادل فيها تأييد الحزبين ويمكن أن يفوز بها أي منهما. ويأمل كل من الحزبين أن يكون لمرشحيه "أذيال،" أي قدرة على جذب الناخبين الذين يصوتون، نظراً لتحمسهم لمرشح معين، لمرشحي الحزب الذي ينتمي إليه في أماكن أخرى.
مواضيع مماثلة
» الرئيس بوش وقادة الكونغرس يجتمعون لبحث خطة لحفز الإقتصاد
» الكونغرس يرفع اتفاقية التجارة الحرة مع بيرو إلى الرئيس
» الرئيس بوش يقدم ميزانية الحكومة الأميركية للسنة المالية 2009 إلى الكونغرس
» كلمة الرئيس بوش خلال التقاط الصور التذكارية مع الرئيس الإسرا
» موقع يو تيوب يعيد صياغة تركيبة المناظرات الرئاسية
» الكونغرس يرفع اتفاقية التجارة الحرة مع بيرو إلى الرئيس
» الرئيس بوش يقدم ميزانية الحكومة الأميركية للسنة المالية 2009 إلى الكونغرس
» كلمة الرئيس بوش خلال التقاط الصور التذكارية مع الرئيس الإسرا
» موقع يو تيوب يعيد صياغة تركيبة المناظرات الرئاسية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى