مهرجان يمثل جميع الأديان يشترك فيه مسلمون، يهود ومسيحيون
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
مهرجان يمثل جميع الأديان يشترك فيه مسلمون، يهود ومسيحيون
مهرجان يمثل جميع الأديان يشترك فيه مسلمون، يهود ومسيحيون
(عشاء سنوي بمناسبة مناسك الحج، هانوكا، وعيد الميلاد)
واشنطن، 19 كانون الأول/ديسمبر، 2007- تقول جيسيكا، ذات الأربعة عشر ربيعا، في عشاء نظمه قادة مختلف الديانات اليهودية، والمسيحية والإسلام، إن الديانة ليست جزءا من الحديث بين أصدقائها في المدرسة، ولكنه يتعلق بمعاملة بعضهم البعض باحترام.
وقالت الفتاة التي في سن المراهقة في عشاء 16 كانون الأول/ديسمبر، خارج واشنطن في فريدريك، ماريلاند، "أنا أؤمن بالله، ولكنني لا أنتمي إلى أية كنيسة معينة." وقد حضرت العشاء مع صديق وعائلته، وهم يهود.
وقال صديقها سام، 14، "كل شيء جيد. الأشخاص الأصغر سنا منفتحون لأفكار جديدة ومجتمعات متنوعة."
وقد اشترك أكثر من 250 من أعضاء الجاليات اليهودية، الإسلامية والمسيحية في فريدريك في وجبة طعام معا في الاحتفال السنوي الثاني ل هانوكا، الميلاد والحج. وقد أعد العشاء بطريقة حواضر البيت – عائلات تسهم بأطباقها المفضلة مع تلك التي قدمها جيرانهم على طاولات طعام طويلة. وكان هناك شيء لكل شخص – من الكسرولة المليئة بالفاصوليا الخضراء وخبز الزعفران المصنوع في المنزل إلى حساء ماتزوه، إلى الكباب والبيلاف المصنوع من خضار.
وقد جاءت لطيفة بوطالب مع زوجها توفيق، وهو مهندس في فريدريك، وأولادهم الثلاثة.وقد وضعت كعكتها المصنوعة من الأناناس بجانب كعكة مصنوعة من التفاح وصحن قستر ممزوج بالزبدة. وقد هاجر الزوجان من الجزائر إلى الولايات المتحدة في العام 1999.
وقالت لطيفة بو طالب "لقد جئت إلى مهرجان مختلف الأديان لكي أقابل أشخاصا في جاليتي."وقال زوجها الذي حضر عشاء مختلف الأديان في العام 2006 إنه لن يتخلف عن حضور مهرجان هذا العام. ويصلي بوطالب وزوجته في مركز الجمعية الإسلامية في فريدريك، وأدى توفيق بوطالب فريضة الحج العام 2006. والحج هو من فرائض الإسلام الخمس، ويقوم به المسلمون القادرون إلى مكة في المملكة العربية السعودية مرة واحدة على الأقل في حياتهم.
وقال توفيق بوطالب، "إنه أمر جميل أن نكون هنا حيث جميع الأطفال يلعبون معا." وكان ابنه محمد، 7، يبرم لعبة حظ تقليدية يلهو بها الأطفال عادة أثناء احتفال هانوكا اليهدوي الذي يستمر ثمانية أيام، مع نورجنة ،9، ابنة الإمام يحيى هندي من جمعية فريدريك الإسلامية.
وقالت نورجنة، "هناك بعض الناس في جميع أنحاء العالم الذين يسيئون فهم الدين. لعلنا إ ذا جمعناهم معا، فيمكنهم أن يروا أن هناك جانبا آخر لديانتهم."
وقالت نورجنة التي أخبرت موقع يو.أس.إنفو أنها تريد أن تكون "متحدثة عن السلام وتسافر عبر العالم" عندما تكبر، إنها مسرورة لأنها تعيش في الولايات المتحدة حيث "يستطيع كل شخص أن يمارس ديانته." وقالت نورجنة، إن غرفتها في المنزل مليئة بالكتب عن مختلف الديانات وهي تستمتع بالقراءة عنها والاستماع إلى قصص أشخاص آخرين. وكانت كل من نورجنة ومحمد تصغيان بانتباه عندما تحدث ممثلون عن الجاليات اليهودية، الإسلامية والمسيحية شارحين طقوسا وشعائر عن هانوكا، المسيحية والحج.
وقالت سعدية فواز،17، إنها تأمل أن تكون معلمة يوما ما لكي تشجع الشبيبة على "التحدث عبر" مناقشات دينية. ويعيش أبوا سعدية في باكستان؛ أما هي فتقيم في فريدريك مع شقيقتها وصهرها وأطفالهما الأربعة. وقالت سعدية لموقع يو.أس.إنفو "إن كثيرا من أصدقائي في المدرسة هم من اليهود. "ونحن دائما نطرح أسئلة على بعضنا البعض."
وقالت سعدية إن هناك تنوعا كبيرا في مدرستها الثانوية، التي خصصت غرفة للطلاب المسلمين لكي يصلوا في النهار، وإن أباها أدى فريضة الحج وهي تأمل أن تفعل ذلك بوما ما.
وقد بارك الطعام كل من يحيى هندي وزميلاه الروحيان في فريدريك الحاخام دان سيكويتز من طائفة كول آمي والقس جيرالد هانبيري من كنيسة غليد المتحدة. وأوضح هندي أنه على الرغم من أن عيد الأضحى الذي يحتفل به الحجاج في نهاية حجيجهم إلى مكة، إلا أن المسلمين يحتفلون به أيضا في أماكن أخرى، بما فيها الولايات المتحدة. وقالت مريم كليمنتس التي كانت تجلس على نفس الطاولة التي جلست حولها عائلة بوطالب، "إنه أمر مهم أن نجتمع ونرى كم هناك من قدر كبير نتقاسمه في إنسانيتنا. إن ما نفعله لكي نعرف بعضنا البعض على مستوى الإنسانية، والعائلة والمجتمع هو مهم حقا. وكليمنتس هي عضو في تحالف أديان فريدريك وصاحبة فكرة الحدث.
وقد تبنت احتفال مختلف الأديان أيضا جمعية فريدريك الإسلامية، وكنيسة المسيح المتحدة في غليد، وكنيسة فريدريك المتحدة، وكنيسة سانت كاثرين دريكسيل للروم الكاثوليك، والطائفة الوحدوية الجامعة في فريدريك، وطائفة بيت شولوم وطائفة كول آمي في فريدريك.واستخدمت روكسانا رحمان وكاثي أولسون المناسبة لتعزيز صداقتهما التي بدأت عندما أخذتا تهتمان بفتى عراقي في سن المراهقة قدم إلى منطقة فريدريك كطالب تبادل.
وقالت جانيت بوريسون، وهي عضو في كنيسة المسيح المتحدة في غليد ل يو.أس.إنفو.، "أريد أن أكون جزءا من عملية بناء السلام، كما أريد أن أدعم كل ما تفعله جاليتي لدفع تلك العملية إلى الأمام." وقد حضرت بوريسون العشاء مع زوجها وأولادهما الثلاثة. وقال ابنها لان ،17 سنة، "ليس للديانة شأن كبير في من أصادقه". وقال أخوه آدام، 6 سنوات، لموقع يو أس إنفو إنه تعلم عن هانوكا والحج في المدرسة الإبتدائية.
وقال هندي، "نحن جميعا لدينا أشياء نضحي بها لكسب رضى الله، كالوقت والمال مثلا. لدينا جميعا شيء نساهم به لتحقيق السلام والعدالة."
(عشاء سنوي بمناسبة مناسك الحج، هانوكا، وعيد الميلاد)
واشنطن، 19 كانون الأول/ديسمبر، 2007- تقول جيسيكا، ذات الأربعة عشر ربيعا، في عشاء نظمه قادة مختلف الديانات اليهودية، والمسيحية والإسلام، إن الديانة ليست جزءا من الحديث بين أصدقائها في المدرسة، ولكنه يتعلق بمعاملة بعضهم البعض باحترام.
وقالت الفتاة التي في سن المراهقة في عشاء 16 كانون الأول/ديسمبر، خارج واشنطن في فريدريك، ماريلاند، "أنا أؤمن بالله، ولكنني لا أنتمي إلى أية كنيسة معينة." وقد حضرت العشاء مع صديق وعائلته، وهم يهود.
وقال صديقها سام، 14، "كل شيء جيد. الأشخاص الأصغر سنا منفتحون لأفكار جديدة ومجتمعات متنوعة."
وقد اشترك أكثر من 250 من أعضاء الجاليات اليهودية، الإسلامية والمسيحية في فريدريك في وجبة طعام معا في الاحتفال السنوي الثاني ل هانوكا، الميلاد والحج. وقد أعد العشاء بطريقة حواضر البيت – عائلات تسهم بأطباقها المفضلة مع تلك التي قدمها جيرانهم على طاولات طعام طويلة. وكان هناك شيء لكل شخص – من الكسرولة المليئة بالفاصوليا الخضراء وخبز الزعفران المصنوع في المنزل إلى حساء ماتزوه، إلى الكباب والبيلاف المصنوع من خضار.
وقد جاءت لطيفة بوطالب مع زوجها توفيق، وهو مهندس في فريدريك، وأولادهم الثلاثة.وقد وضعت كعكتها المصنوعة من الأناناس بجانب كعكة مصنوعة من التفاح وصحن قستر ممزوج بالزبدة. وقد هاجر الزوجان من الجزائر إلى الولايات المتحدة في العام 1999.
وقالت لطيفة بو طالب "لقد جئت إلى مهرجان مختلف الأديان لكي أقابل أشخاصا في جاليتي."وقال زوجها الذي حضر عشاء مختلف الأديان في العام 2006 إنه لن يتخلف عن حضور مهرجان هذا العام. ويصلي بوطالب وزوجته في مركز الجمعية الإسلامية في فريدريك، وأدى توفيق بوطالب فريضة الحج العام 2006. والحج هو من فرائض الإسلام الخمس، ويقوم به المسلمون القادرون إلى مكة في المملكة العربية السعودية مرة واحدة على الأقل في حياتهم.
وقال توفيق بوطالب، "إنه أمر جميل أن نكون هنا حيث جميع الأطفال يلعبون معا." وكان ابنه محمد، 7، يبرم لعبة حظ تقليدية يلهو بها الأطفال عادة أثناء احتفال هانوكا اليهدوي الذي يستمر ثمانية أيام، مع نورجنة ،9، ابنة الإمام يحيى هندي من جمعية فريدريك الإسلامية.
وقالت نورجنة، "هناك بعض الناس في جميع أنحاء العالم الذين يسيئون فهم الدين. لعلنا إ ذا جمعناهم معا، فيمكنهم أن يروا أن هناك جانبا آخر لديانتهم."
وقالت نورجنة التي أخبرت موقع يو.أس.إنفو أنها تريد أن تكون "متحدثة عن السلام وتسافر عبر العالم" عندما تكبر، إنها مسرورة لأنها تعيش في الولايات المتحدة حيث "يستطيع كل شخص أن يمارس ديانته." وقالت نورجنة، إن غرفتها في المنزل مليئة بالكتب عن مختلف الديانات وهي تستمتع بالقراءة عنها والاستماع إلى قصص أشخاص آخرين. وكانت كل من نورجنة ومحمد تصغيان بانتباه عندما تحدث ممثلون عن الجاليات اليهودية، الإسلامية والمسيحية شارحين طقوسا وشعائر عن هانوكا، المسيحية والحج.
وقالت سعدية فواز،17، إنها تأمل أن تكون معلمة يوما ما لكي تشجع الشبيبة على "التحدث عبر" مناقشات دينية. ويعيش أبوا سعدية في باكستان؛ أما هي فتقيم في فريدريك مع شقيقتها وصهرها وأطفالهما الأربعة. وقالت سعدية لموقع يو.أس.إنفو "إن كثيرا من أصدقائي في المدرسة هم من اليهود. "ونحن دائما نطرح أسئلة على بعضنا البعض."
وقالت سعدية إن هناك تنوعا كبيرا في مدرستها الثانوية، التي خصصت غرفة للطلاب المسلمين لكي يصلوا في النهار، وإن أباها أدى فريضة الحج وهي تأمل أن تفعل ذلك بوما ما.
وقد بارك الطعام كل من يحيى هندي وزميلاه الروحيان في فريدريك الحاخام دان سيكويتز من طائفة كول آمي والقس جيرالد هانبيري من كنيسة غليد المتحدة. وأوضح هندي أنه على الرغم من أن عيد الأضحى الذي يحتفل به الحجاج في نهاية حجيجهم إلى مكة، إلا أن المسلمين يحتفلون به أيضا في أماكن أخرى، بما فيها الولايات المتحدة. وقالت مريم كليمنتس التي كانت تجلس على نفس الطاولة التي جلست حولها عائلة بوطالب، "إنه أمر مهم أن نجتمع ونرى كم هناك من قدر كبير نتقاسمه في إنسانيتنا. إن ما نفعله لكي نعرف بعضنا البعض على مستوى الإنسانية، والعائلة والمجتمع هو مهم حقا. وكليمنتس هي عضو في تحالف أديان فريدريك وصاحبة فكرة الحدث.
وقد تبنت احتفال مختلف الأديان أيضا جمعية فريدريك الإسلامية، وكنيسة المسيح المتحدة في غليد، وكنيسة فريدريك المتحدة، وكنيسة سانت كاثرين دريكسيل للروم الكاثوليك، والطائفة الوحدوية الجامعة في فريدريك، وطائفة بيت شولوم وطائفة كول آمي في فريدريك.واستخدمت روكسانا رحمان وكاثي أولسون المناسبة لتعزيز صداقتهما التي بدأت عندما أخذتا تهتمان بفتى عراقي في سن المراهقة قدم إلى منطقة فريدريك كطالب تبادل.
وقالت جانيت بوريسون، وهي عضو في كنيسة المسيح المتحدة في غليد ل يو.أس.إنفو.، "أريد أن أكون جزءا من عملية بناء السلام، كما أريد أن أدعم كل ما تفعله جاليتي لدفع تلك العملية إلى الأمام." وقد حضرت بوريسون العشاء مع زوجها وأولادهما الثلاثة. وقال ابنها لان ،17 سنة، "ليس للديانة شأن كبير في من أصادقه". وقال أخوه آدام، 6 سنوات، لموقع يو أس إنفو إنه تعلم عن هانوكا والحج في المدرسة الإبتدائية.
وقال هندي، "نحن جميعا لدينا أشياء نضحي بها لكسب رضى الله، كالوقت والمال مثلا. لدينا جميعا شيء نساهم به لتحقيق السلام والعدالة."
مواضيع مماثلة
» بوش: رمضان مناسبة للأميركيين من جميع الأديان للتفكر بالقيم ا
» مسلمون أميركيون يشعرون بالطمأنينة الروحية في مسجد في الغرب ا
» تدريب الميكانيكيين يمثل الوقود المحرك للتغيير بالنسبة للجيش
» حوار الأديان يساعد في تشجيع التسامح والتفهم والتفاهم
» مارادونا يثير ردود فعل متباينة بين يهود الأرجنتين
» مسلمون أميركيون يشعرون بالطمأنينة الروحية في مسجد في الغرب ا
» تدريب الميكانيكيين يمثل الوقود المحرك للتغيير بالنسبة للجيش
» حوار الأديان يساعد في تشجيع التسامح والتفهم والتفاهم
» مارادونا يثير ردود فعل متباينة بين يهود الأرجنتين
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى