بوش: رمضان مناسبة للأميركيين من جميع الأديان للتفكر بالقيم ا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
بوش: رمضان مناسبة للأميركيين من جميع الأديان للتفكر بالقيم ا
بوش: رمضان مناسبة للأميركيين من جميع الأديان للتفكر بالقيم التي نتشاطرها
(الرئيس يحضر مأدبة إفطار في البيت الأبيض)
واشنطن، 5 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- حضر الرئيس بوش وعقيلته السيدة الأولى لورا مأدبة إفطار أقيمت في البيت الأبيض كما جرت العادة طوال السنوات السبع الماضية. واستضاف البيت الأبيض في المأدبة الرمضانية لفيفا من الشخصيات الأميركية المسلمة وسفراء الدول الإسلامية فضلا عن كوكبة من أركان السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في الحكومة الأميركية.
وألقى الرئيس كلمة امام الحضور تحدث فيها عن قيم الإسلام السمحاء، مشيرا في الوقت ذاته الى ان بعض المتطرفين المؤدلجين يشوهون سمعة الإسلام.
في ما يلي نص كلمة الرئيس خلال المأدبة:
شكرا جميعا لحضوركم. الرجاء اتخاذ مقاعدكم، ورمضان مبارك. يسعدني أنا ولورا ان نستقبلكم هنا في سابع مأدبة إفطار سنوية نقيمها. هذا المساء نحتفل بتقاليد الدين الإسلامي الذي يجلب الأمل والطمأنينة والإيمان لأكثر من ألف مليون إنسان. وبانسبة للمسلمين حول العالم فان شهر رمضان الفضيل هو مناسبة خاصة للعبادة والصّوم والتهجد. انه مناسبة لعمل الخير تجاه أولئك الأقل حظّا ولخدمتهم. وهو مناسبة للإحتفال بحضارة الإسلام الراقية والنابضة بالحياة، وهي ثقافة أثرت الحضارة الإنسانية على مدى قرون.
ورمضان وقت مناسب للأميركيين من جميع الأديان للتفكر بالقيم التي نتشاطرها—بما فيها محبة العائلة والإمتنان لله العليّ القدير، والتكريس لخدمة المجتمع، والالتزام بالحرية الدينية. ان حرية العبادة هي ركن أساسي من أركان الخلق الأميركي. وحرية العبادة هي أول حماية تنص عليها وثيقة الحقوق. فهي توحّد نسيج المجتمع الأميركي—حيث تدعم حق كل فرد بممارسة معتقداته دون خوف.
إن عالمنا اليوم يخوض حربا ضد المتطرفّين الذين ينتهجون العنف سعيا لتمزيق نسيج مجتمعنا، ووقف مسيرة الحرية قدما في المجتمعات الإسلامية حول العالم. وهؤلاء يعتدون على الأماكن المقدسّة، ويدمّرون المساجد والمآذن، ويقتلون الأبرياء من رجال ونساء وأطفال، بمن فيهم مسلمون لا يشاطرونهم رؤاهم المؤدلجة. وهم يعتقدون انهم من خلال نشر الفوضى والعنف سيكون بإمكانهم إحباط رغبة المسلمين بالعيش في حرية وسلام. ونحن نقول لهم: انتم لا تمثلون المسلمين ولا تمثلون الإسلام، ولن يحالفكم النجاح.
إن أميركا تقف صفا واحدا مع المواطنين العاديين عبر الشرق الأوسط الكبير. اننا نقف الى جانب حوالي 12 مليون عراقي صوّتوا لصالح مستقبل ديمقراطي لأبنائهم. كما أننا نقف الى جانب الشعب الأفغاني وهو يدافع عن ديمقراطيته الفتية ضد طالبان والقاعدة. اننا نقف الى جانب الشعب اللبناني الذي رفع لواء ثورة الأرز لاستعادة حريته واستقلاله. كما أننا نتكاتف مع كل الذين يطلبون نعم الحرية، والسلام الذي تولده الحرية.
ان لدى أميركا تاريخا من الوقوف الى جانب المسلمين الذين يواجهون المعاناة والمقاساة. وهو تاريخ نعتزّ به. وقد دافعت بلادنا عن المسلمين في البوسنة وكوسوفو بعد انفراط دولة يوغوسلافيا وقد ايّدنا الكويت بعد ان غزاها صدام حسين. وهبّ الأميركيون لمساعدة منكوبي الزلازل المدمّرة في باكستان والهند وإيران. واستجاب الأميركيون على وجه السرعة وبتعاطف لمنكوبي الدمار الذي أحدثته موجات تسونامي العاتية في إندونيسيا وسري لانكا وتايلندة. كما أننا نقوم بحشد العالم للتصدي للإبادة الجماعية في السودان، ولإيصال المساعدات الإنسانية لمن هم في أمّس حاجة لها. كما أننا نؤيد تأسيس دولة ديمقراطية فلسطينية تعيش جنبا الى جنب مع إسرائيل بسلام.
وفي هذه اللحظة التي تفطرون فيها بعد صوم هذا اليوم في رمضان، دعونا نجدد إيماننا بشمولية الحرية ولنمجّد ملايين المسلمين الذي نعتزّ بتسميتهم مواطنين أميركيين. ولنكرّم العديد من الأمم المسلمة التي تفاخر أميركا بدعوتها أصدقاء لها.
إنني ولورا نشكر لكم حضوركم. شكرا لقدومكم ونتمنّى لكم كل الخير في رمضان. والآن سأطلب من ضيفنا الإمام تلاوة الدعاء الرمضاني.
****
(الرئيس يحضر مأدبة إفطار في البيت الأبيض)
واشنطن، 5 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- حضر الرئيس بوش وعقيلته السيدة الأولى لورا مأدبة إفطار أقيمت في البيت الأبيض كما جرت العادة طوال السنوات السبع الماضية. واستضاف البيت الأبيض في المأدبة الرمضانية لفيفا من الشخصيات الأميركية المسلمة وسفراء الدول الإسلامية فضلا عن كوكبة من أركان السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في الحكومة الأميركية.
وألقى الرئيس كلمة امام الحضور تحدث فيها عن قيم الإسلام السمحاء، مشيرا في الوقت ذاته الى ان بعض المتطرفين المؤدلجين يشوهون سمعة الإسلام.
في ما يلي نص كلمة الرئيس خلال المأدبة:
شكرا جميعا لحضوركم. الرجاء اتخاذ مقاعدكم، ورمضان مبارك. يسعدني أنا ولورا ان نستقبلكم هنا في سابع مأدبة إفطار سنوية نقيمها. هذا المساء نحتفل بتقاليد الدين الإسلامي الذي يجلب الأمل والطمأنينة والإيمان لأكثر من ألف مليون إنسان. وبانسبة للمسلمين حول العالم فان شهر رمضان الفضيل هو مناسبة خاصة للعبادة والصّوم والتهجد. انه مناسبة لعمل الخير تجاه أولئك الأقل حظّا ولخدمتهم. وهو مناسبة للإحتفال بحضارة الإسلام الراقية والنابضة بالحياة، وهي ثقافة أثرت الحضارة الإنسانية على مدى قرون.
ورمضان وقت مناسب للأميركيين من جميع الأديان للتفكر بالقيم التي نتشاطرها—بما فيها محبة العائلة والإمتنان لله العليّ القدير، والتكريس لخدمة المجتمع، والالتزام بالحرية الدينية. ان حرية العبادة هي ركن أساسي من أركان الخلق الأميركي. وحرية العبادة هي أول حماية تنص عليها وثيقة الحقوق. فهي توحّد نسيج المجتمع الأميركي—حيث تدعم حق كل فرد بممارسة معتقداته دون خوف.
إن عالمنا اليوم يخوض حربا ضد المتطرفّين الذين ينتهجون العنف سعيا لتمزيق نسيج مجتمعنا، ووقف مسيرة الحرية قدما في المجتمعات الإسلامية حول العالم. وهؤلاء يعتدون على الأماكن المقدسّة، ويدمّرون المساجد والمآذن، ويقتلون الأبرياء من رجال ونساء وأطفال، بمن فيهم مسلمون لا يشاطرونهم رؤاهم المؤدلجة. وهم يعتقدون انهم من خلال نشر الفوضى والعنف سيكون بإمكانهم إحباط رغبة المسلمين بالعيش في حرية وسلام. ونحن نقول لهم: انتم لا تمثلون المسلمين ولا تمثلون الإسلام، ولن يحالفكم النجاح.
إن أميركا تقف صفا واحدا مع المواطنين العاديين عبر الشرق الأوسط الكبير. اننا نقف الى جانب حوالي 12 مليون عراقي صوّتوا لصالح مستقبل ديمقراطي لأبنائهم. كما أننا نقف الى جانب الشعب الأفغاني وهو يدافع عن ديمقراطيته الفتية ضد طالبان والقاعدة. اننا نقف الى جانب الشعب اللبناني الذي رفع لواء ثورة الأرز لاستعادة حريته واستقلاله. كما أننا نتكاتف مع كل الذين يطلبون نعم الحرية، والسلام الذي تولده الحرية.
ان لدى أميركا تاريخا من الوقوف الى جانب المسلمين الذين يواجهون المعاناة والمقاساة. وهو تاريخ نعتزّ به. وقد دافعت بلادنا عن المسلمين في البوسنة وكوسوفو بعد انفراط دولة يوغوسلافيا وقد ايّدنا الكويت بعد ان غزاها صدام حسين. وهبّ الأميركيون لمساعدة منكوبي الزلازل المدمّرة في باكستان والهند وإيران. واستجاب الأميركيون على وجه السرعة وبتعاطف لمنكوبي الدمار الذي أحدثته موجات تسونامي العاتية في إندونيسيا وسري لانكا وتايلندة. كما أننا نقوم بحشد العالم للتصدي للإبادة الجماعية في السودان، ولإيصال المساعدات الإنسانية لمن هم في أمّس حاجة لها. كما أننا نؤيد تأسيس دولة ديمقراطية فلسطينية تعيش جنبا الى جنب مع إسرائيل بسلام.
وفي هذه اللحظة التي تفطرون فيها بعد صوم هذا اليوم في رمضان، دعونا نجدد إيماننا بشمولية الحرية ولنمجّد ملايين المسلمين الذي نعتزّ بتسميتهم مواطنين أميركيين. ولنكرّم العديد من الأمم المسلمة التي تفاخر أميركا بدعوتها أصدقاء لها.
إنني ولورا نشكر لكم حضوركم. شكرا لقدومكم ونتمنّى لكم كل الخير في رمضان. والآن سأطلب من ضيفنا الإمام تلاوة الدعاء الرمضاني.
****
مواضيع مماثلة
» يشكل رمضان عندما يأتي في أميركا كل عام حافزا للتفكر والتأمل
» مهرجان يمثل جميع الأديان يشترك فيه مسلمون، يهود ومسيحيون
» رمضان مناسبة للمسلمين الأميركيين تذكرهم بواجب تقديم المساعدة
» ذاكرة فلاش مناسبة للسفر
» حوار الأديان يساعد في تشجيع التسامح والتفهم والتفاهم
» مهرجان يمثل جميع الأديان يشترك فيه مسلمون، يهود ومسيحيون
» رمضان مناسبة للمسلمين الأميركيين تذكرهم بواجب تقديم المساعدة
» ذاكرة فلاش مناسبة للسفر
» حوار الأديان يساعد في تشجيع التسامح والتفهم والتفاهم
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى