مسلمون أميركيون يشعرون بالطمأنينة الروحية في مسجد في الغرب ا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
مسلمون أميركيون يشعرون بالطمأنينة الروحية في مسجد في الغرب ا
مسلمون أميركيون يشعرون بالطمأنينة الروحية في مسجد في الغرب الأوسط الأميركي
(المسلمون ينوهون بتماثل القيم الإسلامية والأميركية)
من ليا ترهون، المحررة في موقع يو إس إنفو
إيمز، ولاية أيوا، 14 أيلول/سبتمبر، 2007- يهجع مبنى مركز دار الأرقم الإسلامي البسيط بقبته الزرقاء في حي هادئ لا يبعد كثيراً عن جامعة ولاية أيوا في مدينة إيمز. وهو يشكل بيت العبادة لأبناء الجالية المسلمة المحلية، بمن فيهم الطلبة الدوليون.
وقال سليم بايغ، نائب رئيس مجلس إدارة المسجد، إن عدد المسلمين في إيمز يبلغ قرابة 500 نسمة، بينهم 120 من المصلين الدائمين في المسجد. وحين فاق عددهم ما يمكن للمسجد الأصلي، الذي كان في أحد المنازل، استيعابه بدأت حملة جمع التبرعات لبناء المركز الجديد.
وقد تم بناء المسجد الجديد بالفعل وفتح أبوابه لاستقبال المؤمنين في تشرين الثاني/نوفمبر 2001، أي بعد شهرين فقط من الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة في 11 أيلول/سبتمبر من ذلك العام. وفي حين أن الافتتاح جاء في لحظة حرجة إلا أن المسجد فتح أبوابه لاستقبال السكان.
وقال بايغ إنه "وفد إلى المسجد آنذاك 2000 شخص،" وما زال الاهتمام به مستمرا. وأضاف: "إننا ندعو الناس ونفتح أبوابنا لاستقبالهم. ويأتي الكثيرون. وبعضهم يدفعه الفضول إلى المجيء."
وفي حين أن عدداً قليلاً من الجيران عارضوا الفكرة في بداية الأمر خشية ازدياد ازدحام السيارات، إلا أن سكان إيمز دعموا مشروع بناء المسجد. وصوت مجلس بلدية المدينة بالموافقة على إنشائه، حتى أن رئيس شرطة المدينة تحدث في أحد أيام الجمعة أمام حشد المصلين.
ويذكر بايغ أن رئيس الشرطة "طمأننا إلى أننا لن نواجه مشاكل. وقال لنا "اتصلوا بنا إن قابلتكم أي مشكلة." وقد تحدث بايغ وعدد من أتباع مسجد إيمز إلى موقع يو إس إنفو في شهر آب/أغسطس الماضي.
ويشكل حوار الأديان جزءاً لا يتجزأ من نشاطات المركز. وقال البروفسور المتقاعد والمهندس المدني، وضاح عقيلي، إنه يحضر اجتماعات مجلس الأديان المختلفة "لتجسير الهوة، إن كانت هناك هوة بحاجة إلى تجسير، ولمحاولة فهم مواقف بعضنا بعضا." وتستقطب الاجتماعات أتباع ديانات كثيرة. وأوضح عقيلي ما يحدث فيها بالقول: "إننا نحاول أولاً التعرف على بعضنا بعضاً قبل أن نحاول معالجة قضايا محددة."
ووصف إمام زائر يلقي خطبة الجمعة في دار الأرقم، هو إمام مركز دي موين الإسلامي إبراهيم دريمالي، سلسلة محاضرات عن الإسلام يلقيها على امتداد أربعة أيام في كنائس مختلفة في أيوا لتشجيع التفاهم والحوار. فقال: "إننا نتحادث، جميع الأديان معا. وأصدقك القول أن مهمتي الرئيسية هي إقامة الجسور بين المسلمين وغير المسلمين."
* السياسة والمجتمع المحلي
للباكستاني سلمان مقصود اهتمامات بالسياسة الأميركية. وقال حول ذلك: "إن المجتمعات التي جاء منها معظمنا، مجتمعات تطلق عليها صفة الديمقراطية، ولكن الثقافة ليست ديمقراطية جدا. وبالتالي فإن الناس لا يعرفون حقاً ماهية الديمقراطية، كيفية إثارة قضاياك... ومواصلة رفعها حتى تصل إلى رئيس الدولة أو إلى ممثليك المحليين."
وأضاف دريمالي، الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ 20 سنة، أنه منذ 11 أيلول/سبتمبر، 2001، "ازداد اهتمام ومشاركة الجالية الإسلامية" بالسياسة.
ويعتقد مقصود أن "الناس أدركوا بعد (11 أيلول/سبتمبر) أنه يجب أن يكون لهم صوت مسموع، ويجب أن يُعلموا الناس ما هو ديننا، ومن نحن؛ لسنا إرهابيين."
وهو يعتقد أيضاً بأن إيمانه الشخصي تعزز نتيجة عيشه في أميركا. ففي أميركا، لا يصدح الأذان داعياً المؤمنين إلى الصلاة خمس مرات في اليوم من المساجد في كل مكان كما هو الحال في باكستان. وبالتالي: "عليك أن تضبط ساعتك، بالإضافة إلى أمور مشابهة، كي لا يفوتك موعد الصلاة. ولم يحدث أبداً هناك أن سألني أي شخص "لماذا تصلي... لماذا تصوم؟" أما الآن فعلي أن أبحث أحياناً وأعثر على الإجابة كي أتمكن على الأقل، إن حدث وسألني أحدهم، من شرح معتقداتي له، عن السبب الكامن وراءها."
وقال جميع الذين أجرى معهم موقع يو إس إنفو مقابلات أن هناك تقبلاً للمسلمين في أيوا، وأنه يتم عادة تجاوز سوء التفاهم من خلال النقاش والتباحث.
وقالت نرمين صبري، مديرة مدرسة المسجد: "إن شئت ممارسة شعائر ديني كمسلمة، أستطيع ذلك في أميركا." ويعمد الأهالي المهتمون بتعليم أولادهم المثل الإسلامية إلى إرسالهم إلى المدرسة التي تعلم اللغة العربية والقرآن والقيم الإسلامية في صفوف تنظم في عطلة نهاية الأسبوع. وأشارت صبري إلى أن الكثير من القيم الإسلامية والأميركية متماثلة. وأضافت: "إننا ننشئ أولادنا على الصدق، وعدم الكذب، وعلى الصلاح والخصال الحميدة،" إلا أن هناك بعض المفاهيم التي تختلف بين أميركا والإسلام في ما يتعلق بالملابس والسلوك.
وقالت ابنتها هبه، وهي تلميذة جامعية ترتدي الحجاب، إن أقرانها يتقبلون معاييرها المختلفة: "فعلى سبيل المثال، حفل مدرسي راقص. أنا لا أشعر بالارتياح من المشاركة في ذلك، وأشرح موقفي للناس فيتقبلونه عادة ويقولون "حسنا، إن كان هذا ما تريدينه فلا بأس."" وعندما انضمت إلى فريق سباقات المضمار والميدان في مدرستها الثانوية سمحت لها جمعية رياضة سباقات المضمار والميدان بارتداء ما يلائم تقاليدها الإسلامية في السباقات.
وقالت مرجان، وهي طبيبة إيرانية تجري أبحاثاً عن علاجات السرطان، إنها وأصدقاءها يعتقدون أن "الأميركيين، يتصرفون بشكل مشابه جداً لما ينبغي أن يكون عليه تصرف المسلمين الحقيقيين... إن سلوكهم وتصرفاتهم هي نفس ما أشار به الإسلام علينا،" باستثناء البعض الذين "يقومون بأعمال خاطئة." وأشارت مرجان في هذا السياق إلى قيم الصدق والاحترام والتسامح مضيفة، "إن معظم الأميركيين، يتبعون تعاليم الإسلام حقا، الإسلام الحقيقي."
وتقوم بث سرمين، وهو واحدة من عدة أميركيين اعتنقوا الإسلام في الجالية، بنشاطات التواصل مع الأديان المختلفة. وقالت حول ذلك إن "الناس يدركون أن التسامح هو أفضل سبيل كي يتمكن الجميع من العيش معاً بسلام."
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن المسجد ( http://www.arqum.org/index.cfm ) على موقع مركز دار الأرقم الإسلامي على الشبكة العنكبوتية.
****
(المسلمون ينوهون بتماثل القيم الإسلامية والأميركية)
من ليا ترهون، المحررة في موقع يو إس إنفو
إيمز، ولاية أيوا، 14 أيلول/سبتمبر، 2007- يهجع مبنى مركز دار الأرقم الإسلامي البسيط بقبته الزرقاء في حي هادئ لا يبعد كثيراً عن جامعة ولاية أيوا في مدينة إيمز. وهو يشكل بيت العبادة لأبناء الجالية المسلمة المحلية، بمن فيهم الطلبة الدوليون.
وقال سليم بايغ، نائب رئيس مجلس إدارة المسجد، إن عدد المسلمين في إيمز يبلغ قرابة 500 نسمة، بينهم 120 من المصلين الدائمين في المسجد. وحين فاق عددهم ما يمكن للمسجد الأصلي، الذي كان في أحد المنازل، استيعابه بدأت حملة جمع التبرعات لبناء المركز الجديد.
وقد تم بناء المسجد الجديد بالفعل وفتح أبوابه لاستقبال المؤمنين في تشرين الثاني/نوفمبر 2001، أي بعد شهرين فقط من الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة في 11 أيلول/سبتمبر من ذلك العام. وفي حين أن الافتتاح جاء في لحظة حرجة إلا أن المسجد فتح أبوابه لاستقبال السكان.
وقال بايغ إنه "وفد إلى المسجد آنذاك 2000 شخص،" وما زال الاهتمام به مستمرا. وأضاف: "إننا ندعو الناس ونفتح أبوابنا لاستقبالهم. ويأتي الكثيرون. وبعضهم يدفعه الفضول إلى المجيء."
وفي حين أن عدداً قليلاً من الجيران عارضوا الفكرة في بداية الأمر خشية ازدياد ازدحام السيارات، إلا أن سكان إيمز دعموا مشروع بناء المسجد. وصوت مجلس بلدية المدينة بالموافقة على إنشائه، حتى أن رئيس شرطة المدينة تحدث في أحد أيام الجمعة أمام حشد المصلين.
ويذكر بايغ أن رئيس الشرطة "طمأننا إلى أننا لن نواجه مشاكل. وقال لنا "اتصلوا بنا إن قابلتكم أي مشكلة." وقد تحدث بايغ وعدد من أتباع مسجد إيمز إلى موقع يو إس إنفو في شهر آب/أغسطس الماضي.
ويشكل حوار الأديان جزءاً لا يتجزأ من نشاطات المركز. وقال البروفسور المتقاعد والمهندس المدني، وضاح عقيلي، إنه يحضر اجتماعات مجلس الأديان المختلفة "لتجسير الهوة، إن كانت هناك هوة بحاجة إلى تجسير، ولمحاولة فهم مواقف بعضنا بعضا." وتستقطب الاجتماعات أتباع ديانات كثيرة. وأوضح عقيلي ما يحدث فيها بالقول: "إننا نحاول أولاً التعرف على بعضنا بعضاً قبل أن نحاول معالجة قضايا محددة."
ووصف إمام زائر يلقي خطبة الجمعة في دار الأرقم، هو إمام مركز دي موين الإسلامي إبراهيم دريمالي، سلسلة محاضرات عن الإسلام يلقيها على امتداد أربعة أيام في كنائس مختلفة في أيوا لتشجيع التفاهم والحوار. فقال: "إننا نتحادث، جميع الأديان معا. وأصدقك القول أن مهمتي الرئيسية هي إقامة الجسور بين المسلمين وغير المسلمين."
* السياسة والمجتمع المحلي
للباكستاني سلمان مقصود اهتمامات بالسياسة الأميركية. وقال حول ذلك: "إن المجتمعات التي جاء منها معظمنا، مجتمعات تطلق عليها صفة الديمقراطية، ولكن الثقافة ليست ديمقراطية جدا. وبالتالي فإن الناس لا يعرفون حقاً ماهية الديمقراطية، كيفية إثارة قضاياك... ومواصلة رفعها حتى تصل إلى رئيس الدولة أو إلى ممثليك المحليين."
وأضاف دريمالي، الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ 20 سنة، أنه منذ 11 أيلول/سبتمبر، 2001، "ازداد اهتمام ومشاركة الجالية الإسلامية" بالسياسة.
ويعتقد مقصود أن "الناس أدركوا بعد (11 أيلول/سبتمبر) أنه يجب أن يكون لهم صوت مسموع، ويجب أن يُعلموا الناس ما هو ديننا، ومن نحن؛ لسنا إرهابيين."
وهو يعتقد أيضاً بأن إيمانه الشخصي تعزز نتيجة عيشه في أميركا. ففي أميركا، لا يصدح الأذان داعياً المؤمنين إلى الصلاة خمس مرات في اليوم من المساجد في كل مكان كما هو الحال في باكستان. وبالتالي: "عليك أن تضبط ساعتك، بالإضافة إلى أمور مشابهة، كي لا يفوتك موعد الصلاة. ولم يحدث أبداً هناك أن سألني أي شخص "لماذا تصلي... لماذا تصوم؟" أما الآن فعلي أن أبحث أحياناً وأعثر على الإجابة كي أتمكن على الأقل، إن حدث وسألني أحدهم، من شرح معتقداتي له، عن السبب الكامن وراءها."
وقال جميع الذين أجرى معهم موقع يو إس إنفو مقابلات أن هناك تقبلاً للمسلمين في أيوا، وأنه يتم عادة تجاوز سوء التفاهم من خلال النقاش والتباحث.
وقالت نرمين صبري، مديرة مدرسة المسجد: "إن شئت ممارسة شعائر ديني كمسلمة، أستطيع ذلك في أميركا." ويعمد الأهالي المهتمون بتعليم أولادهم المثل الإسلامية إلى إرسالهم إلى المدرسة التي تعلم اللغة العربية والقرآن والقيم الإسلامية في صفوف تنظم في عطلة نهاية الأسبوع. وأشارت صبري إلى أن الكثير من القيم الإسلامية والأميركية متماثلة. وأضافت: "إننا ننشئ أولادنا على الصدق، وعدم الكذب، وعلى الصلاح والخصال الحميدة،" إلا أن هناك بعض المفاهيم التي تختلف بين أميركا والإسلام في ما يتعلق بالملابس والسلوك.
وقالت ابنتها هبه، وهي تلميذة جامعية ترتدي الحجاب، إن أقرانها يتقبلون معاييرها المختلفة: "فعلى سبيل المثال، حفل مدرسي راقص. أنا لا أشعر بالارتياح من المشاركة في ذلك، وأشرح موقفي للناس فيتقبلونه عادة ويقولون "حسنا، إن كان هذا ما تريدينه فلا بأس."" وعندما انضمت إلى فريق سباقات المضمار والميدان في مدرستها الثانوية سمحت لها جمعية رياضة سباقات المضمار والميدان بارتداء ما يلائم تقاليدها الإسلامية في السباقات.
وقالت مرجان، وهي طبيبة إيرانية تجري أبحاثاً عن علاجات السرطان، إنها وأصدقاءها يعتقدون أن "الأميركيين، يتصرفون بشكل مشابه جداً لما ينبغي أن يكون عليه تصرف المسلمين الحقيقيين... إن سلوكهم وتصرفاتهم هي نفس ما أشار به الإسلام علينا،" باستثناء البعض الذين "يقومون بأعمال خاطئة." وأشارت مرجان في هذا السياق إلى قيم الصدق والاحترام والتسامح مضيفة، "إن معظم الأميركيين، يتبعون تعاليم الإسلام حقا، الإسلام الحقيقي."
وتقوم بث سرمين، وهو واحدة من عدة أميركيين اعتنقوا الإسلام في الجالية، بنشاطات التواصل مع الأديان المختلفة. وقالت حول ذلك إن "الناس يدركون أن التسامح هو أفضل سبيل كي يتمكن الجميع من العيش معاً بسلام."
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن المسجد ( http://www.arqum.org/index.cfm ) على موقع مركز دار الأرقم الإسلامي على الشبكة العنكبوتية.
****
مواضيع مماثلة
» مهرجان يمثل جميع الأديان يشترك فيه مسلمون، يهود ومسيحيون
» تلامذة أميركيون وأوروبيون يدوّنون المفكرات الإلكترونية ضمن ب
» الغرب وعلاقته بالآخر
» هل تتبرع لبناء مسجد بتكاليف فريضة الحج ؟
» العثور على لقيط أمام بوابة مسجد بالحوية
» تلامذة أميركيون وأوروبيون يدوّنون المفكرات الإلكترونية ضمن ب
» الغرب وعلاقته بالآخر
» هل تتبرع لبناء مسجد بتكاليف فريضة الحج ؟
» العثور على لقيط أمام بوابة مسجد بالحوية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى