رايس تجري مشاورات مع زعماء أفارقة حول النزاعات الإقليمية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رايس تجري مشاورات مع زعماء أفارقة حول النزاعات الإقليمية
رايس تجري مشاورات مع زعماء أفارقة حول النزاعات الإقليمية
(الوزيرة ترسم معالم التزام الولايات المتحدة بالسلام والديمقراطية والازدهار في إفريقيا)
واشنطن، 7 كانون الأول/ديسمبر، 2007- قالت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، إن إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة الفدرالية الانتقالية الصومالية والمجموعات السياسية غير المتطرفة سيساعد في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها في البلد، وحثت الحكومة الفدرالية الانتقالية على "إحياء وتنشيط الجهود الرامية إلى حل سلمي دائم."
وقد صرحت رايس بذلك في 5 كانون الأول/ديسمبر في أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا، حيث اجتمعت مع زعماء أفارقة ودوليين لمناقشة النزاعات الراهنة في القارة الإفريقية. وقامت الوزيرة، خلال لقاءاتها، برسم معالم التزام الولايات المتحدة بالسعي إلى السلام وإقامة الديمقراطية وتعزيز الازدهار في مناطق النزاع، بما فيها البحيرات الكبرى والسودان والقرن الإفريقي.
وقالت الوزيرة الأميركية إن من شأن اتفاق لوقف إطلاق النار في الصومال يشمل المجموعات الأساسية في الصراع، كزعماء العشائر وقطاع الأعمال "أن يشكل خطوة مهمة في المساعدة في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية، وأن يقلص مستوى العنف ويخلق الأوضاع لإصلاح القطاع الأمني على المدى الأبعد." كما دعت إلى استئناف العملية الانتقالية السياسية التي ستقود إلى انتخابات عامة في الصومال في العام 2009.
أما في ما يتعلق بالنزاع في السودان، فقد وصفت اتفاقية السلام الشامل بأنها اتفاقية تاريخية وضعت حداً لـ21 سنة من الحرب الأهلية الوحشية وبأنها توفر أفضل إطار لسودان ديمقراطي يعمه السلام. ودعت رايس جميع الكيانات في السودان إلى وضع حد للعنف في دار فور. كما حثت رئيس وزراء إثيوبيا، ميليس زيناوي، على إرسال قوات إثيوبية ضمن قوات الأمم المتحدة في دار فور بأسرع ما يمكن، وعلى العمل مع الخرطوم للسماح لعملية نشر قوات الأمم المتحدة، بما فيها القوات غير الإفريقية، بالتقدم بدون إعاقتها.
وقالت رايس إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية لمناطق النزاع في منطقة شرق الكونغو والبحيرات الكبرى بمجملها، وأكدت التزام الولايات المتحدة إزاء شركائها في منطقة البحيرات الكبرى بإقامة مستقبل من السلام والديمقراطية والرخاء لشعوبهم.
وخلصت إلى القول: "إننا نتطلع إلى تطبيق كامل وسريع لبنود إعلان 9 تشرين الثاني/نوفمبر في نيروبي كخطوة رئيسية نحو القضاء على تهديد العنف (في منطقة البحيرات الكبرى.)"
(الوزيرة ترسم معالم التزام الولايات المتحدة بالسلام والديمقراطية والازدهار في إفريقيا)
واشنطن، 7 كانون الأول/ديسمبر، 2007- قالت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، إن إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة الفدرالية الانتقالية الصومالية والمجموعات السياسية غير المتطرفة سيساعد في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها في البلد، وحثت الحكومة الفدرالية الانتقالية على "إحياء وتنشيط الجهود الرامية إلى حل سلمي دائم."
وقد صرحت رايس بذلك في 5 كانون الأول/ديسمبر في أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا، حيث اجتمعت مع زعماء أفارقة ودوليين لمناقشة النزاعات الراهنة في القارة الإفريقية. وقامت الوزيرة، خلال لقاءاتها، برسم معالم التزام الولايات المتحدة بالسعي إلى السلام وإقامة الديمقراطية وتعزيز الازدهار في مناطق النزاع، بما فيها البحيرات الكبرى والسودان والقرن الإفريقي.
وقالت الوزيرة الأميركية إن من شأن اتفاق لوقف إطلاق النار في الصومال يشمل المجموعات الأساسية في الصراع، كزعماء العشائر وقطاع الأعمال "أن يشكل خطوة مهمة في المساعدة في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية، وأن يقلص مستوى العنف ويخلق الأوضاع لإصلاح القطاع الأمني على المدى الأبعد." كما دعت إلى استئناف العملية الانتقالية السياسية التي ستقود إلى انتخابات عامة في الصومال في العام 2009.
أما في ما يتعلق بالنزاع في السودان، فقد وصفت اتفاقية السلام الشامل بأنها اتفاقية تاريخية وضعت حداً لـ21 سنة من الحرب الأهلية الوحشية وبأنها توفر أفضل إطار لسودان ديمقراطي يعمه السلام. ودعت رايس جميع الكيانات في السودان إلى وضع حد للعنف في دار فور. كما حثت رئيس وزراء إثيوبيا، ميليس زيناوي، على إرسال قوات إثيوبية ضمن قوات الأمم المتحدة في دار فور بأسرع ما يمكن، وعلى العمل مع الخرطوم للسماح لعملية نشر قوات الأمم المتحدة، بما فيها القوات غير الإفريقية، بالتقدم بدون إعاقتها.
وقالت رايس إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية لمناطق النزاع في منطقة شرق الكونغو والبحيرات الكبرى بمجملها، وأكدت التزام الولايات المتحدة إزاء شركائها في منطقة البحيرات الكبرى بإقامة مستقبل من السلام والديمقراطية والرخاء لشعوبهم.
وخلصت إلى القول: "إننا نتطلع إلى تطبيق كامل وسريع لبنود إعلان 9 تشرين الثاني/نوفمبر في نيروبي كخطوة رئيسية نحو القضاء على تهديد العنف (في منطقة البحيرات الكبرى.)"
مواضيع مماثلة
» زعماء العالم يشجبون اغتيال بنازير بوتو
» بوش يتتبع منجزات فرق الإعمار الإقليمية في العراق
» منتدى التنافسية الدولية يستقطب لي كوان يو أبرز زعماء العالم
» فرق الإعمار الإقليمية في محافظات العراق تعمل على ترقية مستوى
» فرق الإعمار الإقليمية تساعد في تدعيم الروابط بين أفراد الشعب
» بوش يتتبع منجزات فرق الإعمار الإقليمية في العراق
» منتدى التنافسية الدولية يستقطب لي كوان يو أبرز زعماء العالم
» فرق الإعمار الإقليمية في محافظات العراق تعمل على ترقية مستوى
» فرق الإعمار الإقليمية تساعد في تدعيم الروابط بين أفراد الشعب
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى