نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فرق الإعمار الإقليمية تساعد في تدعيم الروابط بين أفراد الشعب

اذهب الى الأسفل

فرق الإعمار الإقليمية تساعد في تدعيم الروابط بين أفراد الشعب Empty فرق الإعمار الإقليمية تساعد في تدعيم الروابط بين أفراد الشعب

مُساهمة من طرف dreamnagd الجمعة يناير 11, 2008 6:21 pm


فرق الإعمار الإقليمية تساعد في تدعيم الروابط بين أفراد الشعب العراقي
(قادة بعض الفرق الأميركية في العراق يبلغون الرئيس بوش عما أحرز من تقدّم)

واشنطن، 10 كانون الثاني/يناير، 2008- تسهم فرق الإعمار الإقليمية الـ24 في المحافظات العراقية والتي تعمل في أوساط السكان، في بناء ثقة العراقيين تدريجيا بمستقبلهم وبتعزيز قدرات الشعب العراقي على التصالح والوفاق ونبذ الجماعات المتطرّفة في البلاد.

وقد عقد الرئيس بوش جلسة حوار عن طريق الفيديو مع رؤساء ثلاثة من هذه الفرق في العراق من واشنطن يوم 8 الجاري، وقال بعدها إن هذه الفرق "تلعب دورا أساسيا" في الاستراتيجية الأميركية الجديدة لاستتباب الأمن في العراق، هذا بمواكبة طفرة القوات الأميركية وعملياتها ضد الإرهابيين وجماعات الميليشيات.

وقال الرئيس عن فرق الإعمار هذه: "مهمتها هي دعم القادة المعتدلين على الأصعدة المحلية والبلدية والإقليمية من خلال توفير مساعدات تعمل على ايجاد فرص عمل وتأمين خدمات حياتية أساسية والنهوض الإقتصادي محليا."

واضاف الرئيس: "هذه الفرق تساعد حكومات المحافظات على صرف أموالها بصورة أكثر فعالية وعبر البلاد تساعد في توحيد صف العراقيين كي يمكن للمصالحة والوفاق ان يتحققا من الأساس صعودا."

وأشار الرئيس الى أن حدة العنف في العراق لا تزال تتراجع وأن عشرات آلاف العراقيين انضموا الى ما يعرف بجماعات المواطنين المحليين المعنيين في مسعى للتصدّي للجماعات التي تتعاطى العنف.

وتحدث ثلاثة رؤساء لفرق إعمار إقليمية في العراق مع المراسلين في مقر وزارة الخارجية الأميركية يوم 8 الجاري عما يحرزونه من تقدم وما يواجهونه من تحديات في مدينة الرمادي ومحافظة ديالى وفي جنوب بغداد.

وقالت رئيسة فريق الرمادي، كريستين هاغيرستروم، انه تجري إقامة روابط بين القادة المحليين والحكومة المركزية ببغداد التي باستطاعتها ان توفر الأموال لمشاريع التنمية. واضافت أنه "حالما يستتب الأمن فكل شيء يصبح مممكنا" لان قدرة الحكومة على وضع موازنة وتخصيص أموال يمكن أن يكون أمرا ممكنا على الصعيد المحلي.

وأضافت المسؤولة أن ثمة مجلسا بلديا في الرمادي يؤدي وظائفه الى جانب رئيس بلدية. وكان فريقها يساعد مسؤولين محليين على إنشاء علاقات مع هيئات تمويل في بغداد مثل وزارة البلديات والأشغال العامة، وتيسير مسائل مثل زيادة رواتب موظفي البلديات وتسليم شاحنات لامتصاص المياه الآسنة وأخرى لرفع القمامة.

ومن الدلائل على النجاح أفادت رئيسة الفرقة هاغيرستروم ان القادة المحليين لن يعودوا يتجهون لمسؤولين أميركيين لحل مشاكلهم أو لتوفير الأموال بل أصبحوا يتسلّحون بسلطات ويتطلعون الى الحصول الى مساعدات من حكومة بغداد.

وفي أحد اجتماعات المجالس البلدية أبلغ ممثل عن وزارة الصحة العراقية قوات التحالف: "لا، شكرا اننا لسنا بحاجة لأموالكم فلدينا أموال من وزارة الصحة مخصصة لكلية طبابة الأسنان هذه..."

الا ان المسؤولين الأميركيين لا يزالون يتعاطون تعاطيا مباشرا مع مشاريع في الرمادي، مشاريع مثل العمل مع أصحاب المحال التجارية في مناطق شابها العنف وذلك للحصول على منح لإعادة افتتاح المحال التجارية وترميمها.

وقالت هاغيرستروم: "المحال مفتوحة وهذا لديه أثر مستنهض.... وانا لأ أعني فقط المحال التي حصلت على هبات بل هناك، مثلا، محل للدراجات النارية ومقهى إنترنت. فالناس هناك يتجاوبون ...والذين يقومون به هم عراقيون."

كما أن فريق الإعمار في الرمادي، بالتعاون مع المجتمع المحلي والأرامل اللواتي هن المعيلات الوحيدات لأسرهن، يزود النساء بمواد تعمل على توليد دخل لهن مثل آلات الخياطة وحاجات الطهي وأجهزة الكمبيوتر. وقد عمل فريق الإعمار مع بلدية المدينة لإعادة افتتاح كلية بنات من خلال تزويد دفعات مالية وحاجات ووسائل نقل.

أما جون سميث الذي يرأس فريق بغداد-7 العامل في جنوب العاصمة فقال ان مجموعته تعمل على عدة مشاريع لتحسين إمدادات مياه الشفة والريّ في منطقة ذات كثافة زراعية.

وقدّم فريقه آلاف الدولارات لمساعدة جمعية المزارعين، ما أتاح لأعضائها شراء البذور وعلف الحيوان ومنتجات زراعية أخرى من الحكومة العراقية بأسعار مخفضة.

وأوضح سميث ان جماعات المواطنين المعنيين المحلية تعمل على تحسين الظروف الأمنية وبالتالي تشجع زيارات لمسؤولي الحكومة المركزية ولفت انتباههم المتزايد لاحتياجاتهم.

وبفضل انتزاع المواطنين السيطرة على أحيائهم من المتطرفين شهد الإقتصاد المحلي تحسنا.

وقال سميث ان العراقيين في جنوب بغداد "يفهمون أن التقدم لن يتم بسرعة أو بين ليلة وضحاها إلا أنهم محنكون وقادرون على البقاء وأن علاقتهم بفريق العمل تتسم بالثقة." ومضى قائلا: "انها شراكة... نحن نقف صفا واحدا وجنبا الى جنب وهذا ما بدأوا يرونه منا وهو تقدم بطيء الا أنه قائم على تلك العلاقة ..."
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى