فرق الإعمار الإقليمية في محافظات العراق تعمل على ترقية مستوى
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
فرق الإعمار الإقليمية في محافظات العراق تعمل على ترقية مستوى
فرق الإعمار الإقليمية في محافظات العراق تعمل على ترقية مستوى معيشة العراقيين
(الاكتفاء الذاتي للعراقيين هو أحد أهداف برامج فرق الإعمار)
من جيم فيشر طومسون، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 5 أيلول/سبتمبر، 2007- لاحظت رئيسة فريق الإعمار الإقليمي الذي شكل مؤخرا وبينما كانت تقطع بسيارتها إحدى طرق مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، أن أصحاب المحال كانوا يقومون بطلاء وترميم مخازنهم وحوانيتهم ذات يوم جمعة حينما كان المواطنون يلزمون منازلهم في العادة، ولم يكونوا يرتادون شوارع المدينة.
وقالت كريستين هاغرستورم، رئيسة فريق الإعمار في الرمادي انه "كان من المدهش رؤية ذلك، وعلى وجه خاص يوم الجمعة، ...لأنه قبل شهرين لم يكن بإمكاننا أن نرى الناس في الشوارع." وكانت هاغرستروم تتحدّث خلال مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية بثّ من مقرها العام عن بعد بواسطة الأقمار الصناعية.
وكانت الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، والبالغ عدد سكانها 400 الف نسمة، قد اعتبرها البعض منطقة ميئوسا منها، كما اشارت المسؤولة، لأن تنظيم القاعدة كان قد أعلنها عاصمة الخلافة الموعودة في العراق".
إلا أن كل ذلك تبدّل وبدأت المدينة تنبض بالحياة من جديد بالرغم من بعض المشاكل الأوليّة للبنى التحتية لأن المتفجرات البدائية والعمليات القتالية المتواصلة قد خربت الطرق والمجاري وشبكات توزيع الماء والكهرباء.
وأعلن الميجور لي ساتي، رئيس الشؤون المدنية الملحق بفريق الإعمار الإقليمي لمدينة الرمادي في نفس المؤتر الصحفي بمعية هاغرستروم، إنه منذ نيسان/إبريل، بدا أن القتال قد توقف وأصبحت الرمادي مدينة في طور الترميم ومشاريع إعادة الإعمار أصبحت الطابع الغالب عليها.
وهذه الرواية ترمز الى ما يمكن لفرق الإعمار هذه أن تنجز. فمعيشة آلاف العراقيين بدأت تتحسّن بفضل هذا البرنامج الذي أنشئ في العام 2005. وهو برنامج يرمي الى ترميم البنى التحتية وفي نفس الوقت دعم المجتمع المدني والأعمال التجارية والحكم المحلي.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، 2005، ساهمت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في تدشين اول فرقة إعمار إقليمية في الموصل التي كانت الغاية منها، والكلام لرايس، "المزاوجة بين موظفينا السياسيين والإقتصاديين والعسكريين في فريق لغرض مساعدة الإدارات المحلية وحكومات المحافظات في إنجاز مهام (إعادة الإعمار وإشاعة الاستقرار)."
ومنذ ذلك الحين، رصدت الولايات المتحدة أكثر من 20 بليون دولار لشبكات توزيع الطاقة الكهربائية والماء في العراق ولأنظمة الصرف الصحي الى جانب تحسين الرعاية الصحية والمؤسسات التربوية.
وحاليا تقدّم فرق إعمار إقليمية خدمات للمحافظات العراقية من الموصل في الشمال حتى البصرة في الجنوب. وتشمل مشاركة التحالف في هذا المجهود ترؤس بريطانيا لفريق الإعمار في البصرة والإيطاليين لفريق الإعمار في محافظة ذي قار والكوريين في إربيل.
وقد تم إلحاق عشر فرق إعمار إقليمية بقوات الجيش والمارينز الأميركية وهي تعمل بصورة وثيقة معها دعما للطفرة العسكرية في محافظة الأنبار ومنطقة بغداد الكبرى.
ومن الإنجازات الأخيرة لفرق الإعمار تأسيس مركز معلومات للأعمال التجارية للترويج للنمو الإقتصادي الذي يقوده القطاع الخاص، وإنشاء مكتب لإدارة المشاريع لغرض تنسيق جهود إعادة الإعمار بقيمة 400 مليون دولار وترميم وتجديد مجمّع أسواق الدورة، وبالتالي زاد عدد المحال المفتوحة من 2 الى 235.
وطبقاً لبيان من البيت الأبيض، تلبّي فرق الإعمار الإقليمية الجديدة في المحافظات غرضا هاما في مجالي الاعمار ومحاربة التمرد من خلال دعم قادة سياسيين معتدلين على المستوى المحلي وتشجيع المصالحة من خلال دفع عجلة التواصل، وتشجيع التنمية من خلال مساعدة أعمال صغيرة تنشئ فرص عمل في المدن والبلدات على الصعيد المحلي، وبناء طاقة المحافظات من خلال الإفراج عن الأموال العراقية للمساهمة في إيصال خدمات أساسية للمناطق.
وقالت هاغرستروم في المؤتمر الصحفي: "اننا نعمل على مستوى القاعدة بالذات لتقديم مساعدات أساسية للإدارات المحلية كي تمارس سلطاتها وتقدم خدمات ضرورية من ماء ومجاري وطاقة... للسكان.
أما ساتي فأشار الى أنه قبل استحداث فرق الإعمار "لم تتوفر مياه جارية وكانت شبكة الصرف الصحي معطوبة وكانت تملأ شوارع الرمادي أنقاض وركام من مخلفّات الحرب. وقد انهارت بعض المباني تماما ولم يبد، بصراحة، أن ثمة ضوءاً في نهاية النفق."
والآن بعد إحكام الأمن نتيجة لزيادة عدد القوات الأميركية في الأنبار، فإن السكان المحليين ساهموا في رعاية ثلاثة مؤتمرات حول الإعمار ضمّت أكثر من 200 مقاول محلي، كما أن الإعمار جار بمشاركة متحمسة من قبل السكان المحليين. وقال ساتي: "كل ذلك يعمل على إشاعة الاستقرار لأنه يجعل الناس يريدون الإعتقاد بأن هناك مستقبلا للرمادي."
ومؤخرا قال الرئيس بوش عن فرق الإعمار الإقليمية التي ألحقت بالجيش الأميركي أخيراً: "لقد ضاعفنا، بل أكثر، من عدد فرق الإعمار الإقليمية التي يقودها مدنيون خلال العام الحالي، وغالبيتها ملحقة بفرق قتالية أميركية. وهي ضرورية للتقدم السياسي الذي يتحقق من الأسفل الى الأعلى الجاري في محافظتي الأنبار وديالى وغيرهما من محافظات عبر العراق."
وقد تحدث جون ماتيل وبول ويديرين اللذان سيلتحقان بفرق الإعمار قريبا في الأنبار وبغداد خلال المؤتمر الصحفي.
فقال ماتيل إن "الفكرة من وراء هذه الفرق هي نشر تأثير المعونات الأميركية." وسيساعد ماتيل في مشاريع زراعية وغيرها من مشاريع في الأنبار. وقال إنه سيشارك في برامج خلاقة لمساعدة العراقيين.
أما ويديرين فأشار الى أنه سيعمل في بغداد، ذات الطابع الحضري، وذلك في مشاريع مثل الشراكة الجارية مع رجال أعمال عراقيين لتأسيس غرفة تجارية عراقية.
وأضاف أن من المهم أن نتذكر أننا كأميركيين "موجودون هنا للمساعدة وإعانة العراقيين في جهود إعادة الإعمار، لا لإبلاغهم ما يجب أن يفعلوه. وجزء لا يستهان به من أموال مشاريع الإعمار في العراق بدأ يتوفر وأنا أعتبر دورنا (كأميركيين) دور مستشارين يمكنهم أن يطبقوا خبراتهم في التنمية والإدارة بحيث يكون لها أثر على المشاريع.
(الاكتفاء الذاتي للعراقيين هو أحد أهداف برامج فرق الإعمار)
من جيم فيشر طومسون، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 5 أيلول/سبتمبر، 2007- لاحظت رئيسة فريق الإعمار الإقليمي الذي شكل مؤخرا وبينما كانت تقطع بسيارتها إحدى طرق مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، أن أصحاب المحال كانوا يقومون بطلاء وترميم مخازنهم وحوانيتهم ذات يوم جمعة حينما كان المواطنون يلزمون منازلهم في العادة، ولم يكونوا يرتادون شوارع المدينة.
وقالت كريستين هاغرستورم، رئيسة فريق الإعمار في الرمادي انه "كان من المدهش رؤية ذلك، وعلى وجه خاص يوم الجمعة، ...لأنه قبل شهرين لم يكن بإمكاننا أن نرى الناس في الشوارع." وكانت هاغرستروم تتحدّث خلال مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية بثّ من مقرها العام عن بعد بواسطة الأقمار الصناعية.
وكانت الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، والبالغ عدد سكانها 400 الف نسمة، قد اعتبرها البعض منطقة ميئوسا منها، كما اشارت المسؤولة، لأن تنظيم القاعدة كان قد أعلنها عاصمة الخلافة الموعودة في العراق".
إلا أن كل ذلك تبدّل وبدأت المدينة تنبض بالحياة من جديد بالرغم من بعض المشاكل الأوليّة للبنى التحتية لأن المتفجرات البدائية والعمليات القتالية المتواصلة قد خربت الطرق والمجاري وشبكات توزيع الماء والكهرباء.
وأعلن الميجور لي ساتي، رئيس الشؤون المدنية الملحق بفريق الإعمار الإقليمي لمدينة الرمادي في نفس المؤتر الصحفي بمعية هاغرستروم، إنه منذ نيسان/إبريل، بدا أن القتال قد توقف وأصبحت الرمادي مدينة في طور الترميم ومشاريع إعادة الإعمار أصبحت الطابع الغالب عليها.
وهذه الرواية ترمز الى ما يمكن لفرق الإعمار هذه أن تنجز. فمعيشة آلاف العراقيين بدأت تتحسّن بفضل هذا البرنامج الذي أنشئ في العام 2005. وهو برنامج يرمي الى ترميم البنى التحتية وفي نفس الوقت دعم المجتمع المدني والأعمال التجارية والحكم المحلي.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، 2005، ساهمت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في تدشين اول فرقة إعمار إقليمية في الموصل التي كانت الغاية منها، والكلام لرايس، "المزاوجة بين موظفينا السياسيين والإقتصاديين والعسكريين في فريق لغرض مساعدة الإدارات المحلية وحكومات المحافظات في إنجاز مهام (إعادة الإعمار وإشاعة الاستقرار)."
ومنذ ذلك الحين، رصدت الولايات المتحدة أكثر من 20 بليون دولار لشبكات توزيع الطاقة الكهربائية والماء في العراق ولأنظمة الصرف الصحي الى جانب تحسين الرعاية الصحية والمؤسسات التربوية.
وحاليا تقدّم فرق إعمار إقليمية خدمات للمحافظات العراقية من الموصل في الشمال حتى البصرة في الجنوب. وتشمل مشاركة التحالف في هذا المجهود ترؤس بريطانيا لفريق الإعمار في البصرة والإيطاليين لفريق الإعمار في محافظة ذي قار والكوريين في إربيل.
وقد تم إلحاق عشر فرق إعمار إقليمية بقوات الجيش والمارينز الأميركية وهي تعمل بصورة وثيقة معها دعما للطفرة العسكرية في محافظة الأنبار ومنطقة بغداد الكبرى.
ومن الإنجازات الأخيرة لفرق الإعمار تأسيس مركز معلومات للأعمال التجارية للترويج للنمو الإقتصادي الذي يقوده القطاع الخاص، وإنشاء مكتب لإدارة المشاريع لغرض تنسيق جهود إعادة الإعمار بقيمة 400 مليون دولار وترميم وتجديد مجمّع أسواق الدورة، وبالتالي زاد عدد المحال المفتوحة من 2 الى 235.
وطبقاً لبيان من البيت الأبيض، تلبّي فرق الإعمار الإقليمية الجديدة في المحافظات غرضا هاما في مجالي الاعمار ومحاربة التمرد من خلال دعم قادة سياسيين معتدلين على المستوى المحلي وتشجيع المصالحة من خلال دفع عجلة التواصل، وتشجيع التنمية من خلال مساعدة أعمال صغيرة تنشئ فرص عمل في المدن والبلدات على الصعيد المحلي، وبناء طاقة المحافظات من خلال الإفراج عن الأموال العراقية للمساهمة في إيصال خدمات أساسية للمناطق.
وقالت هاغرستروم في المؤتمر الصحفي: "اننا نعمل على مستوى القاعدة بالذات لتقديم مساعدات أساسية للإدارات المحلية كي تمارس سلطاتها وتقدم خدمات ضرورية من ماء ومجاري وطاقة... للسكان.
أما ساتي فأشار الى أنه قبل استحداث فرق الإعمار "لم تتوفر مياه جارية وكانت شبكة الصرف الصحي معطوبة وكانت تملأ شوارع الرمادي أنقاض وركام من مخلفّات الحرب. وقد انهارت بعض المباني تماما ولم يبد، بصراحة، أن ثمة ضوءاً في نهاية النفق."
والآن بعد إحكام الأمن نتيجة لزيادة عدد القوات الأميركية في الأنبار، فإن السكان المحليين ساهموا في رعاية ثلاثة مؤتمرات حول الإعمار ضمّت أكثر من 200 مقاول محلي، كما أن الإعمار جار بمشاركة متحمسة من قبل السكان المحليين. وقال ساتي: "كل ذلك يعمل على إشاعة الاستقرار لأنه يجعل الناس يريدون الإعتقاد بأن هناك مستقبلا للرمادي."
ومؤخرا قال الرئيس بوش عن فرق الإعمار الإقليمية التي ألحقت بالجيش الأميركي أخيراً: "لقد ضاعفنا، بل أكثر، من عدد فرق الإعمار الإقليمية التي يقودها مدنيون خلال العام الحالي، وغالبيتها ملحقة بفرق قتالية أميركية. وهي ضرورية للتقدم السياسي الذي يتحقق من الأسفل الى الأعلى الجاري في محافظتي الأنبار وديالى وغيرهما من محافظات عبر العراق."
وقد تحدث جون ماتيل وبول ويديرين اللذان سيلتحقان بفرق الإعمار قريبا في الأنبار وبغداد خلال المؤتمر الصحفي.
فقال ماتيل إن "الفكرة من وراء هذه الفرق هي نشر تأثير المعونات الأميركية." وسيساعد ماتيل في مشاريع زراعية وغيرها من مشاريع في الأنبار. وقال إنه سيشارك في برامج خلاقة لمساعدة العراقيين.
أما ويديرين فأشار الى أنه سيعمل في بغداد، ذات الطابع الحضري، وذلك في مشاريع مثل الشراكة الجارية مع رجال أعمال عراقيين لتأسيس غرفة تجارية عراقية.
وأضاف أن من المهم أن نتذكر أننا كأميركيين "موجودون هنا للمساعدة وإعانة العراقيين في جهود إعادة الإعمار، لا لإبلاغهم ما يجب أن يفعلوه. وجزء لا يستهان به من أموال مشاريع الإعمار في العراق بدأ يتوفر وأنا أعتبر دورنا (كأميركيين) دور مستشارين يمكنهم أن يطبقوا خبراتهم في التنمية والإدارة بحيث يكون لها أثر على المشاريع.
مواضيع مماثلة
» بوش يتتبع منجزات فرق الإعمار الإقليمية في العراق
» فرق الإعمار الإقليمية تساعد في تدعيم الروابط بين أفراد الشعب
» الكويت: البورصة تسجل مستوى تاريخي ببلوغ المؤشر السعري مستوى
» فرق إعادة الإعمار تعيد الصلة بين المواطنين والحكومة في العرا
» المنظمات الإقليمية عنصر أساسي لتشييد مجتمع الديمقراطيات
» فرق الإعمار الإقليمية تساعد في تدعيم الروابط بين أفراد الشعب
» الكويت: البورصة تسجل مستوى تاريخي ببلوغ المؤشر السعري مستوى
» فرق إعادة الإعمار تعيد الصلة بين المواطنين والحكومة في العرا
» المنظمات الإقليمية عنصر أساسي لتشييد مجتمع الديمقراطيات
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى