خبراء مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) يرون أملا واهتماما في
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
خبراء مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) يرون أملا واهتماما في
خبراء مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) يرون أملا واهتماما في مكافحة فيروس المرض
(الخبراء يقولون إنه ما زال هناك عمل كثير لكسب المعركة ضد مرض الإيدز)
من ليا ترهون، المحررة في موقت يو إس إنفو
واشنطن، 1 كانون الأول/ديسمبر 2007 – جدد الرئيس جورج بوش عشية يوم مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) العالمي الالتزام بمكافحة وبأ الإيدز على الصعيد العالمي.
وأعلن بوش في تصريحات له في البيت الأبيض الجمعة 30 تشرين الثاني/نوفمبر قائلا إنه "يمكن هزيمة مرض الإيدز والفيروس المسبب له" عن طريق الجهود التعاونية الدولية على غرار مبادرته المعروفة باسم خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من مرض الإيدز. وأضاف قائلا في إشارة إلى المبادرة "نحن ما زلنا مستمرين في تمويل الأبحاث وتطوير أساليب جديدة للمعالجة والوقاية" من المرض. وتنص خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من مرض الإيدز على تخصيص مبلغ 15 بليون (15,000 مليون) دولار لمكافحة المرض على مدى خمس سنوات.
ويتيح يوم الإيدز العالمي للخبراء والعاملين في المجال الصحي والمدافعين عن الصحة العامة الفرصة كي يوجهوا رسالة عامة إلى الناس، ورسالة هذا العام 2007 واضحة وصريحة.
فقد أعلن الدكتور وورد كيتس رئيس الطب العائلي الدولي وأحد مشاهير الأطباء العاملين في مجال مكافحة الأوبئة في كلمة له في مبنى الكونغرس يوم الأربعاء 28 تشرين الثاني/نوفمبر قائلا "إننا نخسر المعركة ضد الإيدز." ومع ذلك فقد أقر كيتس بتحقيق نجاح ملحوظ في معالجة المرض بالأدوية المضادة للفيروس الارتجاعي (فيروس يصيب خلايا شبيهة بخلايا الحمض النووي) والمضادة للفيروس المسبب لنقص المناعة المؤدي إلى الإيدز. وأشار الدكتور كيتس إلى الإحصائيات السنوية للإصابة بالإيدز التي تبلغ 2,5 مليون إصابة وقال إن هناك عملا كثيرا لا بد من أدائه لاحتواء المرض.
وأضاف رئيس الطب العائلي الدولي قائلا إنه "ينبغي علينا أن نعكس هذا (التيار) فنحن الآن بحاجة إلى الوقاية."
وكان كيتس أحد الخبراء العديدين الذين تحدثوا في مؤتمر خاص نظم تحت رعاية مجلس الصحة العالمية وبعثة الاتحاد الأفريقي في الولايات المتحدة والمنظمة الدولية للصحة العائلية ومنظمة الصحة الأميركية.
وقد ظهر خلال المؤتمر إجماع على الحاجة إلى وجود تدابير وقائية أفضل. فقد شددت مديرة مشروع منظمة الصحة الأميركية أماليا دلرييغو على أهمية منع انتقال المرض من الأم إلى طفلها. وقالت إن هناك فجوة كبيرة قائمة بين الحاجة إلى الوقاية والوقاية في بلدان أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي. وأشارت دلرييغو إلى العنف العائلي والاستغلال الجنسي لصغار السن كعامل من العوامل التي تساهم في انتشار المرض في تلك البلدان وغيرها من البلدان.
وأشار الدكتور روبرت آينترز من جامعة إنديانا إلى أن أفريقيا لا تزال أكثر قارة يجتاحها مرض الإيدز. وتحدث آينترز عن شراكة ناجحة مع جامعة موي في كينيا لمعالجة المشاكل المتعددة الوجوه وعلى كل مستويات المجتمع. والشراكة عبارة عن نموذج أكاديمي للوقاية والمعالجة من مرض الإيدز تمولها منظمة الصحة الأميركية والجمعيات الخيرية ومراكز التعليم والإحالة الطبية في المستشفيات. وأضاف آينترز إلى أن "الكينيين هم الذين يقومون بالعمل" بينما تقدم أميركا الدعم المالي. وقال آينتزر الذي يعمل مستشارا في كينيا قوله "لقد عالجنا أكثر من 60,000 شخص حتى الآن في 26 موقعا" في المناطق المدنية والريفية."
وقد تطور النموذج الأكاديمي للوقاية والمعالجة بحيث أصبح يضم مزرعة لمساعدة المرضى على الحصول على احتياجاتهم من المواد المغذية بعدما تبين أن كثيرا من الأدوية المضادة للفيروس الارتجاعي قد فشلت لأن المرضى كانوا على وشك المجاعة. وقال إن المرضى الذين يتلقون الغذاء والعلاج لفترة ستة أشهر "يصبحون أصحاء لدرجة تمكنهم من العودة إلى مزاولة أعمالهم الزراعية."
واتفقت مساعدة منسق المنظمة الأميركية لمكافحة الإيدز عالميا ميشيل مولوني كتس في القول إنه "في حين أننا صادفنا كثيرا من النجاح حول العالم" فإنه يجب أيضا توفير الوقاية ضد انتقال المرض من الأم إلى الطفل من خلال نشاطات التواصل. وأضافت قولها "إننا ما زلنا نعمل على مستوى المستشفى وما زال الوصول إلى المجتمعات يشكل تحديا قائما."
وأضافت مولوني كتس قولها إن "مرض الإيدز هو مرض عدم المساواة, وهو ليس بالضرورة مرض الفقراء وذلك على الرغم من أنه يجعل الفقراء أكثر فقرا." وقالت إن معالجة مشاكل النوع وعدم مساواة المرأة هامة جدا في كل ما نبذل من جهود."
والمعروف أن كثيرا من الدوائر والوكالات الحكومية الأميركية تساهم في برامج الشركة الدولية مع الحكومات الأخرى والمؤسسات الخاصة فيما تتصدر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمعاهد القومية للصحة استراتيجيات مكافحة مرض الإيدز.
وقد صرح مدير قسم الإيدز في مكتب الصحة العالمية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية كن ياماشيتا لموقع يو إس إنفو بقوله "نريد أن نكون متأكدين من أن المحتوى الفني لهذه البرامج يضم أعلى مستويات الخبرة ويكون لها أفضل أثر ممكن."
وأشار ياماشيتا إلى أن معدل الإصابة بالعدوى قاتم "فمقابل كل مريض يخضع للعلاج يصاب بالمرض ستة آخرون. فالقضية ليست قضية أننا نخسر معركة الوقاية من المرض، ولكننا سنخسرها ضد الإيدز في نهاية المطاف إذا لم نعالج مسألة الوقاية."
ومع قول هذا يقول الخبراء إن الأبحاث جارية لابتكار وسائل فنية جديدة للوقاية، والوضع يخضع لتغيير سريع على أرض الواقع. ويقولون إن تغيير السلوك الجنسي ما يزال يشكل مفتاح الوقاية. والوصول إلى ذوي العلاقة أداة فعالة في الوقاية.
ويقول ياماشيتا "إن الشعار الدولي هو ’الوفاء بالوعد‘ والوعد هو أننا سنستمر في الالتزام به ... وسنبذل كل ما في وسعنا, والوعد بأن نبرهن على أننا شركاء نافعون."
(الخبراء يقولون إنه ما زال هناك عمل كثير لكسب المعركة ضد مرض الإيدز)
من ليا ترهون، المحررة في موقت يو إس إنفو
واشنطن، 1 كانون الأول/ديسمبر 2007 – جدد الرئيس جورج بوش عشية يوم مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) العالمي الالتزام بمكافحة وبأ الإيدز على الصعيد العالمي.
وأعلن بوش في تصريحات له في البيت الأبيض الجمعة 30 تشرين الثاني/نوفمبر قائلا إنه "يمكن هزيمة مرض الإيدز والفيروس المسبب له" عن طريق الجهود التعاونية الدولية على غرار مبادرته المعروفة باسم خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من مرض الإيدز. وأضاف قائلا في إشارة إلى المبادرة "نحن ما زلنا مستمرين في تمويل الأبحاث وتطوير أساليب جديدة للمعالجة والوقاية" من المرض. وتنص خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من مرض الإيدز على تخصيص مبلغ 15 بليون (15,000 مليون) دولار لمكافحة المرض على مدى خمس سنوات.
ويتيح يوم الإيدز العالمي للخبراء والعاملين في المجال الصحي والمدافعين عن الصحة العامة الفرصة كي يوجهوا رسالة عامة إلى الناس، ورسالة هذا العام 2007 واضحة وصريحة.
فقد أعلن الدكتور وورد كيتس رئيس الطب العائلي الدولي وأحد مشاهير الأطباء العاملين في مجال مكافحة الأوبئة في كلمة له في مبنى الكونغرس يوم الأربعاء 28 تشرين الثاني/نوفمبر قائلا "إننا نخسر المعركة ضد الإيدز." ومع ذلك فقد أقر كيتس بتحقيق نجاح ملحوظ في معالجة المرض بالأدوية المضادة للفيروس الارتجاعي (فيروس يصيب خلايا شبيهة بخلايا الحمض النووي) والمضادة للفيروس المسبب لنقص المناعة المؤدي إلى الإيدز. وأشار الدكتور كيتس إلى الإحصائيات السنوية للإصابة بالإيدز التي تبلغ 2,5 مليون إصابة وقال إن هناك عملا كثيرا لا بد من أدائه لاحتواء المرض.
وأضاف رئيس الطب العائلي الدولي قائلا إنه "ينبغي علينا أن نعكس هذا (التيار) فنحن الآن بحاجة إلى الوقاية."
وكان كيتس أحد الخبراء العديدين الذين تحدثوا في مؤتمر خاص نظم تحت رعاية مجلس الصحة العالمية وبعثة الاتحاد الأفريقي في الولايات المتحدة والمنظمة الدولية للصحة العائلية ومنظمة الصحة الأميركية.
وقد ظهر خلال المؤتمر إجماع على الحاجة إلى وجود تدابير وقائية أفضل. فقد شددت مديرة مشروع منظمة الصحة الأميركية أماليا دلرييغو على أهمية منع انتقال المرض من الأم إلى طفلها. وقالت إن هناك فجوة كبيرة قائمة بين الحاجة إلى الوقاية والوقاية في بلدان أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي. وأشارت دلرييغو إلى العنف العائلي والاستغلال الجنسي لصغار السن كعامل من العوامل التي تساهم في انتشار المرض في تلك البلدان وغيرها من البلدان.
وأشار الدكتور روبرت آينترز من جامعة إنديانا إلى أن أفريقيا لا تزال أكثر قارة يجتاحها مرض الإيدز. وتحدث آينترز عن شراكة ناجحة مع جامعة موي في كينيا لمعالجة المشاكل المتعددة الوجوه وعلى كل مستويات المجتمع. والشراكة عبارة عن نموذج أكاديمي للوقاية والمعالجة من مرض الإيدز تمولها منظمة الصحة الأميركية والجمعيات الخيرية ومراكز التعليم والإحالة الطبية في المستشفيات. وأضاف آينترز إلى أن "الكينيين هم الذين يقومون بالعمل" بينما تقدم أميركا الدعم المالي. وقال آينتزر الذي يعمل مستشارا في كينيا قوله "لقد عالجنا أكثر من 60,000 شخص حتى الآن في 26 موقعا" في المناطق المدنية والريفية."
وقد تطور النموذج الأكاديمي للوقاية والمعالجة بحيث أصبح يضم مزرعة لمساعدة المرضى على الحصول على احتياجاتهم من المواد المغذية بعدما تبين أن كثيرا من الأدوية المضادة للفيروس الارتجاعي قد فشلت لأن المرضى كانوا على وشك المجاعة. وقال إن المرضى الذين يتلقون الغذاء والعلاج لفترة ستة أشهر "يصبحون أصحاء لدرجة تمكنهم من العودة إلى مزاولة أعمالهم الزراعية."
واتفقت مساعدة منسق المنظمة الأميركية لمكافحة الإيدز عالميا ميشيل مولوني كتس في القول إنه "في حين أننا صادفنا كثيرا من النجاح حول العالم" فإنه يجب أيضا توفير الوقاية ضد انتقال المرض من الأم إلى الطفل من خلال نشاطات التواصل. وأضافت قولها "إننا ما زلنا نعمل على مستوى المستشفى وما زال الوصول إلى المجتمعات يشكل تحديا قائما."
وأضافت مولوني كتس قولها إن "مرض الإيدز هو مرض عدم المساواة, وهو ليس بالضرورة مرض الفقراء وذلك على الرغم من أنه يجعل الفقراء أكثر فقرا." وقالت إن معالجة مشاكل النوع وعدم مساواة المرأة هامة جدا في كل ما نبذل من جهود."
والمعروف أن كثيرا من الدوائر والوكالات الحكومية الأميركية تساهم في برامج الشركة الدولية مع الحكومات الأخرى والمؤسسات الخاصة فيما تتصدر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمعاهد القومية للصحة استراتيجيات مكافحة مرض الإيدز.
وقد صرح مدير قسم الإيدز في مكتب الصحة العالمية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية كن ياماشيتا لموقع يو إس إنفو بقوله "نريد أن نكون متأكدين من أن المحتوى الفني لهذه البرامج يضم أعلى مستويات الخبرة ويكون لها أفضل أثر ممكن."
وأشار ياماشيتا إلى أن معدل الإصابة بالعدوى قاتم "فمقابل كل مريض يخضع للعلاج يصاب بالمرض ستة آخرون. فالقضية ليست قضية أننا نخسر معركة الوقاية من المرض، ولكننا سنخسرها ضد الإيدز في نهاية المطاف إذا لم نعالج مسألة الوقاية."
ومع قول هذا يقول الخبراء إن الأبحاث جارية لابتكار وسائل فنية جديدة للوقاية، والوضع يخضع لتغيير سريع على أرض الواقع. ويقولون إن تغيير السلوك الجنسي ما يزال يشكل مفتاح الوقاية. والوصول إلى ذوي العلاقة أداة فعالة في الوقاية.
ويقول ياماشيتا "إن الشعار الدولي هو ’الوفاء بالوعد‘ والوعد هو أننا سنستمر في الالتزام به ... وسنبذل كل ما في وسعنا, والوعد بأن نبرهن على أننا شركاء نافعون."
مواضيع مماثلة
» خطة بيبفار تحول دون انتقال فيروس نقص المناعة المكتسب من الأمهات إلى الأطفال
» لورا بوش: لدى المصابين بنقص المناعة في إفريقيا فرصة لأن يتطل
» الكفاح ضد فيروس الإيدز يضع نصب عينيه الصحة وقضايا التنمية ذا
» مسؤولون في فرق إعمار العراق يرون تحسنا في الأوضاع الأمنية وا
» اكتشاف جيني قد يقي من الإيدز ويؤدي إلى علاجات جديدة
» لورا بوش: لدى المصابين بنقص المناعة في إفريقيا فرصة لأن يتطل
» الكفاح ضد فيروس الإيدز يضع نصب عينيه الصحة وقضايا التنمية ذا
» مسؤولون في فرق إعمار العراق يرون تحسنا في الأوضاع الأمنية وا
» اكتشاف جيني قد يقي من الإيدز ويؤدي إلى علاجات جديدة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى