لورا بوش: لدى المصابين بنقص المناعة في إفريقيا فرصة لأن يتطل
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
لورا بوش: لدى المصابين بنقص المناعة في إفريقيا فرصة لأن يتطل
لورا بوش: لدى المصابين بنقص المناعة في إفريقيا فرصة لأن يتطلعوا الآن إلى المستقبل
(العقاقير الطامسة للفيروسات المقدمة للمرضى ضمن خطة أميركية تمنح الأمل للملايين)
من جين مورس، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 27 تموز/يوليو، 2007- مُنح المصابون بنقص المناعة المكتسب الذين كانوا يعتقدون أنه لم يعد لديهم أي أمل في البقاء على قيد الحياة فرصة ثانية للتطلع إلى مستقبل بفضل مكافحة حكومة بوش لهذا المرض في جميع أنحاء العالم.
وقد شبهت السيدة الأميركية الأولى، لورا بوش، في كلمة ألقتها في نادي الصحافة القومي في 25 تموز/يوليو، ما شاهدته خلال رحلتها الأخيرة إلى إفريقيا بـ"قصة أليعازر" (في إشارة إلى الشخصية المذكورة في الإنجيل، أليعازر، الذي أعاده السيد المسيح إلى الحياة بعد عدة أيام من دفنه، وفقا للمعتقدات المسيحية).
وقالت السيدة الأولى إنها التقت خلال جولتها في السنغال وموزمبيق وزامبيا ومالي بأشخاص أصبح بإمكانهم الآن التخطيط لمستقبل منتج بعد أن تم منحهم فرصة الحصول على العقاقير التي تكبح المرض.
وكانت خطة الطوارئ الرئاسية للإغاثة من الإيدز (بيبفار) هي العامل الحاسم الذي حفز هذا التحول التام بالنسبة لأكثر من مليون من المصابين بداء نقص المناعة المكتسب/الإيدز في مختلف أنحاء العالم.
وتشكل الخطة التي أعلنها الرئيس بوش لأول مرة في عام 2005، وهي عبارة عن خطة طوارئ مدتها خمس سنوات بكلفة 15 بليون دولار لمكافحة مرض الإيدز، أضخم التزام تتعهد به أي دولة لمبادرة صحة عالمية وتكرس لمكافحة مرض واحد. وقد دعمت الخطة، حتى آذار/مارس الماضي، تقديم العقاقير الطامسة للفيروسات (الرتروفايرال) لأكثر من 1,1 مليون نسمة من خلال برامج ثنائية في 15 بلداً من البلدان الواقعة جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى وفي آسيا ومنطقة البحر الكاريبي.
* لماذا إفريقيا؟
لقد انصب معظم اهتمام خطة "بيبفار" على إفريقيا. فالمنطقة الواقعة جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى هي إحدى أكثر مناطق العالم تأثراً بهذا المرض وهي موطن 26 مليون نسمة من المصابين بنقص المناعة المكتسب. وكان حوالى 50 ألف شخص فقط يتلقون العلاج قبل استهلال مبادرة "بيبفار"؛ أما الآن، فقالت لورا بوش إن عدد الذين قدم لهم العلاج قد ارتفع إلى أكثر من مليون شخص.
وأضافت أن الخطة تؤكد أيضاً على توفير الرعاية الوقائية للأمهات، وعلى التوعية العامة. وأشارت إلى أن التثقيف والتوعية مهمان بشكل خاص لوقف تيار تفشي الإصابات الجديدة، التي فاقت الأربعة ملايين إصابة في عام 2006.
وأوضحت السيدة الأولى أن أحد العناصر الأساسية التي أدت إلى نجاح مبادرة بيبفار هو أنه يتم وضع برامجها من خلال شراكة وثيقة مع السكان المحليين في البلدان التي يطبق فيها البرنامج. ومن الأمثلة على ذلك، كون الولايات المتحدة تدعم نهجاًً للوقاية، يعرف باسم ABC، وضعه المسؤولون الأفارقة، وهو خطة ترتكز إلى الامتناع عن ممارسة الجنس دون زواج والإخلاص للشريك واستخدام الرّفال (الواقي الذكري) دوماً وبالطريقة الصحيحة.
وقالت لورا بوش إن لهذا النهج نتائج إيجابية في كل من أوغندا وبوتسوانا وإثيوبيا وتانزانيا وزامبيا. وفي كينيا، على سبيل المثال، تقلصت نسبة الإصابات بين السكان من 10 بالمئة في أواسط التسعينات من القرن الماضي إلى حوالى 6 بالمئة اليوم. وتشير بيانات المعلومات إلى أن الرجال الكينيين أصبحوا يمارسون الجنس مع عدد أقل من النساء وأن الكينيات أصبحن ينتظرن فترة أطول قبل البدء بممارسة النشاط الجنسي.
وأشارت إلى أن التخلص من وصمة العار التي تلحق بالمصابين هو أيضاً من الأمور المهمة. ونوهت في هذا المجال ببرنامج "الفن الإيجابي" الذي يطبق في مستشفى في موزمبيق حيث يتاح للأحداث المصابين ممارسة الرسم بينما تتناول والداتهن الشاي معاً ضمن برنامج يشكلن فيه مجموعة يدعمن فيها بعضهن بعضا.
وقالت لورا بوش إنها "تأثرت بشكل خاص" ببرامج شاهدتها في زامبيا، حيث يعاني أكثر من 16 بالمئة من السكان البالغين من الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز وحيث يتّم المرض أكثر من 700 ألف حدث.
وأردفت: "زرت في لوساكا، إرساليات كريسو للإسعاف، التي تديرها زمالة تواصل الإنجيل (Gospel Outreach Fellowship). وجميع العقاقير الطامسة للفيروس المتوفرة لديها عقاقير تقدمها لها مبادرة بيبفار. وفي قاعة الصلاة، التقيت بمرضى وببعض مقدمي الرعاية. وأخبرتنا إحدى المريضات، باتريشا، عما تسببه الوصمة التي تلحق بالمصاب من ألم له؛ عن فقدانها لوظيفتها عندما عرف الناس أنها مصابة. وأشارت سيدة أخرى إلى أن 14 فرداً فقط من أفراد أسرتها، التي كان عددها 29 شخصا، ما زالوا على قيد الحياة، وإلى أن 12 منهم مصابون بفيروس نقص المناعة المكتسب. وأوضح رجل، اسمه جوناثان، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، أن مرض الإيدز أضعفه إلى درجة اعتقدت معها الأسرة بكاملها أنه سيموت. ولكنه قال إن تلقيه العلاج في كريسو يجعله "متمتعاً بالصحة. وأولادي في المدرسة والابتسامات مرتسمة على وجوه أفراد أسرتي."
وينفق دافعو الضرائب الأميركيون 6,5 بليون دولار سنوياً على التنمية في إفريقيا. وقالت السيدة الأولى إنها كثيراً ما تُسأل عن سبب تخصيص الولايات المتحدة هذا الجزء الكبير من مساعداتها لإفريقيا. وقالت إنها تجيب بأن الأميركيين يشعرون بأن من واجبهم الأخلاقي مساعدة الأفارقة.
ومضت إلى القول: "نستطيع تقديم هذه الموارد لأن تاريخنا أنتج دولة حرة مزدهرة. ولكن التاريخ كان أقل رأفة بإفريقيا. فقد دمر الاستعمار وتجارة الرق والحروب، كل بدوره، تلك القارة." وقد أصبح مرض نقص المناعة المكتسب/الإيدز يحصد الآن ملايين الأرواح في كل عام.
وقالت: "إن كنتم تتساءلون "لماذا إفريقيا؟" فأحد الأجوبة هو أن من مصلحة بلدنا الوقوف إلى جانب الحكومات التي تجلب الاستقرار والفرص لشعوبها. وقد تعلمنا أن من مصلحتنا الملحة أن نستثمر في الحكومات الناجحة الآن كي لا نضطر إلى دفع ثمن الحكومات الفاشلة المفلسة في المستقبل."
وأضافت أن من مصلحة الولايات المتحدة أيضاً أن تساعد الدول الإفريقية على تشييد مجتمعات مستقرة، مضيفة: "إن الأميركيين الرؤوفين يريدون المساعدة، ليس لمصلحتنا، وإنما لأننا نؤمن بأن لكل حياة بشرية قيمة."
(العقاقير الطامسة للفيروسات المقدمة للمرضى ضمن خطة أميركية تمنح الأمل للملايين)
من جين مورس، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 27 تموز/يوليو، 2007- مُنح المصابون بنقص المناعة المكتسب الذين كانوا يعتقدون أنه لم يعد لديهم أي أمل في البقاء على قيد الحياة فرصة ثانية للتطلع إلى مستقبل بفضل مكافحة حكومة بوش لهذا المرض في جميع أنحاء العالم.
وقد شبهت السيدة الأميركية الأولى، لورا بوش، في كلمة ألقتها في نادي الصحافة القومي في 25 تموز/يوليو، ما شاهدته خلال رحلتها الأخيرة إلى إفريقيا بـ"قصة أليعازر" (في إشارة إلى الشخصية المذكورة في الإنجيل، أليعازر، الذي أعاده السيد المسيح إلى الحياة بعد عدة أيام من دفنه، وفقا للمعتقدات المسيحية).
وقالت السيدة الأولى إنها التقت خلال جولتها في السنغال وموزمبيق وزامبيا ومالي بأشخاص أصبح بإمكانهم الآن التخطيط لمستقبل منتج بعد أن تم منحهم فرصة الحصول على العقاقير التي تكبح المرض.
وكانت خطة الطوارئ الرئاسية للإغاثة من الإيدز (بيبفار) هي العامل الحاسم الذي حفز هذا التحول التام بالنسبة لأكثر من مليون من المصابين بداء نقص المناعة المكتسب/الإيدز في مختلف أنحاء العالم.
وتشكل الخطة التي أعلنها الرئيس بوش لأول مرة في عام 2005، وهي عبارة عن خطة طوارئ مدتها خمس سنوات بكلفة 15 بليون دولار لمكافحة مرض الإيدز، أضخم التزام تتعهد به أي دولة لمبادرة صحة عالمية وتكرس لمكافحة مرض واحد. وقد دعمت الخطة، حتى آذار/مارس الماضي، تقديم العقاقير الطامسة للفيروسات (الرتروفايرال) لأكثر من 1,1 مليون نسمة من خلال برامج ثنائية في 15 بلداً من البلدان الواقعة جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى وفي آسيا ومنطقة البحر الكاريبي.
* لماذا إفريقيا؟
لقد انصب معظم اهتمام خطة "بيبفار" على إفريقيا. فالمنطقة الواقعة جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى هي إحدى أكثر مناطق العالم تأثراً بهذا المرض وهي موطن 26 مليون نسمة من المصابين بنقص المناعة المكتسب. وكان حوالى 50 ألف شخص فقط يتلقون العلاج قبل استهلال مبادرة "بيبفار"؛ أما الآن، فقالت لورا بوش إن عدد الذين قدم لهم العلاج قد ارتفع إلى أكثر من مليون شخص.
وأضافت أن الخطة تؤكد أيضاً على توفير الرعاية الوقائية للأمهات، وعلى التوعية العامة. وأشارت إلى أن التثقيف والتوعية مهمان بشكل خاص لوقف تيار تفشي الإصابات الجديدة، التي فاقت الأربعة ملايين إصابة في عام 2006.
وأوضحت السيدة الأولى أن أحد العناصر الأساسية التي أدت إلى نجاح مبادرة بيبفار هو أنه يتم وضع برامجها من خلال شراكة وثيقة مع السكان المحليين في البلدان التي يطبق فيها البرنامج. ومن الأمثلة على ذلك، كون الولايات المتحدة تدعم نهجاًً للوقاية، يعرف باسم ABC، وضعه المسؤولون الأفارقة، وهو خطة ترتكز إلى الامتناع عن ممارسة الجنس دون زواج والإخلاص للشريك واستخدام الرّفال (الواقي الذكري) دوماً وبالطريقة الصحيحة.
وقالت لورا بوش إن لهذا النهج نتائج إيجابية في كل من أوغندا وبوتسوانا وإثيوبيا وتانزانيا وزامبيا. وفي كينيا، على سبيل المثال، تقلصت نسبة الإصابات بين السكان من 10 بالمئة في أواسط التسعينات من القرن الماضي إلى حوالى 6 بالمئة اليوم. وتشير بيانات المعلومات إلى أن الرجال الكينيين أصبحوا يمارسون الجنس مع عدد أقل من النساء وأن الكينيات أصبحن ينتظرن فترة أطول قبل البدء بممارسة النشاط الجنسي.
وأشارت إلى أن التخلص من وصمة العار التي تلحق بالمصابين هو أيضاً من الأمور المهمة. ونوهت في هذا المجال ببرنامج "الفن الإيجابي" الذي يطبق في مستشفى في موزمبيق حيث يتاح للأحداث المصابين ممارسة الرسم بينما تتناول والداتهن الشاي معاً ضمن برنامج يشكلن فيه مجموعة يدعمن فيها بعضهن بعضا.
وقالت لورا بوش إنها "تأثرت بشكل خاص" ببرامج شاهدتها في زامبيا، حيث يعاني أكثر من 16 بالمئة من السكان البالغين من الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز وحيث يتّم المرض أكثر من 700 ألف حدث.
وأردفت: "زرت في لوساكا، إرساليات كريسو للإسعاف، التي تديرها زمالة تواصل الإنجيل (Gospel Outreach Fellowship). وجميع العقاقير الطامسة للفيروس المتوفرة لديها عقاقير تقدمها لها مبادرة بيبفار. وفي قاعة الصلاة، التقيت بمرضى وببعض مقدمي الرعاية. وأخبرتنا إحدى المريضات، باتريشا، عما تسببه الوصمة التي تلحق بالمصاب من ألم له؛ عن فقدانها لوظيفتها عندما عرف الناس أنها مصابة. وأشارت سيدة أخرى إلى أن 14 فرداً فقط من أفراد أسرتها، التي كان عددها 29 شخصا، ما زالوا على قيد الحياة، وإلى أن 12 منهم مصابون بفيروس نقص المناعة المكتسب. وأوضح رجل، اسمه جوناثان، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، أن مرض الإيدز أضعفه إلى درجة اعتقدت معها الأسرة بكاملها أنه سيموت. ولكنه قال إن تلقيه العلاج في كريسو يجعله "متمتعاً بالصحة. وأولادي في المدرسة والابتسامات مرتسمة على وجوه أفراد أسرتي."
وينفق دافعو الضرائب الأميركيون 6,5 بليون دولار سنوياً على التنمية في إفريقيا. وقالت السيدة الأولى إنها كثيراً ما تُسأل عن سبب تخصيص الولايات المتحدة هذا الجزء الكبير من مساعداتها لإفريقيا. وقالت إنها تجيب بأن الأميركيين يشعرون بأن من واجبهم الأخلاقي مساعدة الأفارقة.
ومضت إلى القول: "نستطيع تقديم هذه الموارد لأن تاريخنا أنتج دولة حرة مزدهرة. ولكن التاريخ كان أقل رأفة بإفريقيا. فقد دمر الاستعمار وتجارة الرق والحروب، كل بدوره، تلك القارة." وقد أصبح مرض نقص المناعة المكتسب/الإيدز يحصد الآن ملايين الأرواح في كل عام.
وقالت: "إن كنتم تتساءلون "لماذا إفريقيا؟" فأحد الأجوبة هو أن من مصلحة بلدنا الوقوف إلى جانب الحكومات التي تجلب الاستقرار والفرص لشعوبها. وقد تعلمنا أن من مصلحتنا الملحة أن نستثمر في الحكومات الناجحة الآن كي لا نضطر إلى دفع ثمن الحكومات الفاشلة المفلسة في المستقبل."
وأضافت أن من مصلحة الولايات المتحدة أيضاً أن تساعد الدول الإفريقية على تشييد مجتمعات مستقرة، مضيفة: "إن الأميركيين الرؤوفين يريدون المساعدة، ليس لمصلحتنا، وإنما لأننا نؤمن بأن لكل حياة بشرية قيمة."
مواضيع مماثلة
» خبراء مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) يرون أملا واهتماما في
» خطة بيبفار تحول دون انتقال فيروس نقص المناعة المكتسب من الأمهات إلى الأطفال
» السيدة الأولى لورا بوش تشكر القوات الأميركية في الكويت
» جولة لورا بوش في الشرق الأوسط تكشف لها عن حقيقة لم تعرفها عن
» تقرير عن الاعبين المصابين في برشلونة
» خطة بيبفار تحول دون انتقال فيروس نقص المناعة المكتسب من الأمهات إلى الأطفال
» السيدة الأولى لورا بوش تشكر القوات الأميركية في الكويت
» جولة لورا بوش في الشرق الأوسط تكشف لها عن حقيقة لم تعرفها عن
» تقرير عن الاعبين المصابين في برشلونة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى