الحكومة الأميركية تبرز دور الجمعيات الخيرية الدينية والمنظما
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الحكومة الأميركية تبرز دور الجمعيات الخيرية الدينية والمنظما
الحكومة الأميركية تبرز دور الجمعيات الخيرية الدينية والمنظمات الأهلية في مكافحة الإيدز
(الرئيس الأميركي وقرينته يؤكدان في يوم الإيدز العالمي 2007 التزام الولايات المتحدة بمكافحة هذا المرض)
واشنطن، 30 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- أصدر البيت الأبيض في 30 تشرين الثاني/نوفمبر، يوم الإيدز العالمي، بيان حقائق يوضح ما تبذله الولايات المتحدة، داخل البلد وفي الخارج، من جهود لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز.
وقد أشار البيان إلى أن الولايات المتحدة "ما زالت في طليعة دول العالم في مجال مكافحة نقص المناعة المكتسبة/الإيدز، وأن عدد الذين تدعم خطة طوارئ الرئيس للإغاثة من الإيدز (بيبفار)، وهي أضخم مبادرة صحية مخصصة لمرض واحد عبر التاريخ، معالجتهم بالعقاقير المضادة للانتكاس (الأنتيرتروفيال) كان قد بلغ بحلول 30 أيلول/سبتمبر، 2007، حوالى 1,36 مليون شخص من المصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز في 15 دولة تركز عليها الخطة في جنوب الصحراء الإفريقية وآسيا ومنطقة الكاريبي."
أما داخل الولايات المتحدة، فقد "كرست الحكومة الأميركية منذ العام 2001 حتى الآن أكثر من 89 بليون دولار لمعالجة المصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز في الولايات المتحدة ورعايتهم، وزادت التمويل المخصص للعلاج بنسبة 47 بالمئة. وعلاوة على ذلك، كرست الحكومة حوالى 18 بليون دولار للأبحاث المتعلقة بمرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز للمساعدة في تطوير أساليب علاج ووقاية جديدة، أي أنها زادت التمويل المخصص للأبحاث بنسبة 20 بالمئة في نفس هذه الفترة."
في ما يلي نص بيان الحقائق الذي أصدره البيت الأبيض بمناسبة يوم الإيدز العالمي 2007:
البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
30 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007
يوم الإيدز العالمي 2007
الرئيس والسيدة لورا بوش يؤكدان مجدداً التزام بلدنا الذي لم يسبق له مثيل بمكافحة مرض نقص المناعة/الإيدز في الداخل والخارج
يحيي الرئيس بوش وقرينته لورا اليوم يوم الإيدز العالمي 2007 من خلال المشاركة في نقاش حول دائرة مستديرة للمنظمات الخيرية الدينية في كنيسة كالفاري الميثودية المتحدة (كالفاري يونايتد ميثودست تشيرش) في ماونت إيري، بولاية ماريلاند. وقد قدمت الحكومة، منذ العام 2001 حتى الآن، أكثر من 129 بليون (ألف مليون) دولار لمكافحة نقص المناعة المكتسبة/الإيدز في الولايات المتحدة وفي الخارج. وتسلط الحكومة الأميركية، في يوم الإيدز العالمي هذا، الضوء على الدور المهم الذي تقوم به الجمعيات الخيرية الدينية والأهلية في المعركة العالمية ضد نقص المناعة المكتسبة/الإيدز. وسوف يناقش الرئيس والسيدة بوش الجهود العالمية لمكافحة نقص المناعة المكتسبة/الإيدز مع المسؤول الأميركي عن تنسيق (الجهود الأميركية لمكافحة) الإيدز عالميا، مارك دايبل، وأعضاء الكنائس المحلية المشاركين في الجهود التطوعية في الدول المنكوبة بالإيدز والمنظمات الدينية الشريكة في خطة طوارئ الرئيس للإغاثة من الإيدز (بيبفار). وسوف يعرض البيت الأبيض، ابتداء من اليوم ولمدة يومين، الشريط الأحمر عند مدخل البيت الأبيض الشمالي ليمثل المعركة المستمرة ضد مرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز ويؤكد على ما لكل نفس بشرية من قيمة فذة لا تضارع.
سيجتمع الرئيس اليوم مع مارثا شيلوفا التي أسست مركز ميوتوتا التذكاري في زامبيا.تشارك هذا المركز مع مقدمي الرعاية في خطة الطوارئ (بيبفار) وفي منظمات دينية خيرية لخدمة أكثر من 150 مريضا. وقد زارت السيدة بوش وجينا بوش (ابنة الرئيس وقرينته لورا) المركز في حزيران/يونيو للإصغاء إلى كورس من الأيتام الذين يتلقون الرعاية في المركز.
- في الصيف الماضي، سافر متطوعون من كنيسة كالفاري الميثودية المتحدة إلى ناميبيا للخدمة في منزل لرعاية أيتام الإيدز. سيجتمع الرئيس أيضاً مع رجل من كنيسة ماكلين بايبل (ماكلين بايبل تشيرش) عضو في فريق سيتوجه غداً إلى زامبيا.
(الرئيس الأميركي وقرينته يؤكدان في يوم الإيدز العالمي 2007 التزام الولايات المتحدة بمكافحة هذا المرض)
واشنطن، 30 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- أصدر البيت الأبيض في 30 تشرين الثاني/نوفمبر، يوم الإيدز العالمي، بيان حقائق يوضح ما تبذله الولايات المتحدة، داخل البلد وفي الخارج، من جهود لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز.
وقد أشار البيان إلى أن الولايات المتحدة "ما زالت في طليعة دول العالم في مجال مكافحة نقص المناعة المكتسبة/الإيدز، وأن عدد الذين تدعم خطة طوارئ الرئيس للإغاثة من الإيدز (بيبفار)، وهي أضخم مبادرة صحية مخصصة لمرض واحد عبر التاريخ، معالجتهم بالعقاقير المضادة للانتكاس (الأنتيرتروفيال) كان قد بلغ بحلول 30 أيلول/سبتمبر، 2007، حوالى 1,36 مليون شخص من المصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز في 15 دولة تركز عليها الخطة في جنوب الصحراء الإفريقية وآسيا ومنطقة الكاريبي."
أما داخل الولايات المتحدة، فقد "كرست الحكومة الأميركية منذ العام 2001 حتى الآن أكثر من 89 بليون دولار لمعالجة المصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز في الولايات المتحدة ورعايتهم، وزادت التمويل المخصص للعلاج بنسبة 47 بالمئة. وعلاوة على ذلك، كرست الحكومة حوالى 18 بليون دولار للأبحاث المتعلقة بمرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز للمساعدة في تطوير أساليب علاج ووقاية جديدة، أي أنها زادت التمويل المخصص للأبحاث بنسبة 20 بالمئة في نفس هذه الفترة."
في ما يلي نص بيان الحقائق الذي أصدره البيت الأبيض بمناسبة يوم الإيدز العالمي 2007:
البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
30 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007
يوم الإيدز العالمي 2007
الرئيس والسيدة لورا بوش يؤكدان مجدداً التزام بلدنا الذي لم يسبق له مثيل بمكافحة مرض نقص المناعة/الإيدز في الداخل والخارج
يحيي الرئيس بوش وقرينته لورا اليوم يوم الإيدز العالمي 2007 من خلال المشاركة في نقاش حول دائرة مستديرة للمنظمات الخيرية الدينية في كنيسة كالفاري الميثودية المتحدة (كالفاري يونايتد ميثودست تشيرش) في ماونت إيري، بولاية ماريلاند. وقد قدمت الحكومة، منذ العام 2001 حتى الآن، أكثر من 129 بليون (ألف مليون) دولار لمكافحة نقص المناعة المكتسبة/الإيدز في الولايات المتحدة وفي الخارج. وتسلط الحكومة الأميركية، في يوم الإيدز العالمي هذا، الضوء على الدور المهم الذي تقوم به الجمعيات الخيرية الدينية والأهلية في المعركة العالمية ضد نقص المناعة المكتسبة/الإيدز. وسوف يناقش الرئيس والسيدة بوش الجهود العالمية لمكافحة نقص المناعة المكتسبة/الإيدز مع المسؤول الأميركي عن تنسيق (الجهود الأميركية لمكافحة) الإيدز عالميا، مارك دايبل، وأعضاء الكنائس المحلية المشاركين في الجهود التطوعية في الدول المنكوبة بالإيدز والمنظمات الدينية الشريكة في خطة طوارئ الرئيس للإغاثة من الإيدز (بيبفار). وسوف يعرض البيت الأبيض، ابتداء من اليوم ولمدة يومين، الشريط الأحمر عند مدخل البيت الأبيض الشمالي ليمثل المعركة المستمرة ضد مرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز ويؤكد على ما لكل نفس بشرية من قيمة فذة لا تضارع.
سيجتمع الرئيس اليوم مع مارثا شيلوفا التي أسست مركز ميوتوتا التذكاري في زامبيا.تشارك هذا المركز مع مقدمي الرعاية في خطة الطوارئ (بيبفار) وفي منظمات دينية خيرية لخدمة أكثر من 150 مريضا. وقد زارت السيدة بوش وجينا بوش (ابنة الرئيس وقرينته لورا) المركز في حزيران/يونيو للإصغاء إلى كورس من الأيتام الذين يتلقون الرعاية في المركز.
- في الصيف الماضي، سافر متطوعون من كنيسة كالفاري الميثودية المتحدة إلى ناميبيا للخدمة في منزل لرعاية أيتام الإيدز. سيجتمع الرئيس أيضاً مع رجل من كنيسة ماكلين بايبل (ماكلين بايبل تشيرش) عضو في فريق سيتوجه غداً إلى زامبيا.
رد: الحكومة الأميركية تبرز دور الجمعيات الخيرية الدينية والمنظما
الولايات المتحدة ما زالت تتصدر العالم في مكافحة نقص المناعة المكتسبة/الإيدز
تتجه الولايات المتحدة في مسار يؤدي إلى تجاوز الـ15 بليون دولار التي التزم الرئيس بتقديمها على امتداد خمس سنوات لخطة بيبفار لدعم معالجة مليوني شخص، ومنع وقوع سبعة ملايين إصابة جديدة والاعتناء بعشرة ملايين شخص. وبيبفار هي أضخم مبادرة صحة دولية مكرسة لمرض واحد عبر التاريخ.
- في 30 أيلول/سبتمبر، 2007، بلغ عدد الذين تدعم خطة بيبفار معالجتهم بالعقاقير المضادة للانتكاس (الأنتيرتروفيال) حوالى 1,36 مليون شخص من المصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز في 15 دولة تركز عليها الخطة في جنوب الصحراء الإفريقية وآسيا ومنطقة الكاريبي. ويوفر هذا العلاج المنقذ للأرواح الشفاء والأمل للمصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز.
- في 30 أيار/مايو، 2007، أعلن الرئيس اقتراحه لمضاعفة التزام أميركا الأول بتقديم 15 بليون دولار لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز عالمياً من خلال بيبفار. وإذا ما استمر الكونغرس في دعم خطة الرئيس، بما في ذلك اقتراحه بتقديم 30 بليون دولار خلال السنوات الخمس القادمة، سيكون الشعب الأميركي قد خصص 48,3 بليون دولار خلال 10 سنوات لمكافحة نقص المناعة المكتسبة/الإيدز.
إن الرئيس بوش، في يوم الإيدز العالمي 2007، يدعو الكونغرس مجدداً إلى تجديد تخويل خطة بيبفار كي تواصل مساندتها لأولئك الذين يخدمهم البرنامج، ولتوسعة الجهود الرامية إلى تعزيز نجاح البرنامج إلى حد أكبر. وسيستمر التقدم المنقذ للأرواح من خلال التطبيق الكامل لنموذج "ميثاق الشراكة" الذي اقترحه الرئيس، والمحافظة على الجهود التعاونية الشعبية الناجحة مع الجمعيات الخيرية الدينية، ومواصلة التأكيد على الحيلولة دون الإصابة بالفيروس من خلال تغيير السلوك. وإذا ما اعتمد الكونغرس المبلغ المطلوب، ستمول المرحلة التالية من التزام الشعب الأميركي إزاء أولئك الذين يعانون من نقص المناعة المكتسبة/الإيدز ما يلي:
- معالجة 2,5 مليون شخص؛
- الحيلولة دون وقوع 12 مليون إصابة جديدة؛
- رعاية أكثر من 12 مليون شخص، بينهم 5 ملايين يتيم وحدث معرض لخطر الإصابة.
تدعم خطة بيبفار حالياً قيادات المجتمعات المحلية. تعمل بيبفار مع شركاء في الدول المضيفة لدعم القدرات المحلية ولتحقيق استدامة استمرار جهود المنع والعلاج والرعاية لفترة طويلة بعد انتهاء فترة الخمس سنوات الأولى في خطة الطوارئ. وأكثر من 80 بالمئة من شركاء بيبفار هم من المنظمات المحلية، بما فيها المنظمات الأهلية والدينية الخيرية.
تعتمد بيبفار على قدرات المنظمات الأهلية والدينية الخيرية للمساهمة في مكافحة وباء نقص المناعة المكتسبة/الإيدز بفعالية وفي قطاعات مختلفة. وتحتل هذه المنظمات موقعاً فريداً يمكنها من تعزيز الرسائل المقلصة للوصمة التي تلحق بمرضى نقص المناعة المكتسبة/الإيدز والمانعة لوقوع إصابات جديدة، علاوة على كونه يمكنها من تقديم الفحوص والإرشادات والرعاية في المنازل والخدمات السريرية والعلاج بالعقاقير المضادة للانتكاس الطامسة للفيروس (أنتيرتروفيال). وتجعل هذه الخصائص التشارك معها أمراً مفيداً في المعركة ضد نقص المناعة المكتسبة/الإيدز.
ستقوم مبادرة الشركاء الجدد التابعة لبيبفار بتوزيع مجموعة المنح الثانية للحيلولة دون الإصابة بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز ورعاية المصابين. أطلق الرئيس بوش مبادرة الشركاء الجدد، وقيمتها 200 مليون دولار، في يوم الإيدز العالمي 2005 وأعلن عن أول مجموعة من المنح في يوم الإيدز العالمي 2006. وستقدم المجموعة الثانية من المنح التي تستمر ثلاث سنوات ما يصل إلى 36 مليون دولار على شكل 14 منحة لمنظمات تنشط في 9 دول.
تقوم مبادرة الشركاء الجدد بتحديد ودعم المنظمات التي تقدم الرعاية الصحية في دول العالم النامي، بما فيها المنظمات الأهلية والدينية الخيرية، لتحقيق شعور المجموعات المحلية أنها صاحبة المشاريع واستدامتها على المدى الطويل.
تدعم الولايات المتحدة مجموعة من أكثر برامج الوقاية من الإصابة تنوعاً مقارنة ببرامج جميع الشركاء الدوليين الآخرين. تدعم الولايات المتحدة، علاوة على أسلوب إيه بي سي (امتناع ممارسة الجنس والإخلاص للشريك الجنسي واستخدام الرفال أو الواقي الذكري دوماً وبالشكل الصحيح) المتوازن المرتكز إلى أساس من البراهين، برامج تتعلق بانتقال المرض من الأم إلى الطفل ومأمونية الدم وإعطاء الحقن الطبية بشكل مأمون وختان أو تطهير الذكور وحقن النفس بالمخدرات والزيجات التي يكون طرف واحد فها مصاباً بنقص المناعة المكتسبة وإدمان الكحول وغيرها من القضايا الأساسية، بما في ذلك برامج خاصة لكل جنس من الجنسين.
تتصدر الولايات المتحدة جميع دول العالم في دعمها للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا. قدم الرئيس بوش المساهمة التأسيسية للصندوق، وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم حوالى 3 بلايين دولار وتبرعت حتى الآن بحوالى 2,5 بليون دولار، أي بأكثر بكثير من أي دولة أخرى.
أظهر زعماء مجموعة الثماني، نتيجة لقيادة الرئيس بوش، التزامهم بالعمل مع إفريقيا وحددوا هدفهم بدعم معالجة 5 ملايين مصاب بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز، والحيلولة دون وقوع 24 مليون إصابة جديدة، ورعاية 24 مليون شخص، بينهم 10 ملايين يتيم وحدث معرض للخطر.
* تعكف الحكومة الأميركية على العمل لوضع حد للتمييز ضد المصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز
ستنشر وزارة الأمن الوطني هذا الشتاء قانوناً نهائياً يتضمن تخلياً مطلقاً عن تطبيق قانون يمنع منح المصابين بنقص المناعة المكتسبة الساعين إلى دخول الولايات المتحدة لفترة قصيرة تأشيرة دخول. وكان الرئيس، لاعتباره مشاركة المصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز عنصراً حاسم الأهمية في المعركة ضد نقص المناعة المكتسبة/الإيدز، قد أصدر تعليماته إلى وزيرة الخارجية بطلب، وإلى وزير الأمن الوطني بالمبادرة في اتخاذ قرار لاقتراح هذا التخلي عن تطبيق الحظر في يوم الإيدز العالمي 2006. ويحظر قانون صدر في العام 1993 منح المصابين بنقص المناعة المكتسبة تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة ما لم يحصلوا على استثناء خاص. وسيمكن التخلي المطلق عن تطبيق ذلك الحظر المصابين بنقص المناعة المكتسبة من زيارة الولايات المتحدة لفترات قصيرة من خلال إجراءات فعالة مبسطة.
تعكف الحكومة على العمل لتلبية احتياجات المصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز داخل الولايات المتحدة بشفقة ورأفة والحيلولة دون وقوع إصابات جديدة داخل البلد. وتنتقل نصف حالات الإصابة السنوية بالعدوى تقريباً عن طريق أشخاص لا يدركون أنهم ينقلون الفيروس إلى آخرين. ويرتفع عدد الإصابات بشكل خاص بين الأميركيين الأفارقة والأميركيين المتحدرين من الدول الناطقة بالإسبانية والمثليين جنسيا، وبين الذين يحقنون أنفسهم بالمخدرات والسجناء.
- كرست الولايات المتحدة، منذ العام 2001 حتى الآن، أكثر من 89 بليون دولار لمعالجة المصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز في الولايات المتحدة ورعايتهم، وزادت التمويل المخصص للعلاج بنسبة 47 بالمئة. وعلاوة على ذلك، كرست الحكومة حوالى 18 بليون دولار للأبحاث المتعلقة بمرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز للمساعدة في تطوير أساليب علاج ووقاية جديدة، أي أنها زادت التمويل المخصص للأبحاث بنسبة 20 بالمئة في نفس هذه الفترة.
تطبق الحكومة حالياً بنجاح قانون ريان وايت للرعاية، الذي يساعد في ضمان كون المصابين بالإيدز يتمكنون من الحصول على العلاج، بما فيه العقاقير المنقذة للأرواح. وقد بدأت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية تشاهد بالفعل، بعد تمديد قانون ريان وايت للرعاية، تركيز التمويل الفدرالي بشكل أفضل على الرعاية المطيلة للعمر واستخدام الموارد بشكل أفضل في تلبية أعظم الاحتياجات.
- ما زال يتم تقديم عقاقير نقص المناعة المكتسبة/الإيدز للمرضى من خلال برنامج ريان وايت للمساعدة في توفير عقاقير الإيدز.
- ساعدت برامج ريان وايت في العام 2006 في توفير أكثر من مليوني زيارة رعاية طبية للمرضى خارج المستشفيات. وعلاوة على ذلك، ساعد البرنامج في تحقيق أكثر من 3,9 زيارة لإدارة حالات إصابة، وهي زيارات حاسمة الأهمية للمساعدة في استخدام مخصصات برنامج ريان وايت بحكمة لسد الثغرات في الرعاية ومساعدة المرضى الأميركيين على التعامل مع نظام الرعاية الصحية الأميركي والاستفادة منه إلى أقصى حد.
يواصل الرئيس دعمه لجعل الفحوص الطبية الخاصة باكتشاف الإصابة بنقص المناعة المكتسبة جزءاً روتينياً من الرعاية الصحية كي يعرف جميع الأميركيين ما إذا كانوا مصابين به أم لا. وقد أصدرت المراكز القومية لضبط الأمراض والوقاية منها التابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية إرشادات للأطباء توصي فيها بإجراء الفحوص الروتينية الطوعية لاكتشاف الإصابة بنقص المناعة المكتسبة كجزء من الرعاية الطبية المنتظمة لجميع الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و64 سنة وإجراء فحص سنوي لمن يعتبرون معرضين أكثر من غيرهم لخطر الإصابة. وتواصل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية القيام بنشاطات تواصل مكثفة لمساعدة الولايات على تطبيق هذه الإرشادات.
- طلبت ميزانية الرئيس لعام 2008 مبلغ 93 مليون دولار لشراء وتوزيع صناديق فحص سريع للكشف عن نقص المناعة المكتسبة ستيسر فحص حوالى ثلاثة ملايين أميركي إضافي. وتقدر الإحصاءات أن 250 ألف مصاب، من الحوالى مليون شخص المصابين بنقص المناعة المكتسبة، لا يعرفون أنهم مصابون بالفيروس. وسيتركز استخدام صناديق الفحص السريع للكشف عن نقص المناعة المكتسبة في المجموعات السكانية التي توجد فيها أعلى معدلات حالات الإصابة الجديدة المكتشفة بنقص المناعة المكتسبة، بما في ذلك السجناء والذين يحقنون أنفسهم بالمخدرات.
****
تتجه الولايات المتحدة في مسار يؤدي إلى تجاوز الـ15 بليون دولار التي التزم الرئيس بتقديمها على امتداد خمس سنوات لخطة بيبفار لدعم معالجة مليوني شخص، ومنع وقوع سبعة ملايين إصابة جديدة والاعتناء بعشرة ملايين شخص. وبيبفار هي أضخم مبادرة صحة دولية مكرسة لمرض واحد عبر التاريخ.
- في 30 أيلول/سبتمبر، 2007، بلغ عدد الذين تدعم خطة بيبفار معالجتهم بالعقاقير المضادة للانتكاس (الأنتيرتروفيال) حوالى 1,36 مليون شخص من المصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز في 15 دولة تركز عليها الخطة في جنوب الصحراء الإفريقية وآسيا ومنطقة الكاريبي. ويوفر هذا العلاج المنقذ للأرواح الشفاء والأمل للمصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز.
- في 30 أيار/مايو، 2007، أعلن الرئيس اقتراحه لمضاعفة التزام أميركا الأول بتقديم 15 بليون دولار لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز عالمياً من خلال بيبفار. وإذا ما استمر الكونغرس في دعم خطة الرئيس، بما في ذلك اقتراحه بتقديم 30 بليون دولار خلال السنوات الخمس القادمة، سيكون الشعب الأميركي قد خصص 48,3 بليون دولار خلال 10 سنوات لمكافحة نقص المناعة المكتسبة/الإيدز.
إن الرئيس بوش، في يوم الإيدز العالمي 2007، يدعو الكونغرس مجدداً إلى تجديد تخويل خطة بيبفار كي تواصل مساندتها لأولئك الذين يخدمهم البرنامج، ولتوسعة الجهود الرامية إلى تعزيز نجاح البرنامج إلى حد أكبر. وسيستمر التقدم المنقذ للأرواح من خلال التطبيق الكامل لنموذج "ميثاق الشراكة" الذي اقترحه الرئيس، والمحافظة على الجهود التعاونية الشعبية الناجحة مع الجمعيات الخيرية الدينية، ومواصلة التأكيد على الحيلولة دون الإصابة بالفيروس من خلال تغيير السلوك. وإذا ما اعتمد الكونغرس المبلغ المطلوب، ستمول المرحلة التالية من التزام الشعب الأميركي إزاء أولئك الذين يعانون من نقص المناعة المكتسبة/الإيدز ما يلي:
- معالجة 2,5 مليون شخص؛
- الحيلولة دون وقوع 12 مليون إصابة جديدة؛
- رعاية أكثر من 12 مليون شخص، بينهم 5 ملايين يتيم وحدث معرض لخطر الإصابة.
تدعم خطة بيبفار حالياً قيادات المجتمعات المحلية. تعمل بيبفار مع شركاء في الدول المضيفة لدعم القدرات المحلية ولتحقيق استدامة استمرار جهود المنع والعلاج والرعاية لفترة طويلة بعد انتهاء فترة الخمس سنوات الأولى في خطة الطوارئ. وأكثر من 80 بالمئة من شركاء بيبفار هم من المنظمات المحلية، بما فيها المنظمات الأهلية والدينية الخيرية.
تعتمد بيبفار على قدرات المنظمات الأهلية والدينية الخيرية للمساهمة في مكافحة وباء نقص المناعة المكتسبة/الإيدز بفعالية وفي قطاعات مختلفة. وتحتل هذه المنظمات موقعاً فريداً يمكنها من تعزيز الرسائل المقلصة للوصمة التي تلحق بمرضى نقص المناعة المكتسبة/الإيدز والمانعة لوقوع إصابات جديدة، علاوة على كونه يمكنها من تقديم الفحوص والإرشادات والرعاية في المنازل والخدمات السريرية والعلاج بالعقاقير المضادة للانتكاس الطامسة للفيروس (أنتيرتروفيال). وتجعل هذه الخصائص التشارك معها أمراً مفيداً في المعركة ضد نقص المناعة المكتسبة/الإيدز.
ستقوم مبادرة الشركاء الجدد التابعة لبيبفار بتوزيع مجموعة المنح الثانية للحيلولة دون الإصابة بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز ورعاية المصابين. أطلق الرئيس بوش مبادرة الشركاء الجدد، وقيمتها 200 مليون دولار، في يوم الإيدز العالمي 2005 وأعلن عن أول مجموعة من المنح في يوم الإيدز العالمي 2006. وستقدم المجموعة الثانية من المنح التي تستمر ثلاث سنوات ما يصل إلى 36 مليون دولار على شكل 14 منحة لمنظمات تنشط في 9 دول.
تقوم مبادرة الشركاء الجدد بتحديد ودعم المنظمات التي تقدم الرعاية الصحية في دول العالم النامي، بما فيها المنظمات الأهلية والدينية الخيرية، لتحقيق شعور المجموعات المحلية أنها صاحبة المشاريع واستدامتها على المدى الطويل.
تدعم الولايات المتحدة مجموعة من أكثر برامج الوقاية من الإصابة تنوعاً مقارنة ببرامج جميع الشركاء الدوليين الآخرين. تدعم الولايات المتحدة، علاوة على أسلوب إيه بي سي (امتناع ممارسة الجنس والإخلاص للشريك الجنسي واستخدام الرفال أو الواقي الذكري دوماً وبالشكل الصحيح) المتوازن المرتكز إلى أساس من البراهين، برامج تتعلق بانتقال المرض من الأم إلى الطفل ومأمونية الدم وإعطاء الحقن الطبية بشكل مأمون وختان أو تطهير الذكور وحقن النفس بالمخدرات والزيجات التي يكون طرف واحد فها مصاباً بنقص المناعة المكتسبة وإدمان الكحول وغيرها من القضايا الأساسية، بما في ذلك برامج خاصة لكل جنس من الجنسين.
تتصدر الولايات المتحدة جميع دول العالم في دعمها للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا. قدم الرئيس بوش المساهمة التأسيسية للصندوق، وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم حوالى 3 بلايين دولار وتبرعت حتى الآن بحوالى 2,5 بليون دولار، أي بأكثر بكثير من أي دولة أخرى.
أظهر زعماء مجموعة الثماني، نتيجة لقيادة الرئيس بوش، التزامهم بالعمل مع إفريقيا وحددوا هدفهم بدعم معالجة 5 ملايين مصاب بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز، والحيلولة دون وقوع 24 مليون إصابة جديدة، ورعاية 24 مليون شخص، بينهم 10 ملايين يتيم وحدث معرض للخطر.
* تعكف الحكومة الأميركية على العمل لوضع حد للتمييز ضد المصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز
ستنشر وزارة الأمن الوطني هذا الشتاء قانوناً نهائياً يتضمن تخلياً مطلقاً عن تطبيق قانون يمنع منح المصابين بنقص المناعة المكتسبة الساعين إلى دخول الولايات المتحدة لفترة قصيرة تأشيرة دخول. وكان الرئيس، لاعتباره مشاركة المصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز عنصراً حاسم الأهمية في المعركة ضد نقص المناعة المكتسبة/الإيدز، قد أصدر تعليماته إلى وزيرة الخارجية بطلب، وإلى وزير الأمن الوطني بالمبادرة في اتخاذ قرار لاقتراح هذا التخلي عن تطبيق الحظر في يوم الإيدز العالمي 2006. ويحظر قانون صدر في العام 1993 منح المصابين بنقص المناعة المكتسبة تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة ما لم يحصلوا على استثناء خاص. وسيمكن التخلي المطلق عن تطبيق ذلك الحظر المصابين بنقص المناعة المكتسبة من زيارة الولايات المتحدة لفترات قصيرة من خلال إجراءات فعالة مبسطة.
تعكف الحكومة على العمل لتلبية احتياجات المصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز داخل الولايات المتحدة بشفقة ورأفة والحيلولة دون وقوع إصابات جديدة داخل البلد. وتنتقل نصف حالات الإصابة السنوية بالعدوى تقريباً عن طريق أشخاص لا يدركون أنهم ينقلون الفيروس إلى آخرين. ويرتفع عدد الإصابات بشكل خاص بين الأميركيين الأفارقة والأميركيين المتحدرين من الدول الناطقة بالإسبانية والمثليين جنسيا، وبين الذين يحقنون أنفسهم بالمخدرات والسجناء.
- كرست الولايات المتحدة، منذ العام 2001 حتى الآن، أكثر من 89 بليون دولار لمعالجة المصابين بنقص المناعة المكتسبة/الإيدز في الولايات المتحدة ورعايتهم، وزادت التمويل المخصص للعلاج بنسبة 47 بالمئة. وعلاوة على ذلك، كرست الحكومة حوالى 18 بليون دولار للأبحاث المتعلقة بمرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز للمساعدة في تطوير أساليب علاج ووقاية جديدة، أي أنها زادت التمويل المخصص للأبحاث بنسبة 20 بالمئة في نفس هذه الفترة.
تطبق الحكومة حالياً بنجاح قانون ريان وايت للرعاية، الذي يساعد في ضمان كون المصابين بالإيدز يتمكنون من الحصول على العلاج، بما فيه العقاقير المنقذة للأرواح. وقد بدأت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية تشاهد بالفعل، بعد تمديد قانون ريان وايت للرعاية، تركيز التمويل الفدرالي بشكل أفضل على الرعاية المطيلة للعمر واستخدام الموارد بشكل أفضل في تلبية أعظم الاحتياجات.
- ما زال يتم تقديم عقاقير نقص المناعة المكتسبة/الإيدز للمرضى من خلال برنامج ريان وايت للمساعدة في توفير عقاقير الإيدز.
- ساعدت برامج ريان وايت في العام 2006 في توفير أكثر من مليوني زيارة رعاية طبية للمرضى خارج المستشفيات. وعلاوة على ذلك، ساعد البرنامج في تحقيق أكثر من 3,9 زيارة لإدارة حالات إصابة، وهي زيارات حاسمة الأهمية للمساعدة في استخدام مخصصات برنامج ريان وايت بحكمة لسد الثغرات في الرعاية ومساعدة المرضى الأميركيين على التعامل مع نظام الرعاية الصحية الأميركي والاستفادة منه إلى أقصى حد.
يواصل الرئيس دعمه لجعل الفحوص الطبية الخاصة باكتشاف الإصابة بنقص المناعة المكتسبة جزءاً روتينياً من الرعاية الصحية كي يعرف جميع الأميركيين ما إذا كانوا مصابين به أم لا. وقد أصدرت المراكز القومية لضبط الأمراض والوقاية منها التابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية إرشادات للأطباء توصي فيها بإجراء الفحوص الروتينية الطوعية لاكتشاف الإصابة بنقص المناعة المكتسبة كجزء من الرعاية الطبية المنتظمة لجميع الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و64 سنة وإجراء فحص سنوي لمن يعتبرون معرضين أكثر من غيرهم لخطر الإصابة. وتواصل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية القيام بنشاطات تواصل مكثفة لمساعدة الولايات على تطبيق هذه الإرشادات.
- طلبت ميزانية الرئيس لعام 2008 مبلغ 93 مليون دولار لشراء وتوزيع صناديق فحص سريع للكشف عن نقص المناعة المكتسبة ستيسر فحص حوالى ثلاثة ملايين أميركي إضافي. وتقدر الإحصاءات أن 250 ألف مصاب، من الحوالى مليون شخص المصابين بنقص المناعة المكتسبة، لا يعرفون أنهم مصابون بالفيروس. وسيتركز استخدام صناديق الفحص السريع للكشف عن نقص المناعة المكتسبة في المجموعات السكانية التي توجد فيها أعلى معدلات حالات الإصابة الجديدة المكتشفة بنقص المناعة المكتسبة، بما في ذلك السجناء والذين يحقنون أنفسهم بالمخدرات.
****
مواضيع مماثلة
» دليل سنوي تنشره الحكومة الأميركية يعرض لمئات الإحصائيات والب
» الحكومة الأميركية: لا ضير في إجراء محادثات مع إيران حول الأم
» الحكومة الأميركية تحثّ مشرّف على إجراء الإنتخابات في موعدها
» برنامج الحكومة الأميركية للإغاثة من الإيدز في إفريقيا يحقق ن
» هيئات الحكومة الأميركية توسّع مجالات تعاونها الفني والعلمي م
» الحكومة الأميركية: لا ضير في إجراء محادثات مع إيران حول الأم
» الحكومة الأميركية تحثّ مشرّف على إجراء الإنتخابات في موعدها
» برنامج الحكومة الأميركية للإغاثة من الإيدز في إفريقيا يحقق ن
» هيئات الحكومة الأميركية توسّع مجالات تعاونها الفني والعلمي م
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى