الحكومة الأميركية: لا ضير في إجراء محادثات مع إيران حول الأم

من طرف dreamnagd الخميس يوليو 19, 2007 12:34 pm

من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 18 تموز/يوليو، 2007- قالت حكومة الرئيس بوش إنه من الملائم للولايات المتحدة وإيران عقد جولة ثانية من المحادثات المباشرة حول الوضع في العراق، غير أنه لم يتم تحديد أي موعد لهذا الاجتماع.

وأبلغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك المراسلين الصحافيين في تصريح له يوم 17 الشهر الجاري أنه، "بالنظر إلى الوضع الراهن في العراق ونظرا لاستمرار إيران في السلوك الذي يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في العراق، فسيكون من المناسب إجراء اجتماع آخر وجها لوجه، في أعقاب المباحثات التي أجراها السفير الأميركي لدى العراق ريان كروكر مع المسؤولين الإيرانيين في العاصمة العراقية بغداد يوم 28 أيار/ مايو الماضي.
وقال ماكورماك إن كروكر على استعداد للتحدث مع نظيره الإيراني كي ينقل للمسؤولين الإيرانيين "مباشرة أنهم إذا كانوا راغبين في رؤية استتاب الأمن والاستقرار والسلام في العراق، وهو ما قالوا إنهم يودون رؤيته هناك، فلابد لهم من تغيير سلوكهم".

وأكد أن باستطاعة إيران أن تلعب "دورا إيجابيا ومسؤولا" في العراق، مضيفا أن أي تغير في تصرفها سيعود بالنفع ليس على سلامة قوات التحالف في العراق فحسب، وإنما أيضا على مستقبل العراق.

وقال ماكورماك "إنه يتحتم عليهم (الإيرانيين) وقف دعمهم للميليشيات التي تفاقم التوترات الطائفية. كما يتعين عليهم وقف دعم شبكات (القذائف الخارقة) التي تشكل تهديدا مباشرا لقواتنا".

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن إيران سبق وأن أعربت عن رغبتها في دعم "الاستقرار الاستراتيجي" في العراق، مضيا أنه إذا كان هذا هو الحال، في الحقيقة، فإنهم بالتأكيد يفعلون ذلك بطريقة خاطئة".

وقال إن إيران سبق وأثبتت قدرتها على القيام بدور إيجابي في أفغانستان. ولقد كان تاريخ الدور الإيراني في أفغانستان على مدى السنوات القليلة الماضية في مجمله إيجابيا نسبيا، ولكن ما يثير الحيطة والحذر هو بعض من أنشطتها الأخيرة ".
وقال ماكورماك إنه لم يتم بعد تحديد موعد لإجراء مباحثات مباشرة، مشيرا إلى أن أية محادثات سوف تتركز على القضايا المتعلقة بالعراق فقط، ولن تصبح بمثابة "قناة للتفاوض".