هيئات الحكومة الأميركية توسّع مجالات تعاونها الفني والعلمي م
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
هيئات الحكومة الأميركية توسّع مجالات تعاونها الفني والعلمي م
هيئات الحكومة الأميركية توسّع مجالات تعاونها الفني والعلمي مع ليبيا
(مشاريع يجري تنفيذها في علوم الزلازل ومراقبة الأمراض وتكنولوجيا الطاقة الشمسية)
من شيريل بيليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 5 تشرين الأوّل/أكتوبر، 2007- بعد قرابة أربع سنوات من إعلان ليبيا التاريخي أنها تخلت عن أسلحة الدمار الشامل، وبعد عام من استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وليبيا، تتضافر جهود علماء من هيئات فنية من البلدين في التعاون في طائفة كبيرة من المشاريع.
ومن النشاطات التي يجري التعاون فيها إيصال الرعاية الصحية، وإدارة الموارد المائية، ورصد الزلازل، وتكنولوجيا الطاقة الشمسية، وتدريس العلوم. كما تتهيّأ الولايات المتحدة للتفاوض حول اتفاقية إطار للتعاون العلمي والتكنولوجي مع ليبيا لغرض تيسير مجالات تعاون قائمة ومستجدة.
وقد جرى اول تعاون يوم 29 آذار/مارس 2006 حينما توجهت بعثة علمية ترأستها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الى طرابلس، ليبيا، وبعدها الى الصحراء الليبية لمراقبة ودراسة كسوف شمسي كامل وذلك برفقة علماء وباحثين ليبيين ومن سائر أنحاء العالم.
وقالت بولا دوبريانسكي، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الديمقراطية والشؤون العالمية، في كلمة سبقت عرض فيلم عن ذلك التعاون يوم 20 أيلول/سبتمبر الماضي: "إن جهود ليبيا لإظهار نيتها الحسنة والتزامها بالإنضمام الى المجتمع الدولي والى الحرب ضد الإرهاب شجعت الولايات المتحدة على التعاون مع حكومة طرابلس في مسائل علمية وتكنولوجية."
وقد قامت ناسا ووزارة الخارجية الأميركية بتمويل بعثة مراقبة الكسوف الشمسي وتنسيق عملها.
وقال السفير علي سليمان عجيلي، القائم بالأعمال الليبي في واشنطن، في حفل عرض الفيلم: "يسعدني ان العلاقات الأميركية-الليبية خطت خطوات، ربما ليس بسرعة بالغة لكن بسرعة مطردة. والتعاون الفني بالغ الأهمية. فليبيا بلد صغير، والبنى التحتية فيه هامة، وهامة كذلك هي التربية والاتصالات. والشعب الأميركي والشركات الأميركية ووسائل الإعلام الأميركية، بإمكانها أن تلعب دورا بالغ الأهمية."
* تبادل العلوم:
في العام 2006، وقعت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية والمركز القومي للوقاية من الأمراض المعدية وضبطها عن الجانب الأميركي، واللجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة عن الجانب الليبي، كتاب نيات بالتعاون. وقد تمخضت عن هذا الإتفاق منحة بمبلغ مليون دولار لجهاز الصحة العامة في ليبيا كي يتهيأ لمواجهة تفشّي محتمل للانفلونزا الوبائية وغيرها من أمراض معدية.
وفي 2007 أبلغت جين كوري، المسؤولة عن منحة الانفلونزا الوبائية في برنامج وزارة الصحة الأميركية، موقع يو إس إنفو ان ليبيا تقدمت بطلب للحصول، وحصلت فعلا، على منحة إضافية بمبلغ ربع مليون دولار لمتابعة تعزيز بناها التحتية للصحة العامة.
وأشارت كوري الى أن عناصر بنية تحتية من هذا القبيل تشمل نظاما لمراقبة انتشار الأمراض، وهيئة عاملين مدربين في منشئ ورصد الأمراض الوبائية، وجهاز مختبرات جيدا لاختبار العينات ونظام معلومات جيّدا لتزويد معلومات محلية لكبار المسؤولين الصحيين.
واضافت كوري: "سنوفد في وقت قريب موظفين من مؤسسة مراكز ضبط الأمراض (الأميركية) ليقوموا بنشاطات اكتشاف الأمراض عالميا (وذلك من الوحدة رقم 3 من مركز الأبحاث الطبية التابع للبحرية الأميركية في القاهرة، مصر) وهؤلاء سيقدمون مساعدات فنية في ليبيا. (راجعمقالا ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=January&x=20070126141812aaywalhsib-le0.5968243 ) حول ذلك).
ومن أجل مساعدة ليبيا على تطوير مصادر نقية لتوليد الطاقة، ستنتدب وزارة الطاقة الأميركية وفدا من خبراء المختبر الوطني للطاقة القابلة للتجديد بكولورادو للتعاون على تكثيف الطاقة الشمسية.
وكثير من معامل الطاقة يستخدم الوقود الأحجوري كمصدر لتسخين الماء وتوليد البخار الذي يعمل على تشغيل توربينات ضخمة التي بدورها تشغّل مولدات كهرباء. اما أنظمة الطاقة الشمسية المكثفّة فتستخدم مرايا تعكس أشعة الشمس لغرض تسخين السوائل المولدة للبخار.
وقال جون ميزوخ كبير نواب مساعد وزير الطاقة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة لموقع يو إس إنفو: "حيث تكون الرطوبة منخفضة نسبيا حيثت يكون هناك الكثير من الأيام المشمسة تصبح الطاقة الشمسية المكثفة تكنولوجيا فعالة لتوليد الطاقة. وليبيا بلد مؤات جدا لهذه التكنولوجيات."
واضاف ان ليبيا تودّ استخدام التكنولوجيا لتوليد الطاقة وتحلية المياه.
* الأرض والجو:
وفي مرحلة الاستكشاف الراهنة، هناك مشروع يشمل المركز الليبي للإستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومقرّه طرابلس، ومصلحة الجيولوجيا الأميركية لغرض ترقية احدى محطات رصد الزلازل في ليبيا وذلك لإلحاقها بالشبكة العالمية الأميركية لقياس وتخطيط الزلازل.
وهذه الشبكة العالمية النطاق التي تضم 128 محطة رصد وتخطيط زلازل في أكثر من 80 بلدا في جميع قارات العالم توفر رصدا للزلازل وتزود بيانات وأبحاثا وترصد التفجيرات النووية في العالم أجمع.
وقال وليم ليث، المنسق المشارك لمصلحة الجيولوجيا الأميركية ان شبكة رصد وتخطيط الزلازل ستفيد من إنشاء محطة لها في شمال افريقيا، وليبيا هي ذات موقع جغرافي مثالي لتحسين تغطية هذه الشبكة للزلازل."
ومن المجالات المحتملة للتعاون، استنادا لمايكل فوس، الاختصاصي الإقليمي لافريقيا والشرق الأوسط في مصلحة الجيولوجيا الأميركية "الاستشعار عن بعد في مضمار استخدامات الأراضي وما يحدث فيها من تغييرات، ونحن لدينا الطاقة للعمل مع (ليبيا) لتطوير الأدوات لرصد بيئتها الساحلية" وأقاليم البلاد الجنوبية.
وفي مجال علمي آخر، يقوم الباحثون في العالم قاطبة—بمساعدة من الأمم المتحدة وناسا—بالعمل مع علماء ليبيين بمناسبة حلول السنة الشمسية الدولية، 2007، وهو برنامج دولي لتوحيد المجموعة العلمية من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لدراسة كوكب الأرض والشمس والنظام الشمسي كنظام واحد.
ومن خلال هذا البرنامج، كما ذكر جوزف دافيلا، وهو عالم فيزياء فلكية في مركز غودارد للطيران الفضائي التابع لناسا بولاية ماريلاند، والذي كان أحد أعضاء وفد ناسا لدراسة كسوف الشمس في ليبيا، فان علماء من مؤسسات أبحاث في الولايات المتحدة، وسويسرا وغيرها من بلدان شتّى، يتعاونون مع علماء ليبيين وغير ليبيين لتزويد مؤسسات ليبية محلية بأدوات فيزياء فضائية وفيزياء جغرافية.
وستصبح هذه الأدوات جزءا من مراصد عالمية لقياس أمور مثل طبقة الأيونوسفير الأرضية والفيزياء الشمسية.
وقال دافيلا انه "خلال العام المقبل سيجري تركيب هذه الأدوات في ليبيا مرتين أخريين، وهذا الحدث يلي عمليات تثبيت ناجحة لادوات، أجريناها في المغرب والجزائر وتونس."
(مشاريع يجري تنفيذها في علوم الزلازل ومراقبة الأمراض وتكنولوجيا الطاقة الشمسية)
من شيريل بيليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 5 تشرين الأوّل/أكتوبر، 2007- بعد قرابة أربع سنوات من إعلان ليبيا التاريخي أنها تخلت عن أسلحة الدمار الشامل، وبعد عام من استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وليبيا، تتضافر جهود علماء من هيئات فنية من البلدين في التعاون في طائفة كبيرة من المشاريع.
ومن النشاطات التي يجري التعاون فيها إيصال الرعاية الصحية، وإدارة الموارد المائية، ورصد الزلازل، وتكنولوجيا الطاقة الشمسية، وتدريس العلوم. كما تتهيّأ الولايات المتحدة للتفاوض حول اتفاقية إطار للتعاون العلمي والتكنولوجي مع ليبيا لغرض تيسير مجالات تعاون قائمة ومستجدة.
وقد جرى اول تعاون يوم 29 آذار/مارس 2006 حينما توجهت بعثة علمية ترأستها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الى طرابلس، ليبيا، وبعدها الى الصحراء الليبية لمراقبة ودراسة كسوف شمسي كامل وذلك برفقة علماء وباحثين ليبيين ومن سائر أنحاء العالم.
وقالت بولا دوبريانسكي، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الديمقراطية والشؤون العالمية، في كلمة سبقت عرض فيلم عن ذلك التعاون يوم 20 أيلول/سبتمبر الماضي: "إن جهود ليبيا لإظهار نيتها الحسنة والتزامها بالإنضمام الى المجتمع الدولي والى الحرب ضد الإرهاب شجعت الولايات المتحدة على التعاون مع حكومة طرابلس في مسائل علمية وتكنولوجية."
وقد قامت ناسا ووزارة الخارجية الأميركية بتمويل بعثة مراقبة الكسوف الشمسي وتنسيق عملها.
وقال السفير علي سليمان عجيلي، القائم بالأعمال الليبي في واشنطن، في حفل عرض الفيلم: "يسعدني ان العلاقات الأميركية-الليبية خطت خطوات، ربما ليس بسرعة بالغة لكن بسرعة مطردة. والتعاون الفني بالغ الأهمية. فليبيا بلد صغير، والبنى التحتية فيه هامة، وهامة كذلك هي التربية والاتصالات. والشعب الأميركي والشركات الأميركية ووسائل الإعلام الأميركية، بإمكانها أن تلعب دورا بالغ الأهمية."
* تبادل العلوم:
في العام 2006، وقعت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية والمركز القومي للوقاية من الأمراض المعدية وضبطها عن الجانب الأميركي، واللجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة عن الجانب الليبي، كتاب نيات بالتعاون. وقد تمخضت عن هذا الإتفاق منحة بمبلغ مليون دولار لجهاز الصحة العامة في ليبيا كي يتهيأ لمواجهة تفشّي محتمل للانفلونزا الوبائية وغيرها من أمراض معدية.
وفي 2007 أبلغت جين كوري، المسؤولة عن منحة الانفلونزا الوبائية في برنامج وزارة الصحة الأميركية، موقع يو إس إنفو ان ليبيا تقدمت بطلب للحصول، وحصلت فعلا، على منحة إضافية بمبلغ ربع مليون دولار لمتابعة تعزيز بناها التحتية للصحة العامة.
وأشارت كوري الى أن عناصر بنية تحتية من هذا القبيل تشمل نظاما لمراقبة انتشار الأمراض، وهيئة عاملين مدربين في منشئ ورصد الأمراض الوبائية، وجهاز مختبرات جيدا لاختبار العينات ونظام معلومات جيّدا لتزويد معلومات محلية لكبار المسؤولين الصحيين.
واضافت كوري: "سنوفد في وقت قريب موظفين من مؤسسة مراكز ضبط الأمراض (الأميركية) ليقوموا بنشاطات اكتشاف الأمراض عالميا (وذلك من الوحدة رقم 3 من مركز الأبحاث الطبية التابع للبحرية الأميركية في القاهرة، مصر) وهؤلاء سيقدمون مساعدات فنية في ليبيا. (راجعمقالا ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=January&x=20070126141812aaywalhsib-le0.5968243 ) حول ذلك).
ومن أجل مساعدة ليبيا على تطوير مصادر نقية لتوليد الطاقة، ستنتدب وزارة الطاقة الأميركية وفدا من خبراء المختبر الوطني للطاقة القابلة للتجديد بكولورادو للتعاون على تكثيف الطاقة الشمسية.
وكثير من معامل الطاقة يستخدم الوقود الأحجوري كمصدر لتسخين الماء وتوليد البخار الذي يعمل على تشغيل توربينات ضخمة التي بدورها تشغّل مولدات كهرباء. اما أنظمة الطاقة الشمسية المكثفّة فتستخدم مرايا تعكس أشعة الشمس لغرض تسخين السوائل المولدة للبخار.
وقال جون ميزوخ كبير نواب مساعد وزير الطاقة لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة لموقع يو إس إنفو: "حيث تكون الرطوبة منخفضة نسبيا حيثت يكون هناك الكثير من الأيام المشمسة تصبح الطاقة الشمسية المكثفة تكنولوجيا فعالة لتوليد الطاقة. وليبيا بلد مؤات جدا لهذه التكنولوجيات."
واضاف ان ليبيا تودّ استخدام التكنولوجيا لتوليد الطاقة وتحلية المياه.
* الأرض والجو:
وفي مرحلة الاستكشاف الراهنة، هناك مشروع يشمل المركز الليبي للإستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومقرّه طرابلس، ومصلحة الجيولوجيا الأميركية لغرض ترقية احدى محطات رصد الزلازل في ليبيا وذلك لإلحاقها بالشبكة العالمية الأميركية لقياس وتخطيط الزلازل.
وهذه الشبكة العالمية النطاق التي تضم 128 محطة رصد وتخطيط زلازل في أكثر من 80 بلدا في جميع قارات العالم توفر رصدا للزلازل وتزود بيانات وأبحاثا وترصد التفجيرات النووية في العالم أجمع.
وقال وليم ليث، المنسق المشارك لمصلحة الجيولوجيا الأميركية ان شبكة رصد وتخطيط الزلازل ستفيد من إنشاء محطة لها في شمال افريقيا، وليبيا هي ذات موقع جغرافي مثالي لتحسين تغطية هذه الشبكة للزلازل."
ومن المجالات المحتملة للتعاون، استنادا لمايكل فوس، الاختصاصي الإقليمي لافريقيا والشرق الأوسط في مصلحة الجيولوجيا الأميركية "الاستشعار عن بعد في مضمار استخدامات الأراضي وما يحدث فيها من تغييرات، ونحن لدينا الطاقة للعمل مع (ليبيا) لتطوير الأدوات لرصد بيئتها الساحلية" وأقاليم البلاد الجنوبية.
وفي مجال علمي آخر، يقوم الباحثون في العالم قاطبة—بمساعدة من الأمم المتحدة وناسا—بالعمل مع علماء ليبيين بمناسبة حلول السنة الشمسية الدولية، 2007، وهو برنامج دولي لتوحيد المجموعة العلمية من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لدراسة كوكب الأرض والشمس والنظام الشمسي كنظام واحد.
ومن خلال هذا البرنامج، كما ذكر جوزف دافيلا، وهو عالم فيزياء فلكية في مركز غودارد للطيران الفضائي التابع لناسا بولاية ماريلاند، والذي كان أحد أعضاء وفد ناسا لدراسة كسوف الشمس في ليبيا، فان علماء من مؤسسات أبحاث في الولايات المتحدة، وسويسرا وغيرها من بلدان شتّى، يتعاونون مع علماء ليبيين وغير ليبيين لتزويد مؤسسات ليبية محلية بأدوات فيزياء فضائية وفيزياء جغرافية.
وستصبح هذه الأدوات جزءا من مراصد عالمية لقياس أمور مثل طبقة الأيونوسفير الأرضية والفيزياء الشمسية.
وقال دافيلا انه "خلال العام المقبل سيجري تركيب هذه الأدوات في ليبيا مرتين أخريين، وهذا الحدث يلي عمليات تثبيت ناجحة لادوات، أجريناها في المغرب والجزائر وتونس."
مواضيع مماثلة
» المدن الأميركية تجسد التعددية الثقافية والإبداع الفني
» الحكومة الأميركية: لا ضير في إجراء محادثات مع إيران حول الأم
» الحكومة الأميركية تحثّ مشرّف على إجراء الإنتخابات في موعدها
» الحكومة الأميركية تبرز دور الجمعيات الخيرية الدينية والمنظما
» برنامج الحكومة الأميركية للإغاثة من الإيدز في إفريقيا يحقق ن
» الحكومة الأميركية: لا ضير في إجراء محادثات مع إيران حول الأم
» الحكومة الأميركية تحثّ مشرّف على إجراء الإنتخابات في موعدها
» الحكومة الأميركية تبرز دور الجمعيات الخيرية الدينية والمنظما
» برنامج الحكومة الأميركية للإغاثة من الإيدز في إفريقيا يحقق ن
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى