تحسن العوامل السياسية والاقتصادية العراقية وبدء تقليص عدد ال
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
تحسن العوامل السياسية والاقتصادية العراقية وبدء تقليص عدد ال
تحسن العوامل السياسية والاقتصادية العراقية وبدء تقليص عدد القوات الأميركية
(مسؤول يقول إن الهدف هو سحب حوالى 5 آلاف عنصر بحلول حزيران/يونيو 2008)
من ميرل كليرهالس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 28 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- تحسنت الأوضاع الأمنية في العراق إلى حد كاف لبدء الولايات المتحدة تخفيض عدد قواتها في محافظة ديالى في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي. وقال العميد بحري غريغوري سميث إن "إعادة نشر القوات بدون إحلال قوات جديدة محلها يجسد تحسن الأمن بشكل عام داخل العراق، علاوة على تحسن قدرات قوات الأمن العراقية وظهور مواطنين محليين معنيين بالأمر."
وأضاف سميث خلال مؤتمر صحفي للقوات متعددة الجنسيات العراق في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، إن هذا التقليص يمثل أول عملية تخفيض في عدد القوات المقاتلة منذ بدء الطفرة التي أرسلت ضمنها قوات إضافية في وقت سابق من العام 2007، وأنه لن يتم إحلال قوات أخرى محل القوات التي تم سحبها.
وقال العقيد في الجيش، ديفيد سثرلاند، من فرقة جنود المدرعات الثقيلة الأولى، إن التخفيض أصبح ممكناً نتيجة تحسن العوامل الاقتصادية وتقلص النزاعات القبلية في المحافظة.
وأضاف سثرلاند أن قوات التحالف وقوات الأمن العراقية والحكومة المحلية دأبت على العمل خلال الأشهر الـ14 الماضية على تحقيق الاستقرار وتوفير الخدمات لمحافظة ديالى. وأشار إلى أن المحافظة عانت من تفشي الفساد المفرط، إذ كان الزعماء يعطون الأولوية لطموحاتهم واحتياجاتهم ويعتبرونها أهم من احتياجات السكان. ومضى إلى القول إنه كان هناك افتقار إلى الخدمات الأساسية في مجالات الطعام والماء والكهرباء والوقود، وأن السكان كانوا ينظرون إلى قوات الأمن العراقية على أنها طائفية. واستطرد قائلاً إن النزاعات القبلية أدت إلى زيادة الشقاق بين السكان.
وقال سثرلاند: "لقد تحسنت بيئة العمليات بشكل هائل،" مشيراً إلى أن أعمال العنف تقلصت في العام الماضي بنسبة 50 بالمئة.
وأردف: "لقد مكنت الطفرة قوات التحالف وقوات الأمن العراقية من السيطرة على المنطقة وضمان أمن السكان. كما أنها ساعدت الحكومة على تأدية وظائفها بالشكل اللائق والبدء في التركيز على إعادة التعمير والخدمات الأساسية."
وكان الجنرال في الجيش ديفيد بترايوس، القائد العام لقوات التحالف في العراق، قد أدلى ببيان أمام الكونغرس ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=September&x=20070911152552xmivotrap0.1608349 ) في شهر أيلول/سبتمبر، قال فيه إن أي تقليص في عدد القوات الموجودة في العراق قبل أن يصبح البلد جاهزاً سيكون خطوة غير حكيمة، واصفاً الوضع في العراق بأنه معقد وصعب.
وقال سميث إن الظروف الراهنة تسمح بسحب الوحدة الأولى. وأضاف: "إذا ما استمرت الظروف في السماح بذلك، ستتم إعادة نشر ما مجموعه خمسة ألوية من القوات المقاتلة خلال الثمانية أشهر القادمة."
وتخطط الولايات المتحدة، لسحب حوالى 5 آلاف عنصر في بادئ الأمر من القوات الموجودة في العراق حالياً والبالغ عددها 162 ألف عنصر، بحلول شهر حزيران/يونيو، 2008.
ويمكن الاطلاع على وقائع المؤتمر الصحفي ( http://www.mnf-iraq.com/index.php?option=com_content&task=view&id=15448&Itemid=131 ) على موقع القوة متعددة الجنسيات-العراق على الشبكة العنكبوتية.
أما للحصول على مزيد من المقالات والتقارير، فيرجى الرجوع إلى صفحة العراق ( http://usinfo.state.gov/ar/middle_east_north_africa/iraq.html ) على موقع يو إس إنفو باللغة العربية، وصفحة مستجدات العراق ( http://usinfo.state.gov/mena/middle_east_north_africa/iraq.html ) باللغة الإنجليزية.
(مسؤول يقول إن الهدف هو سحب حوالى 5 آلاف عنصر بحلول حزيران/يونيو 2008)
من ميرل كليرهالس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 28 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- تحسنت الأوضاع الأمنية في العراق إلى حد كاف لبدء الولايات المتحدة تخفيض عدد قواتها في محافظة ديالى في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي. وقال العميد بحري غريغوري سميث إن "إعادة نشر القوات بدون إحلال قوات جديدة محلها يجسد تحسن الأمن بشكل عام داخل العراق، علاوة على تحسن قدرات قوات الأمن العراقية وظهور مواطنين محليين معنيين بالأمر."
وأضاف سميث خلال مؤتمر صحفي للقوات متعددة الجنسيات العراق في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، إن هذا التقليص يمثل أول عملية تخفيض في عدد القوات المقاتلة منذ بدء الطفرة التي أرسلت ضمنها قوات إضافية في وقت سابق من العام 2007، وأنه لن يتم إحلال قوات أخرى محل القوات التي تم سحبها.
وقال العقيد في الجيش، ديفيد سثرلاند، من فرقة جنود المدرعات الثقيلة الأولى، إن التخفيض أصبح ممكناً نتيجة تحسن العوامل الاقتصادية وتقلص النزاعات القبلية في المحافظة.
وأضاف سثرلاند أن قوات التحالف وقوات الأمن العراقية والحكومة المحلية دأبت على العمل خلال الأشهر الـ14 الماضية على تحقيق الاستقرار وتوفير الخدمات لمحافظة ديالى. وأشار إلى أن المحافظة عانت من تفشي الفساد المفرط، إذ كان الزعماء يعطون الأولوية لطموحاتهم واحتياجاتهم ويعتبرونها أهم من احتياجات السكان. ومضى إلى القول إنه كان هناك افتقار إلى الخدمات الأساسية في مجالات الطعام والماء والكهرباء والوقود، وأن السكان كانوا ينظرون إلى قوات الأمن العراقية على أنها طائفية. واستطرد قائلاً إن النزاعات القبلية أدت إلى زيادة الشقاق بين السكان.
وقال سثرلاند: "لقد تحسنت بيئة العمليات بشكل هائل،" مشيراً إلى أن أعمال العنف تقلصت في العام الماضي بنسبة 50 بالمئة.
وأردف: "لقد مكنت الطفرة قوات التحالف وقوات الأمن العراقية من السيطرة على المنطقة وضمان أمن السكان. كما أنها ساعدت الحكومة على تأدية وظائفها بالشكل اللائق والبدء في التركيز على إعادة التعمير والخدمات الأساسية."
وكان الجنرال في الجيش ديفيد بترايوس، القائد العام لقوات التحالف في العراق، قد أدلى ببيان أمام الكونغرس ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=September&x=20070911152552xmivotrap0.1608349 ) في شهر أيلول/سبتمبر، قال فيه إن أي تقليص في عدد القوات الموجودة في العراق قبل أن يصبح البلد جاهزاً سيكون خطوة غير حكيمة، واصفاً الوضع في العراق بأنه معقد وصعب.
وقال سميث إن الظروف الراهنة تسمح بسحب الوحدة الأولى. وأضاف: "إذا ما استمرت الظروف في السماح بذلك، ستتم إعادة نشر ما مجموعه خمسة ألوية من القوات المقاتلة خلال الثمانية أشهر القادمة."
وتخطط الولايات المتحدة، لسحب حوالى 5 آلاف عنصر في بادئ الأمر من القوات الموجودة في العراق حالياً والبالغ عددها 162 ألف عنصر، بحلول شهر حزيران/يونيو، 2008.
ويمكن الاطلاع على وقائع المؤتمر الصحفي ( http://www.mnf-iraq.com/index.php?option=com_content&task=view&id=15448&Itemid=131 ) على موقع القوة متعددة الجنسيات-العراق على الشبكة العنكبوتية.
أما للحصول على مزيد من المقالات والتقارير، فيرجى الرجوع إلى صفحة العراق ( http://usinfo.state.gov/ar/middle_east_north_africa/iraq.html ) على موقع يو إس إنفو باللغة العربية، وصفحة مستجدات العراق ( http://usinfo.state.gov/mena/middle_east_north_africa/iraq.html ) باللغة الإنجليزية.
مواضيع مماثلة
» الحكام يحتجون على تقليص مكافآتهم في جدة
» تحسن العلاقات الأميركية العربية يتوقف على الأمن والازدهار
» برامج تدمير الأسلحة النووية والكيميائية تسهم في تقليص التهدي
» اكتشاف موجة المد البحري، التسونامي، والزلزال قد تحسن منذ كار
» تحسن الوضع الأمني في وسط بغداد على مدى عام من الزمن
» تحسن العلاقات الأميركية العربية يتوقف على الأمن والازدهار
» برامج تدمير الأسلحة النووية والكيميائية تسهم في تقليص التهدي
» اكتشاف موجة المد البحري، التسونامي، والزلزال قد تحسن منذ كار
» تحسن الوضع الأمني في وسط بغداد على مدى عام من الزمن
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى