الخبراء يبحثون عن استراتيجيات لإنقاذ ثروة الهند من فصيلة الن
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الخبراء يبحثون عن استراتيجيات لإنقاذ ثروة الهند من فصيلة الن
الخبراء يبحثون عن استراتيجيات لإنقاذ ثروة الهند من فصيلة النمور المهددة بالانقراض
(علماء الحياة الفطرية ومسؤولون حكوميون يتدارسون الوضع)
من ليا ترهون، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 26 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- إلتقت كوكبة من الخبراء المختصين في الحياة الفطرية ومسؤولون حكوميون من الهند والولايات المتحدة في محمية رانثامبور الشهيرة للنمور في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر لبحث السبل التي يمكن من خلالها مواجهة العوامل التي تقود أحد حيوانات العالم الموقرة والمعرضة للانقراض.
ومن الأسباب الرئيسية في تضاءل عدد النمور الهندية تدمير مواطنها والصيد غير المشروع، حيث تشير الأرقام الصادرة عن معهد الحياة الفطرية في الهند إلى أن عدد النمور الهندية يتضاءل بسرعة. ومن المحتمل أن يكون عددها قد انخفض إلى 1300 نمر بعدما كان عددها يبلغ حوالي 3600 نمر قبل خمس سنوات.
وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية كلوديا مكمراي التي حضرت ورشة عمل دامت ثلاثة أيام في رانثامبور "إنها مسألة تحرص الحكومة الهندية وحكومتنا كل الحرص على إيجاد حل لها، ولكننا في الحقيقة في سباق مع الزمن، حيث نعمل هنا أمام ساعة توقيت تدق. ومع أعداد النمور التي لا تزال باقية على قيد الحياة في البرية، فإنها مسألة يتحتم علينا إيجاد حل لها بأقصى سرعة".
إن الفقر والثراء تعتبران من الأسباب الرئيسية المتقاطعة. والجدير بالذكر أن هناك زيادة كبيرة في الطلب على جلود وعظام النمر لصناعة الأدوية الصينية التقليدية القديمة التي تعتبر أعضاء النمور البرية فيها مكونات ثمينة. وقد أصبحت جلود النمور تحظى بشعبية كبيرة في التبت، حيث يمثل ارتداؤها رمزا للمكانة الاجتماعية والوجاهة. وقد أدت البحبوحة المتنامية التي تشهدها الصين إلى زيادة الطلب على جلود وعظام النمور.
ويعتمد الصيادون الفقراء على قتل النمور من أجل كسب لقمة العيش. ومن بين العوامل الأخرى التي تساهم في تهديد النمور بالانقراض النمو السكاني البشري في الولايات الهندية التي تقع فيها المحميات وتدمير مواطنها.
وقد جاءت ورشة العمل هذه التي رعتها السفارة الأميركية في نيودلهي بمبادرة من السفير الأميركي لدى الهند ديفيد ملفورد. وأيقظت الزيارات المتكررة التي قام بها للمتنزه الوطني الذي يتمتع بشهرة تاريخية اهتمامه بحماية بيئة النمور.
وبعد أن استعرض المعلومات التي أتيحت له حول العصابات التي تقوم بالصيد غير المشروع في رانثامبور، رأى أن هناك حلا ممكنا؛ حيث قال في حديث أدلى به مؤخرا في واشنطن "إن هؤلاء الرجال يفهمون أنهم يقومون بصيد غير مشروع بين النمور التي يتضاءل عددها ولن يكون لهم مستقبل مشرق إذا ما انقرضت هذه النمور".
وبفضل خلفيته التجارية القوية، فكر في تجنيد المجتمع المحلي، بمن في ذلك الصيادون، في مشروع مشترك من شأنه أن يوفر فرص للعمل والتعليم؛ بحيث يصبح الأشخاص الذين يقومون بالصيد غير المشروع حماة للنمور لأنهم يفهمون أنها تعتبر ثروة آخذة في التلاشي، وبأن لديهم مجموعة أخرى من الحوافز وحصة أكبر تأخذهم إلى المستقبل الذي ينشدونه، حتى لا يعتمدوا على الصيد غير المشروع".
وقال إنه توجد بالفعل بنية تحتية سياحية في المتنزه يمكن أن تشكل الأساس لتحسين مرافق المجتمع. وأنا أحبذ المشاريع التي تبدو كما لو أنها قد تكون قابلة للتنفيذ.
ويؤمن ملفورد بأنه "إذا كان هناك نهج شامل محدد ومقبول وقابل للتطبيق، عندها ستكون هناك مصادر هامة من الأموال الخاصة في الولايات المتحدة من شأنها أن تدعم ذلك". وأضاف "أنه إذا ما تم تطوير رؤية فعالة وناجحة للحياة الفطرية، إنسانا وحيوانا، فإنني أعتقد أننا سنتمكن من إحراز تقدم كبير في هذا المضمار".
وكان من المفترض أن تجمع ورشة العمل شخصيات هامة لبحث برنامج متعدد الجوانب يمكن أن يعالج قضايا رانثامبور بفاعلية.
وقال القنصل العام بيتر كايستنر الذي حضر ورشة العمل عن المشاركين إنهم كانوا في كثير من الأحيان على طرفي نقيض في المناقشات السياسية. وإنه كانت هناك مناقشات نشيطة بين مجموعة من الممثلين الحكوميين وممثلي المنظمات غير الحكومية، الأمر الذي قال إنه يمثل بداية طيبة.
وأضاف كايستنر أن "السبيل الوحيد حقا الذي يمكننا من إحراز تقدم، هو أنه يتعين على الشعوب أن تضع خلافاتها الضيقة جانبا وتركز اهتمامها على ذلك الشيء الذي يوحدنا جميعا (...) ألا وهو خير الحيوانات نفسها".
وقد كرس جدول أعمال اليومين الأخيرين من ورشة العمل على تدريب حراس الغابات على تقنيات الطب الشرعي وغيرها من المهارات اللازمة لتطبيق قوانين حماية الغابات.
وقالت مديرة حملة مكافحة الاتجار بالنمور جودي ميلر "إنه كان قرارا محوريا بالنسبة للنمور. فقد وافقت الأطراف الـ171 بالإجماع على أنه يتعين عدم توليد النمور في الأسر من أجل بيع أعضائها ومشتقاتها؛ حيت تكلف النمور التي يتم تربيتها أكثر من النمور البرية، وهذه الأخيرة مطلوبة أكثر للأغراض الطبية. ويعتقد خبراء حماية البيئة أن تربية النمور سيعجل بانقراضها في البرية.
وأضافت "أن هذا القرار قد أصبح قرارا رسميا حيث يعود الفضل في ذلك بدرجة كبيرة إلى قيادة الولايات المتحدة"، مضيفة إلى أن هذه القيادة تعود إلى التسعينيات، حين أعلنت الصين لأول مرة فرض حظر على مبيعات منتجات النمور.
وقالت ميلر إن ممارسي الطب التقليدي الصيني قد أدلوا بشهادات في مؤتمر اتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض أيدوا فيها إبقاء الحظر المفروض على البيع المحلي لمنتجات النمور، وأضافت أنهم قد تبنوا بدائل وأن مناصري حماية البيئة يأملون بأن الصين ستجعل الحظر دائما.
وقد أقامت الولايات المتحدة شراكة مع الهند حول قضايا حماية بيئة الحياة البرية لعشرات السنين، كان آخرها إنشاء مختبرات الطب الشرعي للحياة الفطرية حيث يتم فيها التعرف على الأعضاء الحيوانية التي يتم الاتجار بها وتعقب آثارها والقبض على الصيادين غير المرخص لهم.
نص البيان الصحفي ( http://www.state.gov/g/oes/rls/prsrl/2007/94717.htm ) حول ورشة العمل متاح على موقع وزارة الخارجية الأميركية الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية.
(علماء الحياة الفطرية ومسؤولون حكوميون يتدارسون الوضع)
من ليا ترهون، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 26 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- إلتقت كوكبة من الخبراء المختصين في الحياة الفطرية ومسؤولون حكوميون من الهند والولايات المتحدة في محمية رانثامبور الشهيرة للنمور في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر لبحث السبل التي يمكن من خلالها مواجهة العوامل التي تقود أحد حيوانات العالم الموقرة والمعرضة للانقراض.
ومن الأسباب الرئيسية في تضاءل عدد النمور الهندية تدمير مواطنها والصيد غير المشروع، حيث تشير الأرقام الصادرة عن معهد الحياة الفطرية في الهند إلى أن عدد النمور الهندية يتضاءل بسرعة. ومن المحتمل أن يكون عددها قد انخفض إلى 1300 نمر بعدما كان عددها يبلغ حوالي 3600 نمر قبل خمس سنوات.
وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية كلوديا مكمراي التي حضرت ورشة عمل دامت ثلاثة أيام في رانثامبور "إنها مسألة تحرص الحكومة الهندية وحكومتنا كل الحرص على إيجاد حل لها، ولكننا في الحقيقة في سباق مع الزمن، حيث نعمل هنا أمام ساعة توقيت تدق. ومع أعداد النمور التي لا تزال باقية على قيد الحياة في البرية، فإنها مسألة يتحتم علينا إيجاد حل لها بأقصى سرعة".
إن الفقر والثراء تعتبران من الأسباب الرئيسية المتقاطعة. والجدير بالذكر أن هناك زيادة كبيرة في الطلب على جلود وعظام النمر لصناعة الأدوية الصينية التقليدية القديمة التي تعتبر أعضاء النمور البرية فيها مكونات ثمينة. وقد أصبحت جلود النمور تحظى بشعبية كبيرة في التبت، حيث يمثل ارتداؤها رمزا للمكانة الاجتماعية والوجاهة. وقد أدت البحبوحة المتنامية التي تشهدها الصين إلى زيادة الطلب على جلود وعظام النمور.
ويعتمد الصيادون الفقراء على قتل النمور من أجل كسب لقمة العيش. ومن بين العوامل الأخرى التي تساهم في تهديد النمور بالانقراض النمو السكاني البشري في الولايات الهندية التي تقع فيها المحميات وتدمير مواطنها.
وقد جاءت ورشة العمل هذه التي رعتها السفارة الأميركية في نيودلهي بمبادرة من السفير الأميركي لدى الهند ديفيد ملفورد. وأيقظت الزيارات المتكررة التي قام بها للمتنزه الوطني الذي يتمتع بشهرة تاريخية اهتمامه بحماية بيئة النمور.
وبعد أن استعرض المعلومات التي أتيحت له حول العصابات التي تقوم بالصيد غير المشروع في رانثامبور، رأى أن هناك حلا ممكنا؛ حيث قال في حديث أدلى به مؤخرا في واشنطن "إن هؤلاء الرجال يفهمون أنهم يقومون بصيد غير مشروع بين النمور التي يتضاءل عددها ولن يكون لهم مستقبل مشرق إذا ما انقرضت هذه النمور".
وبفضل خلفيته التجارية القوية، فكر في تجنيد المجتمع المحلي، بمن في ذلك الصيادون، في مشروع مشترك من شأنه أن يوفر فرص للعمل والتعليم؛ بحيث يصبح الأشخاص الذين يقومون بالصيد غير المشروع حماة للنمور لأنهم يفهمون أنها تعتبر ثروة آخذة في التلاشي، وبأن لديهم مجموعة أخرى من الحوافز وحصة أكبر تأخذهم إلى المستقبل الذي ينشدونه، حتى لا يعتمدوا على الصيد غير المشروع".
وقال إنه توجد بالفعل بنية تحتية سياحية في المتنزه يمكن أن تشكل الأساس لتحسين مرافق المجتمع. وأنا أحبذ المشاريع التي تبدو كما لو أنها قد تكون قابلة للتنفيذ.
ويؤمن ملفورد بأنه "إذا كان هناك نهج شامل محدد ومقبول وقابل للتطبيق، عندها ستكون هناك مصادر هامة من الأموال الخاصة في الولايات المتحدة من شأنها أن تدعم ذلك". وأضاف "أنه إذا ما تم تطوير رؤية فعالة وناجحة للحياة الفطرية، إنسانا وحيوانا، فإنني أعتقد أننا سنتمكن من إحراز تقدم كبير في هذا المضمار".
وكان من المفترض أن تجمع ورشة العمل شخصيات هامة لبحث برنامج متعدد الجوانب يمكن أن يعالج قضايا رانثامبور بفاعلية.
وقال القنصل العام بيتر كايستنر الذي حضر ورشة العمل عن المشاركين إنهم كانوا في كثير من الأحيان على طرفي نقيض في المناقشات السياسية. وإنه كانت هناك مناقشات نشيطة بين مجموعة من الممثلين الحكوميين وممثلي المنظمات غير الحكومية، الأمر الذي قال إنه يمثل بداية طيبة.
وأضاف كايستنر أن "السبيل الوحيد حقا الذي يمكننا من إحراز تقدم، هو أنه يتعين على الشعوب أن تضع خلافاتها الضيقة جانبا وتركز اهتمامها على ذلك الشيء الذي يوحدنا جميعا (...) ألا وهو خير الحيوانات نفسها".
وقد كرس جدول أعمال اليومين الأخيرين من ورشة العمل على تدريب حراس الغابات على تقنيات الطب الشرعي وغيرها من المهارات اللازمة لتطبيق قوانين حماية الغابات.
وقالت مديرة حملة مكافحة الاتجار بالنمور جودي ميلر "إنه كان قرارا محوريا بالنسبة للنمور. فقد وافقت الأطراف الـ171 بالإجماع على أنه يتعين عدم توليد النمور في الأسر من أجل بيع أعضائها ومشتقاتها؛ حيت تكلف النمور التي يتم تربيتها أكثر من النمور البرية، وهذه الأخيرة مطلوبة أكثر للأغراض الطبية. ويعتقد خبراء حماية البيئة أن تربية النمور سيعجل بانقراضها في البرية.
وأضافت "أن هذا القرار قد أصبح قرارا رسميا حيث يعود الفضل في ذلك بدرجة كبيرة إلى قيادة الولايات المتحدة"، مضيفة إلى أن هذه القيادة تعود إلى التسعينيات، حين أعلنت الصين لأول مرة فرض حظر على مبيعات منتجات النمور.
وقالت ميلر إن ممارسي الطب التقليدي الصيني قد أدلوا بشهادات في مؤتمر اتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض أيدوا فيها إبقاء الحظر المفروض على البيع المحلي لمنتجات النمور، وأضافت أنهم قد تبنوا بدائل وأن مناصري حماية البيئة يأملون بأن الصين ستجعل الحظر دائما.
وقد أقامت الولايات المتحدة شراكة مع الهند حول قضايا حماية بيئة الحياة البرية لعشرات السنين، كان آخرها إنشاء مختبرات الطب الشرعي للحياة الفطرية حيث يتم فيها التعرف على الأعضاء الحيوانية التي يتم الاتجار بها وتعقب آثارها والقبض على الصيادين غير المرخص لهم.
نص البيان الصحفي ( http://www.state.gov/g/oes/rls/prsrl/2007/94717.htm ) حول ورشة العمل متاح على موقع وزارة الخارجية الأميركية الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية.
مواضيع مماثلة
» فصيلة دم تغير نفسها
» الخبراء والتشريع
» نظام الهيئة الإنتخابية يؤثر على استراتيجيات الحملات الإنتخاب
» لجان الحملات الإنتخابية في مجلسي الكونغرس ترسم استراتيجيات ا
» تغير فصيلة دم فتاة بعد خضوعها لزراعة كبد
» الخبراء والتشريع
» نظام الهيئة الإنتخابية يؤثر على استراتيجيات الحملات الإنتخاب
» لجان الحملات الإنتخابية في مجلسي الكونغرس ترسم استراتيجيات ا
» تغير فصيلة دم فتاة بعد خضوعها لزراعة كبد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى