إضفاء مسحة دولية على حرم الجامعات الأميركية يفيد الطلبة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
إضفاء مسحة دولية على حرم الجامعات الأميركية يفيد الطلبة
إضفاء مسحة دولية على حرم الجامعات الأميركية يفيد الطلبة
(جامعتان في ولايتي ديلاوير وفرجينيا تقدمان نموذجين حازا على جوائز)
من جفري توماس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 20 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- تبذل الكليات والجامعات الأميركية جهوداً متنامية لإضفاء صبغة دولية على حرمها من خلال الترحيب بمزيد من الطلبة الأجانب والتعاون مع المؤسسات الدولية في مجال الدراسة في الخارج وفي برامج أخرى.
وكانت المسؤولة في وزارة الخارجية، كارين هيوز، قد قالت أخيراً في سياق تنويهها بتقرير أظهر أن الدراسة الدولية تتعاظم بشكل كبير، إن "أميركا ترحب بالطلبة الدوليين، ونريد من طلبتنا أن يلقوا نظرة إلى ما وراء الأفق وأن يسعوا إلى عالم من تجارب تحصيل العلم. إن تبادل المواهب والمعرفة هذا في الاتجاهين يفيد الأفراد والعلاقات بين الدول." (أنظر التقرير المتصل بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=November&x=20071114141404SEnamiS0.2580377 )).
وقد أصدرت وزارة الخارجية هذا العام أكثر من 600 ألف تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لطلبة وزوار ضمن برامج تبادل، وهو رقم قياسي. (أنظر التقرير المتصل بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=November&x=20071117181732ssissirdile0.6649134 )).
وفي حين أنه لا يوجد نموذج واحد يعتمد لإنجاح إضفاء صبغة دولية نظراً لحجم وتنوع قطاع التعليم في الولايات المتحدة، حيث يدرس حوالى 14 مليون طالب في أكثر من 4 آلاف و200 مؤسسة ولائية وخاصة للتعليم العالي، إلا أن بعض الأفكار الرئيسية المشتركة بينها تتضح لدى إلقاء نظرة على برنامجين حازا على جائزتي آندرو هايسكل التي يقدمها معهد التعليم الدولي للمبدعين في مجال التعليم الدولي في فئة إضفاء الصبغة الدولية على الأحرام الجامعية: جامعة جورج مايسون وجامعة ديلاوير.
وقال بيتر ستيرنز، وهو من كبار المسؤولين الإداريين في جامعة جورج مايسون ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية لموقع يو إس إنفو: "إننا نعتبر الوعي بالعالم شرطاً مسبقاً أساسياً للتعليم ممتاز النوعية في القرن الحادي والعشرين، ونحن ندأب على العمل لتحسين إنجازاتنا في هذا المجال."
ولدى جامعة جورج مايسون، التي فازت بجائزة هايسكل في العام 2006، أربعة فروع جامعية في ولاية فرجينيا وفرع واحد في الخارج هو فرعها في رأس الخيمة في الإمارات العربية المتحدة. ويبلغ مجمل عدد الطلاب الملتحقين فيها 30 ألف طالب، بينهم حوالى 18 ألف طالب يسعون للحصول على شهادة البكالوريوس و12 ألفاً ممن يواصلون دراساتهم العليا بعد حصولهم عليها. ويشكل الطلبة الدوليون في جورج مايسون حوالى 6 بالمئة من مجموع عدد الطلبة وهم ينتمون إلى 127 بلدا.
وقالت ليزا غريفثز، مديرة مركز الطلبة الدوليين في جامعة ديلاوير الفائزة بجائزة هايسكل للعام 2007، إن "الكل يستفيد من هذه المبادرات الدولية، وخاصة طلابنا." وفي هذه الجامعة أكثر من ألف وأربعمئة طالب دولي بين طلبتها الـ16 ألفاً الساعين إلى الحصول على شهادة البكالوريوس. وأضافت غريفثز أن جامعة ديلاوير تريد لطلبتها فهم التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تؤثر على العالم كي يتمكنوا "من المشاركة بنشاط في المجتمع العالمي والإسهام فيه."
* تحقيق السمة الدولية يجتذب الطلبة
أكد ستيرنز، المسؤول في جامعة جورج مايسون، على الفائدة المشتركة التي تسفر عنها السمة الدولية وعلى أهمية التبادلية. وقال: "لا نريد أن نبدو على أننا ننقل أموراً أميركية إلى الخارج وكأننا ننقذ العالم بشكل ما. إننا تواقون إلى العمل مع الطلبة الدوليين، إلى التعاون مع المؤسسات الدولية كي تتحقق فائدة للطرفين."
وأشار ستيرنز إلى أن الجهد المدروس الذي بدأت جامعة جورج مايسون بذله في العام 2000 لاستقطاب الطلبة الدوليين لم يؤد فقط إلى جعلها أكثر تعددية من حيث عدد البلدان التي ينتمي إليها طلبتها وإنما "أصبحت تلك التعددية وتلك الصفة العالمية" سببين من أسباب اختيار الطلبة الدراسة في جامعة جورج مايسون. وأضاف أن عدداً من الدراسات المسحية اكتشف وجود وعي واهتمام "أعظم بشكل ملحوظ" بالقضايا الدولية بين طلبة الجامعة.
وكانت جامعة جورج مايسون قد استحدثت في العام 2003 تخصصاً جديداً هو الشؤون العالمية. وكان عدد الطلبة الذين اختاروا هذه التخصص في البداية أربعة طلاب فقط، ولكنه ما لبث أن أصبح 250 طالباً في العام 2005، وارتفع إلى 470 طالباً هذا العام. وقال ستيرنز: "إننا سعيدون جداً بذلك... لأن هذا التخصص يفرض على الطلبة دراسة لغة أجنبية بشكل لا يستهان به. وهذا هو أكثر التخصصات اجتذاباً للطلبة إلى جامعة جورج مايسون في مرحلة الدراسة الجامعية الأولى للحصول على شهادة البكالوريوس. ويمارس الكثير من الطلبة بعد ذلك مهناً في الحقل الدولي في منظمات غير حكومية أو في السلك الحكومي ومؤسسات الأعمال الدولية."
وكان بين التعديلات الأخرى التي أدخلتها جامعة جورج مايسون على منهاجها التعليمي فرضها على جميع الطلبة في برنامج الدراسة العامة إتمام مساق دراسي واحد على الأقل في مقرر الشؤون العالمية.
وقد ارتفع عدد طلبة جورج مايسون الساعين للحصول على البكالوريوس الذين يلتحقون ببرامج الدراسة في الخارج "باطراد معقول" وأصبح ألفا ومئة طالب، أي حوالى 5 بالمئة من مجمل عددهم. وكان معهد التعليم الدولي قد قدر نسبة الطلبة الجامعيين الأميركيين الذين يدرسون في الخارج بـ1,4 بالمئة من مجملهم.
وتحقق جامعة جورج مايسون انخراط طلابها الدوليين في الحياة الجامعية بعدة طرق بينها، على سبيل المثال، مهرجان دولي سنوي على امتداد أسبوع يقدم فيه الطلبة الدوليون برامج تواصل مع الطلبة الآخرين. وأشار ستيرنز أيضاً إلى أنه يتم تعيين مكان إقامة الطلبة الدوليين "بشكل يمكنهم التفاعل فيه مع الطلبة الأميركيين."
* جامعة ديلاوير، حيث بدأت برامج الدراسة في الخارج
يدرس 41 بالمئة من الـ16 ألف طالب الساعين إلى نيل شهادة البكالوريوس في جامعة ديلاوير في الخارج. وكان ريموند كيركبرايد، أستاذ اللغة الفرنسية في الجامعة، هو الذي اقترح في العام 1921 أول برنامج دراسة أميركي في الخارج بعد أن خدم في فرنسا إبان الحرب العالمية الأولى. وقد أبحر أول ثمانية طلاب من جامعة ديلاوير متجهين إلى فرنسا على متن السفينة رُشَمبو في 7 تموز/يوليو، 1923.
ولدى جامعة ديلاوير مجموعة من البرامج المختلفة للدراسة في الخارج، يركز بعضها على طلبة السنة الأولى (الفرشمن) في حين يركز البعض الآخر على الطلبة الأكبر سنا، وقالت غريفثز إن المشاركة فيها ارتفعت بنسبة 70 بالمئة في السنوات الخمس الأخيرة. ويفرض على الطلبة الذين يتخصصون في دراسات التجارة وإدارة الأعمال الدولية للحصول على شهادة بكالوريوس في هذا المجال إتمام خمس مساقات دراسية بعد المستوى المتوسط مخصصة لتعليم اللغة الأجنبية التي اختاروها، بالإضافة إلى فرض الجامعة عليهم إمضاء فصل دراسي في الخارج في بلد ناطق بتلك اللغة الأجنبية.
وقد استحدثت جامعة ديلاوير في حرمها الرئيسي في نيورك، بولاية ديلاوير، سلسلة "محاضرين من المجتمع الدولي"، تستÌدم ضمنها شخصيات معروفة لمناقشة أحداث دولية وقضايا عالمية. وقد تم منح حوالى 60 عضواً في الهيئة التعليمية منحاً وحضروا ورشة عمل تعرفهم على استراتيجيات تعليمية جديدة لتضمين المساقات التي يقومون بتدريسها مواضيع دولية.
وقالت غريفثز إن جامعة ديلاوير تتعاون مع ما يقارب 90 مؤسسة تعليمية في العالم. ومن الأمثلة على ذلك شراكتها مع جامعة بابس بولياي في رومانيا، حيث تقدم جامعة ديلاوير مساعدات فنية للعلماء ولممثلي الحكومة في رومانيا في مجال تنسيق جهودهم في مكافحة إنفلونزا الطيور. وقالت غريفثز إن "البرنامج أدى إلى تبادل العلماء والبيطريين وطلبة الدراسات العليا، ونأمل مواصلة العمل معاً والتعلم من بعضنا بعضا."
وقد لاحظت جامعة ديلاوير وجامعة جورج مايسون ازدياد اهتمام الطلبة باللغات غير الغربية، فقامت باستحداث، أو توسعة، برامج اللغات الصينية واليابانية والعربية. كما ازداد الاهتمام باللغة الإسبانية بشكل لا يستهان به في الجامعتين. وأضافت جامعة جورج مايسون هذا العام اللغة الكورية إلى لائحة اللغات التي تدرسها وستضيف إليها الفارسية في العام 2008.
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات بالرجوع إلى صفحة الدراسة في الولايات المتحدة/التعليم ( http://usinfo.state.gov/scv/life_and_culture/education/study_in_the_us.html )، على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية، وسلسلة كتيبات: "إذا أردت الدراسة في الولايات المتحدة ( http://usinfo.state.gov/ar/Home/products/Study_in_the_U.S.html )" باللغة العربية.
(جامعتان في ولايتي ديلاوير وفرجينيا تقدمان نموذجين حازا على جوائز)
من جفري توماس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 20 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- تبذل الكليات والجامعات الأميركية جهوداً متنامية لإضفاء صبغة دولية على حرمها من خلال الترحيب بمزيد من الطلبة الأجانب والتعاون مع المؤسسات الدولية في مجال الدراسة في الخارج وفي برامج أخرى.
وكانت المسؤولة في وزارة الخارجية، كارين هيوز، قد قالت أخيراً في سياق تنويهها بتقرير أظهر أن الدراسة الدولية تتعاظم بشكل كبير، إن "أميركا ترحب بالطلبة الدوليين، ونريد من طلبتنا أن يلقوا نظرة إلى ما وراء الأفق وأن يسعوا إلى عالم من تجارب تحصيل العلم. إن تبادل المواهب والمعرفة هذا في الاتجاهين يفيد الأفراد والعلاقات بين الدول." (أنظر التقرير المتصل بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=November&x=20071114141404SEnamiS0.2580377 )).
وقد أصدرت وزارة الخارجية هذا العام أكثر من 600 ألف تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لطلبة وزوار ضمن برامج تبادل، وهو رقم قياسي. (أنظر التقرير المتصل بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=November&x=20071117181732ssissirdile0.6649134 )).
وفي حين أنه لا يوجد نموذج واحد يعتمد لإنجاح إضفاء صبغة دولية نظراً لحجم وتنوع قطاع التعليم في الولايات المتحدة، حيث يدرس حوالى 14 مليون طالب في أكثر من 4 آلاف و200 مؤسسة ولائية وخاصة للتعليم العالي، إلا أن بعض الأفكار الرئيسية المشتركة بينها تتضح لدى إلقاء نظرة على برنامجين حازا على جائزتي آندرو هايسكل التي يقدمها معهد التعليم الدولي للمبدعين في مجال التعليم الدولي في فئة إضفاء الصبغة الدولية على الأحرام الجامعية: جامعة جورج مايسون وجامعة ديلاوير.
وقال بيتر ستيرنز، وهو من كبار المسؤولين الإداريين في جامعة جورج مايسون ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية لموقع يو إس إنفو: "إننا نعتبر الوعي بالعالم شرطاً مسبقاً أساسياً للتعليم ممتاز النوعية في القرن الحادي والعشرين، ونحن ندأب على العمل لتحسين إنجازاتنا في هذا المجال."
ولدى جامعة جورج مايسون، التي فازت بجائزة هايسكل في العام 2006، أربعة فروع جامعية في ولاية فرجينيا وفرع واحد في الخارج هو فرعها في رأس الخيمة في الإمارات العربية المتحدة. ويبلغ مجمل عدد الطلاب الملتحقين فيها 30 ألف طالب، بينهم حوالى 18 ألف طالب يسعون للحصول على شهادة البكالوريوس و12 ألفاً ممن يواصلون دراساتهم العليا بعد حصولهم عليها. ويشكل الطلبة الدوليون في جورج مايسون حوالى 6 بالمئة من مجموع عدد الطلبة وهم ينتمون إلى 127 بلدا.
وقالت ليزا غريفثز، مديرة مركز الطلبة الدوليين في جامعة ديلاوير الفائزة بجائزة هايسكل للعام 2007، إن "الكل يستفيد من هذه المبادرات الدولية، وخاصة طلابنا." وفي هذه الجامعة أكثر من ألف وأربعمئة طالب دولي بين طلبتها الـ16 ألفاً الساعين إلى الحصول على شهادة البكالوريوس. وأضافت غريفثز أن جامعة ديلاوير تريد لطلبتها فهم التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تؤثر على العالم كي يتمكنوا "من المشاركة بنشاط في المجتمع العالمي والإسهام فيه."
* تحقيق السمة الدولية يجتذب الطلبة
أكد ستيرنز، المسؤول في جامعة جورج مايسون، على الفائدة المشتركة التي تسفر عنها السمة الدولية وعلى أهمية التبادلية. وقال: "لا نريد أن نبدو على أننا ننقل أموراً أميركية إلى الخارج وكأننا ننقذ العالم بشكل ما. إننا تواقون إلى العمل مع الطلبة الدوليين، إلى التعاون مع المؤسسات الدولية كي تتحقق فائدة للطرفين."
وأشار ستيرنز إلى أن الجهد المدروس الذي بدأت جامعة جورج مايسون بذله في العام 2000 لاستقطاب الطلبة الدوليين لم يؤد فقط إلى جعلها أكثر تعددية من حيث عدد البلدان التي ينتمي إليها طلبتها وإنما "أصبحت تلك التعددية وتلك الصفة العالمية" سببين من أسباب اختيار الطلبة الدراسة في جامعة جورج مايسون. وأضاف أن عدداً من الدراسات المسحية اكتشف وجود وعي واهتمام "أعظم بشكل ملحوظ" بالقضايا الدولية بين طلبة الجامعة.
وكانت جامعة جورج مايسون قد استحدثت في العام 2003 تخصصاً جديداً هو الشؤون العالمية. وكان عدد الطلبة الذين اختاروا هذه التخصص في البداية أربعة طلاب فقط، ولكنه ما لبث أن أصبح 250 طالباً في العام 2005، وارتفع إلى 470 طالباً هذا العام. وقال ستيرنز: "إننا سعيدون جداً بذلك... لأن هذا التخصص يفرض على الطلبة دراسة لغة أجنبية بشكل لا يستهان به. وهذا هو أكثر التخصصات اجتذاباً للطلبة إلى جامعة جورج مايسون في مرحلة الدراسة الجامعية الأولى للحصول على شهادة البكالوريوس. ويمارس الكثير من الطلبة بعد ذلك مهناً في الحقل الدولي في منظمات غير حكومية أو في السلك الحكومي ومؤسسات الأعمال الدولية."
وكان بين التعديلات الأخرى التي أدخلتها جامعة جورج مايسون على منهاجها التعليمي فرضها على جميع الطلبة في برنامج الدراسة العامة إتمام مساق دراسي واحد على الأقل في مقرر الشؤون العالمية.
وقد ارتفع عدد طلبة جورج مايسون الساعين للحصول على البكالوريوس الذين يلتحقون ببرامج الدراسة في الخارج "باطراد معقول" وأصبح ألفا ومئة طالب، أي حوالى 5 بالمئة من مجمل عددهم. وكان معهد التعليم الدولي قد قدر نسبة الطلبة الجامعيين الأميركيين الذين يدرسون في الخارج بـ1,4 بالمئة من مجملهم.
وتحقق جامعة جورج مايسون انخراط طلابها الدوليين في الحياة الجامعية بعدة طرق بينها، على سبيل المثال، مهرجان دولي سنوي على امتداد أسبوع يقدم فيه الطلبة الدوليون برامج تواصل مع الطلبة الآخرين. وأشار ستيرنز أيضاً إلى أنه يتم تعيين مكان إقامة الطلبة الدوليين "بشكل يمكنهم التفاعل فيه مع الطلبة الأميركيين."
* جامعة ديلاوير، حيث بدأت برامج الدراسة في الخارج
يدرس 41 بالمئة من الـ16 ألف طالب الساعين إلى نيل شهادة البكالوريوس في جامعة ديلاوير في الخارج. وكان ريموند كيركبرايد، أستاذ اللغة الفرنسية في الجامعة، هو الذي اقترح في العام 1921 أول برنامج دراسة أميركي في الخارج بعد أن خدم في فرنسا إبان الحرب العالمية الأولى. وقد أبحر أول ثمانية طلاب من جامعة ديلاوير متجهين إلى فرنسا على متن السفينة رُشَمبو في 7 تموز/يوليو، 1923.
ولدى جامعة ديلاوير مجموعة من البرامج المختلفة للدراسة في الخارج، يركز بعضها على طلبة السنة الأولى (الفرشمن) في حين يركز البعض الآخر على الطلبة الأكبر سنا، وقالت غريفثز إن المشاركة فيها ارتفعت بنسبة 70 بالمئة في السنوات الخمس الأخيرة. ويفرض على الطلبة الذين يتخصصون في دراسات التجارة وإدارة الأعمال الدولية للحصول على شهادة بكالوريوس في هذا المجال إتمام خمس مساقات دراسية بعد المستوى المتوسط مخصصة لتعليم اللغة الأجنبية التي اختاروها، بالإضافة إلى فرض الجامعة عليهم إمضاء فصل دراسي في الخارج في بلد ناطق بتلك اللغة الأجنبية.
وقد استحدثت جامعة ديلاوير في حرمها الرئيسي في نيورك، بولاية ديلاوير، سلسلة "محاضرين من المجتمع الدولي"، تستÌدم ضمنها شخصيات معروفة لمناقشة أحداث دولية وقضايا عالمية. وقد تم منح حوالى 60 عضواً في الهيئة التعليمية منحاً وحضروا ورشة عمل تعرفهم على استراتيجيات تعليمية جديدة لتضمين المساقات التي يقومون بتدريسها مواضيع دولية.
وقالت غريفثز إن جامعة ديلاوير تتعاون مع ما يقارب 90 مؤسسة تعليمية في العالم. ومن الأمثلة على ذلك شراكتها مع جامعة بابس بولياي في رومانيا، حيث تقدم جامعة ديلاوير مساعدات فنية للعلماء ولممثلي الحكومة في رومانيا في مجال تنسيق جهودهم في مكافحة إنفلونزا الطيور. وقالت غريفثز إن "البرنامج أدى إلى تبادل العلماء والبيطريين وطلبة الدراسات العليا، ونأمل مواصلة العمل معاً والتعلم من بعضنا بعضا."
وقد لاحظت جامعة ديلاوير وجامعة جورج مايسون ازدياد اهتمام الطلبة باللغات غير الغربية، فقامت باستحداث، أو توسعة، برامج اللغات الصينية واليابانية والعربية. كما ازداد الاهتمام باللغة الإسبانية بشكل لا يستهان به في الجامعتين. وأضافت جامعة جورج مايسون هذا العام اللغة الكورية إلى لائحة اللغات التي تدرسها وستضيف إليها الفارسية في العام 2008.
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات بالرجوع إلى صفحة الدراسة في الولايات المتحدة/التعليم ( http://usinfo.state.gov/scv/life_and_culture/education/study_in_the_us.html )، على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية، وسلسلة كتيبات: "إذا أردت الدراسة في الولايات المتحدة ( http://usinfo.state.gov/ar/Home/products/Study_in_the_U.S.html )" باللغة العربية.
مواضيع مماثلة
» ارتفاع عدد الطلبة الدوليين في الدراسات العليا في الجامعات ال
» إدارة الأعمال هو الموضوع الاكثر شعبية في الجامعات الأميركية
» الجامعات الأميركية تحدد طرقاً لتعزيز القطاع الزراعي العراقي
» الجامعات الأميركية تبذل جهودا حثيثة لزيادة تنوّع الجسم الطلابي
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» إدارة الأعمال هو الموضوع الاكثر شعبية في الجامعات الأميركية
» الجامعات الأميركية تحدد طرقاً لتعزيز القطاع الزراعي العراقي
» الجامعات الأميركية تبذل جهودا حثيثة لزيادة تنوّع الجسم الطلابي
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى