الجامعات الأميركية تحدد طرقاً لتعزيز القطاع الزراعي العراقي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الجامعات الأميركية تحدد طرقاً لتعزيز القطاع الزراعي العراقي
الجامعات الأميركية تحدد طرقاً لتعزيز القطاع الزراعي العراقي
(شراكة من أجل حياة أفضل)
عادت جامعة الزراعة والميكانيكا في تكساس (تكساس إيه آند إم يونيفرستي) إلى لعب دور مهم في المساعدة على إنعاش الزراعة في العراق من خلال معهد نورمان بورلوغ للزراعة الدولية التابع لها.
وقد سافر إلى العراق في أوائل عام 2007 فريق من أساتذة الزراعة والموظفين في جامعة الزراعة والميكانيكا ( TEXAS A&M University) لتقويم إمكانيات تعزيز القطاع الزراعي العراقي.
وتتصدر جامعة إيه آند إم ائتلافاً من الجامعات الأميركية التي جندتها وزارة الزراعة الأميركية لتعزيز توسعة الخدمات التعليمية والتدريبية التي تقدمها الجامعات العراقية في حقل الزراعة. أما الجامعات الرئيسية الأخرى في الائتلاف المؤلف من خمس جامعات فهي جامعة ولاية واشنطن وجامعة ولاية يوتا وجامعة كاليفورنيا في ديفز وجامعة ولاية نيو مكسيكو.
وقد قدم فريق جامعة الزراعة والميكانيكا، عقب الاجتماع مع فرق إعادة الإعمار الأميركية في عدة محافظات عراقية، توصيات أولية لتحسين القطاع الزراعي العراقي في المدى القصير وعلى المديين المتوسط والبعيد.
وقد تضمنت التوصيات الخاصة بالمدى القصير تخفيض ملوحة المياه في حوض نهري دجلة-الفرات وبرنامج نظام للري وتصريف المياه وحملة قومية لزيادة قيمة المنتجات والإنتاجية الزراعية. كما أوصى فريق الجامعة الأميركية بوضع برامج تركز على فرز وتصنيف المحاصيل الزراعية ورزمها وتعليبها وإنتاج علف الحيوانات.
وقال إدوين برايس، مدير معهد بورلوغ للزراعة الدولية في جامعة تكساس إيه آند إم إن الفريق اقترح أيضاً تحسينات في مجالات صحة الحيوانات وتحسين نسلها وإنتاج بذور الزيت والسرغوم والجاورس (الدخن)، واختيار المحاصيل البديلة وزراعتها والإدارة المتكاملة لبرامج مكافحة الآفات.
وأشار إلى أنه في حين أن القطاع الزراعي العراقي يستوعب جزءاً لا يستهان به من اليد العاملة العراقية إلا أن ما يضيفه إلى الناتج الإجمالي القومي حالياً أقل بكثير مما يمكن أن يكون عليه. كما أشار علاوة على ذلك إلى أن المحصول الزراعي العراقي لا يوفر كمية كافية من الطعام لسد احتياجات السكان.
وقال براي إن وجود خبراء في المواقع الزراعية ضرورة لا غنى عنها لتوفير المساعدة الفورية في زيادة التوظيف الزراعي، كخطوة لتحقيق استقرار القطاع الزراعي على المدى الطويل.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى خبراء في الزراعة بشكل عام يملكون الخبرات والمهارات المتوفرة لدى الأميركيين الذين يعملون محلياً في الولايات المتحدة في توسعة نطاق الخدمات الزراعية لدعم النشاطات المدنية وجهود إعادة الإعمار في العراق.
وأوضح برايس أنه يمكن تعيين خبراء زراعيين في حقول كالإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات والزراعة في البيوت الزجاجية وعلم التربة والشحن في شاحنات مبردة والخزن في مخازن مبردة وهندسة الري، في مناطق محددة على أن يكونوا جاهزين للخدمة على نطاق واسع في جميع أنحاء البلد تلبية لطلب وحدات الشؤون المدنية وفرق إعادة الإعمار والوكالات العراقية.
وقد أعلنت وزارة الزراعة الأميركية أنها قررت، بالإضافة إلى هذا المشروع، زيادة عدد موظفيها المعينين في العراق.
وشدد برايس على أنه "كي ينهض القطاع الزراعي على المدى القصير وتتم إعادة تشييده على المدى الطويل، من الضروري أن يكون لدينا هناك أشخاص يستطيعون إثبات تفوق أساليب وسياسات الزراعة الحديثة على الأساليب والسياسات السابقة التي لم تحقق نجاحا."
ثم خلص إلى القول: "ما تراه العين يصدقه العقل."
(شراكة من أجل حياة أفضل)
عادت جامعة الزراعة والميكانيكا في تكساس (تكساس إيه آند إم يونيفرستي) إلى لعب دور مهم في المساعدة على إنعاش الزراعة في العراق من خلال معهد نورمان بورلوغ للزراعة الدولية التابع لها.
وقد سافر إلى العراق في أوائل عام 2007 فريق من أساتذة الزراعة والموظفين في جامعة الزراعة والميكانيكا ( TEXAS A&M University) لتقويم إمكانيات تعزيز القطاع الزراعي العراقي.
وتتصدر جامعة إيه آند إم ائتلافاً من الجامعات الأميركية التي جندتها وزارة الزراعة الأميركية لتعزيز توسعة الخدمات التعليمية والتدريبية التي تقدمها الجامعات العراقية في حقل الزراعة. أما الجامعات الرئيسية الأخرى في الائتلاف المؤلف من خمس جامعات فهي جامعة ولاية واشنطن وجامعة ولاية يوتا وجامعة كاليفورنيا في ديفز وجامعة ولاية نيو مكسيكو.
وقد قدم فريق جامعة الزراعة والميكانيكا، عقب الاجتماع مع فرق إعادة الإعمار الأميركية في عدة محافظات عراقية، توصيات أولية لتحسين القطاع الزراعي العراقي في المدى القصير وعلى المديين المتوسط والبعيد.
وقد تضمنت التوصيات الخاصة بالمدى القصير تخفيض ملوحة المياه في حوض نهري دجلة-الفرات وبرنامج نظام للري وتصريف المياه وحملة قومية لزيادة قيمة المنتجات والإنتاجية الزراعية. كما أوصى فريق الجامعة الأميركية بوضع برامج تركز على فرز وتصنيف المحاصيل الزراعية ورزمها وتعليبها وإنتاج علف الحيوانات.
وقال إدوين برايس، مدير معهد بورلوغ للزراعة الدولية في جامعة تكساس إيه آند إم إن الفريق اقترح أيضاً تحسينات في مجالات صحة الحيوانات وتحسين نسلها وإنتاج بذور الزيت والسرغوم والجاورس (الدخن)، واختيار المحاصيل البديلة وزراعتها والإدارة المتكاملة لبرامج مكافحة الآفات.
وأشار إلى أنه في حين أن القطاع الزراعي العراقي يستوعب جزءاً لا يستهان به من اليد العاملة العراقية إلا أن ما يضيفه إلى الناتج الإجمالي القومي حالياً أقل بكثير مما يمكن أن يكون عليه. كما أشار علاوة على ذلك إلى أن المحصول الزراعي العراقي لا يوفر كمية كافية من الطعام لسد احتياجات السكان.
وقال براي إن وجود خبراء في المواقع الزراعية ضرورة لا غنى عنها لتوفير المساعدة الفورية في زيادة التوظيف الزراعي، كخطوة لتحقيق استقرار القطاع الزراعي على المدى الطويل.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى خبراء في الزراعة بشكل عام يملكون الخبرات والمهارات المتوفرة لدى الأميركيين الذين يعملون محلياً في الولايات المتحدة في توسعة نطاق الخدمات الزراعية لدعم النشاطات المدنية وجهود إعادة الإعمار في العراق.
وأوضح برايس أنه يمكن تعيين خبراء زراعيين في حقول كالإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات والزراعة في البيوت الزجاجية وعلم التربة والشحن في شاحنات مبردة والخزن في مخازن مبردة وهندسة الري، في مناطق محددة على أن يكونوا جاهزين للخدمة على نطاق واسع في جميع أنحاء البلد تلبية لطلب وحدات الشؤون المدنية وفرق إعادة الإعمار والوكالات العراقية.
وقد أعلنت وزارة الزراعة الأميركية أنها قررت، بالإضافة إلى هذا المشروع، زيادة عدد موظفيها المعينين في العراق.
وشدد برايس على أنه "كي ينهض القطاع الزراعي على المدى القصير وتتم إعادة تشييده على المدى الطويل، من الضروري أن يكون لدينا هناك أشخاص يستطيعون إثبات تفوق أساليب وسياسات الزراعة الحديثة على الأساليب والسياسات السابقة التي لم تحقق نجاحا."
ثم خلص إلى القول: "ما تراه العين يصدقه العقل."
مواضيع مماثلة
» الوزير المفوض في السفارة الأميركية ببغداد يقدم جردا شاملا لوضع الاقتصاد العراقي حاليا
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» إضفاء مسحة دولية على حرم الجامعات الأميركية يفيد الطلبة
» إدارة الأعمال هو الموضوع الاكثر شعبية في الجامعات الأميركية
» الجامعات الأميركية تبذل جهودا حثيثة لزيادة تنوّع الجسم الطلابي
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» إضفاء مسحة دولية على حرم الجامعات الأميركية يفيد الطلبة
» إدارة الأعمال هو الموضوع الاكثر شعبية في الجامعات الأميركية
» الجامعات الأميركية تبذل جهودا حثيثة لزيادة تنوّع الجسم الطلابي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى