عيد الشكر في الولايات المتحدة يدفع الأميركيين لمساعدة المعوز
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
عيد الشكر في الولايات المتحدة يدفع الأميركيين لمساعدة المعوز
عيد الشكر في الولايات المتحدة يدفع الأميركيين لمساعدة المعوزين في مجتمعهم
(كثيرون يتطوعون للعمل في مراكز تقديم وجبات مجانية للفقراء خلال موسم الأعياد)
من لويز فينر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 21 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- يكرّس كثير من الأميركيين أنفسهم لإعداد وتقديم وجبات للفقراء يوم عيد الشكر حينما تستمتع غالبية الأميركيين بمأدبة في منازلهم بمعية أقاربهم وأصدقائهم لتقديم الشكر لكثير من النعم في حياتهم. ويتبرع آخرون بحملات جمع الغذاء والأطعمة ويعملون في مستودعات غذاء لإيصال مواد البقالة الى "مطابخ الحساء" والكنائس وغيرها من جمعيات خيرية تقدّم وجبات مجانية.
وقد القى الرئيس بوش كلمة يوم 19 تشرين الثاني/نوفمبر بمزرعة بيركلي بولاية فيرجينيا التي استوطنها مواطنون من انكلترة، وحيث قدموا الشكر بعد وصولهم المأمون الى الشواطئ الأميركية عبر المحيط الأطلسي. وجاء في كلمته: "في الوقت الذي نعدّد فيه النعم الكثيرة التي نتمتع بها فاني أشجع جميع الأميركيين على إظهار امتنانهم من خلال العطاء."
وأشار الرئيس الى ما يزعم بأنّ مزرعة بيركلي كانت المكان الذي احتفل بعيد الشكر في أميركا لأول مرة فقال، "هذه المقولة لا تلقى إقبالا كبيرا في الشمال". ويذكر ان كلا من مزرعة بيركلي ومستوطنة بليموث في ولاية ماساشوستس تدعّي كانت انها اول مكان احتفي به رسميا بعيد الشكر.
وقال بوش بلهجة دبلوماسية: "أنا حضرت لتكريم تاريخ بيركلي ولمواصلة التقليد الأميركي الفذ بتقديم الشكر."
وفي وقت سابق من نهار الإثنين، 19 الجاري، قضى بوش بعض الوقت مع متوطوعين وهو يوضب صناديق تحتوي على مواد بقالة في أحد "بنوك الغذاء" بريتشموند، فيرجينيا، ويقدم هذا "البنك أطعمة تقدم الى أكثر من 500 مؤسسة خيرية في وسط الولاية تقوم بتحضير آلاف الوجبات للفقراء يوميا.
وفي يوم عيد الشكر الذي يحتفى به سنويا في رابع يوم خميس من شهر تشرين الثاني/نوفمبر يبذل الأميركيون جهدا خاصا للتطوّع للعمل في الملاجئ والكنائس وبنوك الغذاء وغيرها من منظمات خيرية.
على سبيل المثال، بسانتا مونيكا، كاليفورنيا، يتبرّع الناس بديوك رومية غير مطهية او يقدمون أفرانا لطهي الديوك عشية العيد. وفي 2006 مثلا تمّ طهي 300 ديك رومي لتقديمها لـ2100 وجبة مجانية في أحد مسارح المدينة. كما تم توزيع بطانيات وملابس على الفقراء.
وفي مقاطعة سانت ماري بولاية ماريلاند، رعت الحكومة المحلية مباراة غولف خيرية طوال السنوات السبع الماضية. ويقوم لاعبو الغولف بالتبرّع بأكياس أطعمة غير قابلة للتلف لبنك الطعام المحلي. وتمّ التبرع بأكثر من 2000 كيس في العام 2006.
اما في وودلاندز، ولاية تكساس، تقوم فرق كرة السلة بالمدارس الثانوية للمدينة بحملة جمع أغذية قبل عيد الشكر حيث تتنافس الفرق على من يجمع منها أكبر كمية من الأطعمة، استنادا ليومية "هيوستن كرونيكل".
وتقول بيغي غرايمز، المديرة التنفيذية لشبكة بنوك غذاء ولاية مونتانا بمدينة ميسولا، والتي تقدم أطعمة لـ189 مؤسّسة خيرية في جميع أنحاء الولاية ان ثمة حاجة خاصة للمتطوعين ومساهمات الغذاء خلال عيد الشكر وبقية فترة موسم الأعياد.
وسيقوم بنك الغذاء بتوزيع كمية غذاء تزيد بنسبة 20 في المئة على ما قدم في 2006، ويعود ذلك جزئيا الى أن ارتفاع تكلفة الوقود تنال مما ينفقه الناس من صافي مدخولهم "ولهذا نشاهد عددا أكبر من الناس يتقدّمون للحصول على وجبات من خلال نظام الغذاء الطارئ لا سيما في ضوء الزيادة في أسعار المحروقات،" استنادا لغرايمز.
وقالت: "إن كمية الغذاء التي تقدم هذا العام مذهلة كما ارتفعت التبرعات التي نتلقاها خلال موسم الأعياد. وفي العادة قد نتلقى بضع مئات ديوك رومية لكن هذا العام استلمنا 400 حتى هذا التاريخ."
وبنك الغذاء لولاية مونتانا شريك في مؤسسة "الحصاد الثاني لأميركا" وهي أكبر مؤسّسة خيرية معنية بغوث الجوع في البلاد.
ويوميا يعمل حوالي 20 الى 25 متطوعا في بنك الغذاء لمونتانا، وعن ذلك ذكرت غرايمز: "لدينا مجموعة كبيرة من الطلاب الجامعيين الذين سيأتون غدا لمساعدتنا في فرز الأطعمة وإعداد طلبياتنا." وغالبا ما يساعدنا طلاب المدارس الثانوية والإبتدائية الى جانب المواطنين المسنين والكنائس والأفراد.
والأفراد الذين يودّون تقديم الوجبات او توزيع سلال الأطعمة يطلب منهم ان يتوجهوا لمؤسسات خيرية لهذا الغرض. اما بالنسبة لمطابخ الحساء التي تقدم وجبات كبيرة في عيد الشكر "فاننا بحاجة لعدد أكبر من المتطوعين."
وأضافت غرايمز: في كل عام ألاحظ ان عددا أكبر وأكبر من الناس يقولون: "بمقدورنا أن نرجئ مأدبة عيد الشكر وبإمكاننا أن نتناول الوجبة في اليوم التالي او ان نخصّص ساعتين للتطوع. وستقوم الاسر بكاملها بهذا العمل التطوعي ثم ستذهب الى منزلها لتناول وجبتها."
ولفتت غرايمز الى ان بنك الغذاء يكون مزدحما للغاية خلال موسم الأعياد بحيث انها تتخلى عن عملها كمديرة تنفيذية "لتساعد المتطوعين بعمل التوضيب. وانا انضم اليهم وهذا شيء ممتع لي."
للمزيد، طالع عن عيد الشكر وتقاليده ( http://usinfo.state.gov/scv/life_and_culture/holidays/thanksgiving_day.html ) على موقع يو إس إنفو.
ويمكن مراجعة نص كلمة الرئيس بوش ( http://www.whitehouse.gov/news/releases/2007/11/20071119-9.html ) بمزرعة بيركلي، وإعلان ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=November&x=20071115182226xjsnommis0.624737 ) الرئيس حول يوم عيد الشكر على موقع البيت الأبيض الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية.
(كثيرون يتطوعون للعمل في مراكز تقديم وجبات مجانية للفقراء خلال موسم الأعياد)
من لويز فينر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 21 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- يكرّس كثير من الأميركيين أنفسهم لإعداد وتقديم وجبات للفقراء يوم عيد الشكر حينما تستمتع غالبية الأميركيين بمأدبة في منازلهم بمعية أقاربهم وأصدقائهم لتقديم الشكر لكثير من النعم في حياتهم. ويتبرع آخرون بحملات جمع الغذاء والأطعمة ويعملون في مستودعات غذاء لإيصال مواد البقالة الى "مطابخ الحساء" والكنائس وغيرها من جمعيات خيرية تقدّم وجبات مجانية.
وقد القى الرئيس بوش كلمة يوم 19 تشرين الثاني/نوفمبر بمزرعة بيركلي بولاية فيرجينيا التي استوطنها مواطنون من انكلترة، وحيث قدموا الشكر بعد وصولهم المأمون الى الشواطئ الأميركية عبر المحيط الأطلسي. وجاء في كلمته: "في الوقت الذي نعدّد فيه النعم الكثيرة التي نتمتع بها فاني أشجع جميع الأميركيين على إظهار امتنانهم من خلال العطاء."
وأشار الرئيس الى ما يزعم بأنّ مزرعة بيركلي كانت المكان الذي احتفل بعيد الشكر في أميركا لأول مرة فقال، "هذه المقولة لا تلقى إقبالا كبيرا في الشمال". ويذكر ان كلا من مزرعة بيركلي ومستوطنة بليموث في ولاية ماساشوستس تدعّي كانت انها اول مكان احتفي به رسميا بعيد الشكر.
وقال بوش بلهجة دبلوماسية: "أنا حضرت لتكريم تاريخ بيركلي ولمواصلة التقليد الأميركي الفذ بتقديم الشكر."
وفي وقت سابق من نهار الإثنين، 19 الجاري، قضى بوش بعض الوقت مع متوطوعين وهو يوضب صناديق تحتوي على مواد بقالة في أحد "بنوك الغذاء" بريتشموند، فيرجينيا، ويقدم هذا "البنك أطعمة تقدم الى أكثر من 500 مؤسسة خيرية في وسط الولاية تقوم بتحضير آلاف الوجبات للفقراء يوميا.
وفي يوم عيد الشكر الذي يحتفى به سنويا في رابع يوم خميس من شهر تشرين الثاني/نوفمبر يبذل الأميركيون جهدا خاصا للتطوّع للعمل في الملاجئ والكنائس وبنوك الغذاء وغيرها من منظمات خيرية.
على سبيل المثال، بسانتا مونيكا، كاليفورنيا، يتبرّع الناس بديوك رومية غير مطهية او يقدمون أفرانا لطهي الديوك عشية العيد. وفي 2006 مثلا تمّ طهي 300 ديك رومي لتقديمها لـ2100 وجبة مجانية في أحد مسارح المدينة. كما تم توزيع بطانيات وملابس على الفقراء.
وفي مقاطعة سانت ماري بولاية ماريلاند، رعت الحكومة المحلية مباراة غولف خيرية طوال السنوات السبع الماضية. ويقوم لاعبو الغولف بالتبرّع بأكياس أطعمة غير قابلة للتلف لبنك الطعام المحلي. وتمّ التبرع بأكثر من 2000 كيس في العام 2006.
اما في وودلاندز، ولاية تكساس، تقوم فرق كرة السلة بالمدارس الثانوية للمدينة بحملة جمع أغذية قبل عيد الشكر حيث تتنافس الفرق على من يجمع منها أكبر كمية من الأطعمة، استنادا ليومية "هيوستن كرونيكل".
وتقول بيغي غرايمز، المديرة التنفيذية لشبكة بنوك غذاء ولاية مونتانا بمدينة ميسولا، والتي تقدم أطعمة لـ189 مؤسّسة خيرية في جميع أنحاء الولاية ان ثمة حاجة خاصة للمتطوعين ومساهمات الغذاء خلال عيد الشكر وبقية فترة موسم الأعياد.
وسيقوم بنك الغذاء بتوزيع كمية غذاء تزيد بنسبة 20 في المئة على ما قدم في 2006، ويعود ذلك جزئيا الى أن ارتفاع تكلفة الوقود تنال مما ينفقه الناس من صافي مدخولهم "ولهذا نشاهد عددا أكبر من الناس يتقدّمون للحصول على وجبات من خلال نظام الغذاء الطارئ لا سيما في ضوء الزيادة في أسعار المحروقات،" استنادا لغرايمز.
وقالت: "إن كمية الغذاء التي تقدم هذا العام مذهلة كما ارتفعت التبرعات التي نتلقاها خلال موسم الأعياد. وفي العادة قد نتلقى بضع مئات ديوك رومية لكن هذا العام استلمنا 400 حتى هذا التاريخ."
وبنك الغذاء لولاية مونتانا شريك في مؤسسة "الحصاد الثاني لأميركا" وهي أكبر مؤسّسة خيرية معنية بغوث الجوع في البلاد.
ويوميا يعمل حوالي 20 الى 25 متطوعا في بنك الغذاء لمونتانا، وعن ذلك ذكرت غرايمز: "لدينا مجموعة كبيرة من الطلاب الجامعيين الذين سيأتون غدا لمساعدتنا في فرز الأطعمة وإعداد طلبياتنا." وغالبا ما يساعدنا طلاب المدارس الثانوية والإبتدائية الى جانب المواطنين المسنين والكنائس والأفراد.
والأفراد الذين يودّون تقديم الوجبات او توزيع سلال الأطعمة يطلب منهم ان يتوجهوا لمؤسسات خيرية لهذا الغرض. اما بالنسبة لمطابخ الحساء التي تقدم وجبات كبيرة في عيد الشكر "فاننا بحاجة لعدد أكبر من المتطوعين."
وأضافت غرايمز: في كل عام ألاحظ ان عددا أكبر وأكبر من الناس يقولون: "بمقدورنا أن نرجئ مأدبة عيد الشكر وبإمكاننا أن نتناول الوجبة في اليوم التالي او ان نخصّص ساعتين للتطوع. وستقوم الاسر بكاملها بهذا العمل التطوعي ثم ستذهب الى منزلها لتناول وجبتها."
ولفتت غرايمز الى ان بنك الغذاء يكون مزدحما للغاية خلال موسم الأعياد بحيث انها تتخلى عن عملها كمديرة تنفيذية "لتساعد المتطوعين بعمل التوضيب. وانا انضم اليهم وهذا شيء ممتع لي."
للمزيد، طالع عن عيد الشكر وتقاليده ( http://usinfo.state.gov/scv/life_and_culture/holidays/thanksgiving_day.html ) على موقع يو إس إنفو.
ويمكن مراجعة نص كلمة الرئيس بوش ( http://www.whitehouse.gov/news/releases/2007/11/20071119-9.html ) بمزرعة بيركلي، وإعلان ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=texttrans-english&y=2007&m=November&x=20071115182226xjsnommis0.624737 ) الرئيس حول يوم عيد الشكر على موقع البيت الأبيض الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية.
مواضيع مماثلة
» الولايات المتحدة تقدم أكثر من 197 مليون دولار لمساعدة النازح
» الولايات المتحدة تقدم 831 مليون دولار لمساعدة التنمية في باكستان
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» مخاطر الولايات المتحدة 2008اقتصادية..
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
» الولايات المتحدة تقدم 831 مليون دولار لمساعدة التنمية في باكستان
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» مخاطر الولايات المتحدة 2008اقتصادية..
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى