الولايات المتحدة تقدم أكثر من 197 مليون دولار لمساعدة النازح

من طرف dreamnagd الأحد نوفمبر 11, 2007 6:06 pm

الولايات المتحدة تقدم أكثر من 197 مليون دولار لمساعدة النازحين العراقيين في العام 2007
(بيان حقائق يقول إن أميركا ستستقبل 12,000 لاجئ عراقي لتوطينهم في العام 2008)

واشنطن، 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 – أصدرت وزارة الخارجية بيان حقائق يتضمن كشفا بالمساعدات الإنسانية التي قدمتها الحكومة الأميركية لإعانة النازحين واللاجئين العراقيين في البلدان المجاورة للعراق والمهجرين والنازحين في داخل العراق.

ويبين جدول ضمه بيان تجديد الحقائق الصادر في 9 تشرين الثاني/نوفمبر أن مجموع ما أنفقته الحكومة الأميركية في العام 2007 من خلال المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية قد بلغ أكثر من 197 مليون دولار لمساعدة اللاجئين والنازحين العراقيين.

ولاحظ البيان أن الحكومة الأميركية قدمت 39 مليون دولار للأمم المتحدة كتبرع لدعم البرنامج الدولي لإدخال 150 ألف طالب عراقي إضافي إلى المدارس في كل من الأردن وسوريا.

وشرح بيان وزارة الخارجية الجهود المبذولة التي تم توسيعها في مصر والأردن ولبنان وسوريا وتركيا للإسراع في إنجاز معاملات اللاجئين وطالبي الاستقرار في بلدان أخرى وخاصة في الولايات المتحدة.

وقد تم بموجب برنامج إدخال اللاجئين إلى الولايات المتحدة إدخال 1،608 عراقيين في السنة المالية 2007 ومن المتوقع أن يصل عدد الذين سيتم إدخالهم في السنة المالية 2008 نحو 12,000 لاجئ عراقي.

في ما يلي نص بيان الحقائق عن المساعدات الأميركية الإنسانية للنازحين العراقيين:
وزارة الخارجية
مكتب المتحدث الرسمي
9 تشرين الثاني/نوفمبر 2007

تجديد بيان حقائق

المساعدات الإنسانية الأميركية للنازحين والمهجرين العراقيين

- زادت حكومة الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية للعراقيين من 43 مليون دولار في العام 2006 إلى نحو 200 مليون دولار في العام 2007.

ظلت حكومة الولايات المتحدة منذ العام 2003 أكبر متبرع منفرد للمساعدات الإنسانية للعراقيين.

تبرعت حكومة الولايات المتحدة بمبلغ 39 مليون دولار استجابة لنداء الأمم المتحدة لجمع 130 مليون دولار للتعليم الذي هدف إلى إلحاق 150,000 طالب عراقي إضافي بالمدارس الأردنية والسورية.

تزعمت مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة إلين ساوربري جهود زيادة الدعم لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي تعمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين العراقيين في المنطقة.

تعمل برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على إعانة آلاف النازحين والمهجرين في الداخل وغيرهم

من المستفيدين من المعونة المعرضين للأخطار في داخل العراق، وذلك عن طريق نشاطات مثل توفير مواد الإغاثة الطارئة لهم وإصلاح شبكات المياه والبنية التحتية للمجتمعات المضيفة ونشاطات معيشية على مستوى مصغر، ودعم الفرق الطبية الجوالة والصحية الطارئة.

عيّنت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس السفير جيمس فولي كبيرا لمنسقي مشاكل اللاجئين العراقيين. ويتعاون في عمله مع فريق العمل الخاص باللاجئين العراقيين والنازحين دوليا الذي ترأسه وكيلة وزيرة الخارجية للديمقراطية والشؤون الدولية بولا دوبرنسكي والوكالات الحكومية الأخرى لتوسيع نطاق العمل ومواجهة المشكلات.

معاملات اللاجئين العراقيين

وسّع البرنامج الأميركي لإدخال اللاجئين العراقيين منذ شباط/فبراير 2007 جهوده للنظر في طلبات اللاجئين العراقيين في الأردن ومصر وسوريا ولبنان وتركيا.

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في شباط/فبراير عن نيتها في إحالة 20,000 عراقي إلى بلدان إعادة توطينهم خلال العام 2007 مع إحالة أكثر من نصف هذا العدد على برنامج الولايات المتحدة لإدخال اللاجئين. لم يكن لحكومة الولايات المتحدة في شباط/فبراير أي بنية أساسية في البلدين الرئيسيين اللذين يوجد فيهما أكبر عدد من اللاجئين وهما الأردن وسوريا. وقد أسست وحدات البرنامج منذ ذلك الحين منشآت للنظر في الطلبات ووظفت ودربت موظفين محليين ودوليين وجهزت الحالات والقضايا لعرضها على القضاة التابعين لوزارة الأمن الوطني.

أحالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والسفارات الأميركية أكثر من 13,000 عراقي على برنامج الولايات المتحدة لإدخال اللاجئين لدراسة إعادة توطينهم. وعلاوة على ذلك أصبح الاتصال المباشر بالبرنامج الأميركي لإدخال اللاجئين متوفرا في الأردن ومصر لموظفي البعثة الأميركية المحليين في العراق وللمترجمين العاملين مع الحكومة الأميركية والمتعهدين الأميركيين.

أتم مكتب خدمات الجنسية والهجرة في وزارة الأمن الوطني إجراء مقابلات مع نحو 4,500 عراقي خلال السنة المالية 2007, وما زال إجراء المقابلات جاريا بشكل متسارع للسنة المالية 2008 بتعاون ودعم من الحكومات المضيفة.

وصل خلال السنة المالية 2007 إلى الولايات المتحدة 1,608 لاجئين عراقيين لإعادة توطينهم بشكل دائم.

يشكل مجموع عدد اللاجئين العراقيين الذين وصلوا في العام المالي 2007 زيادة تبلغ ثمانية أضعاف العدد الذي وصل في السنة المالية 2006.

من المتوقع الآن مع وجود التسهيلات الضرورية للبرنامج الأميركي لإدخال اللاجئين والموظفين اللازمين أن يزداد عدد العراقيين الذين سيتم إدخالهم إلى الولايات المتحدة كلاجئين زيادة كبيرة.

تهدف الحكومة الأميركية إلى إدخال نحو 12,000 لاجئ عراقي خلال السنة المالية التي تبدأ في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2007 وتنهي في 30 أيلول/سبتمبر 2008. وكما أشرنا سابقا سيتغير عدد الواصلين شهريا متأرجحا بين الزيادة والنقصان.

وصل في تشرين الأول/أكتوبر، أول شهور السنة المالية 2008 إلى الولايات المتحدة 450 لاجئا عراقيا.

تأشيرات الهجرة الخاصة وتأشيرات الهجرة للعراقيين

علاوة على أعداد اللاجئين الذين تم إدخالهم إلى الولايات المتحدة في السنة المالية 2007 أصدرت الولايات المتحدة تأشيرات هجرة لأكثر من 2,300 عراقي إضافي.

كان من بين تلك التأشيرات 821 تأشيرة هجرة خاصة ضمن برنامجنا الخاص لإدخال المترجمين الذين ساعدوا الولايات المتحدة. ويضم هذا العدد 429 متقدما رئيسيا من أصحاب الطلبات و392 شخصا من أفراد عائلاتهم.

أما باقي العراقيين الذين يزيد عددهم عن 1,520 شخصا فقد منحوا نوعا آخر من تأشيرات الهجرة التي تسمح لهم بالانتقال الدائم إلى الولايات المتحدة.