أعداد الطلبة الدوليين القادمين إلى الولايات المتحدة تسجل زيا

من طرف dreamnagd الأربعاء نوفمبر 21, 2007 1:45 am

أعداد الطلبة الدوليين القادمين إلى الولايات المتحدة تسجل زيادة كبيرة
(السعودية بين الدول التي تبعث أكثر من الطلاب إلى الولايات المتحدة)

واشنطن، 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 – تدل أرقام الإحصائيات الجديدة في آخر تقرير صدر عن المعهد الدولي للتعليم في 12 تشرين الثاني/نوفمبر على زيادة كبيرة ملحوظة في عدد الطلاب القادمين م الشرق الأوسط للدراسة في الكليات والجامعات الأميركية خلال العام الدراسي 2006-2007.

الأبواب المفتوحة

تبين أن إجمالي عدد الطلبة الدوليين المسجلين في معاهد الدراسة العليا الأميركية قد زاد بنسبة 3 بالمئة، إذ بلغ 582,984 طالبا طبقا لتقرير معهد التعليم الدولي الصادر بعنوان الأبواب المفتوحة. ولاحظ التقرير أن عدد الطلاب القادمين أول مرة قد زاد بنسبة 10 بالمئة.

وقد صرح مدير المعهد الدولي للتعليم ألان غودمان بأن "الجهود النشيطة التي بذلت على الصعيد القومي وفي الولايات وعلى مستوى الحرم الجامعية أدت مجتمعة إلى هذه النتيجة لعودة الطلبة الدوليين وزيادة دخولهم الجامعات."

والمعروف أن التقرير المعنون الأبواب المفتوحة يصدر عن المعهد الدولي للتعليم مرة في السنة بمناسبة الأسبوع الدولي للتعليم.

وجاء ترتيب البلدان الخمسة والعشرين التي بعثت أكبر عدد من الطلاب في العام 2006-2007 على الشكل التالي: الهند، الصين، كوريا، اليابان، تايوان، كندا، المكسيك، تركيا، تايلاند، ألمانيا، المملكة المتحدة، المملكة السعودية، نيبال، هونغ كونغ، إندونيسيا، البرازيل، كولومبيا، فرنسا، كينيا، فيتنام، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، روسيا ثم فنزويلا.

وقال توماس فاريل مساعد وزيرة الخارجية لشؤون البرامج الأكاديمية إن عدد الطلبة الأجانب هبط على أثر هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، إلا أنه عاد واستقر خلال السنتين الماضيتين.

وأضاف فاريل أن "خطوط الاتجاهات الجديدة كلها تصاعدية." وأشار إلى أن عدد الباحثين والعلماء الدوليين الذين قدموا إلى أميركا قد بلغ 97,000 باحث وعالم وهو رقم قياسي لم يسبق له مثيل.

الاتجاهات الشرق أوسطية

جاء في التقرير الأبواب المفتوحة أن عدد الطلبة المسجلين في معاهد الدراسة العليا القادمين من الشرق الأوسط قد قفز قفزة كبيرة بزيادة بلغت 25 بالمئة في العام الدراسي 2006-2007 واحتلت السعودية رأس قائمة الأكثرية. وأظهر التقرير أنه كانت هناك زيادة ملحوظة في أعداد الطلبة القادمين من إيران والعراق والأراضي الفلسطينية. وبين دول الشرق الأوسط التي ظل عدد طلابها مستقرا أو اتجه إلى الانخفاض إسرائيل والأردن ولبنان والكويت والإمارات العربية المتحدة.

وكانت السعودية التي احتلت المقام الثاني عشر الدولة الشرق أوسطية الوحيدة بين الدول العشرين الأولى التي بعثت بطلاب للدراسة في الجامعات الأميركية. وقال تقرير الأبواب المفتوحة إن هذا يعكس نتيجة برنامج سعودي موسع للبعثات الدراسية الحكومية الذي بدأ العمل به في العام 2005

وأشار التقرير إلى أن هناك 7,886 طالبا من السعودية يدرسون في الجامعات الأميركية في العام الدراسي 2006-2007 بزيادة بلغت 128 بالمئة عن العام السابق.

الطلبة الأميركيون في الخارج.

وجاء في تقرير المعهد الدولي للتعليم أن عدد الطلاب الأميركيين الذين يدرسون في الشرق الأوسط قد سجل أيضا رقما قياسا بزيادة نسبتها 31 بالمئة.

ومن بين بلدان الشرق الأوسط التي يقصدها أكبر عدد من الطلاب الأميركيين الأردن (309 طلاب بزيارة 81 بالمئة) وإسرائيل (1,981 طالبا بزيادة 22,5 بالمئة).

ويقول المعهد الدولي للتعليم إن عدد الطلبة الأميركيين الذين يدرسون في الخارج قد زاد خلال فترة العقد الماضي بنسبة 150 بالمئة.