ارتفاع عدد الطلبة الأجانب لأول مرة في الولايات المتحدة بنسبة

من طرف dreamnagd الإثنين نوفمبر 19, 2007 1:22 am

ارتفاع عدد الطلبة الأجانب لأول مرة في الولايات المتحدة بنسبة 10.2 في المئة
(هيوز: الزيادة تعكس الديناميكية والتنوّع اللذين يتميز بهما التعليم العالي في الولايات المتحدة)

من جيفري طوماس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 14 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- سجلّت زيادة في عدد الطلاب الأجانب الملتحقين بمعاهد التعليم العالي الأميركية خلال السنة الأكاديمية الماضية، 2006-2007، بنسبة 3 في المئة فوصل مجموعهم الى 582984 طالبا كما أن عدد الطلاب الذين تسجلوا لأول مرة ازداد زيادة حادة.

هذا ما جاء في تقرير لمؤسسة التعليم الدولي حول التبادل العلمي الدولي للعام 2007، الذي نقل عن وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة كارين هيوز قولها إن "الزيادة في عدد الطلاب المسجلين تجسد مزايا الديناميكية والتنوع والامتياز التي تتسم بها معاهد التعليم العالي في بيئة دولية تنافسية، وتعكس التزام الحكومة الأميركية والقيمين على التعليم العالي بالترحيب بالطلاب الأجانب،" وذلك في معرض تنويهها بتقرير المؤسسة الذي يحمل عنوان "الأبواب المفتوحة 2007".

وقد سجلت زيادة في عدد الطلاب الذين التحقوا بالمعاهد الأميركية للمرة الأولى بنسبة 10.2 في المئة في العام الدراسي 2006-2007 مقابل 8 في المئة في العام السابق. وكان عدد الطلاب الأجانب في الجامعات الأميركية قد تراجع على مدى السنوات التي أعقبت الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة في العام 2001.

وقال آلان غودمن، رئيس مؤسسة التعليم الدولي ان "الجهود المكثفة على الصعيدين المحلي والولائي وعلى مستوى إدارات الجامعات بالذات تضافرت ليتمخض عنها استنهاض تسجيل الطلبة الدوليين من جديد."

ويذكر ان دائرة الشؤون التربوية والثقافية التابعة لوزارة الخارجية الأميركية تموّل إعداد تقرير "الأبواب المفتوحة" الذي يستند الى استبيان حوالى 3000 مؤسسة تربوية أميركية معتمدة من قبل مؤسسة التعليم الدولي وهي هيئة تربوية وثقافية غير ربحية تتخذ من نيويورك مقرا لها.

الى ذلك أعلن قسطنطين كوريس رئيس الجمعية الأميركية للجامعات والكليات الولائية ان استمرار تنامي أعداد الطلاب الأجانب المسجلين في المعاهد الأميركية هو نبأ سار اذ يساهم هؤلاء في التوعية العالمية والتنوع الثقافي في أحرام جامعاتنا وكلياتنا. وبعملهم هذا فان الطلاب الأجانب يمثلون عنصرا هاما في تعزيز التعليم الجامعي. والمعاهد الأعضاء في الجمعية ملتزمة بقوة بتوفير بيئة مرحبة بالطلاب الأجانب."

وطبقاً لما جاء في تقرير "الأبواب المفتوحة 2007" فإن مجالات التخصص التي أكثر ما سجل الطلبة الأجانب أنفسهم فيها للسنة الدراسية 2006-2007 كانت إدارة الأعمال (18 في المئة من المجموع)، والهندسة (15 في المئة)، والعلوم الأحيائية والفيزيائية (9 في المئة)، والعلوم الإجتماعية (8 في المئة)، والرياضيات وعلوم الكومبيوتر (8 في المئة)، والفنون الجميلة والتطبيقية (5 في المئة)، والمهن الصحية (5 في المئة)، واللغة الإنكليزية المكثفة (4 في المئة) والتربية (3 في المئة)، والعلوم الإنسانية (3 في المئة). اما التخصصات التي اكثر ما تلقى إقبالا فهي اللغة الإنكليزية المكثفة (زيادة 30 في المئة) والعلوم الإجتماعية (زيادة 6 في المئة).

وللعام السادس على التوالي، تصدرت جامعة جنوب كاليفورنيا بلوس أنجلوس قائمة المعاهد الأميركية من ناحية عدد الطلاب الدوليين فيها (7115 طالبا) وتلتها جامعة كولومبيا بنيويورك (5937 طالبا) وجامعة إيلينوي، فرع مدينة أوربانا-شامبين (5685 طالبا)، فجامعة بيردو بولاية إنديانا (5581) وجامعة ميشيغان، حرم مدينة آن آربور(5429) وجامعة تكساس فرع مدينة أوستن (5303) وجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس (4704) وجامعة هارفارد (4514) وجامعة بوسطن (4484) وجامعة بنسيلفانيا بمدينة فيلادلفيا (4484 طالبا).

اما البلد الذي يوفد أكبر عدد من الطلاب الى الولايات المتحدة فكان الهند وذلك للعام السادس على التوالي، اذ بلغ مجموع طلابها 83833 وقد زاد عددهم بنسبة 10 في المئة قياسا بالعام الأكاديمي السابق 2005-2006.

واحتلت الصين المرتبة الثانية اذ بلغ مجموع طلابها في أميركا 67723 (بزيادة 8 في المئة)، وتلتها كوريا الجنبوية (62392 وزيادة 6 في المئة).

ومن البلدان الأخرى التي أوفدت أعدادا كبيرة من الطلاب للدراسة في الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية (بزيادة 129 في المئة) وفيتنام (زيادة قدرها 31 في المئة) وهونغ كونغ (زيادة 9.3 في المئة) ونيبال (زيادة 28 في المئة).

وقد بيّنت دراسة أخيرة لمؤسسة التعليم الدولي ان نسبة 46 في المئة من الطلاب الذين شملهم الاستبيان الذي اجرته جاؤوا من آسيا و26 في المئة من أوروبا و13 في المئة من أميركا اللاتينية و7 في المئة من افريقيا جنوب الصحراء الكبرى و6 في المئة من شمال افريقيا والشرق الأوسط.

وقد نشر تقرير "الأبواب المفتوحة" في مطلع الأسبوع السنوي الثامن للتعليم الدولي الذي ترعاه وزارتا الخارجية والتعليم الأميركيتان.

والغرض من ذلك الأسبوع الدولي، حسبما جاء في قول وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، هو "تسليط الضوء على الدور الحاسم للتربية في جهودنا لتأمين مستقبل مشرق قائم على الشراكة والتفاهم الدوليين."

للمزيد عن الموضوع والدراسة في الولايات المتحدة راجع الصفحة الخاصة EducationUSA ( http://www.educationusa.state.gov/ ) .

وللمزيد عن إجراءات الحصول على التأشيرات الأميركية لغرض الدراسة والسفر الى الولايات المتحدة راجع صفحة www.travel.state.gov ( http://www.travel.state.gov/ ) على موقع وزارة الخارجية الأميركية، وكذلك المجلة الإلكترونية بعنوان نراكم في الولايات المتحدة ( http://usinfo.state.gov/journals/itps/0905/ijpa/ijpa0905.htm ) على موقع يو إس إنفو على الشبكة العنكبوتية.

ولمطالعة تقرير "الأبواب المفتوحة 2007" راجع موقع مؤسسة التعليم الدولي ( http://www.opendoors.iienetwork.org/ ).