السفارات الأميركية تعرض أعمال خمسة فنانين من الهنود الأميركي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
السفارات الأميركية تعرض أعمال خمسة فنانين من الهنود الأميركي
السفارات الأميركية تعرض أعمال خمسة فنانين من الهنود الأميركيين
(اللوحات المنتجة بالطباعة الحجرية ستحفز فهم الفن الهندي الأميركي المعاصر)
من لورين مونسن، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 19 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- سيتم قريباً عرض أعمال خمسة فنانين هنود أميركيين (من سكان أميركا الأصليين) بارزين في السفارات الأميركية في جميع أنحاء العالم، مما سيعرف جماهير الأجانب على غنى وتنوع الفن الهندي الأميركي المعاصر.
وقد اختارت وزارة الخارجية الأميركية والمتحف القومي للهندي الأميركي التابع لمؤسسة سمثسونيان عرض أعمال كل من نورمان أكرز (من قبيلة أوساج) وماريو مارتينز (قبلة ياكوي) ولاري مكنيل (قبيلة تلنغيت) وجون كويك تو سي سميث (قبيلة فلاتهيد ساليش) وماري وات (قبيلة سنيكا).
وتم الكشف عن اللوحات الفنية التي سترسل إلى السفارات المختلفة، والتي كُلف الفنانون بصنعها ضمن برنامج "الفنانين يتحولون إلى سفراء في السفارات" التابع لوزارة الخارجية، في حفل أقيم في واشنطن العاصمة في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي وحضره الفنانون والسيدة الأولى، لورا بوش، وعدد من الشخصيات المرموقة.
وقد أعار آلاف من الفنانين الأميركيين والصالات الفنية والمتاحف الأميركية، ضمن برنامج الفن في السفارات، لوحات ومنحوتات وغيرها من الأعمال الفنية الأصلية لعرضها في منازل السفراء الأميركيين في الخارج.
وأوضح جميع الفنانين الخمسة أسلوبهم في العمل الفني. وقال أكرز إن "تجربة الحياة العصرية تخلق، بالنسبة للكثير من سكان أميركا الأصليين، مشكالاً (أو كاليدوسكوب) من الحقائق المختلفة المتغيرة بشكل لا ينتهي... تكون فيها الحدود الفاصلة بين الذات والثقافة واضحة جداً أو غير واضحة؛ ويتعايش فيها الماضي مع الحاضر، الثقافة القبلية مع الثقافة الغربية. وفني يتوسط بين الأمرين في هذه التجربة بالنسبة لي؛ هذه التجربة التي يواجهها الكثير من سكان أميركا الأصليين."
ويظهر في لوحة أكرز المنتجة بالطباعة الحجرية (الليثوغراف) والتي تحمل عنوان "كل الأشياء متصلة" (All Things Connected) ظبي إلكة تحيط به "هالة" بيضوية الشكل باللون الأصفر الفاقع. وقد رسم الظبي فوق رسم من الخطوط المتقاطعة، التي توحي بخريطة طرق. وفي اللوحة رموز أخرى، غصن من شجرة بلوط وشمس مشرقة، توحي بارتباط الفنان بموطنه القبلي. وقال أكرز إن ظبي الإلكة وخريطة الطريق "رمزان أساسيان" يمثلان إحساساًً بالمكان. ويساعدنا الرمزان في تحديد المكان الذي ننتمي إليه."
ويبدع مارتينز هو أيضاً صوراً تتحرى جوهر المكان. وتحتوي لوحته "The Desert, The Yaquis and NYC" (أي الصحراء وأبناء قبيلة ياكوي ومدينة نيويورك) على خط دخاني يتداخل متلوياً بين خطوط مستقيمة، تنتثر بينها عناصر من عالم الواقع والطبيعة. وأوضح مارتينز أن الخطوط المستقيمة تشير إلى صورتي كل من مدينتي نيويورك وسان فرانسيسكو، اللتين يعيش فيهما. وفي رؤيا مارتينز هذه تصبح صحراء سونوران، التي انبثقت منها ثقافة قبيلة ياكوي وتقاليدها الروحية، مرتبطة بروابط لا يمكن فصمها مع التطور الحضري في المدن حيث يعيش الآن، وهو تجسيد للقوى المتناقضة التي شكلت حياته.
أما لوحة مكنيل "بزوغ الضوء، الانقلاب الشتوي" ( First Light, Winter Solstice) المنتجة بالطباعة الحجرية هي أيضاً فتضيف جرعة من الدعابة والظرف إلى الطريقة التقليدية المألوفة التي يصور بها الهنود الأميركيون. وهو يتحدى النظرة الرومانطيقية في تصوير ما يطلق عليه "العرق الآخذ في الزوال" التي أشاعتها أعمال المصور إدوارد كيرتس، الذي وثق في صوره حياة القبائل الهندية الأميركية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ويقدم مكنيل خلفية من اللون الفيروزي الزاهي، فيها غراب أسود يفرد جناحيه، تقف مناقضة للون البني الداكن لصورة كيرتس المصورة لفرسان من الهنود الأميركيين يمتطون خيلهم، وهي صورة ترشح بالتوق إلى الماضي.
وقال مكنيل إن الغراب الأسود يلمح إلى أن منظور كيرتس قد يكون غير سوي، لأن هذا الطير يمثل في أساطير قبيلة تلنغيت "وغداً شاعرياً كثيراً ما يسلي نفسه" بالإشارة دون وعي إلى حقائق مخفية. وهناك إيحاء آخر في اللوحة: فقد أضاف مكنيل سيارة قديمة خربة متآكلة إلى صورة كيرتس، قال إنها من نوع السيارات (ريز كارز) التي كثيراً ما تشاهد في المناطق المخصصة للقبائل الأميركية الهندية.
وقال: "إن سيارات ريز غالباً ما تكون قديمة مهترئة بالكاد يمكن تشغيلها. وقد أصبحت سيارات ريز جزءاً من هويتنا. وأنا أتلاعب هنا بالنظرة إلى سكان أميريكا الأصليين على أنهم ليسوا إلا في الماضي وأجلبهم إلى الحاضر. وإن تمكنا من أخذ الأفكار النمطية العتيقة التي تخطاها الزمن والضحك منها، سنتمكن من الاعتراف بأنها سخيفة إلى حد ما حقاً وسنتمكن من المضي إلى الأمام بشكل جيد."
أما سميث فقالت إن فنها يؤكد "الفلسفة الهندية الأميركية بأن جميع أشكال الحياة مرتبطة مع بعضها بعضا." وتجمع لوحتها المنتجة بأسلوب الطباعة الحجرية هي أيضاً والتي حملت اسم "كلنا عقد في شبكة الحياة الضخمة" (We Are All Knots in the Great Net of Life) بين رسومات تصور رجلاً هندياً أميركياً في شعره ريشة نسر، وحيوانات برية وحشرات وسويقة ذرة، بالإضافة إلى شبكة عنكبوت وجمجمة إنسان تشيران إلى كون الحياة هشة. وقالت: "إن الرسم الليثوغرافي صورة مصغرة رمزية لحياتي، ولكنه يتضمن تشابهاً مع النظام الأكبر على كوكبنا."
أما وات، المعروفة بمنحوتاتها الممثلة لأفكار تجريدية ولأعمالها التي تدمج بين وسائط مختلفة، فقالت إنها تستكشف في أعمالها "القصص والطقوس البشرية التي تنطوي عليها الأشياء الموجودة في الحياة اليومية." وتشكل البطانيات الصوفية، التي توزع كهدايا في المجتمعات الهندية الأميركية للاحتفال بمناسبات كالزواج أو ولادة طفل، موضوعاً متكرراً في لوحاتها.
وتخلق لوحة وات، المنتجة بالطباعة الحجرية، وتحمل اسم "Blanket Stories: Continuum (Book I/Book III) "بطانية من الكلمات"، شبكة متداخلة من الكلمات المكتوبة أفقياً وعمودياً أيضاً، محاكية كيفية حياكة البطانية المنسوجة. وقالت إن "نسيج" اللغة في اللوحة يكشف "التواريخ الشخصية والاجتماعية والثقافية" المنغرسة في الأدوات المنزلية العادية."
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات ( http://aiep.state.gov/index.cfm ) عن "برنامج الفن في السفارات" على موقع البرنامج على الشبكة العنكبوتية.
(اللوحات المنتجة بالطباعة الحجرية ستحفز فهم الفن الهندي الأميركي المعاصر)
من لورين مونسن، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 19 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- سيتم قريباً عرض أعمال خمسة فنانين هنود أميركيين (من سكان أميركا الأصليين) بارزين في السفارات الأميركية في جميع أنحاء العالم، مما سيعرف جماهير الأجانب على غنى وتنوع الفن الهندي الأميركي المعاصر.
وقد اختارت وزارة الخارجية الأميركية والمتحف القومي للهندي الأميركي التابع لمؤسسة سمثسونيان عرض أعمال كل من نورمان أكرز (من قبيلة أوساج) وماريو مارتينز (قبلة ياكوي) ولاري مكنيل (قبيلة تلنغيت) وجون كويك تو سي سميث (قبيلة فلاتهيد ساليش) وماري وات (قبيلة سنيكا).
وتم الكشف عن اللوحات الفنية التي سترسل إلى السفارات المختلفة، والتي كُلف الفنانون بصنعها ضمن برنامج "الفنانين يتحولون إلى سفراء في السفارات" التابع لوزارة الخارجية، في حفل أقيم في واشنطن العاصمة في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي وحضره الفنانون والسيدة الأولى، لورا بوش، وعدد من الشخصيات المرموقة.
وقد أعار آلاف من الفنانين الأميركيين والصالات الفنية والمتاحف الأميركية، ضمن برنامج الفن في السفارات، لوحات ومنحوتات وغيرها من الأعمال الفنية الأصلية لعرضها في منازل السفراء الأميركيين في الخارج.
وأوضح جميع الفنانين الخمسة أسلوبهم في العمل الفني. وقال أكرز إن "تجربة الحياة العصرية تخلق، بالنسبة للكثير من سكان أميركا الأصليين، مشكالاً (أو كاليدوسكوب) من الحقائق المختلفة المتغيرة بشكل لا ينتهي... تكون فيها الحدود الفاصلة بين الذات والثقافة واضحة جداً أو غير واضحة؛ ويتعايش فيها الماضي مع الحاضر، الثقافة القبلية مع الثقافة الغربية. وفني يتوسط بين الأمرين في هذه التجربة بالنسبة لي؛ هذه التجربة التي يواجهها الكثير من سكان أميركا الأصليين."
ويظهر في لوحة أكرز المنتجة بالطباعة الحجرية (الليثوغراف) والتي تحمل عنوان "كل الأشياء متصلة" (All Things Connected) ظبي إلكة تحيط به "هالة" بيضوية الشكل باللون الأصفر الفاقع. وقد رسم الظبي فوق رسم من الخطوط المتقاطعة، التي توحي بخريطة طرق. وفي اللوحة رموز أخرى، غصن من شجرة بلوط وشمس مشرقة، توحي بارتباط الفنان بموطنه القبلي. وقال أكرز إن ظبي الإلكة وخريطة الطريق "رمزان أساسيان" يمثلان إحساساًً بالمكان. ويساعدنا الرمزان في تحديد المكان الذي ننتمي إليه."
ويبدع مارتينز هو أيضاً صوراً تتحرى جوهر المكان. وتحتوي لوحته "The Desert, The Yaquis and NYC" (أي الصحراء وأبناء قبيلة ياكوي ومدينة نيويورك) على خط دخاني يتداخل متلوياً بين خطوط مستقيمة، تنتثر بينها عناصر من عالم الواقع والطبيعة. وأوضح مارتينز أن الخطوط المستقيمة تشير إلى صورتي كل من مدينتي نيويورك وسان فرانسيسكو، اللتين يعيش فيهما. وفي رؤيا مارتينز هذه تصبح صحراء سونوران، التي انبثقت منها ثقافة قبيلة ياكوي وتقاليدها الروحية، مرتبطة بروابط لا يمكن فصمها مع التطور الحضري في المدن حيث يعيش الآن، وهو تجسيد للقوى المتناقضة التي شكلت حياته.
أما لوحة مكنيل "بزوغ الضوء، الانقلاب الشتوي" ( First Light, Winter Solstice) المنتجة بالطباعة الحجرية هي أيضاً فتضيف جرعة من الدعابة والظرف إلى الطريقة التقليدية المألوفة التي يصور بها الهنود الأميركيون. وهو يتحدى النظرة الرومانطيقية في تصوير ما يطلق عليه "العرق الآخذ في الزوال" التي أشاعتها أعمال المصور إدوارد كيرتس، الذي وثق في صوره حياة القبائل الهندية الأميركية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ويقدم مكنيل خلفية من اللون الفيروزي الزاهي، فيها غراب أسود يفرد جناحيه، تقف مناقضة للون البني الداكن لصورة كيرتس المصورة لفرسان من الهنود الأميركيين يمتطون خيلهم، وهي صورة ترشح بالتوق إلى الماضي.
وقال مكنيل إن الغراب الأسود يلمح إلى أن منظور كيرتس قد يكون غير سوي، لأن هذا الطير يمثل في أساطير قبيلة تلنغيت "وغداً شاعرياً كثيراً ما يسلي نفسه" بالإشارة دون وعي إلى حقائق مخفية. وهناك إيحاء آخر في اللوحة: فقد أضاف مكنيل سيارة قديمة خربة متآكلة إلى صورة كيرتس، قال إنها من نوع السيارات (ريز كارز) التي كثيراً ما تشاهد في المناطق المخصصة للقبائل الأميركية الهندية.
وقال: "إن سيارات ريز غالباً ما تكون قديمة مهترئة بالكاد يمكن تشغيلها. وقد أصبحت سيارات ريز جزءاً من هويتنا. وأنا أتلاعب هنا بالنظرة إلى سكان أميريكا الأصليين على أنهم ليسوا إلا في الماضي وأجلبهم إلى الحاضر. وإن تمكنا من أخذ الأفكار النمطية العتيقة التي تخطاها الزمن والضحك منها، سنتمكن من الاعتراف بأنها سخيفة إلى حد ما حقاً وسنتمكن من المضي إلى الأمام بشكل جيد."
أما سميث فقالت إن فنها يؤكد "الفلسفة الهندية الأميركية بأن جميع أشكال الحياة مرتبطة مع بعضها بعضا." وتجمع لوحتها المنتجة بأسلوب الطباعة الحجرية هي أيضاً والتي حملت اسم "كلنا عقد في شبكة الحياة الضخمة" (We Are All Knots in the Great Net of Life) بين رسومات تصور رجلاً هندياً أميركياً في شعره ريشة نسر، وحيوانات برية وحشرات وسويقة ذرة، بالإضافة إلى شبكة عنكبوت وجمجمة إنسان تشيران إلى كون الحياة هشة. وقالت: "إن الرسم الليثوغرافي صورة مصغرة رمزية لحياتي، ولكنه يتضمن تشابهاً مع النظام الأكبر على كوكبنا."
أما وات، المعروفة بمنحوتاتها الممثلة لأفكار تجريدية ولأعمالها التي تدمج بين وسائط مختلفة، فقالت إنها تستكشف في أعمالها "القصص والطقوس البشرية التي تنطوي عليها الأشياء الموجودة في الحياة اليومية." وتشكل البطانيات الصوفية، التي توزع كهدايا في المجتمعات الهندية الأميركية للاحتفال بمناسبات كالزواج أو ولادة طفل، موضوعاً متكرراً في لوحاتها.
وتخلق لوحة وات، المنتجة بالطباعة الحجرية، وتحمل اسم "Blanket Stories: Continuum (Book I/Book III) "بطانية من الكلمات"، شبكة متداخلة من الكلمات المكتوبة أفقياً وعمودياً أيضاً، محاكية كيفية حياكة البطانية المنسوجة. وقالت إن "نسيج" اللغة في اللوحة يكشف "التواريخ الشخصية والاجتماعية والثقافية" المنغرسة في الأدوات المنزلية العادية."
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات ( http://aiep.state.gov/index.cfm ) عن "برنامج الفن في السفارات" على موقع البرنامج على الشبكة العنكبوتية.
مواضيع مماثلة
» فيلم قصير حول أميركا يعرض في السفارات والقنصليات الأميركية ح
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» الجهود التعاونية تساعد المزارعين الهنود على استيفاء المعايير
» مهرجان قومي يحتفي بتقاليد الهنود الأميركيين الثقافية
» سجل وزارة الخارجية يشيد بمباني السفارات ودور سكن السفراء ذات
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» الجهود التعاونية تساعد المزارعين الهنود على استيفاء المعايير
» مهرجان قومي يحتفي بتقاليد الهنود الأميركيين الثقافية
» سجل وزارة الخارجية يشيد بمباني السفارات ودور سكن السفراء ذات
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى