سجل وزارة الخارجية يشيد بمباني السفارات ودور سكن السفراء ذات
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
سجل وزارة الخارجية يشيد بمباني السفارات ودور سكن السفراء ذات
سجل وزارة الخارجية يشيد بمباني السفارات ودور سكن السفراء ذات الأهمية الثقافية
(الولايات المتحدة تسعى للحفاظ على القيمة التاريخية والفنية الجمالية لمباني سفاراتها)
من جفري طوماس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 2 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- حينما شرعت السفارة الأميركية بروما بإدخال تحسينات لغرض تعزيزها أمنيا على "قصر مارغاريتا، وهو مبنى شيّد في القرن السابع عشر وتستخدمه السفارة مقرا لها منذ شرائه في العام 1946، إستخرج العمال آثاراً عريقة من صنع الإنسان، في عدادها أنابيب ماء رصاص ملكية من فيلا كان يملكها الجنرال شالوست، أحد ضباط يوليوس قيصر. وقد وظفّت السفارة عالم آثار إيطالياً لتدوين هذه الحرف والحفاظ عليها.
وفي باريس خضع "أوتيل تاييراند" وهو مبنى يمثل بصورة خارقة الهندسة المعمارية الفرنسية في القرن الثامن عشر والذي اشترته الحكومة الأميركية في عام، 1950 خضع لترميم دقيق ومتأن خلال الأعوام الثماني الماضية. وبفضل أموال ساهم بها متبرعون من القطاع الخاص، اصبح بإمكان فرنسيين يقومون بأعمال الطلاء والحياكة والنحت استعادة القسم الداخلي القصر الى سابق عهده. وقد استخدم هذا المبنى كالمقر العام لمؤسسة خطة مارشال وهي برنامج مساعدات خلاّق ساعد أوروبا على التعافي من آثار الحرب العالمية الثانية المدمرة.
وفي سيؤول، كوريا الجنوبية، تم شراء مبنى كان قسما من قصر دوكسو الملكي، من الأسرة المالكة في 1888 وتم الحفاظ عليه وترميمه. وهو يستخدم الآن كدار ضيافة للسفارة الأميركية. وقد اعترف الشعب الكوري بالمبنى المعروف بمبنى المفوضية الأميركية السابقة، كرمز للحرية ضد المعتدين.
وفي مانيلا، عاصمة الفيليبين، فان المبنى الذي يضم السفارة الأميركية أدرج في السجل وصنّف كملك تاريخي من قبل المعهد التاريخي القومي للفيليبين. وقد ظلت سارية العلم التي شوهها الرصاص بدون ترميم كشاهد على المعارك التي دارت في أرض المبنى خلال الحرب العالمية الثانية.
وهذه الكنوز الهندسية الأربعة هي من بين 17 عقارا مدرجا في قائمة وزارة الخارجية لممتلكات ذات أهمية ثقافية وهي شبيهة بالسجل القومي للأماكن التاريخية الذي يحتفظ به وزير الداخلية الأميركي.
ومن الأملاك الأخرى المدرجة في السجّل: وينفيلد هاوس بلندن، وقصر شونبورن ببراغ جمهورية التشيك، والمفوضية القديمة بطنجه، المغرب؛ وسكن السفير في طوكيو؛ وقصر بوش بيونس ايريس، الأرجنتين؛رجنتين؛أرجنتينأأ ودارة سكن السفير بهانوي، فيتنام؛ وفيلا اوتيون بأوسلو، النرويج؛ ومبنى السفارة بنيودلهي، الهند؛ والمركز الأميركي بالأسكندرية، مصر؛ ومبنى السفارة بأثينا، اليونان؛ وترومان هول ببروكسيل، بلجيكا ؛ وباين هاوس بمدريد، إسبانيا؛ والسفارة الأميركية بتيرانا، ألبانيا.
وفي وزارة الخارجية تقوم مجموعة تدعى لجنة الموارد الثقافية بمراجعة الممتلكات التي يتم ترشيحها سنويا لتدوّن في السجّل ومن بينها مباني سفارات ودور سكن سفراء ومكاتب وشقق الموظفين. وفي عدادها ايضا بيت بستاني، ودار ضيافة. وتحتفظ اللجنة كذلك بقائمة لممتلكات هامة في الخارج تؤجرها او تمتلكها الحكومة الأميركية، كما أنها توضح المبادئ الإرشادية والمعايير الخاصة بالحماية.
وتشرف وزارة الخارجية على حوالي 180 عقارا تتحلى بمزايا تاريخية او معمارية او ثقافية، حسب قول كيفين لي سارينغ، المهندس المعماري المختص بالكنوز الثقافية لوزارة الخارجية الأميركية وسكرتير لجنة الموارد الثقافية.
وأحيانا ترشح السفارات الأميركية في الخارج ممتلكات لإدراجها في السجل لكن موظفي الخدمة المدنية بواشنطن وغيرهم من افراد يمكنهم ان يبادروا الى تسمية ممتلكات من هذا القبيل.
والممتلكات المدرجة في سجل الوزارة لا تضفي شرفا على تلك العقارات فحسب، بل تساعد وزارة الخارجية على إدارة وصون العقارات كما أشار سارينغ الذي قال: "في مجال التنافس من أجل موارد نادرة للصيانة فان هذا العمل يساعد في ذلك."
وحينما يكون لادخال تحسينات على مبنى لغرض ترقية المعايير الأمنية أثر سلبي على العناصر التي تجعل من الملك ذا أهمية ثقافية تقوم وزارة الخارجية ومكتب عمليات المباني في الخارج باتباع ارشادات خاصة بالحفاظ ومنها تدابير اصدرها وزير الداخلية وميثاق البندقية للحفاظ على النصب والمواقع وترميمها، وقوانين وعادات البلد المضيف. والغاية من ذلك هي جعل هذه الممتلكات آمنة دون النيل من المزايا والخصائص التي تكسبها أهمية.
ويرجح ان يتوسع سجل الوزارة، كما أفاد سارينغ، الذي اضاف ان قائمة الممتلكات المرشحة اصبحت تضم 180 عقارا ونحن "ننهل من هذه القائمة لرفع توصياتنا الى الوزيرة."
يمكن مطالعة كامل نص سجل وزير(ة) الخارجية بالممتلكات ذات الأهمية الثقافية ( http://www.state.gov/documents/organization/66242.pdf ) على موقع وزارة الخارجية الأاميركية. النص يقع في 20 صفحة وهو على نمط PDF.
ويمكن الرجوع الى كامل نص معايير وزارة الداخلية للتعامل مع الممتلكات التاريخية ( http://www.nps.gov/history/hps/tps/standards/index.htm ) على الموقع الالكتروني لمصلحة المتنزهات القومية في الولايات المتحدة.
(الولايات المتحدة تسعى للحفاظ على القيمة التاريخية والفنية الجمالية لمباني سفاراتها)
من جفري طوماس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 2 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- حينما شرعت السفارة الأميركية بروما بإدخال تحسينات لغرض تعزيزها أمنيا على "قصر مارغاريتا، وهو مبنى شيّد في القرن السابع عشر وتستخدمه السفارة مقرا لها منذ شرائه في العام 1946، إستخرج العمال آثاراً عريقة من صنع الإنسان، في عدادها أنابيب ماء رصاص ملكية من فيلا كان يملكها الجنرال شالوست، أحد ضباط يوليوس قيصر. وقد وظفّت السفارة عالم آثار إيطالياً لتدوين هذه الحرف والحفاظ عليها.
وفي باريس خضع "أوتيل تاييراند" وهو مبنى يمثل بصورة خارقة الهندسة المعمارية الفرنسية في القرن الثامن عشر والذي اشترته الحكومة الأميركية في عام، 1950 خضع لترميم دقيق ومتأن خلال الأعوام الثماني الماضية. وبفضل أموال ساهم بها متبرعون من القطاع الخاص، اصبح بإمكان فرنسيين يقومون بأعمال الطلاء والحياكة والنحت استعادة القسم الداخلي القصر الى سابق عهده. وقد استخدم هذا المبنى كالمقر العام لمؤسسة خطة مارشال وهي برنامج مساعدات خلاّق ساعد أوروبا على التعافي من آثار الحرب العالمية الثانية المدمرة.
وفي سيؤول، كوريا الجنوبية، تم شراء مبنى كان قسما من قصر دوكسو الملكي، من الأسرة المالكة في 1888 وتم الحفاظ عليه وترميمه. وهو يستخدم الآن كدار ضيافة للسفارة الأميركية. وقد اعترف الشعب الكوري بالمبنى المعروف بمبنى المفوضية الأميركية السابقة، كرمز للحرية ضد المعتدين.
وفي مانيلا، عاصمة الفيليبين، فان المبنى الذي يضم السفارة الأميركية أدرج في السجل وصنّف كملك تاريخي من قبل المعهد التاريخي القومي للفيليبين. وقد ظلت سارية العلم التي شوهها الرصاص بدون ترميم كشاهد على المعارك التي دارت في أرض المبنى خلال الحرب العالمية الثانية.
وهذه الكنوز الهندسية الأربعة هي من بين 17 عقارا مدرجا في قائمة وزارة الخارجية لممتلكات ذات أهمية ثقافية وهي شبيهة بالسجل القومي للأماكن التاريخية الذي يحتفظ به وزير الداخلية الأميركي.
ومن الأملاك الأخرى المدرجة في السجّل: وينفيلد هاوس بلندن، وقصر شونبورن ببراغ جمهورية التشيك، والمفوضية القديمة بطنجه، المغرب؛ وسكن السفير في طوكيو؛ وقصر بوش بيونس ايريس، الأرجنتين؛رجنتين؛أرجنتينأأ ودارة سكن السفير بهانوي، فيتنام؛ وفيلا اوتيون بأوسلو، النرويج؛ ومبنى السفارة بنيودلهي، الهند؛ والمركز الأميركي بالأسكندرية، مصر؛ ومبنى السفارة بأثينا، اليونان؛ وترومان هول ببروكسيل، بلجيكا ؛ وباين هاوس بمدريد، إسبانيا؛ والسفارة الأميركية بتيرانا، ألبانيا.
وفي وزارة الخارجية تقوم مجموعة تدعى لجنة الموارد الثقافية بمراجعة الممتلكات التي يتم ترشيحها سنويا لتدوّن في السجّل ومن بينها مباني سفارات ودور سكن سفراء ومكاتب وشقق الموظفين. وفي عدادها ايضا بيت بستاني، ودار ضيافة. وتحتفظ اللجنة كذلك بقائمة لممتلكات هامة في الخارج تؤجرها او تمتلكها الحكومة الأميركية، كما أنها توضح المبادئ الإرشادية والمعايير الخاصة بالحماية.
وتشرف وزارة الخارجية على حوالي 180 عقارا تتحلى بمزايا تاريخية او معمارية او ثقافية، حسب قول كيفين لي سارينغ، المهندس المعماري المختص بالكنوز الثقافية لوزارة الخارجية الأميركية وسكرتير لجنة الموارد الثقافية.
وأحيانا ترشح السفارات الأميركية في الخارج ممتلكات لإدراجها في السجل لكن موظفي الخدمة المدنية بواشنطن وغيرهم من افراد يمكنهم ان يبادروا الى تسمية ممتلكات من هذا القبيل.
والممتلكات المدرجة في سجل الوزارة لا تضفي شرفا على تلك العقارات فحسب، بل تساعد وزارة الخارجية على إدارة وصون العقارات كما أشار سارينغ الذي قال: "في مجال التنافس من أجل موارد نادرة للصيانة فان هذا العمل يساعد في ذلك."
وحينما يكون لادخال تحسينات على مبنى لغرض ترقية المعايير الأمنية أثر سلبي على العناصر التي تجعل من الملك ذا أهمية ثقافية تقوم وزارة الخارجية ومكتب عمليات المباني في الخارج باتباع ارشادات خاصة بالحفاظ ومنها تدابير اصدرها وزير الداخلية وميثاق البندقية للحفاظ على النصب والمواقع وترميمها، وقوانين وعادات البلد المضيف. والغاية من ذلك هي جعل هذه الممتلكات آمنة دون النيل من المزايا والخصائص التي تكسبها أهمية.
ويرجح ان يتوسع سجل الوزارة، كما أفاد سارينغ، الذي اضاف ان قائمة الممتلكات المرشحة اصبحت تضم 180 عقارا ونحن "ننهل من هذه القائمة لرفع توصياتنا الى الوزيرة."
يمكن مطالعة كامل نص سجل وزير(ة) الخارجية بالممتلكات ذات الأهمية الثقافية ( http://www.state.gov/documents/organization/66242.pdf ) على موقع وزارة الخارجية الأاميركية. النص يقع في 20 صفحة وهو على نمط PDF.
ويمكن الرجوع الى كامل نص معايير وزارة الداخلية للتعامل مع الممتلكات التاريخية ( http://www.nps.gov/history/hps/tps/standards/index.htm ) على الموقع الالكتروني لمصلحة المتنزهات القومية في الولايات المتحدة.
مواضيع مماثلة
» دعاة إلغاء العبودية المعاصرون في وزارة الخارجية الأميركية
» وكيل وزارة الخارجية الأميركية يقول: هذا هو أوان التصرف في بو
» وزارة الخارجية الأميركية تصدر تقريرها السنوي عن الحريات الدي
» وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يستقيل لأسباب عائلية
» السفير ساترفيلد يؤكد أن وزارة الخارجية تشترط الاحترافية والم
» وكيل وزارة الخارجية الأميركية يقول: هذا هو أوان التصرف في بو
» وزارة الخارجية الأميركية تصدر تقريرها السنوي عن الحريات الدي
» وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية يستقيل لأسباب عائلية
» السفير ساترفيلد يؤكد أن وزارة الخارجية تشترط الاحترافية والم
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى