البحرية الأميركية لا تزال تواصل حربها ضد القراصنة في المياه
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
البحرية الأميركية لا تزال تواصل حربها ضد القراصنة في المياه
البحرية الأميركية لا تزال تواصل حربها ضد القراصنة في المياه الدولية
(الأسطول الأميركي يدمر سفينة للقرصنة قبالة السواحل الصومالية ويهب لمساعدة طاقم سفينة كورية شمالية)
من جاكلين بورث، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 2 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- تأتي مهمة مكافحة القرصنة، أو أي تهديد آخر، بالفطرة، بالنسبة لأفراد البحرية الأميركية التي تقوم بدوريات في الممرات البحرية الحاسمة الأهمية في جميع أنحاء العالم. وقد كان شهر تشرين الأول/أكتوبر فترة حافلة بالنسبة لأولئك الذين يرصدون ويتعقبون أنشطة القرصنة قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا.
فقد لبت المدمرة الأميركية يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم نداء استغاثة، تلقته عن طريق المكتب البحري الدولي، من طاقم سفينة كورية شمالية كان قد باغتها القراصنة في المياه الدولية يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم.
وأرسلت السفينة الأميركية يو إس إس جيمس ويليامز مروحية إلى دي هونغ دان المحملة بالسكر، التي كانت عالقة على بعد علقت 60 ميل بحري قبالة الساحل الصومالي، للتحقيق في الوضع.
وأكدت المروحية محنة السفينة – حيث كان القراصنة قد أحكموا السيطرة على جسر السفينة بينما كان الطاقم محصورا في منطقتي التوجيه والهندسة- فاتجهت المدمرة إلى مكان الحادث. وعند وصولها، طالبت قوات البحرية الأميركية القراصنة بالاستسلام.
وقد شجع وصول النجدة الأميركية الكوريين الشماليين على مواجهة القراصنة، وأعقب ذلك نشوب معركة بالأسلحة النارية خلفت قتيلين في صفوف القراصنة وأسر خمسة آخرين. ورغم أن طاقم السفينة الكورية الشمالية استعاد السيطرة على السفينة، إلا أنه تكبد ثلاثة جرحى في صفوفه في المعركة.
وقد تم استدعاء أطباء من الأسطول الأميركي لمعالجة الجرحى. كما تم نقل البحارة الكوريين الشماليين إلى المدمرة الأميركية لتقلي العلاج الطبي ثم عادوا لاحقا إلى سفينتهم. وتم إبقاء الخمسة الذين نجوا من القراصنة تحت الحراسة على متن السفينة الكورية الشمالية، التي عادت بدورها إلى ميناء مقديشو الصومالي.
كما دمرت سفينة للتحالف قاربين تابعين للقراصنة حتى لا يتمكن القراصنة من استخدامها لأغراض شريرة.
إن القرصنة هي مشكلة مستمرة على طول الساحل الصومالي. ويرتبط بعض القراصنة بعلاقات مع العشائر الصومالية وقد تم تجهيزهم بأسلحة متطورة وأجهزة تعقب ورصد.
* الاستراتيجية البحرية تعد أساسية للتصدي للقرصنة
تعتبر حماية الممرات البحرية الحاسمة الأهمية والرد على التهديدات التقليدية مثل القراصنة أو الإرهابيين، بالنسبة لأفراد سلاح البحرية الأميركي، جزءا من وظيفتهم اليومية المعتادة. وأبلغ المقدم في القوات الجوية الأميركية تود فيشن موقع يو إس إنفو أن التصدي للقرصنة هو جزء واحد فقط من استراتيجية أوسع للأمن البحري.
وقد ترتبت على حادث الثلاثين من تشرين الأول/أكتوبر عواقب ثنائية. إذ تكهنت صحافة كوريا الجنوبية بأن المساعدة الأميركية لطاقم السفينة الكورية ستساهم في إحداث "انفراج متزايد" بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب إن حادث السفينة من المحتمل أن يساعد الجهود المبذولة في اتجاه تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. وأبلغ مساعد وزيرة الخارجية الأميركية كريستوفر هيل المراسلين في بكين يوم 31 تشرين الأول/أكتوبر أنه ناقش حادث القراصنة وتدخل البحرية لمساعدة الطاقم الكوري خلال المحادثات التي أجراها مع نظيره الكوري الشمالي حول الجهود الرامية إلى إنهاء خطر الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
وأبلغت العقيد بحري في الأسطول الخامس الأميركي في البحرين ليديا روبرتسون وكالة الأسوشيتد بريس للأنباء أن هدف قوات البحرية هو إبعاد القراصنة عن أية سفينة نقل حتى "تتمكن السفن من معاودة رحلات الشحن المشروعة التي تقوم بها والعبور بسلام".
وقال متحدث باسم مكتب الشؤون العامة التابع للقيادة الأميركية الوسطى إن القرصنة مشكلة دولية خطيرة تتطلب حلا دوليا. وأضاف أن البحرية الأميركية ستواصل العمل مع المنظمات الدولية مثل المكتب البحري الدولي الموجود في الأراضي الماليزية "لتشجيع البحارة على اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية لتحسين أمنهم وسلامتهم".
وتقوم القوات الأميركية وقوات التحالف بعمليات أمنية بحرية بشكل روتيني. وأشار الملازم البحري جوزيف هولستيد أن هذه العمليات تجري على نحو يتسق والقانون الدولي "للمساعدة على ضمان الأمن والسلامة في المياه الدولية حتى يتسنى لجميع سفن النقل البحري التجارية العمل بحرية أثناء عبور المنطقة".
وفي حادث منفصل وقع في تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، أرسلت سفينة ترفع العلم البنمي نداء استغاثة من خليج عدن. وتقوم القوات الأميركية وقوات التحالف من كل من أستراليا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، باكستان، المملكة المتحدة ودول أخرى بمراقبة ومتابعة الوضع.
(الأسطول الأميركي يدمر سفينة للقرصنة قبالة السواحل الصومالية ويهب لمساعدة طاقم سفينة كورية شمالية)
من جاكلين بورث، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 2 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- تأتي مهمة مكافحة القرصنة، أو أي تهديد آخر، بالفطرة، بالنسبة لأفراد البحرية الأميركية التي تقوم بدوريات في الممرات البحرية الحاسمة الأهمية في جميع أنحاء العالم. وقد كان شهر تشرين الأول/أكتوبر فترة حافلة بالنسبة لأولئك الذين يرصدون ويتعقبون أنشطة القرصنة قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا.
فقد لبت المدمرة الأميركية يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم نداء استغاثة، تلقته عن طريق المكتب البحري الدولي، من طاقم سفينة كورية شمالية كان قد باغتها القراصنة في المياه الدولية يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم.
وأرسلت السفينة الأميركية يو إس إس جيمس ويليامز مروحية إلى دي هونغ دان المحملة بالسكر، التي كانت عالقة على بعد علقت 60 ميل بحري قبالة الساحل الصومالي، للتحقيق في الوضع.
وأكدت المروحية محنة السفينة – حيث كان القراصنة قد أحكموا السيطرة على جسر السفينة بينما كان الطاقم محصورا في منطقتي التوجيه والهندسة- فاتجهت المدمرة إلى مكان الحادث. وعند وصولها، طالبت قوات البحرية الأميركية القراصنة بالاستسلام.
وقد شجع وصول النجدة الأميركية الكوريين الشماليين على مواجهة القراصنة، وأعقب ذلك نشوب معركة بالأسلحة النارية خلفت قتيلين في صفوف القراصنة وأسر خمسة آخرين. ورغم أن طاقم السفينة الكورية الشمالية استعاد السيطرة على السفينة، إلا أنه تكبد ثلاثة جرحى في صفوفه في المعركة.
وقد تم استدعاء أطباء من الأسطول الأميركي لمعالجة الجرحى. كما تم نقل البحارة الكوريين الشماليين إلى المدمرة الأميركية لتقلي العلاج الطبي ثم عادوا لاحقا إلى سفينتهم. وتم إبقاء الخمسة الذين نجوا من القراصنة تحت الحراسة على متن السفينة الكورية الشمالية، التي عادت بدورها إلى ميناء مقديشو الصومالي.
كما دمرت سفينة للتحالف قاربين تابعين للقراصنة حتى لا يتمكن القراصنة من استخدامها لأغراض شريرة.
إن القرصنة هي مشكلة مستمرة على طول الساحل الصومالي. ويرتبط بعض القراصنة بعلاقات مع العشائر الصومالية وقد تم تجهيزهم بأسلحة متطورة وأجهزة تعقب ورصد.
* الاستراتيجية البحرية تعد أساسية للتصدي للقرصنة
تعتبر حماية الممرات البحرية الحاسمة الأهمية والرد على التهديدات التقليدية مثل القراصنة أو الإرهابيين، بالنسبة لأفراد سلاح البحرية الأميركي، جزءا من وظيفتهم اليومية المعتادة. وأبلغ المقدم في القوات الجوية الأميركية تود فيشن موقع يو إس إنفو أن التصدي للقرصنة هو جزء واحد فقط من استراتيجية أوسع للأمن البحري.
وقد ترتبت على حادث الثلاثين من تشرين الأول/أكتوبر عواقب ثنائية. إذ تكهنت صحافة كوريا الجنوبية بأن المساعدة الأميركية لطاقم السفينة الكورية ستساهم في إحداث "انفراج متزايد" بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب إن حادث السفينة من المحتمل أن يساعد الجهود المبذولة في اتجاه تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. وأبلغ مساعد وزيرة الخارجية الأميركية كريستوفر هيل المراسلين في بكين يوم 31 تشرين الأول/أكتوبر أنه ناقش حادث القراصنة وتدخل البحرية لمساعدة الطاقم الكوري خلال المحادثات التي أجراها مع نظيره الكوري الشمالي حول الجهود الرامية إلى إنهاء خطر الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
وأبلغت العقيد بحري في الأسطول الخامس الأميركي في البحرين ليديا روبرتسون وكالة الأسوشيتد بريس للأنباء أن هدف قوات البحرية هو إبعاد القراصنة عن أية سفينة نقل حتى "تتمكن السفن من معاودة رحلات الشحن المشروعة التي تقوم بها والعبور بسلام".
وقال متحدث باسم مكتب الشؤون العامة التابع للقيادة الأميركية الوسطى إن القرصنة مشكلة دولية خطيرة تتطلب حلا دوليا. وأضاف أن البحرية الأميركية ستواصل العمل مع المنظمات الدولية مثل المكتب البحري الدولي الموجود في الأراضي الماليزية "لتشجيع البحارة على اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية لتحسين أمنهم وسلامتهم".
وتقوم القوات الأميركية وقوات التحالف بعمليات أمنية بحرية بشكل روتيني. وأشار الملازم البحري جوزيف هولستيد أن هذه العمليات تجري على نحو يتسق والقانون الدولي "للمساعدة على ضمان الأمن والسلامة في المياه الدولية حتى يتسنى لجميع سفن النقل البحري التجارية العمل بحرية أثناء عبور المنطقة".
وفي حادث منفصل وقع في تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، أرسلت سفينة ترفع العلم البنمي نداء استغاثة من خليج عدن. وتقوم القوات الأميركية وقوات التحالف من كل من أستراليا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، باكستان، المملكة المتحدة ودول أخرى بمراقبة ومتابعة الوضع.
مواضيع مماثلة
» سفينة البحرية الأميركية تقدم الرعاية الصحية والموسيقى للأحدا
» تعين أميركي بنغلادشي أول مرشد روحي مسلم في سلاح البحرية الأميركية
» وزير المياه والكهرباء: رأسمال "شركة المياه الوطنية" يمتلكه صندوق الاستثمارات العامة.. والموظفون يحصلون على مزايا جديدة
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» اسرائيل تطلق حربها الشعواء على الـ .. فيس بوك!
» تعين أميركي بنغلادشي أول مرشد روحي مسلم في سلاح البحرية الأميركية
» وزير المياه والكهرباء: رأسمال "شركة المياه الوطنية" يمتلكه صندوق الاستثمارات العامة.. والموظفون يحصلون على مزايا جديدة
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» اسرائيل تطلق حربها الشعواء على الـ .. فيس بوك!
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى