المشاريع التكنولوجية تعبر الحدود وتربط بين التلاميذ
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
المشاريع التكنولوجية تعبر الحدود وتربط بين التلاميذ
المشاريع التكنولوجية تعبر الحدود وتربط بين التلاميذ
(تلاميذ بنغلادش يتعاطون مع العالم من خلال مراكز الدراسة على الإنترنت)
من كارولي ووكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 2 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- يستعمل حوالى 100 ألف تلميذ في بنغلادش أجهزة الكمبيوتر وتكنولوجيا الإنترنت للاتصال مع بعضهم بعضاً ومع أساتذتهم، رغم أن عدداً قليلاً من عائلاتهم يملك أجهزة الكمبيوتر.
وفي أماكن أخرى، يستخدم تلاميذ صغار لم يتعلموا الكتابة بعد الإنترنت لإرسال رسومهم والتعرف على بعضهم بعضاً عن طريق تلك الصور والأشكال.
ويشارك تلاميذ بنغلادش، من خلال المدونات الإلكترونية وكتابة المقالات ونشر أشرطة الفيديو على 27 مركز إنترنت للاتصال عن بعد في جميع أنحاء البلد، في مشاريع دولية وإقليمية تتعلق بتغير المناخ والقصص الشعبية والصحافة والأزياء وخدمة المجتمع المحلي والبيئة وشهر رمضان. كما أنهم يصممون صفحات الويب؛ ويستخدمون أجهزة الكمبيوتر لرسم الصور واللوحات الملونة وتأليف وتسجيل الموسيقى؛ ويشاركون في مؤتمرات على خط الإنترنت؛ ويكتبون الرسائل الإلكترونية إلى تلاميذ موجودين في جميع أنحاء العالم.
ويدير مراكز الاتصال عن بعد مشروع الاتصالات والتبادل العالمي البنغلادشي، الذي يعرف بصورة غير رسمية باسم صلات بنغلادش العالمية، وهو مشروع تابع لمنظمة الإغاثة الدولية- المدارس على الخط (Relief International-Schools Online)، وهي منظمة غير ربحية في ولاية كاليفورنيا. ويمول المشروع مكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية الأميركية، بدعم من مؤسسة وليام وفلورا هيوليت الخيرية ومؤسسة غلوبال كاتاليست الخيرية.
وتمكن المراكز وأجهزة الكمبيوتر الموجودة في غرف الصف التلاميذ من التعاون عالمياً للتعلم عن مجتمعاتهم وعن العالم.
وقالت أندريا هرنانديز، منسقة شؤون التكنولوجيا في مدرسة مارتن غوتلييب في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، إنه يمكن حتى للأحداث الصغار جداً الاستفادة من تكنولوجيا الإنترنت. ويشارك حالياً تلاميذ حتى في الخامسة من العمر في مشروع "أطفال يداً بيد" (Kids hand in hand) الدولي الذي يحظى بإقبال كبير عليه من الأطفال، والذي يستخدم ضمنه تلاميذ في غرف الصف في شتى أنحاء العالم موقع المشروع على الشبكة العنكبوتية لرسم وجوه تعبر عن مشاعر يمكنهم تشاطرها مع آخرين يتكلمون لغة مختلفة عن لغتهم.
وأضافت هرنانديز لموقع يو إس إنفو أن "البرنامج هو في الحقيقة طريقة بسيطة لإظهار أننا قد نفكر في أننا متباعدين جداً ولكننا في الواقع نتشارك في نفس مجموعة المشاعر وأننا نستطيع إظهار هذه المشاعر على وجوهنا."
وقد فاز المشروعان، "صلات بنغلادش العالمية" و"أطفال يداً بيد"، الذي ابتكره معلم في البلجيك، في مسابقة غلوبال جونيور تشالينج للعام 2007، وهي مسابقة دولية تكافئ أفضل الممارسات في مجال استخدام التكنولوجيات الجديدة في التعليم. وقد استقطبت المسابقة، التي ترعاها المنظمة غير الحكومية الإيطالية مؤسسة العالم الرقمي، 600 مشروع من 80 فئة. وتم إعلان أسماء المشاريع الفائزة في شهر تشرين الأول/أكتوبر.
* صلات بنغلادش العالمية
كتب مدير برنامج "صلات بنغلادش العالمية"، نصر الإسلام، على الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج أنه يزيد الحوار العالمي والفرص التعليمية من خلال توفير طرق جديدة لمساعدة الطلبة على استكشاف مجتمعاتهم في بلدانهم ولتعريفهم على أناس من مختلف الطبقات.
وأوضح أن مراكز تحصيل العلم على الإنترنت في بنغلادش منظمة في مجموعات جغرافية، تضم كل مجموعة منها من 5 إلى 10 مدارس. وقال إن المعلمين يجتمعون مرة في كل شهر لتقديم الدعم المتبادل وتبادل وسائل الإعلام وتجربة وتبادل خطط الدروس. ومضى إلى القول إن الاجتماعات الشهرية تهدف إلى تعزيز الخبرة المحلية وخلق إحساس بين المدارس المشاركة بالانتماء إلى مجتمع واحد موسع. كما تسهل المنظمة غير الحكومية الدروس التعاونية إقليمياً ودولياً ضمن شبكة مراكز تحصيل العلم على الإنترنت. وفي حين أنه يتم وضع معظم الدروس بلغة بنغلا، توضع المشاريع الدولية باللغة الإنجليزية.
وقال نصر الإسلام إن البرنامج يأمل في أن يتمكن في المستقبل، لدى ازدياد عرض النطاق وتحسن البنية التحتية في بنغلادش، من الاستفادة من مزيد من الإمكانيات التفاعلية المتوفرة على الإنترنت مثل المؤتمرات الفيديوية واستخدام موارد تحصيل العلم عن بعد. وقال: "إننا مهتمون أيضاً بتوسعة نطاق وسائل الإعلام المتوفرة في كل مركز،" بما فيها الراديو والبودكاست.
* أطفال يداً بيد
يجعل مشروع الإنترنت "أطفال يداً بيد" (Kids hand in hand)، الذي ابتدعه ليفن فن باريس، وهو معلم ومنسق شؤون التكنولوجيا في المدارس الابتدائية المجانية (فري برايماري سكولز) في مليبكي، بالبلجيك، من السهل على المعلمين حول العالم نقل برمجيات مجانية من أجهزة كمبيوتر بعيدة إلى أجهزتهم، وتخزينها فيها، وتشجيع الأطفال على رسم صور أشخاص تظهر مشاعرهم على وجههم.
وقد شاهد تلاميذ هرنانديز في بادئ الأمر الصور التي رسمها غيرهم من التلاميذ في مدارس في مختلف أنحاء العالم وتم نشرها على موقع كيدز هاند إن هاند. وبعد أن أرتهم هرنانديز موقع الصفوف المشاركة على الخريطة أو على كرة جغرافية وحدثتهم عن ثقافة ولغة ذلك البلد، طلبت منهم أن يرسموا صورة تظهر كيف يشعرون في ذلك اليوم. وقد رسم بعض التلاميذ صوراً تظهر ما قد يبدو عليه وجه شخص يشعر بالحرج أو الارتباك.
وقالت هرنانديز إنها قامت بعد ذلك بإرسال الرسوم عبر البريد الإلكتروني إلى فن باريس لينشرها على موقعه ، مضيفة أن الأطفال استمتعوا جداً بمشاهدة رسومهم منشورة على الإنترنت.
وقالت: "عندما تحدثنا عن المشاعر والعواطف وموقع البلجيك، أدرك الأطفال أنه رغم أننا نتكلم لغتين مختلفتين ونعيش في بلدين مختلفين، إلا أننا نشعر بنفس المشاعر."
يمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن مشروع الاتصالات والتبادل العالمي ( http://www.connect-bangladesh.org/ ) البنغلادشي ومشروع "أطفال يداً بيد" (Kids hand in hand ( http://www.sip.be/stamand/feelings/kidshandinhand.htm )) بالرجوع إلى موقعيهما على الشبكة العنكبوتية.
كما يتوفر شريط فيديو عن استوديو الصور الرقمية الذي تم إنشاؤه في مركز تحصيل العلم على الإنترنت في مدرسة شوارا للبنات في بنغلادش على موقع يوتيوب على الشبكة العنكبوتية.
(تلاميذ بنغلادش يتعاطون مع العالم من خلال مراكز الدراسة على الإنترنت)
من كارولي ووكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 2 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- يستعمل حوالى 100 ألف تلميذ في بنغلادش أجهزة الكمبيوتر وتكنولوجيا الإنترنت للاتصال مع بعضهم بعضاً ومع أساتذتهم، رغم أن عدداً قليلاً من عائلاتهم يملك أجهزة الكمبيوتر.
وفي أماكن أخرى، يستخدم تلاميذ صغار لم يتعلموا الكتابة بعد الإنترنت لإرسال رسومهم والتعرف على بعضهم بعضاً عن طريق تلك الصور والأشكال.
ويشارك تلاميذ بنغلادش، من خلال المدونات الإلكترونية وكتابة المقالات ونشر أشرطة الفيديو على 27 مركز إنترنت للاتصال عن بعد في جميع أنحاء البلد، في مشاريع دولية وإقليمية تتعلق بتغير المناخ والقصص الشعبية والصحافة والأزياء وخدمة المجتمع المحلي والبيئة وشهر رمضان. كما أنهم يصممون صفحات الويب؛ ويستخدمون أجهزة الكمبيوتر لرسم الصور واللوحات الملونة وتأليف وتسجيل الموسيقى؛ ويشاركون في مؤتمرات على خط الإنترنت؛ ويكتبون الرسائل الإلكترونية إلى تلاميذ موجودين في جميع أنحاء العالم.
ويدير مراكز الاتصال عن بعد مشروع الاتصالات والتبادل العالمي البنغلادشي، الذي يعرف بصورة غير رسمية باسم صلات بنغلادش العالمية، وهو مشروع تابع لمنظمة الإغاثة الدولية- المدارس على الخط (Relief International-Schools Online)، وهي منظمة غير ربحية في ولاية كاليفورنيا. ويمول المشروع مكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية الأميركية، بدعم من مؤسسة وليام وفلورا هيوليت الخيرية ومؤسسة غلوبال كاتاليست الخيرية.
وتمكن المراكز وأجهزة الكمبيوتر الموجودة في غرف الصف التلاميذ من التعاون عالمياً للتعلم عن مجتمعاتهم وعن العالم.
وقالت أندريا هرنانديز، منسقة شؤون التكنولوجيا في مدرسة مارتن غوتلييب في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، إنه يمكن حتى للأحداث الصغار جداً الاستفادة من تكنولوجيا الإنترنت. ويشارك حالياً تلاميذ حتى في الخامسة من العمر في مشروع "أطفال يداً بيد" (Kids hand in hand) الدولي الذي يحظى بإقبال كبير عليه من الأطفال، والذي يستخدم ضمنه تلاميذ في غرف الصف في شتى أنحاء العالم موقع المشروع على الشبكة العنكبوتية لرسم وجوه تعبر عن مشاعر يمكنهم تشاطرها مع آخرين يتكلمون لغة مختلفة عن لغتهم.
وأضافت هرنانديز لموقع يو إس إنفو أن "البرنامج هو في الحقيقة طريقة بسيطة لإظهار أننا قد نفكر في أننا متباعدين جداً ولكننا في الواقع نتشارك في نفس مجموعة المشاعر وأننا نستطيع إظهار هذه المشاعر على وجوهنا."
وقد فاز المشروعان، "صلات بنغلادش العالمية" و"أطفال يداً بيد"، الذي ابتكره معلم في البلجيك، في مسابقة غلوبال جونيور تشالينج للعام 2007، وهي مسابقة دولية تكافئ أفضل الممارسات في مجال استخدام التكنولوجيات الجديدة في التعليم. وقد استقطبت المسابقة، التي ترعاها المنظمة غير الحكومية الإيطالية مؤسسة العالم الرقمي، 600 مشروع من 80 فئة. وتم إعلان أسماء المشاريع الفائزة في شهر تشرين الأول/أكتوبر.
* صلات بنغلادش العالمية
كتب مدير برنامج "صلات بنغلادش العالمية"، نصر الإسلام، على الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج أنه يزيد الحوار العالمي والفرص التعليمية من خلال توفير طرق جديدة لمساعدة الطلبة على استكشاف مجتمعاتهم في بلدانهم ولتعريفهم على أناس من مختلف الطبقات.
وأوضح أن مراكز تحصيل العلم على الإنترنت في بنغلادش منظمة في مجموعات جغرافية، تضم كل مجموعة منها من 5 إلى 10 مدارس. وقال إن المعلمين يجتمعون مرة في كل شهر لتقديم الدعم المتبادل وتبادل وسائل الإعلام وتجربة وتبادل خطط الدروس. ومضى إلى القول إن الاجتماعات الشهرية تهدف إلى تعزيز الخبرة المحلية وخلق إحساس بين المدارس المشاركة بالانتماء إلى مجتمع واحد موسع. كما تسهل المنظمة غير الحكومية الدروس التعاونية إقليمياً ودولياً ضمن شبكة مراكز تحصيل العلم على الإنترنت. وفي حين أنه يتم وضع معظم الدروس بلغة بنغلا، توضع المشاريع الدولية باللغة الإنجليزية.
وقال نصر الإسلام إن البرنامج يأمل في أن يتمكن في المستقبل، لدى ازدياد عرض النطاق وتحسن البنية التحتية في بنغلادش، من الاستفادة من مزيد من الإمكانيات التفاعلية المتوفرة على الإنترنت مثل المؤتمرات الفيديوية واستخدام موارد تحصيل العلم عن بعد. وقال: "إننا مهتمون أيضاً بتوسعة نطاق وسائل الإعلام المتوفرة في كل مركز،" بما فيها الراديو والبودكاست.
* أطفال يداً بيد
يجعل مشروع الإنترنت "أطفال يداً بيد" (Kids hand in hand)، الذي ابتدعه ليفن فن باريس، وهو معلم ومنسق شؤون التكنولوجيا في المدارس الابتدائية المجانية (فري برايماري سكولز) في مليبكي، بالبلجيك، من السهل على المعلمين حول العالم نقل برمجيات مجانية من أجهزة كمبيوتر بعيدة إلى أجهزتهم، وتخزينها فيها، وتشجيع الأطفال على رسم صور أشخاص تظهر مشاعرهم على وجههم.
وقد شاهد تلاميذ هرنانديز في بادئ الأمر الصور التي رسمها غيرهم من التلاميذ في مدارس في مختلف أنحاء العالم وتم نشرها على موقع كيدز هاند إن هاند. وبعد أن أرتهم هرنانديز موقع الصفوف المشاركة على الخريطة أو على كرة جغرافية وحدثتهم عن ثقافة ولغة ذلك البلد، طلبت منهم أن يرسموا صورة تظهر كيف يشعرون في ذلك اليوم. وقد رسم بعض التلاميذ صوراً تظهر ما قد يبدو عليه وجه شخص يشعر بالحرج أو الارتباك.
وقالت هرنانديز إنها قامت بعد ذلك بإرسال الرسوم عبر البريد الإلكتروني إلى فن باريس لينشرها على موقعه ، مضيفة أن الأطفال استمتعوا جداً بمشاهدة رسومهم منشورة على الإنترنت.
وقالت: "عندما تحدثنا عن المشاعر والعواطف وموقع البلجيك، أدرك الأطفال أنه رغم أننا نتكلم لغتين مختلفتين ونعيش في بلدين مختلفين، إلا أننا نشعر بنفس المشاعر."
يمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن مشروع الاتصالات والتبادل العالمي ( http://www.connect-bangladesh.org/ ) البنغلادشي ومشروع "أطفال يداً بيد" (Kids hand in hand ( http://www.sip.be/stamand/feelings/kidshandinhand.htm )) بالرجوع إلى موقعيهما على الشبكة العنكبوتية.
كما يتوفر شريط فيديو عن استوديو الصور الرقمية الذي تم إنشاؤه في مركز تحصيل العلم على الإنترنت في مدرسة شوارا للبنات في بنغلادش على موقع يوتيوب على الشبكة العنكبوتية.
مواضيع مماثلة
» برنامج المزايا التصاعدية يساعد أصحاب المشاريع التجارية الهنو
» أصحاب المشاريع الصغيرة يدفعون نحو التغيير في الشرق الأوسط
» د. سعيد الشيخ : 1.5تريليون دولار قيمة المشاريع المقرر تنفيذه
» المفكرة الاقتصادية وعقود المشاريع.. إصدارات جديدة لغرفة الشر
» تحسين أمن الحدود والهجرة
» أصحاب المشاريع الصغيرة يدفعون نحو التغيير في الشرق الأوسط
» د. سعيد الشيخ : 1.5تريليون دولار قيمة المشاريع المقرر تنفيذه
» المفكرة الاقتصادية وعقود المشاريع.. إصدارات جديدة لغرفة الشر
» تحسين أمن الحدود والهجرة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى