برنامج المزايا التصاعدية يساعد أصحاب المشاريع التجارية الهنو
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
برنامج المزايا التصاعدية يساعد أصحاب المشاريع التجارية الهنو
برنامج المزايا التصاعدية يساعد أصحاب المشاريع التجارية الهنود في إنشاء شركات صغيرة
(شراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن، 17 تموز/يوليو، 2007- قالت أجميري بيبي إنه جاء وقت لم تكن تترك فيه منزلها مطلقا. أما الآن فقد أضحت تعرف كيف تستخدم ما بحوزتها من مال وتؤسس شركة تجارية، وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت واحدة من قيادات المجتمع المحلية.
وعندما سئلت ماذا ستفعل إذا ما حصلت على منحة تجارية صغيرة من برنامج المزايا التصاعدية، وهي منظمة غير حكومية مقرها نيويورك، فقالت إنها ستشتري دراجة ركاب مستعملة حتى يستغني زوجها عن استئجار دراجة الركاب التي يستخدمها.
وقد حصلت بالفعل على المنحة، فاشترت من القسط الأول ومما لديها من مدخراتها دراجة ركاب. وبامتلاكها هي وزوجها عربة صغيرة لنقل الركاب تعمل بالدفع بالأقدام، بدأت هي وزوجها بادخار المال الذي كانوا ينفقونه على الاستئجار. وأتاح لهما القسط الثاني من المنحة شراء عربة أخرى، حيث قاموا بتأجيرها من أجل الحصول على دخل إضافي.
لكن زوج بيبي أصيب بمرض السل مما اضطرها إلى استخدام الأموال المدخرة لديهما لمعالجته. وفي النهاية توفي، فتزوجت بيبي ثانية.
وقد باتت بيبي تمتلك ثلاث عربات وتستأجر ثلاثا أخرى. ويقوم زوجها الثاني بقيادة إحدى العربات الست ويؤجران الخمس الأخرى لتحقيق الربح. ولا زال دخلهما من شركة النقل الصغيرة الخاصة بهما في ارتفاع مستمر.
ولتوضيح نجاحها، تقول سيدة الأعمال: "لقد بت أعرف كيف أدخر وأستخدم المال".
ويدخر الزوجان الآن من أجل فتح ورشة لإصلاح الدراجات الخاصة بنقل الركاب حيث يمكن أن يعمل زوج بيبي بها، وكذلك لفتح مقهى مجاور. كما أنهما بدآ في توفير المال اللازم لزواج ابنتيهما في المستقبل.
ولا تزال الهند تعتبر بلدا عميق الجذور في عدم المساواة والفقر على الرغم من النمو الحاصل فيها والذي يحظى باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام العالمية. إذ إن الحصول على رأسمال يمثل أحد أكبر العوائق التي تعترض تحسين حياة الناس الأشد فقرا، حيث أنهم عادة غير قادرين على التأهل للحصول على التمويلات الصغيرة أو الاستفادة من البرامج المصرفية التقليدية.
وفي خضم هذا الفقر المدقع، توجد روح المبادرة التي تعززها المثابرة في الاجتهاد. وهذا هو الهدف الأساسي لبرنامج المزايا التصاعدية الذي يتمثل في: مساعدة الفقراء جدا على اتخاذ الخطوات الأولى للخروج من وهدة الفقر عن طريق توفير رأس مال مشروط، والتدريب على الأعمال التجارية ودعم الخدمات الضرورية لبدء مشاريع صغيرة جدا أو التوسع فيها.
وفي الهند، يعمل برنامج المزايا التصاعدية في خمس من أفقر الولايات، ويستهدف الفئات المحرومة عادة، بمن فيهم النساء، والمعوقون، والطبقات الدنيا والقبائل. وقد ساعد البرنامج في إطلاق أكثر من 18500 مشروع تجاري صغير في البلاد، مما أسفر عن النهوض بحياة أكثر من 98 ألف شخص.
ويتلقى البرنامج أغلب الدعم الذي يحصل عليه من التبرعات الفردية. والتمويلات الأخرى تقدمها الشركات والمؤسسات والحكومات.
(شراكة من أجل حياة أفضل)
واشنطن، 17 تموز/يوليو، 2007- قالت أجميري بيبي إنه جاء وقت لم تكن تترك فيه منزلها مطلقا. أما الآن فقد أضحت تعرف كيف تستخدم ما بحوزتها من مال وتؤسس شركة تجارية، وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت واحدة من قيادات المجتمع المحلية.
وعندما سئلت ماذا ستفعل إذا ما حصلت على منحة تجارية صغيرة من برنامج المزايا التصاعدية، وهي منظمة غير حكومية مقرها نيويورك، فقالت إنها ستشتري دراجة ركاب مستعملة حتى يستغني زوجها عن استئجار دراجة الركاب التي يستخدمها.
وقد حصلت بالفعل على المنحة، فاشترت من القسط الأول ومما لديها من مدخراتها دراجة ركاب. وبامتلاكها هي وزوجها عربة صغيرة لنقل الركاب تعمل بالدفع بالأقدام، بدأت هي وزوجها بادخار المال الذي كانوا ينفقونه على الاستئجار. وأتاح لهما القسط الثاني من المنحة شراء عربة أخرى، حيث قاموا بتأجيرها من أجل الحصول على دخل إضافي.
لكن زوج بيبي أصيب بمرض السل مما اضطرها إلى استخدام الأموال المدخرة لديهما لمعالجته. وفي النهاية توفي، فتزوجت بيبي ثانية.
وقد باتت بيبي تمتلك ثلاث عربات وتستأجر ثلاثا أخرى. ويقوم زوجها الثاني بقيادة إحدى العربات الست ويؤجران الخمس الأخرى لتحقيق الربح. ولا زال دخلهما من شركة النقل الصغيرة الخاصة بهما في ارتفاع مستمر.
ولتوضيح نجاحها، تقول سيدة الأعمال: "لقد بت أعرف كيف أدخر وأستخدم المال".
ويدخر الزوجان الآن من أجل فتح ورشة لإصلاح الدراجات الخاصة بنقل الركاب حيث يمكن أن يعمل زوج بيبي بها، وكذلك لفتح مقهى مجاور. كما أنهما بدآ في توفير المال اللازم لزواج ابنتيهما في المستقبل.
ولا تزال الهند تعتبر بلدا عميق الجذور في عدم المساواة والفقر على الرغم من النمو الحاصل فيها والذي يحظى باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام العالمية. إذ إن الحصول على رأسمال يمثل أحد أكبر العوائق التي تعترض تحسين حياة الناس الأشد فقرا، حيث أنهم عادة غير قادرين على التأهل للحصول على التمويلات الصغيرة أو الاستفادة من البرامج المصرفية التقليدية.
وفي خضم هذا الفقر المدقع، توجد روح المبادرة التي تعززها المثابرة في الاجتهاد. وهذا هو الهدف الأساسي لبرنامج المزايا التصاعدية الذي يتمثل في: مساعدة الفقراء جدا على اتخاذ الخطوات الأولى للخروج من وهدة الفقر عن طريق توفير رأس مال مشروط، والتدريب على الأعمال التجارية ودعم الخدمات الضرورية لبدء مشاريع صغيرة جدا أو التوسع فيها.
وفي الهند، يعمل برنامج المزايا التصاعدية في خمس من أفقر الولايات، ويستهدف الفئات المحرومة عادة، بمن فيهم النساء، والمعوقون، والطبقات الدنيا والقبائل. وقد ساعد البرنامج في إطلاق أكثر من 18500 مشروع تجاري صغير في البلاد، مما أسفر عن النهوض بحياة أكثر من 98 ألف شخص.
ويتلقى البرنامج أغلب الدعم الذي يحصل عليه من التبرعات الفردية. والتمويلات الأخرى تقدمها الشركات والمؤسسات والحكومات.
مواضيع مماثلة
» أصحاب المشاريع الصغيرة يدفعون نحو التغيير في الشرق الأوسط
» المشاريع التكنولوجية تعبر الحدود وتربط بين التلاميذ
» فرص القروض الجديدة متاحة للفلسطينيين أصحاب المبادرة التجارية
» (من السوق) المزايا الممنوحة للمؤسسات المالية بحاجة لإعادة نظر
» دور مجموعات أصحاب المصالح
» المشاريع التكنولوجية تعبر الحدود وتربط بين التلاميذ
» فرص القروض الجديدة متاحة للفلسطينيين أصحاب المبادرة التجارية
» (من السوق) المزايا الممنوحة للمؤسسات المالية بحاجة لإعادة نظر
» دور مجموعات أصحاب المصالح
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى