فرق إعادة الإعمار تعيد الصلة بين المواطنين والحكومة في العرا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
فرق إعادة الإعمار تعيد الصلة بين المواطنين والحكومة في العرا
فرق إعادة الإعمار تعيد الصلة بين المواطنين والحكومة في العراق
(العمليات العسكرية وإعادة الإعمار تساعد في حفز التقدم في محافظة الأنبار)
من ديفيد ماكيبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 – صرح الدبلوماسي الأميركي جيمس سوريانو، الذي يترأس فريق إعادة إعمار محافظة الأنبار بأن فرق إعمار المحافظات تعمل في إحدى أكثر مناطق العراق اضطرابا على مساعدة المجتمعات المحلية في "إعادة الصلة بالحكومة."
وتعتبر هذه الفرق المكونة من مزيج من الأفراد العسكريين والموظفين المدنيين من وزارة الخارجية وغيرها من الدوائر والوكالات الحكومية عنصرا هاما في العمليات الجارية في كل من العراق وأفغانستان حيث يعني التصدي للتمرد إيجاد توازن بين العمليات العسكرية ونشاطات إعادة البناء التي تهدف إلى مساعدة سكان المناطق على الانتعاش من عقود من الطغيان والعنف.
وقال سوريانو إن الأنبار كانت ميدانا للمعارك عند وصوله إلى عاصمتها الإقليمية الرمادي قبل أربعة عشر شهرا. وأضاف أن المحافظ المسؤول عن حكومة الملاحظة وصل تحت حماية فصيلة من مشاة البحرية الأميركية فيما تم إجلاء بقية الموظفين في حكومته إلى بغداد تفاديا للعنف. وكانت الحكومات والمجالس المحلية قد حلت وعلقت المحاكم الجنائية أعمالها وخاف الموظفون المدنيون على حياتهم.
وقال البريغادير جنرال (العميد) في مشاة البحرية جون ألن، إن السبب الرئيس لذلك هو "العاصفة الكاملة" للعواقب الاقتصادية السلبية في المنطقة ذات الأغلبية السنّية من بطالة متفاقمة بسبب توقف المصانع عن العمل وإغلاقها وانحلال قوات صدام حسين العسكرية وطرد أعضاء حزب البعث الذي كان حاكما.
وكان سوريانو ونظيره العسكري ألن يتحدثان إلى الصحفيين في مقر وزارة الخارجية بواشنطن في مؤتمر صحفي مشترك يوم الجمعة 2 تشرين الثاني/نوفمبر لإطلاعهم على آخر المستجدات في العمليات الجارية في محافظة الأنبار حيث تعمل أربع فرق أميركية من فرق إعادة إعمار المحافظات.
وقال ألن إن متمردي القاعدة في العراق استغلوا حالة الهيجان وصوروا أنفسهم في البداية كذبا على أنهم "المحررون" ولكن سرعان ما ظهرت نواياهم الحقيقية عندما أعلنوا بعد ذلك بوقت قصير أن الأنبار هي قاعدة الانطلاق لتحقيق رؤيتهم بالنسبة لإقامة "دولة العراق الإسلامية."
وأضاف ألن أن القاعدة في العراق بدأت حملة قتل وتخويف بعد أن رفضت عشائر الأنبار آراءها وصارت تستهدف "النقاط المركزية" بما في ذلك شيوخ العشائر المرموقون المتنفذون والأطباء والمعلمون علاوة على الطرق والجسور وغيرها من عناصر البنية الأساسية الهامة.
وأوضح ألن أنه على الرغم من أن برامج الانتعاش الأميركية في العراق كانت محدودة بسبب القتال، فإن الفوائد التي يجنيها الأهالي من قيام فرق إعادة الإعمار بإصلاح نظام شبكة المياه والمدارس والعيادات الطبية كانت مناقضة بشكل شديد الوضوح لأفعال القاعدة، وساعدت في إقناع زعماء العشائر بالاتحاد والانضمام إلى قوات الائتلاف.
أهالي الأنبار يتولون زمام السيطرة
قال ألن إن تلك الجهود "ساعدت على استعادة الزعامة العشائرية سلطتها, ومنحت تلك الزعامة القدرة على تحسين نوعية الحياة لمواطنيها."
وأضاف ألن أن "أبناء الأنبار" تقدموا بموافقة شيوخ العشائر من أجل ضمان أمن مجتمعاتهم بالانضمام إلى الجيش والشرطة. وقال إن أعداد أفراد وحدات الجيش قد اكتملت تماما، بينما أصبح هناك الآن 21,000 شرطي يقومون بدوريات في الشوارع، وهو ضعف العدد الذي كان في العام 2006 السابق. وبالإضافة إلى ذلك قال إن هناك نحو 5,000 مجند مدرجين في قائمة الانتظار لما يتوقع أن يصبح قوة شرطة مؤلفة من 27,000 شرطي.
وأشار ألن إلى أن "أولئك الأنباريين الذين ينتمون إلى أحيائهم وجاءوا من مدنهم الخاصة هم الذين يسيطرون على مراكزهم السكانية." وأضاف قائلا إن هذا التطور "جعل من الصعب جدا على القاعدة أن تؤكد ذاتها من جديد" وتستعيد وجودها.
وقال سوريانو إنه "بما أن العنف قد خف إلى حد كبير فإن فرق إعادة الإعمار بدأت تحول نشاطها العسكري إلى مهام مدنية وتساعد السكان على "إعادة الصلة بالحكومة."
وكشف سوريانون عن أن فرق إعادة الإعمار أتمت في تموز/يوليو ترميم مباني الدوائر الحكومية في الرمادي حيث عاد أهالي الرمادي إلى قاعات المباني وردهاتها يجبونها سعيا وراء خدمات الدوائر التي عادت إلى فتح أبوابها.
وأكد سوريانو أنه "أصبح لكل مدينة وبلدة في المحافظة مجلس أو رئيس بلدية عامل، وهو ما لم يكن موجودا قبل 14 شهرا."
وقد ساعدت فرق إعادة الإعمار في الجمع والالتقاء بين الحكومة وشيوخ العشائر في مختلف أنحاء المنطقة للتعبير عن احتياجاتهم لمناطقهم من السلطات في بغداد والحصول على مزيد من المخصصات المالية للأنبار وتعزيز عمليات إعادة الإعمار ودعم التنمية الاقتصادية.
ووصف سوريانو محافظة الأنبار بأنها "خارجة من ليل المعركة الطويل لتدخل في مرحلة ما بعد الصراع بتوقعات وآمال عالية لأهاليها بخدمات أفضل وحكومة مسؤولة."
(العمليات العسكرية وإعادة الإعمار تساعد في حفز التقدم في محافظة الأنبار)
من ديفيد ماكيبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 – صرح الدبلوماسي الأميركي جيمس سوريانو، الذي يترأس فريق إعادة إعمار محافظة الأنبار بأن فرق إعمار المحافظات تعمل في إحدى أكثر مناطق العراق اضطرابا على مساعدة المجتمعات المحلية في "إعادة الصلة بالحكومة."
وتعتبر هذه الفرق المكونة من مزيج من الأفراد العسكريين والموظفين المدنيين من وزارة الخارجية وغيرها من الدوائر والوكالات الحكومية عنصرا هاما في العمليات الجارية في كل من العراق وأفغانستان حيث يعني التصدي للتمرد إيجاد توازن بين العمليات العسكرية ونشاطات إعادة البناء التي تهدف إلى مساعدة سكان المناطق على الانتعاش من عقود من الطغيان والعنف.
وقال سوريانو إن الأنبار كانت ميدانا للمعارك عند وصوله إلى عاصمتها الإقليمية الرمادي قبل أربعة عشر شهرا. وأضاف أن المحافظ المسؤول عن حكومة الملاحظة وصل تحت حماية فصيلة من مشاة البحرية الأميركية فيما تم إجلاء بقية الموظفين في حكومته إلى بغداد تفاديا للعنف. وكانت الحكومات والمجالس المحلية قد حلت وعلقت المحاكم الجنائية أعمالها وخاف الموظفون المدنيون على حياتهم.
وقال البريغادير جنرال (العميد) في مشاة البحرية جون ألن، إن السبب الرئيس لذلك هو "العاصفة الكاملة" للعواقب الاقتصادية السلبية في المنطقة ذات الأغلبية السنّية من بطالة متفاقمة بسبب توقف المصانع عن العمل وإغلاقها وانحلال قوات صدام حسين العسكرية وطرد أعضاء حزب البعث الذي كان حاكما.
وكان سوريانو ونظيره العسكري ألن يتحدثان إلى الصحفيين في مقر وزارة الخارجية بواشنطن في مؤتمر صحفي مشترك يوم الجمعة 2 تشرين الثاني/نوفمبر لإطلاعهم على آخر المستجدات في العمليات الجارية في محافظة الأنبار حيث تعمل أربع فرق أميركية من فرق إعادة إعمار المحافظات.
وقال ألن إن متمردي القاعدة في العراق استغلوا حالة الهيجان وصوروا أنفسهم في البداية كذبا على أنهم "المحررون" ولكن سرعان ما ظهرت نواياهم الحقيقية عندما أعلنوا بعد ذلك بوقت قصير أن الأنبار هي قاعدة الانطلاق لتحقيق رؤيتهم بالنسبة لإقامة "دولة العراق الإسلامية."
وأضاف ألن أن القاعدة في العراق بدأت حملة قتل وتخويف بعد أن رفضت عشائر الأنبار آراءها وصارت تستهدف "النقاط المركزية" بما في ذلك شيوخ العشائر المرموقون المتنفذون والأطباء والمعلمون علاوة على الطرق والجسور وغيرها من عناصر البنية الأساسية الهامة.
وأوضح ألن أنه على الرغم من أن برامج الانتعاش الأميركية في العراق كانت محدودة بسبب القتال، فإن الفوائد التي يجنيها الأهالي من قيام فرق إعادة الإعمار بإصلاح نظام شبكة المياه والمدارس والعيادات الطبية كانت مناقضة بشكل شديد الوضوح لأفعال القاعدة، وساعدت في إقناع زعماء العشائر بالاتحاد والانضمام إلى قوات الائتلاف.
أهالي الأنبار يتولون زمام السيطرة
قال ألن إن تلك الجهود "ساعدت على استعادة الزعامة العشائرية سلطتها, ومنحت تلك الزعامة القدرة على تحسين نوعية الحياة لمواطنيها."
وأضاف ألن أن "أبناء الأنبار" تقدموا بموافقة شيوخ العشائر من أجل ضمان أمن مجتمعاتهم بالانضمام إلى الجيش والشرطة. وقال إن أعداد أفراد وحدات الجيش قد اكتملت تماما، بينما أصبح هناك الآن 21,000 شرطي يقومون بدوريات في الشوارع، وهو ضعف العدد الذي كان في العام 2006 السابق. وبالإضافة إلى ذلك قال إن هناك نحو 5,000 مجند مدرجين في قائمة الانتظار لما يتوقع أن يصبح قوة شرطة مؤلفة من 27,000 شرطي.
وأشار ألن إلى أن "أولئك الأنباريين الذين ينتمون إلى أحيائهم وجاءوا من مدنهم الخاصة هم الذين يسيطرون على مراكزهم السكانية." وأضاف قائلا إن هذا التطور "جعل من الصعب جدا على القاعدة أن تؤكد ذاتها من جديد" وتستعيد وجودها.
وقال سوريانو إنه "بما أن العنف قد خف إلى حد كبير فإن فرق إعادة الإعمار بدأت تحول نشاطها العسكري إلى مهام مدنية وتساعد السكان على "إعادة الصلة بالحكومة."
وكشف سوريانون عن أن فرق إعادة الإعمار أتمت في تموز/يوليو ترميم مباني الدوائر الحكومية في الرمادي حيث عاد أهالي الرمادي إلى قاعات المباني وردهاتها يجبونها سعيا وراء خدمات الدوائر التي عادت إلى فتح أبوابها.
وأكد سوريانو أنه "أصبح لكل مدينة وبلدة في المحافظة مجلس أو رئيس بلدية عامل، وهو ما لم يكن موجودا قبل 14 شهرا."
وقد ساعدت فرق إعادة الإعمار في الجمع والالتقاء بين الحكومة وشيوخ العشائر في مختلف أنحاء المنطقة للتعبير عن احتياجاتهم لمناطقهم من السلطات في بغداد والحصول على مزيد من المخصصات المالية للأنبار وتعزيز عمليات إعادة الإعمار ودعم التنمية الاقتصادية.
ووصف سوريانو محافظة الأنبار بأنها "خارجة من ليل المعركة الطويل لتدخل في مرحلة ما بعد الصراع بتوقعات وآمال عالية لأهاليها بخدمات أفضل وحكومة مسؤولة."
مواضيع مماثلة
» فرق إعادة إعمار المحافظات العراقية تساعد في إعادة بناء البلا
» موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يقطعون الصلة بين الج
» بوش يتتبع منجزات فرق الإعمار الإقليمية في العراق
» فرق الإعمار الإقليمية تساعد في تدعيم الروابط بين أفراد الشعب
» فرق الإعمار الإقليمية في محافظات العراق تعمل على ترقية مستوى
» موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يقطعون الصلة بين الج
» بوش يتتبع منجزات فرق الإعمار الإقليمية في العراق
» فرق الإعمار الإقليمية تساعد في تدعيم الروابط بين أفراد الشعب
» فرق الإعمار الإقليمية في محافظات العراق تعمل على ترقية مستوى
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى